logo
8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

8 نهائيات من دون أهداف... هالاند يخذل جماهير "سيتي"

النهارمنذ 17 ساعات

يمر الوقت وتتزايد أهداف إرلينغ هالاند، أحد أخطر المهاجمين في العالم، لكنه ما زال يعاني من عقدة التهديف في النهائيات، خصوصاً في ملعب ويمبلي، فخسارة مانشستر سيتي 0-1 أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي موسم 2024-2025 أضافت فصلاً جديداً لهذا اللغز، إذ خاض النروجي ثماني نهائيات مع سيتي، دون أن ينجح في تسجيل أيّ هدف.
في الدقيقة 75 من اللقاء، ومع تأخر سيتي في النتيجة، حصل الفريق على فرصة من ركلة جزاء إثر خطأ على بيرناردو سيلفا، توقّع الجميع أن يتولى هالاند تنفيذها، لكنّه فاجأ الجميع وأهدى الكرة إلى مهاجم منتخب مصر عمر مرموش، الذي أضاع الركلة لترتسم الخسارة على وجه السيتي.
هذه اللقطة أثارت الكثير من الجدل، لا سيّما أنّ هالاند سبق أن أضاع ركلات جزاء هذا الموسم أمام سبورتينغ لشبونة، إيفرتون وبورنموث، لكنّه أيضاً أحرز أهدافاً من ركلات جزاء ضدّ إيبسويتش، برايتون، فينورد وريال مدريد، ومع ذلك، في هذه المباراة النهائية وفي ويمبلي تحديداً، بدا تردّده كاستسلام.
وعلق النجم الإنكليزي السابق آلان شيرر على هذه الواقعة عبر "بي بي سي سبورت" قائلاً: "لا أفهم لماذا لم ينفّذ ركلة الجزاء، خاصة أنّه سجل 30 هدفاً في الموسم".
أمّا واين روني فكان أكثر صراحة حين قال: "ميسي وكريستيانو لا يتخلّون عن ركلات الجزاء، الكبار لا يفعلون ذلك، هذا ما يميّز من يسجلّ في كلّ المباريات عن البقية".
ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2022، شارك هالاند في ثماني نهائيات مع الفريق بقيادة بيب غوارديولا: نهائي دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبية، ثلاث نهائيات كأس الاتحاد الإنكليزي، وثلاثة للدرع الخيرية، وفي جميعها، لم يتمكّن من التسجيل أو تقديم تمريرة حاسمة.
اللافت أنّ سيتي فاز بأربعة من هذه النهائيات، لكنّ هالاند كان غائباً عن المشهد الهجومي، كما في نهائي دوري الأبطال 2023 ضدّ إنتر ميلان، ونهائي الدرع أمام أرسنال وليفربول.
المفارقة الملفتة أنّ هالاند كان مختلفاً تماماً في النهائيات بألمانيا مع بوروسيا دورتموند، إذ سجل أهدافاً حاسمة في نهائي كأس ألمانيا 2021 وشارك في أهداف مهمّة بالسوبر الألماني، لكن منذ 2021 وهو يعاني من جفاف تهديفي في النهائيات مع سيتي.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى هالاند شاباً في الـ24 من عمره، ويملك سجلاً مذهلاً من الأهداف (120 هدفاً في 143 مباراة)، وجوائز فردية مثل الحذاء الذهبيّ ودوري الأبطال، بالإضافة إلى ألقاب محلية.
وقال بيب غوارديولا مدرّب سيتي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "سيكون لديه المزيد من النهائيات"، في إشارة إلى ثقة النادي في دوره مستقبلاً بعد تجديد عقده حتى 2034.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية
موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية

قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي إنه من غير المرجح مشاركته في كأس العالم للأندية لكرة القدم الشهر المقبل بسبب مخاوف من تعرضه لإصابة قبل رحيله عن النادي. وسيغادر الدولي البلجيكي (33 عاما) مانشستر سيتي بعد عقد من الزمان قضاه في النادي، فاز خلاله بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2023. ويرتبط دي بروين بعقد مع سيتي حتى 30 حزيران/يونيو المقبل، وهو ما يعني إمكانية مشاركته في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لكن دي بروين قال إنه سيتعين عليه الاهتمام بمصلحته الخاصة. ونقلت صحيفة ذا أثليتيك عن لاعب الوسط المخضرم قوله بعد نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي يوم السبت الماضي "أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. وتابع "لذلك هناك احتمال كبير ألا أشارك، لكنني لا أعرف. أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذلك في النهاية، مثلما قلت، سأضطر على الأرجح للاهتمام بنفسي". وتقام البطولة التي يشارك فيها 32 فريقا في الفترة من 14 حزيران/ يونيو إلى 13 تموز/يوليو المقبلين.

بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي

يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".

غوارديولا يحسم مصير غريليتش في مانشستر سيتي
غوارديولا يحسم مصير غريليتش في مانشستر سيتي

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

غوارديولا يحسم مصير غريليتش في مانشستر سيتي

يتخذ مدرب مانشستر سيتي الانكليزي لكرة القدم الإسباني بيب غوارديولا قرارا بشأن مستقبل الجناح الدولي جاك غريليش في نهاية الموسم الحالي. وفقد غريليش مكانته لدى غوارديولا منذ دوره المحوري في فوز سيتي بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) عام 2023. شارك اللاعب البالغ 29 عاما كأساسي في سبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم، وجلس على مقاعد البدلاء في هزيمة سيتي المفاجئة في نهائي مسابقة الكأس أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. وأثار هذا التجاهل تكهنات بأن جناح منتخب إنكلترا قد يغادر ملعب الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية. صرّح غوارديولا أن مناقشات ستُجرى بين مدير كرة القدم المنتهية ولايته الاسباني تشيكي بيغيريستاين وخليفته البرتغالي هوغو فيانا وممثلي غريليش قبل اتخاذ قرار بشأن بقائه مع سيتي في الموسم المقبل. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق "لم نتحدث، لم أتحدث معه". وأضاف "الناس لا يصدقوني، لكن هذه الأمور تخص الوكلاء والنادي وتشيكي، وفي هذه الحالة هوغو أيضا. كلاهما سيقرر". وتابع "ما سيحدث سيحدث، لكن عليه العودة ليبدأ اللعب لدقائق عدة مجددا". وأقرّ غوارديولا أن نجم أستون فيلا السابق الذي يتبقى له عامان في عقده، لن يكون سعيدا بغيابه عن المباريات "الأمر لا يقتصر على جاك فقط. لا يوجد لاعب واحد في غرفة ملابس الفريق، بل أعتقد في جميع غرف الملابس حول العالم، سيكون سعيدا عندما لا يلعب". وأردف قائلا "عندما يحقق الفريق الفوز باستمرار، عليهم أن يفهموا كيف تسير الأمور، لكنهم ليسوا سعداء. إنهم هنا للعب، وعندما لا يلعبون فهم لا يشعرون بالرضا. هذا هو الوضع الطبيعي في جميع الأندية". ويحتل سيتي الذي خرج خالي الوفاض من دون ألقاب هذا الموسم وما زال في سباق التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، المركز السادس في بريمير ليغ برصيد 65 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن الثلاثي نيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا في المراكز الثالث والرابع والخامس تواليا، وذلك قبل مباراتيه الاخيرتين أمام ضيفه بورنموث الثلاثاء ومضيفه فولهام بعد 5 أيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store