انطلاق معسكر التغير المناخي في مركز شباب وشابات ناعور
إنطلق ، اليوم السبت ، في مركز شباب وشابات ناعور فعاليات معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر)، والذي تنفذه وزارة الشباب ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 تحت شعار "عمان عاصمة الشباب العربي" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبمشاركة 25 منتسبة من أعضاء المركز.
يهدف المعسكر إلى زيادة مشاركة الشباب للتصدي لظاهرة التغير المناخي وتعزيز ثقافة الاقتصاد الأخضر، ورفع وعي المشاركات بقضايا البيئة والتغير المناخي، وتمكين الشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكونوا جزءاً من الحل.
تتضمن فعاليات المعسكر مجموعة من الجلسات التدريبية حول المفاهيم الأساسية للتغير المناخي، وأسبابه، وآثار التغير المناخي على الأفراد والمجتمعات والنظام البيئي. وتحليل لترابط الظواهر المناخية وفهم الأنماط والتأثيرات، والبصمة الكربونية، وأنشطة تفاعلية حول دور الشباب في طرح حلول إبداعية لظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، وتصميم المبادرات البيئية، واعمالاً تطوعية داخل المركز والساحات الخارجية.
يأتي المعسكر في إطار جهود وزارة الشباب لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 2 ساعات
- الشاهين
'فنون اليرموك' تنظم معرضا بعنوان من 'الإهمال إلى الجمال' لترسيخ مفاهيم التصميم المستدام والابتكار البيئي- صور
الشاهين الاخباري رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، افتتاح معرض 'من الإهمال إلى الجمال: إبداعات في تصميم الأثاث المعاد تدويره' الذي نظمه طلبة قسم التصميم والفنون التطبيقية في كلية الفنون الجميلة، بإشراف كل من الدكتور عاصم عبيدات، والدكتور يمان سكينه، والدكتور عمر الشبول. وعرض الطلبة المشاركين في المعرض مراحل التصميم من الفكرة المبدئية إلى المنتج النهائي، من خلال لوحات عرض ووسائط بصرية، كما وقدموا شروحات تقنية حول أساليب التدوير وإعادة الاستخدام، مدعومة بعينات من المواد المستخدمة. واستمع مسّاد خلال تجواله بالمعرض إلى شرح مفصل من الطلبة المشاركين حول أهداف المعرض التي تنسجم مع رؤية قسم التصميم والفنون التطبيقية في تعزيز ثقافة التصميم المستدام، استجابة للتحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم وتقديم نماذج مبتكرة تجمع بين الجمال الوظيفي والوعي البيئي، وتوفير منصة تعليمية وتفاعلية تدمج بين الممارسة الأكاديمية والبعد المجتمعي. وأشاد مسّاد بالمستوى المتميز للأعمال المعروضة التي جسدت نماذج متنوعة من قطع الأثاث المنزلية المعاد تدويرها، واستخدام خامات متنوعة مثل الخشب المستهلك، البلاستيك، المعادن، والمنسوجات لإنتاج أثاث وظيفي جديد. يذكر أن تنظيم هذا المعرض جاء بهدف إبراز قدرات الطلبة الإبداعية والتقنية في تصميم وتصنيع أثاث معاد تدويره، وترسيخ مفاهيم التصميم المستدام والابتكار البيئي ضمن مناهج قسم التصميم والفنون التطبيقية، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة لتطبيق المهارات التي اكتسبوها في سياقات حقيقية من خلال مشاريع إنتاجية، ورفع مستوى الوعي بأهمية تدوير المواد في التصميم وصناعة الأثاث، وإبراز الدور الذي يمكن أن يلعبه التصميم في خدمة القضايا البيئية.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
متابعة واستعدادات لافتتاح مدرسة المغيرات الثانوية المختلطة في ماركا
