مشروع ماسك "لمواجهة الانقراض": أطفال بأدمغة كبيرة...ومن أمهات مختارات!
كشف
ويعتبر الملياردير أنه عبر إنجاب أبناء أذكياء من أمهات "مختارات" يحارب انهيار الحضارة بجحافل من الأبناء الموهوبين وراثياً. ويرى في مشروعه هذا ضرورة لاستمرار البشرية. وكشفت الصحيفة الأميركية عن أساليب يستخدمها الرجل الأثرى في العالم، لإدارة "جيشه" من الأطفال وأمهاتهم، بموازاة استخدامه منصة "إكس" التي يملكها لجذب مزيد من الأمهات المحتملات كي يلدن له أطفالاً.
ولطالما تحدث ماسك عن خوفه من انقراض البشرية في سياق تنصيب نفسه وصياً على الجنس البشري رغم أن أحداً لم يوكل له تلك المهمة غير الضرورية أصلاً. واعتبر ماسك مراراً أن تراجع الولادات هو الخطر الأكبر، فيما قال محللون أن حديثه يقتصر على الأطفال البيض، من غير الملونين، في أوروبا والعالم الغربي، مع تقديمه في السنوات الأخيرة خطاباً عن تفوق العرق الأبيض.
لكن عدد أطفال ماسك لا يعني بالطبع أنه أب جيد، إذ أشارت تقارير إعلامية سابقة إلى أنه لا يتواصل مع أولاده ولا يعرفهم جيداً، فيما تنصل من ابنته فيفيان ويلسون، التي ولدت صبياً وغيرت جنسها لاحقاً وتنكرت لوالدها صاحب الخطاب المعادي للنساء والمثليين والعابرين جنسياً على حد سواء.
واللافت أن العلاقة بين ماسك والنساء المختارات كأمهات، تدار عبر صفقات مالية ضخمة، ويشترط فيها الميلياردير السرية حول نسب الأطفال. ووصلت إحدى الصفقات إلى مبلغ 15.1 مليون دولار شهرياً. وعندما رفضت آشلي سانت كلير التوقيع على الصفقة التي تشترط سرية النسب، خفض المبلغ تدريجياً. ما اعتبره محاموها استخداماً للمال كسلاح.
ونشرت الصحيفة رسالة نصية حصلت عليها، يحاول فيها ماسك إقناع آشلي التي كانت حاملاً بطفله بضرورة تجنيد نساء أخريات بهدف تسريع مشروعه لإنجاب مزيد من الأطفال، كما أورد التحقيق أن ماسك طلب من آشلي لاحقاً أن تضع مولودها بعملية قيصرية مدعياً أن الولادة القيصرية تسمح بولادة طفل بدماغ أكبر!
ويسعى ماسك للسيطرة على أبنائه وأمهاتهم من خلال محاولة حثهم على السكن في مجمع سكني كبير في أوستن بولاية تكساس، يحاول إدارته كشركة. وقالت الصحيفة إن وكيل ماسك، جاريد بيرشال، يدير الترتيبات المالية والعلاقات العامة للميلياردير وكذلك بنود السرية المتعلقة بأطفاله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج "أوبك+"
ارتفعت أسعار النفط في جلسة الجمعة قبل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام وسط قلق المستثمرين حيال أحدث جولة من المحادثات النووية بين أميركا وإيران، إلا أن الخام سجل خسارة أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع بضغط زيادة الإمدادات المتوقع من مجموعة " أوبك +" وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.54% لتصل عند التسوية إلى 64.78 دولار للبرميل، فيما هبطت 0.9% خلال الأسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا أو 0.54% إلى 61.53 دولار، في حين انخفضت 0.7% خلال الأسبوع.


