
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية لبحث تعزيز التعاون
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا
ياسمين الأمير
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد روس جاليشاندرا، نائب وزير الخارجية بمملكة تايلاند، بحضور السيد تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بمصر، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد شيخ الأزهر، عمق العلاقات التي تربط الأزهر بمملكة تايلاند، مشيرًا إلى أن ذكريات زيارة فضيلته الأخيرة لمملكة تايلاند لا تزال عالقة في ذهنه بسبب ما وجده من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ومشاعر الأخوة الدافئة خاصة خلال لقاء جلالة ملك تايلاند وقرينته، لافتًا إلى أن الأزهر يسعد باستقبال أكثر من 3100 طالب تايلاندي يدرسون بمختلف المراحل التعليمية في الأزهر، ويقدم الأزهر 160 منحة دراسية سنويًّا لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق بالتعليم الأزهري، بالإضافة إلى أن هناك 133 معهدًا في تايلاند تم معادلة شهادتها طبقًا للشهادة الأزهرية.
كما أكد الإمام الأكبر، استعداد الأزهر لإنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في تايلاند، خدمة لأبناء المسلمين في تايلاند لتعلم لغة القرآن الكريم، حيث أكد نائب وزير الخارجية تقديره لهذا المقترح المهم، وأنه سيقوم بمتابعة هذا الأمر لإنجازه في أسرع وقت.
من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية التايلاندي، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته لنشر قيم التسامح والسلام العالمي، مصرحًا: "زيارة فضيلتكم الأخيرة لبلادنا خلال العام الماضي أثمرت وبشكل كبير في تعزيز العلاقة بين البلدين، ونقدر دوركم جهودكم في تعزيز الحوار بين الأديان، وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق للدراسة بجامعة الأزهر"، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر في تايلاند يقومون بدور مهم في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
"سلوكك مرآتك على الطريق"، حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية
أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية جديدة تحت عنوان: "سلوكك مرآتك على الطريق"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بتكثيف جهود نشر القيم الأخلاقية والتوعوية في المجتمع، ورفع الوعي بالسلوكيات الإيجابية في الطرقات. وتهدف الحملة إلى تعزيز السلوك القويم والالتزام بالآداب الإسلامية أثناء القيادة واستخدام الطريق، من خلال مخاطبة وعاظ الأزهر وواعظاته لكافة فئات المجتمع، خاصة الشباب، بمضامين مبسطة ومباشرة ميدانيًا وعبر الوسائط المتعددة. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي: إن الحملة تضم مجموعة من المحاور التنفيدية، التي تقوم على التوعية الدينية والأخلاقية لإبراز المبادئ الإسلامية التي تحث على حسن التصرف في الطريق، كالصبر، واحترام الآخرين، وعدم الاعتداء أو الإيذاء، كما تستهدف الحملة التفاعل المجتمعي من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع السائقين والمواطنين في الميادين الرئيسة، وتوزيع مطويات إرشادية. وأضاف الجندي أنه من المقرر أن تنفذ الحملة توعية إلكترونية عبر إنتاج ونشر محتوى مرئي ومسموع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتناول نماذج من هذه السلوكيات التي تحدث في الطرقات عبر بيان مخاطرها على الفرد والمجتمع مع استعراض النماذج الإيجابية التي تعد قدوة للجميع. وتابع: باعتبار أن القضية تهم المجتمع بأكمله فإن ذلك يستدعي التعاون المؤسسي من خلال التنسيق مع الجهات المختصة مثل: الإدارة العامة للمرور والمدارس والجامعات لنشر رسائل الحملة، كما تستهدف الحملة توجيه رسائل قصيرة وموجزة من خلال خطب الجمعة والدروس اليومية في المساجد. وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من الدور الدعوي للمجمع في تعزيز القيم المجتمعية ونشر ثقافة الالتزام والاحترام في جميع مناحي الحياة، بما في ذلك السلوك المروري، لما له من تأثير مباشر على حياة الناس وسلامتهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ملتقى الجامع الأزهر: القيادة النبوية جمعت بين الحكمة والمبادرة والتخطيط والتوكل
