
وزير الداخلية : 8 شهور قادت لـ 'نقطة تحوّل' للمرأة السعودية.. وهذا ما طلبه "ولي العهد"
كشف وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف عن تفاصيل القرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، مسلطًا الضوء على التحضيرات التي سبقت تنفيذ هذا القرار وأهمية الفترة الزمنية التي استغرقتها الاستعدادات.
اجتماع حاسم مع ولي العهد
في لقاء مع برنامج 'حكاية وعد' على قناة MBC1، روى الأمير عبدالعزيز بن سعود تفاصيل لقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد اتخاذ قرار السماح للمرأة بالقيادة، حيث قال : 'طلبني سموه في جدة وأبلغني أنه اتخذ قرارًا بعد دراسة وتوجه للسماح بقيادة المرأة. سألني: كم تحتاجون كوزارة داخلية إلى الاستعداد؟ طلبت منه مهلة حتى اليوم التالي لمراجعة الفريق المختص. بعد بحث مستفيض مع قيادات الوزارة بشكل سري، وجدنا أننا نحتاج ما بين ثمانية أشهر إلى سنة لتنفيذ القرار بأفضل صورة'.
وأضاف :'سموه الكريم طلب مني تقديم عرض حول ما نحتاج إليه كوزارة داخلية. قدمنا التصور الكامل، وحظينا بدعمه الكبير لإنجاز المهمة في الوقت المطلوب. خلال هذه الفترة، أنشأنا مدارس لتعليم القيادة، ووضعنا الأنظمة اللازمة، وبدأت الرحلة'.
8 شهور كانت "نقطة تحوّل" للمرأة السعودية
وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود يكشف تفاصيل لقائه مع ولي العهد بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة
برنامج #حكاية_وعد الآن على #MBC1
يوميا الساعة 6 مساء بتوقيت السعودية
#رمضان_يجمعنا
مجانا علىShahid https://t.co/Mq3rAkvAxV pic.twitter.com/uDbZT5CNS0
— MBC1 (@mbc1) March 9, 2025
لحظة الإعلان
استذكرت الشيهانة العزاز، المستشارة في الديوان الملكي، لحظة إعلان القرار، قائلة :'كنا في السيارة متجهين إلى القصر، وكان الذهاب لأي اجتماع يمثل تحديًا لي شخصيًا، لأنني لم أكن أقود السيارة، وكنت أعتمد على صديق أو زميل لتوصيلي. فجأة، جاء اتصال لزميلي وقال : مبروك، صدر قرار السماح بقيادة النساء. كانت لحظة استثنائية وغير متوقعة'.
تجربة شخصية
من جانب آخر، تحدثت أضواء العريفي، مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة، عن تجربتها الشخصية، قائلة :'كنت في روسيا لحضور كأس العالم 2018، لكن خبر السماح بقيادة المرأة دفعني للعودة إلى المملكة فورًا. كنت أمتلك رخصة دولية، وأول ما قمت به بعد وصولي هو قيادة السيارة، حيث شعرت بالحرية والاستقلالية لأول مرة'.
وأشارت إلى أن القرار لم يكن مجرد تغيير اجتماعي، بل كان تمكينًا حقيقيًا للمرأة في بيئات العمل، وأضافت :'كنت جزءًا من فريق عمل الفورمولا E في 2018، وكان التنقل من مقر إلى آخر ضروريًا لإنجاز المهام. لو لم أكن قادرة على القيادة، لكان ذلك عائقًا كبيرًا في عملي. القرار جعلنا نتحرك بحرية وسلاسة، بعيدًا عن الحاجة إلى سائق أو انتظار أحد لتوصيلنا، مما عزز إنتاجيتنا وسهّل أداء مهامنا المهنية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
قطاع الأمن.. مُنجزات لا تتوقف
" الرياض" تتناول في قراءتها جهود وزارة الداخلية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ممثلة بقطاعاتها الأمنية وتحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة، في مؤشري "معدل حالات القتل المتعمد" و"مستوى الثقة في الخدمات الأمنية"، وتعزيز وعي المجتمع، ورفع التصور الشامل لمستوى الأمن، ورفع مستوى الثقة في الخدمات الأمنية. تطور وتقدم وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -وزير الداخلية-: إن الأمن والأمان والاستقرار هو الواقع الذي تعيشه المملكة منذ تأسيها، مضيفاً في كلمة لسموه على موقع وزارة الداخلية: "لقد أرسى المؤسس قواعد دولة على منهج واضح مستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فسارت المملكة بخطى حثيثة نحو التطور والتقدم والازدهار، ومنذ ذلك التاريخ والبلاد تعيش في بناءٍ لا ينقطع شمل كل مناحي الحياة المستقرة الآمنة، وفي أولوياتها الاهتمام المتميز بالحرمين الشريفين عبر تخصيص مشاريع تطويرية كبيرة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي، ووفرت للمسلمين كافة فرص أداء الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول المصطفى بأمن وأمان ويسر وطمأنينة. كما كان الإنسان في بؤرة اهتمام قيادات المملكة منذ ذلك التاريخ وحتى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، ولا يزال البناء التنموي والتطويري يسير في القرن الحادي والعشرين بالرؤية الثاقبة -2030- سعيًا لتأكيد مكانة المملكة المرموقة دوليًا وإسلاميًا وإقليميًا، مع الاهتمام بالتأصيل والنماء والتنمية الداخلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وإسعاد المجتمع، والحمد لله أن الواقع ومؤشرات القياس الدولية في كافة المجالات تؤكد حقيقة المسار المتمكن بأن الواقع والمستقبل يحقق