logo
'من الحكواتيين إلى الخوارزميات.. السينما تتطور' شعار النسخة الـ 25 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة

'من الحكواتيين إلى الخوارزميات.. السينما تتطور' شعار النسخة الـ 25 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة

حدث كم٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تحتضن خريبكة، ما بين 21 و28 يونيو المقبل، النسخة الـ 25 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية، تحت شعار 'من الحكواتيين إلى الخوارزميات.. السينما تتطور'.
وذكر بلاغ لمؤسسة المهرجان أن الدورة الـ 25، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقترح أخذ الجمهور إلى عوالم متقاطعة بين الفن السابع والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي فرض نفسه في الساحة الدولية وفي كل الميادين، بما في ذلك الفن والسينما.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة ستتميز بتنظيم ندوة حول الروابط بين السينما والذكاء الاصطناعي، بهدف فهم التحولات التي تغير ملامح العالم، لافتا إلى أن اختيار هذا الموضوع يعكس اهتمام المنظمين بقدرة السينما الإفريقية على مواكبة عصرها من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتجديد الخيال البصري للقارة.
ويحفل برنامج النسخة الـ 25، التي تشارك فيها موريتانيا كضيف شرف، بسلسلة من الأنشطة السينمائية على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة وخارجها، وتحديدا في مدينة ابن جرير، وذلك في إطار انفتاح المهرجان على محيطه الخارجي.
ويتنافس ما مجموعه 15 فيلما طويلا في المسابقة الرسمية تبت فيها لجنة تحكيم تضم خمسة أعضاء دوليين، و15 فيلما في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، التي تضم لجنتها ثلاثة أعضاء دوليين.
وحافظ المهرجان، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الـ 48 لتأسيسه، على جائزة النقد السينمائي الإفريقي، كما استحدث جائزة جديدة لنوادي السينما الإفريقية.
وخلال هذه النسخة، سيكرم المهرجان عددا من الوجوه السينمائية الإفريقية والمغربية، تقديرا لمسيرتهم الطويلة والغنية، فضلا عن مساهمتهم في إشعاع الفن السابع في القارة السمراء.
وفي إطار انفتاحه على محيطه، سيقتحم المهرجان أبواب السجن المحلي لتنظيم النسخة السادسة من 'المهرجان الثقافي للسجناء الأفارقة بخريبكة'، وهو أحد أبرز أحداث هذا الموعد القاري المخصص للشاشة الكبيرة.
وستكون سينما الأطفال حاضرة من خلال عرض عدد من الأفلام الموجهة لهم، تفعيلا لمبادرة تهدف إلى تسهيل ولوج هذه الفئة إلى الفن السابع.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، الذي تعود دورته الأولى إلى سنة 1977، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المغرب، وثالث مهرجان سينمائي إفريقي على مستوى القارة.
ح/م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم طانطان : .مشاركة متميزة للصناع التقليديين الموريتانيين في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية +'الفيديو'
موسم طانطان : .مشاركة متميزة للصناع التقليديين الموريتانيين في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية +'الفيديو'

حدث كم

timeمنذ 2 أيام

  • حدث كم

موسم طانطان : .مشاركة متميزة للصناع التقليديين الموريتانيين في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية +'الفيديو'