الخميس 22 مايو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - عقد الجامع الأزهر، مساء الأربعاء، الملتقى العشرين من ملتقيات السيرة النبوية، تحت عنوان: «القيادة الحكيمة.. غزوة أُحد نموذجًا»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، ومتابعة د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر. واستضاف الملتقى كلًّا من: أ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر (سابقًا)، وأ.د حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الأستاذ أبو بكر عبد المعطي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، وذلك عقب صلاة المغرب بالظلة العثمانية. وتحدّث أ.د السيّد بلاط عن البُعد القيادي في شخصية النبي ﷺ خلال غزوة أُحد، مشيرًا إلى أنّ أوّل ما فعله ﷺ كان المشاورة مع أصحابه، تأسِّيًا بالمنهج القرآني القائل: ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾. وقد نقل عن أبي هريرة قوله: «ما رأيتُ أحدًا أكثر مشاورةً لأصحابه من رسول الله ﷺ». وأوضح بلاط أن هذه المشاورة لم تكن شكلية، بل كانت خطوة تمهيدية لتحضير المسلمين نفسيًّا ومعنويًّا، وتعبئتهم ذهنيًّا للدخول في المعركة بثباتٍ وبصيرة، لا أن يُفاجَأوا بها دون استعداد. وأضاف أنّ النبي ﷺ عرض الأمر على أصحابه عقب صلاة الجمعة، فاستطلع آراءهم حول البقاء داخل المدينة أو الخروج لملاقاة العدو، وقد مال رأيه ﷺ إلى التحصّن بالمدينة، وهو ما أيده بعض كبار الصحابة، غير أن حماسة الشباب دعتهم إلى الخروج، فاستجاب لهم القائد الرحيم ﷺ. وأشار بلاط إلى أنّ هذا الموقف يُجسِّد فقه الردع في الإسلام، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوّ الله وعدوّكم وآخرين من دونهم﴾، مبيّنًا أنّ القيادة النبوية كانت تجمع بين الحكمة والمبادرة، وبين حسابات الواقع ومعاني التوكّل والتخطيط الرشيد. وتناول أ.د حبيب الله حسن مفهوم الحكمة في القيادة، مشيرًا إلى أنّ عنوان الندوة «القيادة الحكيمة: غزوة أُحد نموذجًا» يدفعنا للتأمُّل في المعنى الدقيق للحكمة، لا سيّما في ضوء السيرة النبوية. وأوضح أنّ أشهر معاني الحكمة في ثقافتنا هي «وضع الشيء في موضعه»، سواء في القول أو الفعل، غير أنّ هذه القيمة الكبرى كثيرًا ما ارتبطت بالفلاسفة في الذاكرة العامة، حتى غلب على الظن أنّ الحكمة لا تكون إلا ثمرةً للعقل وحده. إلّا أنّ د. حبيب الله شدّد على أنّ الحكمة في المنظور الإسلامي ليست عقلًا مجرَّدًا فحسب، بل هي عقلٌ منضبطٌ بالوحي، مسدَّدٌ بنور الدين، فلا تُعدّ الحكمة حكمةً تامة إلا إذا انبثقت من الينبوع الأصفى: وحي السماء. فالعقل وحده – وإن أعمل النظر وتدبّر العواقب – يظلّ ناقصًا، لا يبلُغ تمام الرشد إلا إذا هداه الشرع، وأضاءت له معالم الفقه الصحيح. ومن هنا كانت قيادة النبي ﷺ في أُحد مثالًا راقيًا للحكمة التي تمزج بين البصيرة الربانية والتصرّف العقلي الرشيد.


وضوح
منذ 15 ساعات
- وضوح
هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟
بقلم :فايد أبو شماله. كل السيناريوهات التي تواجه نتنياهو في المرحلة القادمة سيئة، ومع ذلك عليه أن يختار واحدا منها، كان خياره الأول غدعون لكنه غالبا سيتمنى مصير شمشون. تابع معي هذا السرد لنستشرف القادم وأخطر الاحتمالات التي قد يتجه نحوها مجرم خطير هارب من العدالة ضاقت حوله الحلقات ويوشك على دخول قفص الإعدام. العلاقة بين طالوت وغدعون؟ لا يعرف الكثيرون أن قصة غدعون في (الكتاب المقدس) التي وردت في سفر القضاة تشبه القصة التي وردت في القرآن في سورة البقرة وهي قصة الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى ويلعب غدعون في كتابهم دور طالوت الملك الذي رفض بنو إسرائيل ملكه ولكن الله اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم. وفي التفاصيل التي توردها التوراة ما يشبه تفاصيل القصة في القرآن حيث تقلص جيش غدعون بعدما طرد منه الخائفين ( الجبناء ) من 32000 إلى عشرة آلاف ثم لما شربوا من الماء بقي 300 مقاتل فقط وهي الفئة القليلة التي غلبت جيش المديانيين الذي كان قوامه 135000 جندي وطبعا في القصة ينتصر غدعون ويحرر شعب إسرائيل كما هو الحال في انتصار طالوت على جالوت هل اتضح لماذا اختار نتنياهو شخصية غدعون وأطلق على العملية 'عربات غدعون' العلاقة بين نتنياهو وغدعون! يتقمص نتنياهو شخصية غدعون الذي عليه إنقاذ إسرائيل بأمر إلهي ويرى من حوله من السياسيين والقادة المعارضين وحتى ضباط وجنود الاحتياط الذين يرفضون الانضمام للقتال بأنهم الخائفين الجبناء الذين لا ينضمون للقتال الذي يخوضه هو على كل الجبهات لإنقاذ إسرائيل ولذلك يقرر نتنياهو أن يخوض الحرب بالقلة القليلة المتوفرة حوله والواثقين به. الفرق بين نتنياهو وجدعون غدعون أو (طالوت) كان مبعوثا من الله وجيشه كان من المؤمنين وجاء لهداية بني إسرائيل بعد ضلالهم وإنقاذهم من الظلم والاضطهاد الذي وقع عليهم من جالوت الظالم الذي أخرجهم من ديارهم واستولى على أموالهم أما نتنياهو فمبعوث الشياطين الصهاينة وجيشه من العلمانيين وغير المؤمنين وهو رأس الظلم لشعب فلسطيني مؤمن مستضعف استولت إسرائيل على أرضه وقتلت وشردت أبناءه من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في مجازر ممتدة قرنا كاملا من الزمان. مغامرات غير محسوبة قلت في سرد سابق إن نتنياهو أعدم كل الخيارات الأخرى وبقي أمامه خيار وحيد هو القتال بلا نهاية حتى الانتصار المطلق، وإلا فهو يعرف أن الإسرائيليين سيقضون عليه إذا لم ينجح في ذلك وسيحملونه شخصيا كل المسؤولية عن ذلك.وهم لا ينظرون إليه كما يرى هو نفسه بل يرونه كذابا انتهازيا فاسدا يقودهم إلى الهلاك المحقق والعزلة عن كل العالم كما تحدث عن ذلك غولان وأولمرت وباراك ويعلون وبريك وغانتس وكثيرون آخرون من القادة السياسيين والعسكريين والمفكرين والصحفيين وغيرهم، ثم الآن انضم إليهم قادة أوروبا والغرب ما المتوقع أن يفعله (غدعون) المجنون؟ الخيارات المتاحة أمامه الخيار الأول: تشغيل عربات غدعون والدخول في عملية واسعة في غزة وتحمل كل التبعات والعواقب التي ستترتب على هذا الخيار. الخيار الثاني: الهروب إلى الأمام والاصطدام في مساحات خارجية تشعل المنطقة بأسرها وتربك حسابات ترامب والغرب وتؤجج النيران بدلا من إطفائها الخيار الثالث: استغلال الفرصة المتاحة والبقية الباقية من الدعم الخارجي والدخول بمفاوضات جادة نحو وقف الحرب وقبول تبعات ما بعد ذلك من انهيار الحكومة ودخوله مرحلة الموت السياسي التحول الإجباري نحو شمشون وقصة شمشون وهو واحد من القضاة أيضا وردت قصته في سفر القضاة باعتباره أحد المخلصين لكن نهايته المعروفة كانت أنه هدم المعبد في غزة على نفسه وعلى الفلسطينيين الذين اعتقلوه بعدما اكتشفوا سر قوته الجسمانية عن طريق عشيقته التي خانته وأخبرتهم أن قوته في شعره وقامت بقص شعره فاستطاعوا اعتقاله واقتادوه للمحاكمة في معبدهم ثم لم يجد سوى أن يهدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه.وهي الخاتمة التي يبدو أن نتنياهو سيفضل أن يتجه نحوها لتشابه شخصيته مع شخصية شمشون في بعض جوانبه فهو لا يستسلم ولا يعترف بالهزيمة ويقتل ويحرق ويقاتل حتى الرمق الأخير. فماذا عساه أن يفعل الآن! ضرب إيران بكل القوة لم يعد أمام نتنياهو في المرحلة الراهنة سوى هذا الخيار ليقلب الطاولة في وجه الجميع وخصوصا ترامب والغرب. وهو إنما يعتقد أن إيران هي من تقف خلف كل ما حدث منذ السابع من أكتوبر وأن برنامجها النووي هو الخطر الساحق وأنه لم يعد أمامه سوى هدم المعبد على الجميع بدلا من الاستسلام ويؤمل نفسه بأن ضربة ناجحة لإيران ستضعه في مكان جديد داخليا ودوليا. ولكن على الأرجح أن نتنياهو سيجد نفسه غارقا في أوحاله سواء لجأ لضرب إيران أم لا فنزيف الكيان الصهيوني سيستمر على كل المستويات وربما ستأتي القاضية من صاروخ يمني يصيبه في مقتل أو اشتباك مع إيران يستجلب ردا غير مسبوق ولا تحميه منه أمريكا كما كانت تفعل دائما وربما تغرق عرباته في أوحال غزة ويضيع جنوده في أنفاقها وفي أحسن أحواله ستسقط حكومته، ولن يخرج من ورطته لا بطريقة غدعون ولا حتى شمشون! بل سيلقى مصير جالوت أو فرعون أو النمرود الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد.