logo
صراع التتويج والتأهل الأوروبي يُشعلان الدوري الإيطالي

صراع التتويج والتأهل الأوروبي يُشعلان الدوري الإيطالي

النهارمنذ 4 أيام

سيحاول نابولي الدفاع عن صدارته لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بفارق نقطة واحدة فقط في حين يستعد إنتر ميلان للانقضاض، وتصل المعركة على البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ومعركة الهروب من الهبوط إلى أقصى درجات الإثارة في الجولة قبل الأخيرة من الموسم.
وتوجد فرصة لحسم لقب الدوري الإيطالي من خلال مباراة فاصلة، إذا تعادل الفريقان الأول والثاني في النقاط، لكن مصير نابولي لا يزال بين يديه ويمكنه ضمان اللقب يوم الأحد المقبل إذا فاز وخسر إنتر أمام ضيفه لاتسيو صاحب المركز الخامس.
وتعثر نابولي في الجولة الماضية بالتعادل 2-2 أمام ضيفه جنوة مما سمح لإنتر بتقليص الفارق، ويسافر فريق المدرب أنطونيو كونتي إلى بارما الذي يحتل المركز 16 ولم يضمن بعد نجاته من الهبوط.
وسيغيب لاعب خط الوسط ستانيسلاف لوبوتكا عن نابولي بعد خروجه مصاباً في وقت مبكر من مواجهة جنوة إذ كان يعاني بالفعل من إصابة في الكاحل، لكن نابولي تلقى بعض الأخبار الجيدة.
وشارك الجناح ديفيد نيريس كبديل في وقت متأخر من مباراة جنوة، ومن المرجح أن يكون المدافع أليساندرو بونجورنو على مقاعد البدلاء أمام بارما بعد غيابه عن آخر مباراتين.
ولم يخسر نابولي في آخر عشر مباريات، لكن فقدان نقطتين في المباراة الماضية يعني أن الفريق لا يستطيع تحمل المزيد من الأخطاء بعد أن وجد إنتر، الذي يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، قوة إضافية في الوقت المناسب.
وخسر إنتر صدارة الدوري بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، لكن اعتماد المدرب سيموني إنزاغي على اللاعبين البدلاء ساهم في تحقيق نتائج رائعة في آخر مباراتين بعد الظفر بست نقاط ليحصل الفريق على فرصة قوية للاحتفاظ بلقب الدوري.
ومن المستبعد أن يعود دافيدي فراتيسي ولاتارو مارتينيز وهنريخ مخيتاريان وبنجامين بافار إلى التشكيلة الأساسية في مباراة لاتسيو، لكن إنزاغي قد يعتمد على حارس المرمى يان زومر، والمهاجم ماركوس تورام، ولاعبي خط الوسط هاكان شالهان أوغلو ونيكولو باريلا.
يستضيف جوفنتوس نظيره أودينيزي، مع ترقب العديد من الفرق الأخرى من أجل استغلال أي تعثر.
ويتأخر روما، الذي يستضيف ميلان صاحب المركز الثامن وله 60 نقطة، بنقطة واحدة عن جوفنتوس ولاتسيو.
وتنطلق تسع مباريات في نفس التوقيت يوم الأحد المقبل. أما المباراة الوحيدة التي لن تؤثر في جدول الترتيب هي التي يحل فيها أتلانتا ضيفاً على جنوة يوم السبت. إذ يحتل صاحب الأرض مركزاً في وسط جدول الترتيب بينما ضمن الفريق الزائر تحقيق المركز الثالث والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويحتل بولونيا، الذي فاز للتو بكأس إيطاليا بفوزه على ميلان أمس الأربعاء، المركز السابع في الترتيب بفارق نقطتين عن جوفنتوس، ويحل ضيفاً على فيورنتينا الذي يحتل المركز التاسع برصيد 59 نقطة.
هبط مونزا بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية لكنه قد يلعب دوراً في تحديد من سينضم إليه عندما يستقبل إمبولي صاحب المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة والذي يتساوى في عدد النقاط مع ليتشي الذي يستضيف تورينو.
وفاز فينيتسيا على فيورنتينا يوم الإثنين الماضي ليتقدم بنقطة واحدة على منطقة الهبوط ويزور كالياري الذي يحتل المركز 14 برصيد 33 نقطة والذي لم يضمن البقاء في الدوري حسابياً بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"
8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

يمر الوقت وتتزايد أهداف إرلينغ هالاند، أحد أخطر المهاجمين في العالم، لكنه ما زال يعاني من عقدة التهديف في النهائيات، خصوصاً في ملعب ويمبلي، فخسارة مانشستر سيتي 0-1 أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي موسم 2024-2025 أضافت فصلاً جديداً لهذا اللغز، إذ خاض النروجي ثماني نهائيات مع سيتي، دون أن ينجح في تسجيل أيّ هدف. في الدقيقة 75 من اللقاء، ومع تأخر سيتي في النتيجة، حصل الفريق على فرصة من ركلة جزاء إثر خطأ على بيرناردو سيلفا، توقّع الجميع أن يتولى هالاند تنفيذها، لكنّه فاجأ الجميع وأهدى الكرة إلى مهاجم منتخب مصر عمر مرموش، الذي أضاع الركلة لترتسم الخسارة على وجه السيتي. هذه اللقطة أثارت الكثير من الجدل، لا سيّما أنّ هالاند سبق أن أضاع ركلات جزاء هذا الموسم أمام سبورتينغ لشبونة، إيفرتون وبورنموث، لكنّه أيضاً أحرز أهدافاً من ركلات جزاء ضدّ إيبسويتش، برايتون، فينورد وريال مدريد، ومع ذلك، في هذه المباراة النهائية وفي ويمبلي تحديداً، بدا تردّده كاستسلام. وعلق النجم الإنكليزي السابق آلان شيرر على هذه الواقعة عبر "بي بي سي سبورت" قائلاً: "لا أفهم لماذا لم ينفّذ ركلة الجزاء، خاصة أنّه سجل 30 هدفاً في الموسم". أمّا واين روني فكان أكثر صراحة حين قال: "ميسي وكريستيانو لا يتخلّون عن ركلات الجزاء، الكبار لا يفعلون ذلك، هذا ما يميّز من يسجلّ في كلّ المباريات عن البقية". ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2022، شارك هالاند في ثماني نهائيات مع الفريق بقيادة بيب غوارديولا: نهائي دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبية، ثلاث نهائيات كأس الاتحاد الإنكليزي، وثلاثة للدرع الخيرية، وفي جميعها، لم يتمكّن من التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة. اللافت أنّ سيتي فاز بأربعة من هذه النهائيات، لكنّ هالاند كان غائباً عن المشهد الهجومي، كما في نهائي دوري الأبطال 2023 ضدّ إنتر ميلان، ونهائي الدرع أمام أرسنال وليفربول. المفارقة الملفتة أنّ هالاند كان مختلفاً تماماً في النهائيات بألمانيا مع بوروسيا دورتموند، إذ سجل أهدافاً حاسمة في نهائي كأس ألمانيا 2021 وشارك في أهداف مهمّة بالسوبر الألماني، لكن منذ 2021 وهو يعاني من جفاف تهديفي في النهائيات مع سيتي. وعلى الرغم من ذلك، يبقى هالاند شاباً في الـ24 من عمره، ويملك سجلاً مذهلاً من الأهداف (120 هدفاً في 143 مباراة)، وجوائز فردية مثل الحذاء الذهبيّ ودوري الأبطال، بالإضافة إلى ألقاب محلية. وقال بيب غوارديولا مدرّب سيتي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "سيكون لديه المزيد من النهائيات"، في إشارة إلى ثقة النادي في دوره مستقبلاً بعد تجديد عقده حتى 2034.

