logo
يسعى بكل قوته للعودة إلى الدرجة الأولى

يسعى بكل قوته للعودة إلى الدرجة الأولى

الديار٠٢-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يجهد فريق المبرّة بعد طول غياب للعودة إلى دوري الدرجة الأولى، وهو حاليا يصارع على صدارة بطولة الدرجة الثانية ويبلي لاعبوه البلاء الحسن على أرض الملعب استعدادا لعودة "ميمونة"، وفي هذا الإطار كان للديار لقاء مع أمين سر النادي محمد سليم.
يقول سليم في البداية: "استعدادنا للبطولة والموسم الجديد كان في شهر اب الماضي، وبسبب ظروف الحرب الاسرائيلية توقفنا وعدنا لمزاولة نشاطنا الجدي في شهر كانون الاول، وكان المدرب محمد الدقة يشرف على الفريق قبل انتقاله إلى النجمة وبعدها استعنا بحسين حمدان ثم عادل رزق وتغيير المدرب كان عقبة أمامنا تخطيناها وهدفنا الوصول إلى الأولى ولكن هناك منافسة قوية ولا أحد يمكنه التكهن بالصعود قبل 6 مراحل والمتصدر حاليا هو فريق جويا".
يتابع: "انا شخصيا لا احبذ الدورة السداسية بل افضل الذهاب والاياب فهي قد تكون ظالمة في مكان ما، لدينا 3 أجانب لاعب سنغالي وغاني وفلسطيني هو عدنان سلوم ومجموعة من اللاعبين الذين لعبوا في الدرجة الاولى امثال الحارس احمد تكتوك وزين طحان وقاسم الشوم وحسين رزق وحسين ابراهيم وسعد يوسف وسواهم وكلا لاعبينا مميزين".
يعتبر سليم ان مستوى الدرجة الثانية لا يقل شأنا عن مستوى الدرجة الاولى لأن غالبية الفرق سبق لها اللعب في دوري الاضواء امثال المبرة وطرابلس والسلام زغرتا وغيرها. أما عن مصادر تمويل النادي فهي في الدرجة الأولى كانت عبر الرئيس علي حسان حيدر رحمه الله، والذي وافته المنية قبل أيام.
يتابع: "المرحوم الحاج علي حيدر رحمه الله وغفر له لم يقصر يوما وكل ما قدمه كان كافيا، والمعروف ان جمعية المبرات هي جمعية خيرية لا تبغي الربح وهدفها رعاية الايتام الذين يفوق عددهم 4500 يتيم وهم يتلقون الرعاية الكاملة، ومساعدة المحتاجين، هدف وصولنا وبقائنا في الدرجة الأولى متوقف على الاشخاص الذين سيتولون رعاية النادي ومدى الدعم المالي في المراحل المقبلة".
يختم: "أنا شخصيا أشرف على خطة لتطوير منشآت النادي والاستفادة منها، ارى ان الكلام عن مستوى الكرة اللبنانية أمر محزن فكرة القدم تتراجع ولا تتقدم.. علينا تطوير البنى التحتية والملاعب الهامة وبحاجة لمهارات تدريبية متطورة وتسويق واعلام يواكب ورعاة يؤمنون بأن الاستثمار هو مشروع ناجح إضافة إلى محاسبة كل من يقصر في عمله، أرى أن مستوى الفار جيد مع مستوى تحكيمي متقلب وغير ثابت ونفتخر بكل حكامنا، وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يرحم رئيس النادي الحاج علي حيدر ويسكنه فسيح جناته وأطلب من الجميع التكاتف والعمل بقلب واحد ونولي ثقتنا الكبيرة بإدارة المبرات وعلى رأسها سماحة السيد علي فضل الله ونحن معنيون بعملنا الانساني والاخلاقي، على أمل أن نحتفل قريبا مع الجمهور بالصعود إلى الدرجة الأولى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان الرياضي مقسوم بين "أولمبية" جلخ وسلامة؟
لبنان الرياضي مقسوم بين "أولمبية" جلخ وسلامة؟

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

لبنان الرياضي مقسوم بين "أولمبية" جلخ وسلامة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد الرياضة اللبنانية انقساما عموديا حادا هذه الأيام، بعد انتخابات لجنتين أولمبيتين في آن معا! إذ يصبح للبنان لجنتين بدلا من لجنة وهذه سابقة تاريخية لم تحصل في أي بلد من بلدان العالم. على الصعيد الميداني، نجد أن اللجنة الأولمبية الدولية قد اعترفت باللجنة الأولمبية السابقة برئاسة بيار جلخ، على حين أن وزارة الشباب والرياضة تعترف باللجنة التي يرأسها جهاد سلامة. إن بوادر الأزمة الحالية تعود بلا شك إلى خلافات داخلية عميقة بين المكونات الرياضية اللبنانية، مع تقاطع المصالح السياسية والطائفية بشكل دائم وهذا الأمر ليس بجديد، وهي ظاهرة طالما ألقت بظلالها الثقيلة على الحياة العامة في لبنان. وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لانتخابات اللجنة الأولمبية، لكن الخلاف حول آلية الدعوة والتصويت والتمثيل الشرعي أدى إلى انقسام المعنيين إلى فريقين، كل منهما أجرى انتخابات مستقلة وأعلن تشكيل لجنة أولمبية "شرعية" خاصة به وكأننا عدنا إلى زمن الحرب الأهلية يوم كانت بيروت "شرقية" و"غربية". أتت الانتخابات المتزامنة للجنتين الأولمبيتين لتكشف عن غياب آلية توافقية واضحة داخل الجسم الرياضي اللبناني، وضعف واضح في مرجعية القوانين المنظمة لأطر العمل الأولمبي، وهي قد تضع لبنان في "مأزق" دولي أمام اللجنة الأولمبية الدولية، التي لا تعترف سوى بلجنة واحدة تمثل الدولة رسميا كما أشرنا. وخلال المؤتمر الخاص بعودة الحياة إلى المدينة الرياضية قبل أيام قليلة، تطرقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايرقدريان إلى هذا الأمر وتحدثت عن ملف الصراع الأولمبي وقالت "عرضت مبادرة ووصلت الى 80 بالمائة من النتائج المرجوّة، ولكن للأسف هناك أناس فضّلوا مصلحتهم الشخصية على المصلحة الوطنية.. وكما تعلمون، فإن هذا الصراع يعود الى العام 2022، حيث انقسمت اللجنة الأولمبية في تلك المرحلة، وحصلت لجنة واحدة على افادة من الوزارة، واستمرت هذه الأحداث من خلال جملة ملفات قضائية، شكلت حافزاً بالنسبة لنا لإبعاد القضاء عن الرياضة، وتنظيم العائلة الرياضية تحت عنوان التوافق". وأشارت إلى أن الوزارة لديها ملف قانوني كامل مهيأ وجاهز، "لكننا أعطينا وقتاً إضافياً للتوافق، وقد سمعنا تهويلاً بإيقاف لبنان، وتواصلنا مع كل من يعنيهم الأمر داخلياً وخارجياً، ونأمل بتحقق التوافق، وإلا فإننا سنرتكز على ما لدينا من ملفات، وسوف تتخذ الوزارة الخطوات التي يتوجب عليها القيام بها". ولفتت بايرقادريان إلى أنها قد تضطر للاعلان عن مؤتمر صحافي بشأن ملف اللجنة الأولمبية في الأيام المقبلة. ويوم الخميس 22 الجاري، تلقت اللجنة الأولمبية اللبنانية ممثلة ببيار جلخ كتاباً مشتركاً من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي موقعاً من جايمس ماكلاود مدير العلاقات العامة مع اللجان الأولمبية الوطنية، وحسين المسلم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي يؤكدان فيه على "شرعية وقانونية" إنتخاب اللجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة جلخ. ولكن هناك تبعات خطيرة قد تنجم عن وجود لجنتين، أبرزها تعليق عضوية لبنان في المحافل الأولمبية في حال عدم توحيد الصفوف والاتفاق على لجنة واحدة وانسحاب أشخاص لمصلحة أشخاص آخرين، وهذا ما يعني حرمان اللاعبين اللبنانيين من المشاركة تحت العلم اللبناني في المنافسات الدولية والأولمبية والاستحقاقات المقبلة قاريا. كذلك هناك خطر تجميد المساعدات والدعم المالي من الهيئات الأولمبية الدولية. وضياع فرص استضافة أو المشاركة في فعاليات رياضية دولية وهذا ما يضر بصورة لبنان الرياضي خارجيا. شد حبال من ناحية الشرعية القانونية فإن كل طرف يدّعي شرعية جمعيته العمومية، حيث يعتبر جلخ أن جمعية 14 أيار غير قانونية، بينما يرى سلامة أن انتخابه جاء وتم بتوافق الأغلبية وهو يضم حاليا أبرز الاتحادات التي تعنى بالألعاب الجماعية منها كرة السلة والكرة الطائرة والألعاب الفردية الناشطة والمتميزة بينها اتحاد التايكواندو الذي كان دوره مشرفا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عبر اللاعبة ليتسيا عون، بينما يقف اتحاد كرة القدم مع لجنة جلخ. ولكن ماذا عن الاتحادات الوهمية، إذ هناك اتهام صريح من مصادر رياضية لجلخ بالاعتماد على اتحادات "وهمية" بلغ عددها 13 تم تسجيلها خلال ولاية وزير الشباب والرياضة السابق جورج كلاّس بهدف التأثير على مسار الانتخابات وشككت الوزيرة الحالية نورا بايرقدريان، في شرعية هذه الاتحادات وألغت معظمها ومنها اتحاد الخماسي الحديث برئاسة روكز زغيب. أما عن التدخل السياسي فيتبادل الطرفان الاتهامات بهذا المفصل، حيث يتهم جلخ سلامة بالارتباط بأطراف سياسية، بينما يرد سلامة بأن جلخ يسعى للبقاء في منصبه عبر دعم سياسي خارجي. يبقى أن نشير إلى أن جهاد سلامة رئيس اتحاد المبارزة ونادي مون لاسال، انتُخب رئيساً للجنة الأولمبية اللبنانية خلال جمعية عمومية عُقدت في 14 أيار 2025، بحضور 16 اتحاداً أولمبياً من أصل 26 يحق لها التصويت، و8 أعضاء من اللجنة التنفيذية السابقة. بينما قام بيار جلخ الرئيس المنتهية ولايته، بدعوة إلى جمعية عمومية في 16 أيار 2025، مدعياً أنها الوحيدة الشرعية والمعترف بها دولياً، مستنداً إلى مراسلات سابقة من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي. ما الحل؟ ويبقى الحل الأمثل وهو أن تتفق الشخصيات الرياضية ويقوم رجال القانون والقائمين على هذا الملف إلى طلب تدخل عاجل من الحكومة اللبنانية والهيئات القضائية المختصة لإيجاد تسوية تحفظ وحدة التمثيل الأولمبي. وسبق للبعض أن ناشد اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على انتخابات جديدة موحدة لضمان النزاهة وإنهاء حالة الانقسام مثل بطلة الرماية راي باسيل، إلى تدخل رئاسي حاسم لحل الأزمة، محذرة من تأثير الانقسام على مستقبل الرياضة اللبنانية. وحينها من المرجح أن تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بإيضاحات، وربما ترسل بعثة تقصٍ دولية للتحقق من صحة الإجراءات المتبعة ومشروعية الأطراف بالتعاون والتنسيق مع المعنيين ووزارة الشباب والرياضة اللبنانية إذ أن اللجنة الأولمبية الدولية تنص بوضوح تام على أنه لا يجوز لأي دولة أن تضم أكثر من لجنة أولمبية وطنية واحدة. هذا الحدث رغم خطورته وسابقته، يمكن أن يشكل فرصة لإعادة النظر في هيكلة الرياضة اللبنانية، وصدمة إيجابية لإقرار قانون رياضي عصري يضمن الشفافية والتمثيل الصحيح ويمنع تسييس المؤسسات الرياضية. هل تنتصر أولمبية جلخ على أولمبية سلامة أم ستكون هناك تنازلات من بعض الأطراف لدمج و"تدجين" اللجنة الأولمبية المرتقبة؟. والأهم في الختام أن لا يقع الرياضيون في بئر عميق "لا ناقة لهم فيه ولا جمل" ولا يمكنهم الخروج من قعره بسبب تجاذبات حول "كرسي الرئاسة" والمناصب والتقاتل على السفر و"شم الهوا" وأخذ الصور التذكارية، والانحراف عن البوصلة الحقيقية وهي تجهيز ومساعدة هؤلاء الرياضيين لتمثيل بلدهم بأحسن صورة والتقدم بالرياضة إلى الأمام في ظل كل ما يدور في البلد من فساد وعلى أمل أن يكون عهد فخامة الرئيس جوزاف عون هو "حبل النجاة" لهؤلاء الرياضيين.

لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟
لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

لبنان الرياضي مقسوم بين «أولمبية» جلخ وسلامة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد الرياضة اللبنانية انقساما عموديا حادا هذه الأيام، بعد انتخابات لجنتين أولمبيتين في آن معا! إذ يصبح للبنان لجنتان بدلا من لجنة وهذه سابقة تاريخية لم تحصل في أي بلد من بلدان العالم. على الصعيد الميداني، نجد أن اللجنة الأولمبية الدولية قد اعترفت باللجنة الأولمبية السابقة برئاسة بيار جلخ، في حين أن وزارة الشباب والرياضة تعترف باللجنة التي يرأسها جهاد سلامة. إن بوادر الأزمة الحالية تعود بلا شك إلى خلافات داخلية عميقة بين المكونات الرياضية اللبنانية، مع تقاطع المصالح السياسية والطائفية بشكل دائم، وهذا الأمر ليس بجديد، وهي ظاهرة طالما ألقت بظلالها الثقيلة على الحياة العامة في لبنان. وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لانتخابات اللجنة الأولمبية، لكن الخلاف حول آلية الدعوة والتصويت والتمثيل الشرعي أدى إلى انقسام المعنيين إلى فريقين، كل منهما أجرى انتخابات مستقلة وأعلن تشكيل لجنة أولمبية «شرعية» خاصة به وكأننا عدنا إلى زمن الحرب الأهلية يوم كانت بيروت «شرقية» و «غربية'. أتت الانتخابات المتزامنة للجنتين الأولمبيتين لتكشف عن غياب آلية توافقية واضحة داخل الجسم الرياضي اللبناني، وضعف واضح في مرجعية القوانين المنظمة لأطر العمل الأولمبي، وهي قد تضع لبنان في «مأزق» دولي أمام اللجنة الأولمبية الدولية. وخلال المؤتمر الخاص بعودة الحياة إلى المدينة الرياضية قبل أيام قليلة، تطرقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايرقدريان إلى هذا الأمر، وتحدثت عن ملف الصراع الأولمبي وقالت «عرضت مبادرة ووصلت الى 80 في المئة من النتائج المرجوّة، ولكن للأسف هناك أناس فضّلوا مصلحتهم الشخصية على المصلحة الوطنية... وكما تعلمون، فإن هذا الصراع يعود الى العام 2022، حيث انقسمت اللجنة الأولمبية في تلك المرحلة، وحصلت لجنة واحدة على افادة من الوزارة، واستمرت هذه الأحداث من خلال جملة ملفات قضائية، شكلت حافزًا بالنسبة لنا لإبعاد القضاء عن الرياضة، وتنظيم العائلة الرياضية تحت عنوان التوافق'. وأشارت إلى أن الوزارة لديها ملف قانوني كامل مهيأ وجاهز، «لكننا أعطينا وقتًا إضافيًا للتوافق، وقد سمعنا تهويلًا بإيقاف لبنان، وتواصلنا مع كل من يعنيهم الأمر داخليا وخارجيا، ونأمل في تحقق التوافق، وإلا فإننا سنرتكز على ما لدينا من ملفات، وسوف تتخذ الوزارة الخطوات التي يجب عليها القيام بها'. ولفتت بايرقادريان إلى أنها قد تضطر الى الاعلان عن مؤتمر صحافي بشأن ملف اللجنة الأولمبية في الأيام المقبلة. ويوم الخميس 22 الجاري، تلقت اللجنة الأولمبية اللبنانية ممثلة ببيار جلخ كتابًا مشتركًا من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي موقعًا من جايمس ماكلاود مدير العلاقات العامة مع اللجان الأولمبية الوطنية، وحسين