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار
في تصعيد مفاجئ قد يعيد التوتر إلى الأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبعاده التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات التكتل. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: 'لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، لقد حددناه مسبقًا: 50% رسوم جمركية'، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية تجاه أوروبا. كما لم يسلم عملاق التكنولوجيا 'أبل' من تهديدات ترامب، إذ هدد بفرض 25% رسوماً جمركية على هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة إذا لم تُصنع داخل البلاد. وكتب على منصة 'تروث سوشيال': 'أبلغت تيم كوك أن تصنيع الآيفون يجب أن يتم داخل أميركا… وإلا فعليهم دفع الرسوم'. هذا التصعيد السريع أثار ذعر الأسواق. وعلّق المحلل الاقتصادي في 'سيتي إندكس' فؤاد رزاق زاده بالقول: 'الآمال بإبرام صفقات تجارية تلاشت في ثوانٍ'. وكانت الأسواق قد شهدت اضطرابات مشابهة في أبريل/نيسان بعد فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية، منها 145% على سلع صينية، ما تسبب بموجة بيع واسعة للأصول الأميركية وتراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين. رغم أن البيت الأبيض كان قد علّق معظم هذه الرسوم حتى يوليو/تموز، إلا أن تهديدات ترامب الأخيرة أعادت المخاوف من حرب تجارية شاملة. من جانبها، سارعت فرنسا إلى دعوة الطرفين إلى 'احتواء التصعيد'، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وكتب لوران سان مارتين، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، على منصة 'إكس': 'التهديدات لا تُجدي نفعًا… لكننا على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول من مغبة التصعيد، مؤكدًا دعم بلاده للمفاوضات السلمية. وأضاف أن أي رسوم إضافية 'ستضر بالنمو الاقتصادي في كلا الجانبين'. ترامب ألمح إلى أن الرسوم الجديدة قد تدخل حيّز التنفيذ مطلع يونيو/حزيران، ما قد يضرب واردات أوروبية واسعة تشمل السلع الفاخرة والأدوية. في المقابل، تواصل المفوضية الأوروبية جهودها التفاوضية، بدعم واضح من باريس وبرلين، وسط تحدٍ كبير للحفاظ على مصالح أوروبا في مواجهة سياسات تجارية أكثر تشددًا من واشنطن.

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
قرض بـ257.8 مليون دولار لإمداد المياه لبيروت الكبرى
وقع وزير المالية ياسين جابر، وبحضور وزير الطاقة والمياه جو صدي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي Jean Christophe Carret اتفاقية قرض لمشروع امدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بقيمة 257.8 مليون دولار. وأكّد جابر أنّ الاتفاق هو "لمعالجة موضوع المياه في لبنان وإنشاء أنفاق لنقل المياه إلى بيروت الكبرى وغيرها من أشغال ترتبط بتحسين الشبكات". وأضاف أنّ "هذا القرض هو واحد من سلسلة قروض سنحصل عليها، فالأسبوع المقبل سنقوم بتحويل قرض لمشاريع زراعية وقروض صغيرة للمزارعين، وسنحيلها إلى المجلس النيابي. ونعمل على تأمين قروض للمساعدة الاجتماعية وآخر للتكنولوجيا، والأهم هو القرض الذي سيؤسس لصندوق يقوم بإعمار البنى التحتية في المناطق التي تضررت بسبب الحرب الاخيرة التي شنت على لبنان. هذه بالطبع سلسلة قروض مهمة، وعليه نتقدم بالشكر الكبير للبنك الدولي على ما يقدمه من مساعدة من هذه المرحلة الصعبة". ومن جهته أشار Carret إلى أنّ "هذا القرض كان قد وافق عليه مجلس المديرين التنفيذذين في البنك الدولي في شهر كانون الثاني الماضي". وقال إنّ القرض "يهدف إلى زيادة تغطية إمدادات المياه لـ1.8 مليون شخص يقيمون في منطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان، مما يقلّل بشكل كبير من الاعتماد على صهاريج المياه الخاصة، والتي تصل تكلفتها إلى عشرة أضعاف". وأوضح أنّ "المشروع سيقوم باستكمال البنية التحتية الحيوية للمياه التي بدأ تنفيذها وأُنجزت نسبة كبيرة منها في إطار المشروع الأول، وتحسين جودة المياه وتقليل الاعتماد على مصادر المياه الخاصة المكلفة، وتعزيز تنفيذ الإصلاحات لتعزيز كفاءة قطاع المياه واستدامته على المدى الطويل. وسيدعم المشروع أيضاً تنفيذ برنامج إصلاح قطاع المياه بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه. ويعكس هذا المشروع التزام البنك الدولي المستمر بدعم إحتياجات لبنان الإنمائية على المدى الطويل، على الرغم من النزاع الأخير والأزمات المتكررة". وقال "نتطلع إلى مصادقة مجلس النواب اللبناني على هذه الاتفاقية سريعاً والبدء في تنفيذه".