
أول روبوت شرطي في تايلاند
كشفت تايلاند عن أول روبوت شرطي يعمل بالذكاء الاصطناعي، تم نشره رسمياً خلال مهرجان سونغكران في مقاطعة ناخون باثوم، بهدف دعم جهود تعزيز السلامة العامة.
حمل الروبوت اسم «بول كول ناخونباثوم بلود فاي» في منطقة تون سون رود وسط مدينة موانج، حيث تُقام فعاليات المهرجان.
وجاء تطوير هذا الروبوت المتقدم نتيجة تعاون مشترك بين شرطة المنطقة السابعة، وسلطات مقاطعة وبلدية ناخون باثوم. ويتميز الروبوت بمجموعة من التقنيات الحديثة التي تمكّنه من أداء مهام المراقبة ورصد التهديدات بكفاءة عالية، من خلال دمج البيانات الفورية من طائرات الدرون وكاميرات المراقبة المنتشرة محلياً، وتحليلها باستخدام نظام ذكاء اصطناعي متطور.
الروبوت مزوّد بكاميرات ذكية بدقة عالية تغطي زاوية 360 درجة، مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والتحكم في المقاطعة.
يتمتع بقدرات تحليل فيديو لحظي، مما يتيح له تنسيق الاستجابة السريعة للحوادث.
ويمتلك نظام تعرّف الى الوجوه يسمح بتحديد الأفراد المصنفين كمطلوبين أو ذوي خطورة عالية.
يمكنه تتبع الأشخاص داخل التجمعات باستخدام معطيات مرئية مثل هيئة الجسم، ملامح الوجه، والملابس.
تم تدريب الروبوت على اكتشاف الأنشطة العدوانية مثل الشجارات أو التصرفات العنيفة، كما يمكنه تمييز الأسلحة مثل السكاكين أو العصي، مع قدرة دقيقة على استثناء الأدوات غير الضارة مثل مدافع المياه المستخدمة بكثرة خلال احتفالات سونغكران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
«أولمبياد الروبوت الخليجي» يختتم منافساته.. وتوجُّه لنقل التجارب الناجحة إلى الميدان التربوي
استضافت دولة الإمارات النسخة الثانية من الأولمبياد الخليجي للروبوت، الذي ضم ستة وفود خليجية، وتنافس فيه 30 طالباً وطالبة، حيث نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، تحت شعار «الصناعة والابتكار لتنمية المجتمعات المستدامة». واشتملت قائمة الفائزين على الفريق الطلابي من سلطنة عُمان، الذي فاز بالميدالية الذهبية في جائزة أبطال حلبة الروبوت، وحظي طلبة دولة قطر بالميدالية الفضية، فيما تُوّج طلبة الإمارات بالميدالية البرونزية، وفاز بالميدالية الذهبية في جائزة التصميم الهندسي طلبة مملكة البحرين، وحصد الميدالية الفضية طلبة سلطنة عُمان، وحظي بالميدالية البرونزية الطلبة من دولة قطر. وفي جائزة الابتكار - المشاريع العلمية، فاز طلبة مملكة البحرين بالميدالية الذهبية، فيما فاز بالميدالية الفضية طلبة دولة قطر، وبالميدالية البرونزية طلبة الإمارات، ومنحت لجنة التحكيم واللجنة العلمية شهادة أصالة الفكرة عن الابتكار العلمي للطلبة من المملكة العربية السعودية، وفي جائزة الأثر المجتمعي، تُوّج الطلبة من سلطنة عُمان بالميدالية الذهبية، فيما حصد الطلبة من مملكة البحرين الميدالية الفضية، وفاز طلبة الإمارات بالميدالية البرونزية. وشهد الحفل الختامي للأولمبياد، الذي استمر على مدار يومين، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، ووكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، بحضور عدد من المسؤولين التربويين إلى جانب أكثر من 30 طالباً مشاركاً في الأولمبياد من مختلف دول مجلس التعاون. وتقدم الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، في كلمته أمام الحفل، بخالص الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ قادة الدول الأعضاء، على ما يجده المكتب من دعم واهتمام أسهما في تحقيق أهداف المكتب، وشكر وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على التعاون المستمر الذي أسهم في تعزيز رسالة المكتب التربوية والتعليمية، وهنّأ الفرق الفائزة. ورحب المهندس محمد القاسم بوفود الدول المشاركة في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دولة الإمارات، وبيّن أن مثل هذه المسابقات والمبادرات من شأنها أن تمهد الطريق لإعداد الأجيال المقبلة لمتطلبات المستقبل، وتمكينهم من تعزيز تنافسيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأكدت المنسق العام لأولمبياد الروبوت الخليجي بوزارة التربية والتعليم، عائشة آل ناصر، أن البطولة تمثّل منصة إبداعية رائدة لتمكين طلاب الخليج في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوت والتأثير المجتمعي، مشيرة إلى أن استضافة النسخة الثانية في الإمارات تتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي والتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعن