ال«UEFA» يلغي الأشواط الإضافية في دوري أبطال أوروبا
ولطالما كان الوقت الإضافي (الأشواط الإضافية) نقطة خلاف بين المعنيين بكرة القدم الأوروبية، إذ جادلت بعض نقابات اللاعبين بقوة بأن إلغاءه سيخفف الضغط على جدول مزدحم بالفعل.
كما أن النظام الجديد لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث يلعب كل فريق ثماني مباريات على الأقل، لم يحسن الوضع، في حين أن 12 فريقا أوروبيا سيلعبون في كأس العالم للأندية الموسعة في الولايات المتحدة هذا الصيف.
ومعظم التنازلات التي قدمت حتى الآن لتخفيف ضغط المباريات على الأندية النخبة أتت في شكل تخفيضات في المسابقات المحلية، مثل الإلغاء المثير للجدل لمباريات الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي. إن تقليل 30 دقيقة إضافية من مباراتي الذهاب والإياب في أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا سيساهم بشكل بسيط في تخفيف المشكلات الناجمة عن ازدحام المباريات في نهاية الموسم وفقا ل«الغارديان».
وفي الموسم الماضي، دخلت ثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر فصاعدا في الوقت الإضافي، بينما لم تتطلب أي منها فترة إضافية في موسم 2022-23.
وأكدت صحيفة «الغارديان»، أنه يجب التصديق على أي تغيير من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي كان آخر تغيير كبير لها على جوهر مواجهات المسابقات للأندية عندما تم إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض في عام 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
ليفي.. بطل بين عشية وضحاها
في أبريل 2025، اندلعت ثورة بيضاء في قلب لندن، جماهير فريق توتنام الأول لكرة القدم اقتحمت محيط مقر النادي، هاتفة بغضب: «ليفي.. ارحل!» كان دانيال ليفي، الرئيس والمالك منذ 2001، على وشك أن يصبح العدو الأول للسبيرز. الفريق الذي كان يومًا عملاقًا، يتخبط في المركز الـ 17 بالدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد خطوة من شبح الهبوط. 17 عامًا بلا ألقاب، وبيع هاري كين، نجم الفريق، إلى بايرن ميونيخ مقابل 95 مليون يورو عام 2023، أشعلا نيران الغضب. ليفي، الرجل الذي ورث عشق توتنام من عائلته في إسيكس، بدا وكأنه يخسر كل شيء. لكن، بين عشية وضحاها ،في مايو 2025، جاءت اللحظة التي قلبت الطاولة، في ليلة ملحمية، وتحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، أسقط توتنام نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليحصد السبيرز أول لقب كبير منذ 2008. الملعب الجديد، الجوهرة التي بناها ليفي لتتسع لـ 62 ألف مشجع، تحول إلى ساحة احتفالات صاخبة، من هتافات «ارحل» إلى أناشيد النصر، أنقذ ليفي نفسه بلحظة سحرية، وأمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. ليفي، خريج كامبريدج الذي بنى إمبراطورية استثمارية منذ الألفية، لم يكن مجرد رجل أعمال. استحوذ على توتنام عام 2001 بعد معركة شرسة مع آلان شوجر، المالك السابق، متخليًا عن أسهم في أندية أوروبية أخرى ليصب كل شغفه في السبيرز، لكن جفاف الألقاب ظلَّ يطارده، حتى جاء هذا اللقب القاري ليعيد كتابة القصة. من قاع الترتيب إلى عرش أوروبا، حوَّل ليفي الكراهية إلى هتافات المجد، لكن، هل هذه بداية إمبراطورية جديدة لتوتنام، أم مجرد شمعة في ظلام مسيرته الطويلة؟


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
بعد تتويج توتنهام بالدوري الأوروبي.. ماذا فعل هاري كين؟
توج توتنهام الإنجليزي بلقب الدوري الأوروبي، بعد الفوز على مواطنه مانشستر يونايتد بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء. وحرص هاري كين قائد توتنهام السابق، ومهاجم بايرن ميونخ الحالي، على توجيه التهنئة إلى زملائه السابقين. وعقب تتويج توتنهام، قام كين بإعادة تغريد التغريدة التي نشرها الحساب الرسمي للنادي الإنجليزي، والتي يحتفل من خلالها بالتتويج بالدوري الأوروبي، مصاحبًا عبارة 'تهانينا'. يُذكر أن كين توج بأول بطولة في تاريخ، وذلك بعدما نجح بايرن ميونخ في التتويج ببطولة الدوري الألماني. فيما توج توتنهام بأول بطولة بعد غياب دام 17 عامًا عن منصات التتويج، ليضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
أموريم يضع شرطا مقابل الاستقالة المجانية
أعلن البرتغالي روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، أنه لا يزال الرجل المناسب لهذا المنصب، على الرغم من الخسارة المخيبة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنام، لكنه أكد أنه سيستقيل دون المطالبة بأي تعويضات إذا أراد مجلس إدارة النادي استبداله. كان أموريم ورجاله يأملون إنقاذ الفريق من موسم محبط جعلهم يقبعون في المركز الـ 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراة واحدة على النهاية. وبدلًا من ذلك، سجَّل برينان جونسون هدفًا في الشوط الأول في الفوز 1ـ0، الذي منح توتنام مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تاركًا يونايتد خارج كرة القدم الأوروبية تمامًا. وقال أموريم للصحافيين، فجر الخميس: «في هذه اللحظة، لن أكون هنا للدفاع عن نفسي، فهذا ليس أسلوبي. لا يمكنني فعل ذلك، إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لي.. لذلك ليس لدي أي شيء لأظهره للجماهير وأقول لهم: سأتحسن بسبب هذا، لدي هذه المشاكل، لن أفعل شيئًا». وتابع «أحاول التحلي بقليل من الإيمان والثقة في النفس.. أتقبل دائمًا أي قرار، إذا شعر مجلس الإدارة والجماهير بأنني لست الرجل المناسب، سأرحل في اليوم التالي دون أي حديث عن تعويضات». ويعد الغياب عن دوري الأبطال مكلفًا إذ يقدر جيم راتكليف، المالك الشريك ليونايتد، الفائدة المالية للتأهل ما بين 80 و100 مليون جنيه إسترليني «107 ـ 134 مليون دولار» من حقوق البث وعائدات أيام المباريات والدخل التجاري. كان يونايتد تعاقد مع أموريم في نوفمبر الماضي ليحل محل إريك تين هاج أملًا في استعادة أمجاده السابقة. وانضم أموريم إلى يونايتد بعقد حتى 2027 مع وجود بند يسمح بالتمديد عامًا إضافيًّا. وأنعش أموريم حظوظ فريقه السابق سبورتينج لشبونة خلال أربعة أعوام ونصف العام قضاها في منصبه. وتحرك يونايتد، الذي يعاني منذ انتهاء حقبة المدرب الأسطورة أليكس فيرجسون، سريعًا للحصول على خدمات أموريم بعد إقالة الهولندي تين هاج. وأصبح أموريم، لاعب الوسط السابق، الذي مثَّل منتخب البرتغال، سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ أن قاده فيرجسون، أنجح مدرب للفريق، إلى تحقيق 13 لقبًا في الدوري وهو رقم قياسي.