logo
آمنة البلوشي «سائقة دورية» مثالية في شرطة دبي

آمنة البلوشي «سائقة دورية» مثالية في شرطة دبي

الإمارات اليوممنذ 20 ساعات

تمكنت الرقيب، آمنة راشد البلوشي، من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل قائد دورية أمنية، والأم لسبعة أبناء بينهم ثلاثة توائم، من ضرب أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميّز المهني، وذلك بالحفاظ على سجل خالٍ من الحوادث المرورية أثناء قيادة الدورية بشكل يومي أو أثناء استعمال سيارتها الشخصية، ما أسهم في اختيارها للتكريم في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، التي نظّمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم - جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، والهادفة إلى تكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي.
وجاء اختيار آمنة البلوشي للتكريم بعد أن استطاعت، خلال أربع سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، الحفاظ على سجل خالٍ من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزام عالٍ في مهارة القيادة للدورية الأمنية.
ولفتت (آمنة) الأنظار بكونها امرأة ضمن المُكرمين في جائزة «قيادة الدوريات والسيارات» التابعة لشرطة دبي، إذ يكتسحها الرجال، نظراً إلى ما تتطلبه من قواعد صارمة والتزام عالٍ بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق المُختلفة.
وقالت البلوشي: «منذ أن توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، وإعطائي الثقة من قبل رؤسائي في العمل لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني».
وأشارت إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، نظراً إلى شغفها بالقيادة، ولما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي من مختلف أفراد المجتمع الذين تقابلهم وتتعامل معهم، مبينة أنها تلمس دائماً خلال تنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية، وتتعامل مع بلاغاتهم.
وتباشر (آمنة) عملها يومياً، حيث تتجه إلى مقر عملها، وتستلم الدورية وتنتقل إلى منطقة اختصاص بر دبي، وقالت: «أشعر خلال عملي في شرطة دبي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني، خصوصاً أن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم».
و(آمنة) أم لسبعة أبناء، بينهم ثلاثة توائم، تراوح أعمار أبنائها بين عامين و17 عاماً، وتمكنت من خلق توازن بين حياتها المهنية والأسرية. وأضافت: «أحرص على حياتي الأسرية، وعند عودتي أعمل على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي في شرطة دبي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي».
والتحقت آمنة البلوشي بالعمل لدى القيادة العامة لشرطة دبي عام 2007، في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرير 32 نيبالياً تم احتجازهم داخل منزل في الهند
تحرير 32 نيبالياً تم احتجازهم داخل منزل في الهند

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تحرير 32 نيبالياً تم احتجازهم داخل منزل في الهند

حررت السلطات الهندية 32 شاباً نيبالياً، بينهم ثلاثة قصر، بعد احتجازهم لأشهر داخل منزل في مدينة كاشيبور بولاية أوتاراخاند. تعرض الضحايا للاحتيال على يد رجل نيبالي يدعى بيريندرا شاهي، وعدهم بوظائف مجزية في الهند، مقابل دفعهم مبالغ تراوحت بين 10 إلى 30 ألف روبيه للشخص (115-345 دولاراً) ثم صادر جوازات سفرهم واحتجزهم داخل المنزل، وأجبرهم على العمل في بيع منتجات تابعة لشركة خاصة، دون أجر، وتحت التهديد والعنف. وقالت الشرطة إن المحتجزين كانوا مجبرين على تسليم عائدات المبيعات بالكامل للشركة، كما تعرضوا لضغوط جسدية ونفسية لمنعهم من المغادرة، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا. وبدأت عملية إنقاذ المحتجزين بعد بلاغ تقدمت به السفارة النيبالية في نيودلهي، بالتعاون مع إحدى منظمات المجتمع المدني، التي تواصلت مع الضحايا سراً وساعدت على تحديد موقعهم. وداهمت الشرطة المنزل وحررت الضحايا، كما ألقت القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم المحتال النيبالي، ووجهت إليهم تهم الاحتجاز القسري، والاحتيال، واستغلال البشر. وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى وجود 35 شخصاً آخرين محتجزين في مناطق قريبة من المنزل، جرى تحريرهم مساء الأحد، دون الكشف عن تفاصيل القضية الجديدة. وأكدت السفارة النيبالية في الهند أنها ستتولى تنسيق عودة الضحايا إلى نيبال بعد انتهاء التحقيقات، واستكمال الإجراءات القانونية.

الحرس الوطني الإماراتي ينقذ 24 فرداً من طاقم ناقلة نفط عقب حادث تصادم
الحرس الوطني الإماراتي ينقذ 24 فرداً من طاقم ناقلة نفط عقب حادث تصادم

خليج تايمز

timeمنذ 5 ساعات

  • خليج تايمز

الحرس الوطني الإماراتي ينقذ 24 فرداً من طاقم ناقلة نفط عقب حادث تصادم

أكدت إدارة خفر السواحل في الحرس الوطني الإماراتي، إنقاذ 24 من أفراد طاقم ناقلة النفط "أدالين" (ADALYNN)، اليوم الثلاثاء (17 يونيو). وحدثت عملية الإخلاء الطارئة في أعقاب تصادم بحري. وقال الحرس الوطني إن الحادث وقع على بعد 24 ميلاً بحرياً من ساحل البلاد في خليج عمان، وشمل السفينة "أدالين" وسفينة أخرى. واستجابة للحادثة، تم إرسال قوارب البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى مكان الحادث. تم إجلاء جميع أفراد الطاقم بأمان ونقلهم إلى ميناء خورفكان. وتأتي عملية الإنقاذ هذه في أعقاب استجابة طارئة قام بها الحرس الوطني مؤخراً. ففي 4 يونيو، نفّذ الحرس الوطني عملية إخلاء طبي ناجحة لأحد أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم "جزر مارشال" في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد احتاج المصاب، الذي كان في الخمسينيات من عمره، إلى رعاية طبية فورية، ونُقل جواً إلى مستشفى في الإمارات لتلقي العلاج. في وقت سابق، في 18 مايو، نفّذ الحرس الوطني عملية إنقاذ بطولية لـ 13 شخصا ً من قارب نزهة غارق قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة. انطلقت العملية فور تلقي نداء الاستغاثة، وكان على متنها مواطنون ومقيمون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store