المسلم مدير المجلس الأولمبي الآسيوي يؤكدان فيه على «شرعية وقانونية» انتخاب اللجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة جلخ. ولكن هناك تبعات خطرة قد تنجم عن وجود لجنتين، أبرزها تعليق عضوية لبنان في المحافل الأولمبية في حال عدم توحيد الصفوف والاتفاق على لجنة واحدة وانسحاب أشخاص لمصلحة أشخاص آخرين، وهذا ما يعني حرمان اللاعبين اللبنانيين من المشاركة تحت العلم اللبناني في المنافسات الدولية والأولمبية والاستحقاقات المقبلة قاريا. كذلك هناك خطر تجميد المساعدات والدعم المالي من الهيئات الأولمبية الدولية. وضياع فرص استضافة أو المشاركة في فعاليات رياضية دولية، وهذا ما يضر بصورة لبنان الرياضي خارجيا. شد حبال من ناحية الشرعية القانونية، فإن كل طرف يدّعي شرعية جمعيته العمومية، حيث يعتبر جلخ أن جمعية 14 أيار غير قانونية، بينما يرى سلامة أن انتخابه جاء وتم بتوافق الأغلبية، وهو يضم حاليا أبرز الاتحادات التي تعنى بالألعاب الجماعية، منها كرة السلة والكرة الطائرة، والألعاب الفردية الناشطة والمتميزة، بينها اتحاد التايكواندو الذي كان دوره مشرفا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عبر اللاعبة ليتسيا عون، بينما يقف اتحاد كرة القدم مع لجنة جلخ. ولكن ماذا عن الاتحادات الوهمية، إذ هناك اتهام صريح من مصادر رياضية لجلخ بالاعتماد على اتحادات «وهمية» بلغ عددها 13 تم تسجيلها خلال ولاية وزير الشباب والرياضة السابق جورج كلاّس بهدف التأثير في مسار الانتخابات وشككت الوزيرة الحالية نورا بايرقدريان، في شرعية هذه الاتحادات وألغت معظمها، ومنها اتحاد الخماسي الحديث برئاسة روكز زغيب. أما عن التدخل السياسي، فيتبادل الطرفان الاتهامات بهذا المفصل، حيث يتهم جلخ سلامة بالارتباط بأطراف سياسية، بينما يرد سلامة بأن جلخ يسعى للبقاء في منصبه عبر دعم سياسي خارجي. يبقى أن نشير إلى أن جهاد سلامة رئيس اتحاد المبارزة ونادي مون لاسال، انتُخب رئيسًا للجنة الأولمبية اللبنانية خلال جمعية عمومية عُقدت في 14 أيار 2025، في حضور 16 اتحادًا أولمبيًا من أصل 26 يحق لها التصويت، و8 أعضاء من اللجنة التنفيذية السابقة. بينما قام بيار جلخ الرئيس المنتهية ولايته، بدعوة إلى جمعية عمومية في 16 أيار 2025، مدعيًا أنها الوحيدة الشرعية والمعترف بها دوليًا، مستندًا إلى مراسلات سابقة من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي. ما الحل؟ ويبقى الحل الأمثل، وهو أن تتفق الشخصيات الرياضية ويقوم رجال القانون والقائمون على هذا الملف بطلب تدخل عاجل من الحكومة اللبنانية والهيئات القضائية المختصة لإيجاد تسوية تحفظ وحدة التمثيل الأولمبي. وسبق للبعض أن ناشد اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على انتخابات جديدة موحدة لضمان النزاهة وإنهاء حالة الانقسام مثل بطلة الرماية راي باسيل، إلى تدخل رئاسي حاسم لحل الأزمة، محذرة من تأثير الانقسام في مستقبل الرياضة اللبنانية. وحينئذ من المرجح أن تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بإيضاحات، وربما ترسل بعثة تقصٍ دولية للتحقق من صحة الإجراءات المتبعة ومشروعية الأطراف بالتعاون والتنسيق مع المعنيين ووزارة الشباب والرياضة اللبنانية، إذ إن اللجنة الأولمبية الدولية تنص بوضوح تام على أنه لا يجوز لأي دولة أن تضم أكثر من لجنة أولمبية وطنية واحدة. هذا الحدث رغم خطورته وسابقته، يمكن أن يشكل فرصة لإعادة النظر في هيكلة الرياضة اللبنانية، وصدمة إيجابية لإقرار قانون رياضي عصري يضمن الشفافية والتمثيل الصحيح ويمنع تسييس المؤسسات الرياضية. هل تنتصر أولمبية جلخ على أولمبية سلامة أم ستكون هناك تنازلات من بعض الأطراف لدمج و «تدجين» اللجنة الأولمبية المرتقبة؟ والأهم في الختام ألّا يقع الرياضيون في بئر عميقة «لا ناقة لهم فيها ولا جمل» ولا يمكنهم الخروج من قعرها بسبب تجاذبات حول «كرسي الرئاسة» والمناصب والتقاتل على السفر و «شم الهوا» وأخذ الصور التذكارية، والانحراف عن البوصلة الحقيقية وهي تجهيز ومساعدة هؤلاء الرياضيين لتمثيل بلدهم بأحسن صورة والتقدم بالرياضة إلى الأمام في ظل كل ما يدور في البلد من فساد، وعلى أمل أن يكون عهد فخامة الرئيس جوزاف عون هو «حبل النجاة» لهؤلاء الرياضيين.

بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله
بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

بعد الإساءة إلى سلام... بيان توضيحيّ من حزب الله

شهد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضيّة في بيروت، عصر اليوم الجمعة، حضورًا سياسيًّا بارزًا خلال مباراة كرة القدم بين فريقي الأنصار والنجمة، والّتي تُعدّ من أكثر المباريات شعبيةً في الدوري اللّبنانيّ. وتقدّم الحضور الرسميّ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ترافقه وزيرة الشباب والرياضة نوار بيرقداريان، إلى جانب رئيس الاتحاد اللّبنانيّ لكرة القدم هاشم حيدر، في إشارة واضحة إلى حرص الحكومة الجديدة على الانخراط في الحياة الرياضيّة ودعم الرياضة اللبنانيّة. إلّا أنّ الأجواء الرياضيّة لم تخلُ من التوتر السّياسيّ، حيث رُفعت في مدرجات الملعب أعلام "حزب الله"، كما هتف بعض المشجعين بعبارات لافتة موجّهة لرئيس الحكومة، من بينها: "يا نواف اسمعنا منيح، يا الله باسم الله حسن نصر الله". وفي هذا السّياق، أصدرت العلاقات الإعلاميّة في حزب الله بيانًا أعربت فيه عن رفضها واستنكارها الشديدين للهتافات الّتي وُجّهت ضدّ رئيس الحكومة نواف سلام. واعتبر البيان أنّ "مثل هذه التصرفات تتنافى مع القيم الوطنيّة والأخلاق الرياضيّة، ولا تخدم الاستقرار والوحدة الوطنيّة الّتي يحتاجها لبنان في ظلّ الظروف الراهنة". وأضاف البيان: "ندعو جميع اللبنانيين إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنيّة وعدم الانجرار خلف شعاراتٍ مستفزة ومسيئة، لا تؤدي إلّا إلى مزيدٍ من التوتر والانقسام، لا سيّما في هذه المرحلة الدقيقة الّتي تستمر فيها الاعتداءات الإسرائيليّة على بلدنا لبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store