آلية اختيار الفريق الوطني للإمارات، أوضحت آل ناصر أن الوزارة تُنظّم سنوياً البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تضم مجالات عدة، منها الروبوت والبرمجة والمصادر المفتوحة، ويتأهل الفائزون بالمراكز الأولى إلى تدريبات مكثّفة لتمثيل الدولة خليجياً ودولياً، وأكدت أن المشاريع التي يشارك بها الطلبة في الأولمبياد تنطلق من جهود المدارس، بإشراف مدربين متخصصين، وتخضع لتصفيات على مستوى المدارس ثم المناطق التعليمية، وصولاً إلى بطولة الدولة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، صلاح الحوسني: «إن هذه التظاهرة تُعنى بالابتكار والروبوت والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ونأمل أن تنقل التجارب الناجحة إلى مختلف الميادين التربوية، لما لها من أثر كبير في إثراء العملية التعليمية، ونحن في جمعية المعلمين نولي اهتماماً بالغاً بفتح قنوات تواصل مع المعلمين داخل الدولة ومن مختلف دول مجلس التعاون، بهدف تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب الملهمة التي يقدمونها، ودعم مسيرة الإبداع في الميدان التربوي». وقالت عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين وعضو لجنة التحكيم في مسابقة الروبوت الخليجي - النسخة الثانية، الدكتورة حصة الطنيجي: «يرتكز الأولمبياد على أربعة محاور رئيسة تشكّل جوهر التحدي والإبداع، وتضم: تحدي الحلبة، والتأثير المجتمعي، والابتكار العلمي، إضافة إلى محور التصميم الهندسي الذي يُدرج للمرة الأولى في هذه النسخة». وأفادت بأن إدراج التصميم الهندسي يهدف إلى تطوير وتمكين قدرات الطلبة، وتحفيزهم على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والصناعة، بما ينسجم مع متطلبات وظائف المستقبل، ويواكب التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات ذكية ومستدامة. وقالت عضو اللجنة العلمية للأولمبياد الخليجي للروبوت، مريم بنت سعيد بن علي بعوين: «يركز الأولمبياد على تعزيز قدرة الطلبة على توظيف هذه المعارف في ابتكار حلول عملية، تسهم في تحقيق الاستدامة داخل مجتمعاتهم المحلية، إلى جانب ترسيخ مفاهيم التأثير المجتمعي من خلال تشجيعهم على نشر الوعي حول القضايا الحيوية، وتعزيز أثر البرامج والحلول المبتكرة في أوساطهم وبين أقرانهم»، مؤكدة أنها تجربة تعليمية وتفاعلية تسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على قيادة المستقبل بتفكير علمي وإبداعي. وقال عضو اللجنة العلمية للأولمبياد الخليجي للروبوت، حمزة الشكيلي: «حرصنا على تصميم حلبات تحاكي مفاهيم الاستدامة وتربطها بتحديات واقعية، حيث تتضمن المرحلة الأولى، أو ما نطلق عليه (الحلبة الأولى)، ثلاث مهام رئيسة في مجال الصناعة المستدامة، يبدأ الطالب أو الروبوت بتنفيذ مهمة إدخال المواد الخام إلى المصنع، تليها مرحلة تنقيتها وتصفيتها، وهي عملية ينتج عنها ماء ملوث، ليأتي بعد ذلك دور المهمة الثالثة التي تتمثّل في تصفية هذا الماء». وخُصصت «الحلبة الثانية» لموضوع المدن المستدامة، حيث يُطلب من الطلبة تنفيذ عدد من المهام الحيوية، من بينها بناء جسر، وتركيب كاميرات خاصة بإنارة الشوارع، وانتهاء بتشغيل الطاقة الكهربائية المخزنة ضمن نظام التوليد الكهربائي، وتسهم هذه الحلبات في تطوير مهارات التفكير التحليلي والهندسي لدى الطلبة، وتعزز من قدرتهم على الربط بين التقنيات الحديثة وحلول الاستدامة العملية. وأوضح مشرف ومدرب فريق الإمارات، ياسر محمد عبدالمطلب، أنه يتم اختيار الطلاب على أسس ومعايير، منها مهارة البرمجة ومهارة التصميم ومهارة التركيب ومن خلالها يتم توزيع المهام على هؤلاء الطلاب لإنتاج مشروع متكامل يتوافق مع المعايير والأسس التي تحددها المسابقة. وقال الطالب الإماراتي، يوسف أحمد درويش الظهوري، من مدرسة الراشيدية للتعليم الثانوي عجمان: «شاركت بمشروع روبوت يقدم مساعدة للمصانع لتخزين المياه، إذ يمر بمراحل عدة خلال عملية التخزين، كما يساعد الطلبة على تعلم البرمجة وتنمية قدراتهم». وشارك الطالب حمد بن خالد القاسمي وزميله بدر عادل الكتبي، من مؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، في مشروع مبتكر يحمل اسم «غيث»، يهدف إلى تطوير مدن حضارية مستدامة قادرة على مواجهة تحدي ندرة المياه، ويعتمد المشروع على سلسلة متكاملة من العمليات التقنية تبدأ بتحليل وتخطيط التربة، يليها إجراء فحوص دقيقة للكشف عن النواقص الغذائية فيها، ويتم إرسال نتائج هذه الفحوص مباشرة إلى تطبيق ذكي على الهاتف المحمول، حيث