logo
سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: الوقت يتطلب استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن

سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: الوقت يتطلب استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن

بوابة الأهرام١٠-٠٥-٢٠٢٥

أ ش أ
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارتشييف، إن الواقع يتطلب استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة وتقاسم المسؤولية عن الحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين.
موضوعات مقترحة
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن السفير دارتشييف: "إن تجربة الحرب العالمية الثانية، التي كانت الحرب الوطنية العظمى بالنسبة لبلادنا، عندما اتحدت دول ذات أنظمة سياسية مختلفة ضد عدو مشترك، الشر المطلق - النازية، مطلوبة بشدة أكثر من أي وقت مضى خلال هذا الوقت المضطرب، مما يستدعي بقوة استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة على أساس الحس السليم والمسؤولية المشتركة عن الحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين".
وأردف قائلا "من الجيد تسليط الضوء على اللحظات الإيجابية في هذا الصدد، الأمر الذي سيساعد في التغلب على الإرث السام الذي تراكم خلال الفترة السابقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين: نخوض حرباً ضد النازيين الجدد
بوتين: نخوض حرباً ضد النازيين الجدد

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

بوتين: نخوض حرباً ضد النازيين الجدد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تدمير القوات الأوكرانية لنصب تذكاري ل الحرب العالمية الثانية، يؤكد أن روسيا تخوض حربًا ضد النازيين الجدد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". اقرأ أيضا|الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات ضد روسيا «لاستخدامها أسلحة كيميائية في حرب أوكرانيا»في نفس السياق، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية، بأن أوكرانيا لم تحترم وقف إطلاق النار أثناء الاحتفال بعيد النصر.جاء ذلك وفق ما صرّح به يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي، حيث أوضح أن الرئيس بوتين لم يتناول هذا الموضوع بشكل عابر، بل أشار إليه بشكل مباشر نظرًا لما وصفه بتهديدات أطلقته أوكرانيا ضد الوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على النازية.وقال أوشاكوف إن "أوكرانيا حاولت ثني القادة الأجانب عن حضور الاحتفالات في موسكو من خلال تهديدات مباشرة، إضافة إلى شن هجوم جوي كبير بطائرات مسيرة استهدف العاصمة قبيل المناسبة"، مؤكداً أن موسكو اعتبرت هذه التحركات محاولة لترهيب المجتمع الدولي ومنع المشاركة في الفعاليات الرمزية.اقرأ أيضا|أبو شمسية: بريطانيا تفرض عقوبات على إسرائيل وتعلق اتفاقيات التجارة

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية
بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • مصرس