عمون - في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ ، تابع مدير التربية والتعليم للواء ماركا، الدكتور أحمد السلامات، يرافقه مدير الشؤون الإدارية، ورئيس قسم الرقابة الداخلية، ورئيس قسم اللوازم والكتب المدرسية، سير الأعمال والتجهيزات النهائية في مدرسة المغيرات الثانوية المختلطة، وذلك ضمن جولة تفقدية ميدانية هدفت إلى الوقوف عن كثب على الجهود المبذولة لإنجاز هذا الصرح التربوي الجديد. وخلال الزيارة، اطلع الدكتور السلامات والوفد المرافق على أبرز ما تم إنجازه داخل المدرسة من تجهيزات صفية وبُنى تحتية ومرافق تعليمية وإدارية، مؤكداً ضرورة الإسراع في استكمال جميع الأعمال المتبقية، بما يضمن استلام المبنى المدرسي في الوقت المحدد، وتجهيزه بكافة الكوادر التعليمية والإدارية اللازمة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي القادم. وأكد الدكتور السلامات أن انشاء مدرسة المغيرات يأتي في إطار سعي وزارة التربية والتعليم المستمر لتوسيع قاعدة الخدمات التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومتكاملة في مختلف مناطق المملكة، مشيداً في الوقت ذاته بكافة الجهود المبذولة من قبل الفرق الهندسية والفنية والإدارية التي تعمل بوتيرة متسارعة لإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير التربوية. كما ثمّن السلامات المنحة الملكية الكريمة المقدّمة من الديوان الملكي الهاشمي العامر، والتي أسهمت في إنشاء هذه المدرسة الجديدة، مشيراً إلى أن مدرسة المغيرات الثانوية المختلطة ستنضم قريباً إلى قافلة مدارس مديرية التربية والتعليم للواء ماركا، في خطوة هامة نحو تلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة في منطقة حي المطار، التي لطالما افتقرت إلى وجود مؤسسة تربوية شاملة تخدم أبناءها. ومن المتوقع أن تستقبل المدرسة الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ما يُسهم في تقليل الضغط على المدارس المجاورة، ويوفّر بيئة تعليمية نموذجية قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة في المنطقة. وقد تم تصميم المدرسة لتضم مرافق متكاملة، منها المختبرات العلمية والصفوف الواسعة وغرف الحاسوب والمكتبة، إلى جانب الساحات والملاعب والبيئة الصفية الداعمة للعملية التعليمية. واختتم الدكتور السلامات زيارته بالتأكيد على أن التعليم يظل في صدارة الأولويات الوطنية، مشدداً على التزام المديرية باستمرار المتابعة الميدانية وتقديم الدعم الكامل حتى يتم افتتاح المدرسة في الموعد المحدد، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي يتحقق اليوم هو ثمرة تعاون وتكامل بين مختلف الجهات، ونتاج رؤية قيادية حكيمة تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع وبناء مستقبل الأجيال.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
انطلاق معسكر سواعد الإنقاذ في مركز شباب وشابات الصريح المدمج
عمون - انطلقت الثلاثاء في مركز شباب وشابات الصريح المدمج فعاليات معسكر "سواعد الإنقاذ"، الذي تنفذه وزارة الشباب ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025، تحت شعار عمان عاصمة الشباب العربي لعام 2025، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني. وشارك في فعاليات المعسكر 25 شابة من منتسبات المركز وشابات المحافظة، ضمن الفئة العمرية (18–24 عاماً). وبين مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي، إن المعسكر يهدف إلى رفع مستوى وعي الشباب في مجالات السلامة العامة، وتعزيز جاهزيتهم في التعامل مع الكوارث، إلى جانب تأسيس وتدريب فرق تطوعية قادرة على المساهمة الفاعلة في إدارة الأزمات، بما يعزز من شراكتهم المجتمعية مع مديرية الدفاع المدني. وتضمنت فعاليات المعسكر، مجموعة من المحاضرات التوعوية حول مهام الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وإدارة الأزمات، وشروط السلامة في المنشآت، إضافة إلى التحذير من ظاهرة التجمع في مواقع الحوادث وتأثيرها على عمل الجهات المختصة. كما اشتملت فعاليات المعسكر تدريبات عملية على استخدام أدوات السلامة العامة، وطفايات الحريق، وطرق التعامل مع تسرب الغازات السامة، والإجراءات اللازمة في حال وقوع كوارث طبيعية، ضمن خطة تهدف إلى بناء جيل واع ومدرب على حماية النفس والمجتمع.