"سرقة" جديدة لإحياء ريال مدريد
"سرقة" جديدة لإحياء ريال مدريد

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

"سرقة" جديدة لإحياء ريال مدريد

في صيف 2014، نجح ريال مدريد في ضم الدولي الألماني توني كروس قادماً من بايرن ميونيخ في مقابل 25 مليون يورو فقط، عندما استغل النادي الملكي بقاء عام واحد فقط من عقد اللاعب مع البافاري، مما دفع النادي الألماني الى بيعه في مقابل مالي زهيد بدلاً من رحيله مجاناً بعد موسم وحيد. التعاقد مع كروس وصف في الصحافة والإعلام في أوروبا بـأنه "سرقة القرن"، إذ تعاقد النادي الملكي مع واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم وبطل العالم مع ألمانيا في مقابل مبلغ مالي ضعيف مقارنة بقدرات اللاعب. نجح كروس بالفعل بالفوز مع ريال مدريد بـ22 لقباً في 10 سنوات، بما في ذلك 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و4 ألقاب في الدوري الإسباني. "سرقة" جديدة على رادار مدريد بحسب تقارير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنّ ريال مدريد يخطط بقوة لتعزيز الوسط بضم لاعب على غرار توني كروس من أجل حل مشاكل الفريق بناء على رغبة المدرب الإسباني الجديد تشابي ألونسو. ويرغب ألونسو، الذي كان يدرب باير ليفركوزن في الموسم الحالي، في وصول اللاعب الألماني الدولي أنجيلو ستيلر المتميز بالقدم اليسرى مع فريقه الحالي شتوتغارت الألماني. وتشير الأنباء أنّ النادي الألماني سيطلب 50 مليون يورو للموافقة على مغادرة لاعبه، بينما يعتقد ريال مدريد أنه يمكنه حسم وصول اللاعب بقيمة أقل من 40 مليون يورو فقط. وينوي ريال مدريد الاعتماد كثيراً على أوريلين تشواميني في خط الدفاع في الموسم المقبل، بينما سيحصل لوكا مودريتش على دقائق لعب أقل بسبب العمر. ما يميز ستيلر أنه مكمّل للثنائي فيدريكو فالفيردي وجود بيلينغهام في الوسط، إذ يتميز صاحب الـ24 عاماً بدقة التمريرات وأسلوب السهل الممتنع والذكاء في قراءة الملعب من الجانب التكتيكي، إلى جانب اللياقة البدنية العالية. ستيلر هو نسخة مشابهة لتوني كروس من حيث القدرات الدفاعية وكذلك إمكان خلق الفرص للتهديف للزملاء، ويتميز أيضاً بالكرات الطويلة بدقة عالية وبشخصية قوية قادرة على صناعة الفارق. ويبدو أنّ فلورنتينو بيريز بات يعلم حقيقة سلبيات ريال مدريد في الوقت الحالي، إذ ظهرت دفاعات الملكي بشكل سيء في المواجهات الكبيرة واستقبل الفريق 4 أهداف في آخر مواجهات الكلاسيكو، كما عانى أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وواجه الفريق مشاكل على مستوى الوسط في المواجهات الكبرى. قرّر ريال مدريد بالفعل تدعيم الدفاع بضم ديان هويسون لاعب بورنموث، إلى جانب الظهير الأيسر ألفارو كاريراس، مع حسم التعاقد الرسمي مع الظهير الإنكليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد، ويتجه الآن الى التحرّك لتعزيز خط الوسط.

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم
يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم

Elsport

timeمنذ 11 ساعات

  • Elsport

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم

يتنافس ​مانشستر يونايتد​ و​توتنهام​ بقوة في المباراة النهائية لمسابقة ​الدوري الأوروبي​ "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة ​بلباو​ الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة ​دوري أبطال أوروبا​ الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب ​سان ماميس​ سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي ​روبن أموريم​ المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنجي بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها المباراة النهائية قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة الى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". - فوز رابع تواليا ؟ - كان يُنظر إلى توتنهام سابقا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جايمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد الى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إيابا بعدما فاز على ارضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "إذا فزنا سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفا "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store