تُعالج القيم بواسطة نظام ذكاء اصطناعي متقدم، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات بدقة، ليحدد الإجراء الأنسب في الوقت المناسب، سواء كان ذلك ببدء عملية الري، أو التسميد، أو الحصاد، أو حتى الزراعة، بما يضمن كفاءة عالية في استهلاك الموارد، وتحقيق إنتاج زراعي مستدام، ويُعدّ هذا المشروع نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة البيئة والمجتمع، ويعكس رؤية وطنية نحو مدن ذكية تنسجم مع متطلبات المستقبل. حصة الطنيجي: . إدراج التصميم الهندسي تمكين جديد لقدرات ومهارات الطلبة. صلاح الحوسني: . التظاهرة التي تُعنى بالابتكار والروبوت تعكس بصمة المعلمين. عائشة آل ناصر: . منصة إبداعية رائدة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي. محمد القاسم: . «الأولمبياد» مبادرة تمهد الطريق للأجيال نحو المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
30 طالباً في منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت
استضافت دولة الإمارات، النسخة الثانية من الأولمبياد الخليجي للروبوت، والذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج تحت شعار «الصناعة والابتكار لتنمية المجتمعات المستدامة». شهد الحفل الختامي للأولمبياد، الذي استمرّ على مدار يومين، الدكتور محمد بن سعود آل مقبل المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والمهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، وبحضور عدد من المسؤولين التربويين إلى جانب أكثر من 30 طالباً وطالبة مشاركين من مختلف دول مجلس التعاون. وفي كلمته في الحفل، رفع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الشكر والتقدير لقادة الدول الأعضاء على ما يجده المكتب من دعم واهتمام أسهما في تحقيق أهداف المكتب. فيما رحب المهندس محمد القاسم بوفود الدول المشاركة، مثمناً الدور الكبير والمحوري لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في تنظيم فعاليات ومسابقات ترتقي بمهارات الطلبة.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال
دشّنت القيادة العامة لشرطة دبي، الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس" (Caliber Mini-FLEX)، ووقّعت مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، في إطار التزامها بتعزيز الأمن الميداني وحماية حقوق الطفل. وقال اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن تدشين الروبوت يُجسّد التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز جاهزيتها الميدانية باستخدام أحدث المعدات الذكية، بما يسهم في دعم المهام الأمنية، خصوصاً في البيئات المعقدة والخطرة. وأشار إلى أن التعاون مع شركات عالمية متخصصة يرسّخ منهجية شرطة دبي في تبني أفضل الممارسات الأمنية، بما يواكب تطلعات القيادة العامة في ترسيخ الأمن والاستجابة الفاعلة للتحديات الميدانية. ويُعد روبوت "كاليبر ميني فليكس" إضافة نوعية إلى منظومة العمليات التكتيكية، حيث يتميز بوزنه الخفيف البالغ 36.7 كيلوجرام، وقدرته على حمل أجسام حتى 11 كيلوجراماً، وتسلق السلالم بزاوية تصل إلى 45 درجة، وهو يضم نظام تصوير متقدماً بكاميرات عالية الدقة، وإضاءة LED مزدوجة للرؤية في الظروف المختلفة، إلى جانب وحدة تحكم محمولة بشاشة لمس 10.1 بوصة، ونظام تحكم يدوي أو عبر ذراع ألعاب من نوع Logitech. كما يحتوي الروبوت على نظام إطلاق مياه غير ارتدادي وكاميرا مدمجة في السلاح، مع دعم للبث المباشر ونظام تحذير متقدم وواجهة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة. من جانب آخر وقّعت شرطة دبي مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال. وقّع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية السيدة براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، بحضور عدد من الضباط والمختصين من الجانبين. وأكد اللواء العبيدلي، أن هذه الشراكة تنسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية في حماية الطفل، وتعكس التزام شرطة دبي بدورها المجتمعي والوقائي. وأضاف أن الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ بيئة حامية للأطفال ترتكز على المعرفة والشراكات الدولية، مشيراً إلى أهمية تطوير منظومات الوقاية والتدخل المبكر لضمان مستقبل آمن للأطفال. من جانبها، أكدت السيدة براغاني تومالا، أن الجمعية ستوظف خبراتها لدعم الجهود المؤسسية في بناء قدرات وطنية فعّالة في مجال حماية الطفل، وفق أفضل الممارسات العالمية.