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

في خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك الواقعة غرب البلاد، في أول ظهور له هناك منذ استعادة السيطرة الكاملة عليها من القوات الأوكرانية، وهي زيارة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنها تتويج ل"تحرير كامل" للمنطقة، وعودة الاستقرار بعد شهور من التوغل الأوكراني الذي شكّل تحدياً غير مسبوق للحدود الغربية الروسية. خلفية الصراع في كورسك:تقع كورسك على خط التماس مع منطقة سومي الأوكرانية، ما جعلها نقطة استراتيجية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.المفاجأة جاءت في 6 أغسطس 2024، حين نفّذت القوات الأوكرانية عملية هجومية خاطفة عبر الحدود، استولت خلالها على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الروسية، ضمت أكثر من 100 بلدة وقرية، في لحظة وصفها المحللون بأنها الأكثر جرأة من جانب كييف منذ اندلاع الحرب.رد موسكو لم يتأخر، لكن اللافت كان مشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في المعارك، إلى جانب دعم هائل بالذخيرة والمدفعية، وفق تقارير استخباراتية غربية. هذا التحالف العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية لم يعد محصوراً في التصريحات السياسية، بل أصبح واقعاً ميدانياً، خاصة بعد ما أكدت تقارير من كوريا الجنوبية سقوط نحو 600 جندي كوري شمالي خلال المعارك.زيارة بوتين ودلالاتها السياسيةزيارة بوتين إلى كورسك جاءت عقب إعلان الجيش الروسي، في 26 أبريل 2025، استعادة كامل الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا، بعد عملية استمرت 264 يوماً، وهي مدة تعكس شراسة المعارك والتكلفة البشرية العالية على الجانبين. بوتين التقى خلال الزيارة بمتطوعين في ملجأ إنساني، كما زار محطة "كورسك 2" النووية، في رسالة رمزية تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستعادة روسيا لزمام الأمور في المناطق المتاخمة لأوكرانيا.لكن الزيارة حملت أيضاً بعداً أيديولوجياً، إذ اتهم بوتين الجيش الأوكراني بتدمير نصب تذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، واصفاً ذلك بأنه "دليل على النزعة النازية الجديدة" التي يتبناها خصومه. هذا الخطاب يواصل نمطاً روسياً متكرراً منذ بدء الحرب، حيث تسعى موسكو إلى تأطير الصراع كجزء من معركة أوسع ضد إرث النازية في أوروبا الشرقية، مستحضرة التاريخ لتبرير الحاضر.الدور الكوري الشمالي.. تصعيد جديد في الجغرافيا السياسيةأبرز ما ميز المعارك في كورسك كان ظهور كوريا الشمالية كطرف فاعل ميدانياً في الحرب، لأول مرة بهذه الكثافة والعلنية. فبينما كانت بيونغ يانغ تقدم دعماً غير مباشر في السابق عبر التصريحات أو الإمدادات المحدودة، فإن إرسال 15 ألف جندي بشكل رسمي، ومشاركة فعلية في العمليات ضد القوات الأوكرانية، يمثل نقلة نوعية في تموضعها الجيوسياسي، ويعزز التحالف الروسي-الشرقي في مواجهة الغرب.

بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ تحريرها
بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ تحريرها

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجمهورية

بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة منذ تحريرها

كما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، محطة كورسك للطاقة النووية الثانية التي هي قيد الإنشاء، وعقد أيضا اجتماعا مع رؤساء بلديات منطقة كورتشاتوف في المقاطعة، حسبما أفاد موقع الكرملين الرسمي. وذكر الكرملين في بيان: "في مدينة كورتشاتوف، عقد فلاديمير بوتين اجتماعا مع رؤساء بلديات مقاطعة كورسك ، كما زار الرئيس محطة كورسك للطاقة النووية الثانية قيد الإنشاء". وذكر بوتين خلال لقائه في كورسك مع المتطوعين الذين قدموا من مناطق روسية عدة إلى مقاطعة كورسك ، بعد غزو القوات المسلحة الأوكرانية لمساعدة السكان، أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتدمير النصب التذكارية للحرب العالمية الثانية بشكل مباشر، لأنها ذات أيديولوجية نازية جديدة. وعلق بوتين على ما ذكره بعض المتطوعين عن استهداف نظام كييف للنصب التذكارية من الحرب العالمية: "من الواضح من نحاربه، إذا كانوا يدمرون مباشرة آثار الحرب العالمية الثانية، فهذا يعطينا كل الأسباب للقول إنهم أناس ذوو أيديولوجية نازية جديدة، وماذا بعد؟ حتى في منافسة بين الحمقى، سيحتلون المركز الثاني، وذلك لأنهم حمقى، بأفعالهم، يُظهرون هويتهم الحقيقية". وقال بوتين إن العدو لا يتخلى عن محاولاته للتقدم نحو الحدود الروسية، وقال أحد أعضاء الفريق التطوعي، إن العدو تم رصده مؤخرا في منطقة قرية شوستكا، التي تقع في مقاطعة سومي، وأضاف بوتن ردا على ذلك "إنهم يحاولون التحرك باتجاه حدودنا". وأمر الرئيس بوتين بتعزيز عمل مجموعة إزالة الألغام في مقاطعة كورسك ، حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن. وقال بوتين خلال اجتماع مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ، ألكسندر خينشتاين "من المؤكد أنه سيكون من الضروري زيادة تعداد فريق إزالة الألغام في الإدارات التي تقوم بهذا العمل، حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store