حقيقة ثبات المسار وسلامة الخطى"، مؤكداً على أن كلٌ منا يحمل مسؤولية تاريخية تجاه الجهود العظيمة والتضحيات الكبيرة والتحديات العديدة التي واجهت المؤسس -رحمه الله- ورجاله المخلصين، بالمحافظة على أمن هذا الإرث العظيم واستقراره في مواجهة التطرف والإرهاب، والمشاركة الفاعلة في التنمية وفق رؤية 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، سائلاً الله العلي القدير دوام الصحة والتوفيق لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين في مساعيهما الطموحة والواعدة بقيادة المملكة نحو مزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في كافة مناحي الحياة. العمل على سلامة السكان ومصالح البلاد وحماية وحراسة الحدود غير محدود والمتتبع لنتائج مستهدفات رؤية 2030 والمتعلقة بقطاعات وزارة الداخلية يلحظ نجاحها وجاهزيتها العالية لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية، حيث دأبت المملكة منذ تأسيسها على تحقيق الأمن، وكرست جهودها وإمكاناتها البشرية والتقنية لأمن وسلامة المجتمع ورخائه وازدهاره حتى العهد الزاخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وشهد قطاع الأمن بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف -وزير الداخلية- قفزات هائلة على جميع الأصعدة، لينعم مواطنو ومقيمو وزوار المملكة بالأمن والأمان والاستقرار وجودة الحياة في جميع المناطق والمدن والمحافظات. تعزيز وتنمية وأسهمت جهود وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية في تحقيق مستهدفات المؤشرات الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة ضمن رؤية 2030، حيث حققت وزارة الداخلية مستهدفاتها لعام 2024 في مؤشري "معدل حالات القتل المتعمد" و"مستوى الثقة في الخدمات الأمنية"، واللذين تجاوزا مستهدفاتهما النهائية لعام 2030، في إنجاز مميز تفتخر به الوزارة، والذي أسفر عنه تعزيز وعي المجتمع، ورفع التصور الشامل لمستوى الأمن، ورفع مستوى الثقة في الخدمات الأمنية، وعملت وزارة الداخلية على تنفيذ عدة مبادرات ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030، تشمل التجهيزات الأمنية وتطوير منصة أمن ومراكز الشرط الرائدة، والتي تسخر تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات لخدمة العمل الأمني الميداني، وسرعة الاستجابة للبلاغات الأمنية، وتكثيف الحملات الإعلامية والاتصالية للوزارة وقطاعاتها الأمنية، ما نتج عنه انخفاض مستوى الجريمة في المملكة، وتعزيز وعي المجتمع وتنمية مفهوم التصور الشامل للأمن وتأصيل الخدمات الأمنية المتقدمة. ثقة وطمأنينة وفي ملف الأمن، عمدت رؤية 2030 إلى تفعيل إستراتيجيات جودة الحياة التي بدورها رفعت مستوى الخدمات الأمنية في المملكة، ما جعل مؤشر الثقة في تلك الخدمات يتجاوز مستهدفاته لعام 2024، إذ تظهر نتائج التقرير السنوي للرؤية في العام الماضي 2024 بأن مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية وصل إلى 99.85 %، في حين تجاوز مستهدف مؤشر معدل حالات القتل العمد لكل 100 ألف نسمة نحو 119 %، وفقاً للتقرير، وتأتي هذه النتائج في سياق إستراتيجيات تثبيت دعائم تعزيز النظام الأمني والاستقرار الداخلي، ما جعل المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان بنسبة 92.6 ٪، وكذلك دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان داخل الأحياء وشعور السكان بالثقة والطمأنينة أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، وفق نتائج مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، ومقارنتها مع نتائج مؤشر الأمان لعام 2023 لأعلى سبع دول من مجموعة العشرين. نتائج مميزة وعلى مستوى الشعور بالأمن، فقد حققت وزارة الداخلية نتائج مميزة في مؤشراتها لرؤية 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية إلى 99.85 % متجاوزة مستهدف 2030 البالغ 90 %، كما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر "معدل حالات القتل العمد" لكل 100 ألف نسمة" إلى 0.77 % محققاً مستهدف 2030، وأسهمت الجهود التوعوية والضبطية للإدارة العامة للمرور، في خفض وفيات الحوادث المرورية على الطرق من 17.6 حالة لكل 100 ألف نسمة في 2018، إلى 12.3 حالة لكل 100 ألف في 2024، كما أظهرت نتائج مؤشر الأمان، أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان أثناء السير بمفردهم ليلًا في مناطق سكنهم بلغت 92.6 %، لتتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في هذا المؤشر، حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، وتصدرت المملكة بذلك دول مجموعة العشرين في مؤشر أمان السكان داخل أحيائهم، بعد مقارنة نتائج المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي أجرته هيئة الإحصاء، مع بيانات أعلى سبع دول من مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023م، ضمن قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت النتائج التي أعلنتها هيئة الإحصاء دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجاماً مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة لكثير من المجالات المختلفة؛ منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقاً لرؤية 2030، ويأتي إعلان وزارة الداخلية عن تحقيق مستهدفاتها لعام 2030 في عام 2024 مؤكدًا جاهزيتها العالية لتعزيز أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، ضمن جهود الأجهزة الأمنية واحترافيتها في حفظ أمن الوطن، وتعزيز جودة الحياة ومواكبتها للتحولات الإقليمية والعالمية، والإسهام في دعم إنجازات المملكة التنموية. المملكة تتصدر دول العشرين في مؤشر الأمان بنسبة 92.6 % اجتماعات دورية ويمثل الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة الثقل الأكبر، وفرضت هذه الأجهزة الأمن والأمان، من أجل سلامة السكان والمصالح في البلاد وحماية وحراسة الحدود مع الدول المجاورة للمملكة، ونجحت وزارة الداخلية على تحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة والرذيلة والفساد، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع السعودي وضمان تقدمه، وتعمل وزارة الداخلية على التواصل وعقد الاجتماعات الدورية مع الدول العربية المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق التعاون والتنسيق الأمني ولحماية الأمن الداخلي والخارجي، ومكافحة الجريمة والمخدرات والتهريب، وتبادل المعلومات الأمنية، وتنظيم اللوائح والنظم المتعلقة بالهجرة والجنسية، وغيرها من المجالات، وتضم وزارة الداخلية عدد من القطاعات الأمنية التي تؤدي أدواراً مهمة في عدد من المهام الأمنية والتنظيمية والتطويرية. تصدي بقوة ورئاسة أمن الدولة، تعمل بكل ما يتعلق بأمن الدولة، والحفاظ على الأرواح والمكتسبات، من خلال القوة العسكرية التي تضمها الرئاسة، وهي المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن والإدارة العامة للشؤون الفنية، وتصدت المملكة ممثلة بوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة لأعمال العنف والإرهاب وكذلك الفساد والعبث بأمن الوطن والممتلكات، والتي كانت تنفذه بعض الجماعات الارهابية وبعض الأفراد الخارجين عن القانون، والذين أرادوا من ذلك زعزعة الأمن، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية -بفضل الله- من إفشال نحو 95 % من العمليات الإرهابية وفق استراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، وسجلت إنجازاً آخر تمثل في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال، وأقامت لهم المناصحة ليسلكوا الطريق الصحيح. احترام وتقدير وحرصت المملكة على تطبيق شرع الله على كل من يحاول المساس بالأمن، خاصةً أمن الحجيج، وظلّت المملكة تقدم الخدمات الأمنية للحجاج والمعتمرين وتأمن دروبهم، وكان ذلك ظاهرًا في الاهتمام بالقطاعات الأمنية وإعداد أفرادها وتأهيلهم، ولم ينحصر دورهم في توفير الخدمات الأمنية للحجيج في دروبهم أو مساكنهم، بل غدا رجل الأمن مثالًا يحتذى به في الخدمات الإنسانية، التي وقف العالم احترامًا وتقديراً لها، والمتابع لتاريخ الحج يشاهد المحاولات التي قامت بها دول الشر والعدوان في زعزعة أمن الحج، في أطهر بقعة على وجه الأرض، وهو الأمر الذي تعاملت معه القوات السعودية بقوة وحزم، وظلت المملكة تحارب وتعمل على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحجيج، حتى أصبح الحج آمنًا بفضل الله ثم الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف بيت الله. جاهزية واستعداد التصدي للإرهاب خدمات إنسانية يقدمها رجال الأمن لضيوف الرحمن د. مناحي الشيباني

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
بناءً على توجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية ورئيس لجنة الأمن بكازاخستان يبحثان تعزيز التعاون
وفي بداية اللقاء، رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود برئيس لجنة الأمن القومي في جمهورية كازاخستان، والوفد المرافق له. وبين سموه، أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لتعزيز التعاون الأمني مع جمهورية كازاخستان، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة كل ما يهدد ذلك من أساسيات حفظ الأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز العمل الأمني المشترك، واستمرار التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين. وبُحثت خلال اللقاء سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى. فيما حضره من الجانب الكازاخستاني سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة ماديار مينيلبيكوف، ونائب رئيس لجنة الأمن القومي مدير الاستخبارات الخارجية مارات جومابايف، ونائب رئيس لجنة الأمن القومي باكيتبيك راخيمبيرديف، وعدد من كبار المسؤولين.

