
إيطاليا تفشل في الحصول على مقعد إضافي في الدوري الأوروبي
ودع فريق لاتسيو بطولة الدوري الأوروبي بعد خسارته أمام بودو جليمت النرويجي بركلات الترجيح (2-3) في ربع النهائي.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق النرويجي 2-0، فيما تمكن نسور لاتسيو من تحقيق الفوز بنفس النتيجة في لقاء الإياب، مما دفع المواجهة إلى الأشواط الإضافية، حيث تقدم لاتسيو (3-1)، لكن النتيجة الإجمالية قادت الفريقين إلى ركلات الترجيح.
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن خروج لاتسيو من المنافسة أنهى آمال الأندية الإيطالية في الحصول على مقعد خامس مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من جانبه، ضمنت إسبانيا الحصول على مقعد إضافي بفضل الأداء القوي لأنديتها، حيث تأهلت ثلاثة فرق إسبانية إلى نصف نهائي البطولات الأوروبية: برشلونة في دوري الأبطال، أتلتيك بيلباو في الدوري الأوروبي، وريال بيتيس في دوري المؤتمر الأوروبي.
أما إيطاليا، فلم يتبق لها سوى إنتر ميلان كممثل وحيد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب فيورنتينا في دوري المؤتمر الأوروبي.
وبذلك، ستمنح إنجلترا وإسبانيا مركزا خامسا إضافيا في الموسم القادم، في حين ستحتفظ إيطاليا بأربعة مقاعد فقط، بسبب اتساع الفارق في التصنيف الأوروبي بين الليغا والكالتشيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
فاريس: قمنا بدورنا والآن نطارد الحلم الكبير
عبّر ماسيميليانو فاريس، مساعد مدرب إنتر، عن فخره بأداء الفريق بعد الفوز خارج الديار على كومو في ختام موسم الدوري الإيطالي 2024-2025، مؤكدًا أن الفريق فعل ما عليه رغم انتهاء الدوري في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن نابولي البطل. وقال فاريس، الذي تولى قيادة الفريق بسبب إيقاف سيموني إنزاغي: "جئنا إلى كومو من أجل أداء واجبنا، ونجحنا بذلك، لكن الأمور لم تكن بأيدينا. نعلم أن المهمة كانت صعبة، لكننا فخورون بما حققناه هذا الموسم". وأضاف: "الآن نضع أنظارنا على حلم كبير بانتظارنا في ميونيخ السبت المقبل. إنها لحظة نتشاركها مع جمهورنا الوفي الذي لم يخذلنا أبدًا". إنتر يستعد لخوض مباراة حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا، على أمل إنهاء الموسم بأكبر إنجاز ممكن.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
في وداعية أنشيلوتي ومودريتش.. مبابي يقود ريال مدريد للفوز على سوسيداد
قاد النجم الفرنسي كيليان مبابي ريال مدريد للفوز على ريال سوسيداد (2 ـ0) اليوم السبت في الجولة الختامية من الدوري الإسباني، ليعزز رصيده في صدارة الهدافين. ورغم الموسم الكارثي لريال مدريد على الصعيد الجماعي، بخروجه من كل المسابقات، وفقدانه لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، فإن كيليان مبابي استطاع أن يثبت نفسه نجما دون منازع في الفريق الملكي بفوزه بجائزة أفضل هداف في الليغا برصيد 31 هدفا في موسمه الأول في بيرنابيو. وأحرز مبابي هدفي المباراة في الدقيقتين 38 و84 ليؤكد موسمه المذهل على الصعيد الفردي. وشهدت المباراة وداع جماهير ريال مدريد ولاعبيه للمدرب كارلو أنشيلوتي الذي قاد الفريق اليوم للمرة الأخيرة، بينما شارك لوكا مودريتش، القائد الكرواتي، في آخر مباراة مع فريقه في الدوري الإسباني بعدما أعلن رحيله رسميا عن النادي بعد كأس العالم 2026. وفرض الريال سيطرة تامة على اللعب لكنه انتظر حتى الدقيقة 38 ليحصل على ركلة جزاء تولى تنفيذها مبابي ليصدها الحارس في مرحلة أولى قبل أن ترتد الكرة أمام المهاجم الفرنسي الذي أودعها الشباك من مسافة قريبة. وفي الشوط الثاني، ترجم مبابي جاهزيته بتسجيل الهدف الثاني بعد تمريرة من زميله فينيسيوس جونيور الذي دخل بديلا من ابراهيم دياز في بداية الشوط الثاني. ورفع الريال رصيده إلى 84 نقطة في المركز الثاني خلف برشلونة الذي يملك 85 نقطة قبل مباراته في الجولة الأخيرة غدا الأحد. وفي المقابل، تجمد رصيد ريال سوسيداد عند النقطة 46 في المركز الحادي عشر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
مصير كونتي في نابولي على المحك
انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القعر وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته "بارتينوبي" إلى لقبه الرابع في "سيري أ" والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ"سكوديتو"، بعد موسم واحد فقط، نظرا لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي: "عليك أن تعيش في الحاضر... الناس ترغب بالفوز وهي طموحة. أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا". استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ "سيري أ"، وفيما كان نجماً الفريق النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنكليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنكليزي في آب / أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مبارتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. "لست غبياً" خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع غلطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في كانون الثاني / يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي: "أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً. هذا بالغ الأهمية. لكن تعلمون، أن أيا كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة". تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتشلسي وتوتنهام الإنكليزيين وإنتر: "يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً". تابع: "يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات". لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك جوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع جوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليغري "السيدة لعجوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 الجمعة وحسم الدوري إنه اللقب "الأكثر مفاجأة" في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس: "لدي علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة". بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى جوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به إنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض إنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.