سلط متدخلون، امس الأحد بطانطان، الضوء على أهمية استثمار المؤهلات الثقافية والصناعات الإبداعية من أجل خلق فرص شغل وتعزيز التمكين الاقتصادي في المنطقة. وأوضح المشاركون في جلسة انعقدت في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار' تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع 'الثقافة والصناعات الإبداعية-رافعة اقتصادية'، أهمية استثمار الصناعات الإبداعية، لا سيما في مجال السينما والتراث الثقافي المتنوع في المنطقة. وفي هذا الإطار، قدمت المديرة الجهوية لقطاع الثقافة بجهة كلميم وادنون، صباح بايباي، عرضا حول 'التراث الثقافي بجهة كلميم وادنون، آفاق وتشخيص'، باعتباره دعامة اقتصادية هامة، مستعرضة مختلف المؤهلات الطبيعية والثقافية والأثرية التي تزخر بها الجهة مثل الصخور والنقوش والمباني التاريخية والمساجد التي تؤرخ للذاكرة الثقافية التاريخية للمنطقة. وأبرزت في معرض تشخيصها لوضعية التراث في جهة كلميم وادنون أن الإمكانات الثقافية اللامادية التي تتوفر عليها، لاسيما الثقافة الشعبية من خلال الشعر الحساني والأمثال ورقصة الكدرة، ينبغي استثمارها كدعامة رئيسية للاستثمار الثقافي عبر استقطاب السياح وتعزيز الثقافة السياحية، مسلطة الضوء في هذا السياق على الحاجة الملحة إلى الحفاظ على التراث من الاندثار وصونه. من جانبه، قال المخرج فؤاد عزمي، الذي عرض مقتطفا من فيلمه الذي خصصه للشعر النسائي 'التبراع'، إن التراث الحساني يعتبر إرثا إنسانيا فريدا لكنه يواجه تحديات العولمة والحداثة، مسجلا أهمية الإنتاج السينمائي في إدراج التراث اللامادي. وأوضح السيد عزمي، خلال مداخلته، الدور الهام الذي تضطلع به السينما ووسائل الإعلام السمعية والبصرية، في التعريف بالتراث الثقافي وجعله في متناول الجمهور العالمي، بما يتجاوز المجتمعات المحلية والوطنية، مؤكدا أن مقطعا غنائيا حسانيا أو لحنا أو قصيدة 'تبراع' أو قصة قديمة يمكن لها أن تلامس مشاعر المشاهدين الذين لم يسبق لهم قط زيارة جنوب المغرب. وأضاف أن السينما تمنح صوتا للتقاليد غير المعروفة بشكل واسع النطاق، وتقدمها كثروة عالمية عبر إظهار روحانية الطقوس الحسانية أو جمال الأزياء التقليدية، مسجلا أن الفيلم يضطلع بمهمة تجسيد القصة ويربط الجمهور عبر العالم مع الثقافة والتراث. من جهته، سلط الخبير في الترويج الثقافي، مروان فشان، الضوء على ضرورة ربط الصناعات الثقافية بالقدرة على خلق فرص الشغل للشباب في المنطقة، مبرزا الفرق 'الواضح' بين 'الناتج الداخلي الخام الذي مصدره الثقافة والمهرجانات والصناعات الإبداعية في العالم والمقدر بحوالي في4,5 في المائة، مقابل معدل 1 في المائة فقط في المغرب'. وأضاف أن من شأن توظيف الإمكانات الثقافية الهامة التي يتوفرعليها المغرب في الجانب الثقافي أن يؤدي إلى خلق فرص شغل مهمة للشباب وبالتالي تعزيز التمكين الاقتصادي لديهم والحفاظ على التراث، مشددا على الحاجة إلى إعمال الذكاء الاستثماري من خلال توظيف الصناعات الثقافية والإبداعية في تقاطع مع الاقتصاد. ونظمت هذه الجلسة في إطار مؤتمر الاستثمار الأخضر الذي انعقد حول موضوع 'إبداع، تقاليد، ابتكار: بناء الجسور من أجل اقتصاد مجالي مستدام'، وذلك من أجل بحث آفاق وفرص الاستثمار الأخضر وكذا المؤهلات الاقتصادية في طانطان بحضور خبراء وفاعلين في المجال. وتضمن برنامج المؤتمر ضمن فعاليات موسم طانطان المنظم تحت شعار ' موسم طانطان.. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'، جلسات أخرى تناولت مواضيع مثل 'تربية الإبل وصناعة الأغذية الزراعية'، و'الصناعة والابتكار، نحو اقتصاد أزرق مستدام'، إضافة إلى عرض مشاريع مبرمجة خلال سنة 2025 والرهانات في أفق 2030. وتجدر الاشارة الى ان الموسم عرف مشاركة عدد كبير من الصناع التقليديين الموريتانيين، وفيما يلي 'فيديو' لبعض الصناع: ف.ب

البواري:'موسم طانطان'.. حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة لساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ
البواري:'موسم طانطان'.. حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة لساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ

حدث كم

timeمنذ 3 أيام

  • حدث كم

البواري:'موسم طانطان'.. حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة لساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ

18/05/2025 قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس السبت بطانطان، إن 'موسم طانطان' حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة التي ميزت ساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ. وأبرز، في كلمة خلال الاحتفالية الرسمية للدورة الـ 18 من موسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار' تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن نجاح هذا الموسم يعبر عن تضافر الجهود للنهوض بالثقافة والاقتصاد في إطار نموذج تنموي طموح يرتكز على الاستدامة والانفتاح والابتكار، منوها بالجهود التي تبذلها مؤسسة 'ألموكار' لإنجاح هذا الحدث وجعله مناسبة دولية لتعزيز التلاحم وإبراز غنى تراثنا وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة. وأكد السيد البواري، من جهة أخرى، أن الوزارة، باعتبارها شريكا لموسم طانطان، تدعم المبادرات المحلية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى دمج الجهات في الدينامية الاقتصادية الوطنية والدولية وأهداف استراتيجية التنمية الفلاحية والقروية. وأوضح، في هذا الصدد، أن وزارة الفلاحة وضعت، وفي إطار تفعيل مضامين استراتيجية 'الجيل الأخضر'، برامج لتنمية المنطقة ترمي الى إرساء أسس تنمية مستدامة وبناء منظومة فلاحية قادرة على التأقلم مع الصعوبات الطبيعية وتطوير الإنتاج المحلي وتحسين البنية التحتية الفلاحية ودعم الفلاحين ومربي الماشية. من جهته، قال رئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، إن موسم طانطان، الذي احتفى خلال السنة الماضية بالذكرى العشرين لعودة الموسم، استطاع الحفاظ على تواتر وانتظام انعقاده وتنظيمه، حيث بات محفلا ثقافيا وتراثيا فريدا على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي. وأشار إلى أن عالمية الموسم، كممثل شرعي لثقافة الرحل عبر العالم، يستمدها من الاعتراف الأممي بعد إعلانه سنة 2005 كتحفة من روائع التراث الشفهي الإنساني، وعند وضعه على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية سنة 2008، مبرزا أن هذا الاعتراف شكل طفرة نوعية ساهمت في صون وحماية الموروث الثقافي الشفهي الحساني، كما مكنت مؤسسة 'ألموكار' من الانفتاح على مجال جغرافي واسع شمل أغلبية دول المعمور. من جانبه، قال رئيس 'هيئة أبو ظبي للتراث'، فارس خلف المزروعي، 'إننا نسعى من مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان، والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتأكيد انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث المشترك بين البلدين'. وأضاف أن قيادتي البلدين الشقيقين حرصتا على تعزيز هذه العلاقات نحو آفاق أوسع في كافة المجالات، مذكرا في هذا الصدد بعمق العلاقات الأخوية الثنائية التي أرسى جذورها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما. أما مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، فأبرز أن موسم طانطان الذي تم تسجيله منذ 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، يعد مرآة للقيم الأساسية التي تدافع عنها (اليونيسكو) والمتمثلة في التنوع الثقافي، واحترام الاختلاف، ونقل المعرفة بين الأجيال، والسلام من خلال الحوار. كما أكد التزام (اليونسكو) الثابت بدعم شركائها المغاربة والإقليميين في حماية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، من خلال مشاريع مهيكلة في منطقة المغرب العربي، مؤكدا على مواصلة تعزيز المبادرات التي تضع الثقافة في صلب التنمية. وتميزت هذه الاحتفالية التي جرت بحضور، على الخصوص، والي جهة كلميم-وادنون، وعامل إقليم طانطان، ورئيسة مجلس الجهة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، وممثلين عن منظمة الإيسيسكو، وسفير البرتغال بالمغرب، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتقديم لوحات فنية تراثية، وعروض في فن الفروسية 'التبوريدة' والهجن. ويتضمن برنامج الدورة الـ 18 لموسم طانطان، المنظم تحت شعار 'موسم طانطان، شاهد على عالمية ثقافة الرحل'، تنظيم ندوتين إحداهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتناول 'الشعر النسائي الحساني' من خلال تسليط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي. ح/م

من 22 الى 24 ماي الجاري.. الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات
من 22 الى 24 ماي الجاري.. الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات

حدث كم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • حدث كم

من 22 الى 24 ماي الجاري.. الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، خلال الفترة ما بين 22 و 24 ماي الجاري، الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات. وأفاد بلاغ للوزارة بأن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع عمالة إقليم تاونات ومجلس جهة فاس مكناس، والمجلس الإقليمي لتاونات، ومجلس جماعة تاونات، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، تأتي تنفيذا لاستراتيجية الوزارة الرامية إلى إبراز تنوع الموروث الثقافي والفني المغربي عامة، ومنطقة جبالة خاصة. وأضاف المصدر ذاته أنه، وفي أول بادرة من نوعها، ستعرف هذه الدورة من المهرجان برمجة عرض فني روحاني جديد سيمتزج فيه التراث الجبلي مع التراث العيساوي، وهو عبارة عن ملحمة فنية متميزة جديدة تحت عنوان 'العيطة الجبلية على إيقاعات عيساوية' ستقدم لأول مرة من خلال عروض موسيقية مستوحاة من الذكر والمديح الجبلي على إيقاعات عيساوية ونغمات جبلية متفردة. كما ستتعزز البرمجة الفنية لهذه التظاهرة باستضافة فرقة فلكلورية من إسبانيا، مما سيعطي للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية أبعادا دولية تزكي الهوية المغربية وتعزز الحصانة الثقافية والفنية الوطنية أمام القرصنة والإستيلاء. وأشار البلاغ إلى أن جمهور المهرجان سيكون على موعد مع فن الفلامينكو الذي ستقدمه فرقة 'أيريس ديل سور' الإسبانية، كما ستقدم هذه الفرقة الدولية، ولأول مرة، عروضا تمتزج فيها أنغام القيثارة الإسبانية مع الكمانجة الجبلية في حوار فني جبلي شيق إيقاعات الفلامينكو في إشارات فنية تثمن التقارب الثقافي بين المغرب وإسبانيا وتعزز أواصر التبادل الفني بين البلدين. وسيرا على نفس النهج، ستقدم هذه الدورة عملا فنيا جديدا ستمتزج فيه العيطة الجبلية مع الفن الأمازيغي رفقة الفنانة الاستعراضية المتميزة 'عائشة تشنويت'، في ملحمة فنية متفردة ستجمع، لأول مرة، بين فرقتين موسيقيتين من شمال المغرب وجنوبه تحت عنوان: على أنغام العزة والوحدة. ويهدف هذا المشروع الفني إلى إبراز التقاطعات الفنية والموسيقية الذي تجمع ما بين هذين اللونين الموسيقيين من خلال تقديم أشهر 'الربيرتوارات' السوسية والجبلية التي تتقاطع فيها الألحان والمقامات والإيقاعات. وستكون هذه الدورة كذلك مناسبة لمشاركة الفنانة الإستعراضية 'عائشة تشنويت'، ولأول مرة، على منصة من منصات إقليم تاونات. وأفاد البلاغ بأنه نظرا للقيمة الثقافية والفنية والتاريخية والسياحية لإقليم تاونات، ووعيا من الوزارة بالخصوصية الثقافية والفنية للفنون التراثية الجبلية باعتبارها أحد مكونات الموروث الثقافي الوطني، وشكلا من الأشكال الفنية والتراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المغربية، فإن المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات يعد آلية من آليات صون التراث الثقافي الجبلي الغير المادي، عبر تشجيع المهتمين به، ودعم المبدعين والفرق الممارسة له لضمان استمراريته عبر الأجيال. وقد شكل المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات عبر كل دوراته السابقة فضاء خصبا للإبداع والتجديد، وأداة حية للرقي بالذوق العام، وفسحة جمالية فرجويه تعبر عن التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الأقاليم والجهات المغربية. وبحسب المصدر ذاته، فإن الدورة الثالثة عشرة من المهرجان تظل وفية لرسالتها الراقية عبر استضافتها لألوان فنية وطنية ودولية مختلفة فاتحة المجال أمام الإجتهادات الموسيقية التي تعمل على المزج بين التراث الجبلي والفنون المستضافة من خلال لوحات إبداعية ستقدم لأول مرة، مما سيعزز مكانة المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات كنموذج منتج للأفكار والإبداع. حدث/ومع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store