سعورس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
التقى أمير المدينة والأهالي وأشاد بالتطور المتسارع للمنطقة.. وزير الداخلية يوجه بمضاعفة الجهود لراحة قاصدي المسجد النبوي
وأكد سمو وزير الداخلية خلال اللقاء أن زيارته لمنطقة المدينة المنورة؛ تأتي تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لما يوليانه- أيدهما الله- من اهتمام بمناطق المملكة كافة، بما يحقق أمن وسلامة ورفاهية المواطنين والمقيمين والزائرين، وحرصهما على توفير أفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي الشريف. ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء، بالتطور المتسارع الذي تشهده المدينة المنورة بدعم من القيادة الرشيدة، وبمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة. وثمن سمو أمير منطقة المدينة المنورة من جانبه، الجهود المتواصلة التي تقدمها وزارة الداخلية؛ للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين فيه وزائريه في جميع مناطق المملكة، مشيدًا بالجهود الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية في خدمة قاصدي المسجد النبوي، واحترافيتهم العالية في إدارة الحشود. وعقب اللقاء، شاهد الأمير عبدالعزيز بن سعود فيلمًا وثائقيًا يحكي قصة التطور، الذي تشهده منطقة المدينة المنورة في شتى المجالات. واطلع سموه على أبرز المبادرات التي تنفذها إمارة المنطقة شملت مركز الخدمات الحكومية الشامل، ومركز التنمية الاقتصادية، ومركز دعم القطاع غير الربحي. وتابع سمو وزير الداخلية أمس، بحضور سمو أمير المدينة المنورة ، سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد النبوي الشريف. واستمع سموه خلال الزيارة التفقدية، إلى شرح موجز عن مهام المركز، الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات لمتابعة حركة المصلين وإدارة الحشود داخل المسجد النبوي، وفي الساحات المحيطة به. وثمن الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة، الجهود التي يبذلها منسوبو المركز لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف والمصلين، موجهًا ببذل مزيد من الجهود؛ لضمان راحة وسلامة زوار وقاصدي المسجد النبوي الشريف. وزار سمو وزير الداخلية أمس، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، المسجد النبوي، وأدى الصلاة في الروضة الشريفة، كما تشرف بالسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه- رضوان الله عليهما. إلى ذلك، التقى سمو وزير الداخلية، بحضور سمو أمير المدينة متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية بالمدينة المنورة ، مثمنًا ما قدمه المتقاعدون من جهود كبيرة في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وإسهاماتهم مع زملائهم في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين. كما التقى سموه مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، وقيادات مكافحة المخدرات في المدينة المنورة ، مؤكدًا أنه بدعم متواصل من القيادة الرشيدة تستمر الجهود الأمنية في مكافحة المخدرات، وتعقب المهربين والمروجين في جميع مناطق المملكة. ونوّه سموه بالجهود التي يبذلها رجال مكافحة المخدرات في المدينة المنورة؛ للحفاظ على أمن الوطن وحماية المجتمع من آفة المخدرات، موجهًا بنقل تحياته لجميع منسوبي مكافحة المخدرات بالمنطقة. ونقل سمو وزير الداخلية تحيات القيادة الرشيدة- أيدها الله- لأهالي منطقة المدينة المنورة خلال لقائه بهم، مؤكدًا أن زيارته للمدينة المنورة ، تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة- أيدها الله- وحرصها على خدمة ضيوف الحرمين الشريفين، وكل ما يعزز أمن المواطنين والمقيمين والزوار، ويحقق رفاهيتهم.