
مقتل وإصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب مركز مساعدات في غزة
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الأحد، بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر طبي في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، قوله إن القتلى والمصابين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في المنطقة المخصصة للتوزيع.
وكانت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة قد قالت، أمس السبت، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية تزامناً مع ثاني أيام عيد الأضحى، بسبب "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأضافت في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر. لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية. سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار. نعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير".
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت "غزة الإنسانية" إغلاق جميع مواقع توزيع المساعدات التابعة لها، وحثت المؤسسة السكان على الابتعاد عن هذه المواقع "حفاظاً على سلامتهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 43 دقائق
- موقع كتابات
'الحرب جحيم' .. فانس لا يرى فيما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بغزة 'إبادة جماعية'
وكالات- كتابات: قال نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ 'جيه. دي فانس'، إنّه لا يرى في العمليات العسكرية الإسرائيلية في 'غزة': 'إبادة جماعية'، مضيفًا أنّه لا يعتقد أنّ: 'الإسرائيليين يحاولون عمدًا قتل كل فلسطيني'. وتابع 'فانس'؛ خلال مقابلة إذاعية بثها بودكاست (ثيو فون)، أمس السبت: 'هل أعتقد أنّها إبادة جماعية ؟.. لا. لا أعتقد أنّ هذا هو هدفهم'. وفي تبرير لعمليات القتل الممَّنهجة ضد المدنيين، قال 'فانس' إنّ: 'إسرائيل تعرضت للأذى وتُحاول تدمير (حماس)'، مكرّرًا: 'الحرب جحيم'. وزعم 'فانس' أنّ 'الولايات المتحدة': 'تسعى لإيقاف الصراع في قطاع غزة'، لكنّها: 'تعمل في الوقت نفسه على القضاء على مصدره'. وتأتي هذه التصريحات في تناقض مع تقارير حقوقية وأممية، في سيّاق التعمّية على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في 'قطاع غزة'، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023. وكانت تقارير ووثائق من منظمات دولية وحقوقية، قد أكّدت أنّ الممارسات الإسرائيلية في 'غزة' هي: 'جرائم حرب، وإبادة جماعية'. وفي عام 2024؛ أعلنت لجنة تحقيق تابعة لـ'الأمم المتحدة'، أن السلوك العسكري الإسرائيلي في القطاع: 'يتوافق مع سمات الإبادة الجماعية'، مشيرةً إلى القتل الجماعي المتعمّد للمدنيين، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج للبُنى التحتية. والجدير ذكره هنا؛ أن حصيلة الإبادة الجماعية في القطاع منذ الـ 07 من تشرين أول/أكتوبر 2023؛ ارتفعت إلى: (54.772) شهيدًا و(125.834) جريحًا.


موقع كتابات
منذ 43 دقائق
- موقع كتابات
لسد النقص الكبير بين صفوفه .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يلجأ لتجنيد النساء
وكالات- كتابات: أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي لجأ إلى تجنيّد المزيد من النساء في صفوف جيشه بسبب النقص الكبير الذي عاني منه منذ بدء 'حرب الإبادة' على 'غزة'؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023. وبينّت الصحيفة؛ أن 'إسرائيل' تتمتع بأعلى نسبة تمثيل للنساء بين الجيوش الحديثة، حيث بلغت نحو الثُلث إجمالًا. ويقول الخبراء، إن 'إسرائيل' اعتمدت بسرعة على النساء قبل حرب تأسيسها عام 1948؛ من مزيج من الإيديولوجية الاشتراكية والقومية والضرورة. وقلصّت 'إسرائيل' لاحقًا أدوار النساء حتى التسعينيات، عندما فتحت وحدات (حرس الحدود) صفوفها للمقاتلات وأجبرت قضية في المحكمة العليا القوات الجوية على تجنيّد طيارات. واليوم، أكثر من نصف الأدوار القتالية في الجيش مفتوحة للنساء، و(90%) من الأدوار العامة. واليوم؛ تُوجد امرأة بين كل خمسة جنود مقاتلين، وهي نسبة أعلى من العديد من الجيوش الغربية الحديثة، كما يقول الخبراء، وهي نسبة تُسهم في تخفيف النقص الحاد في القوى العاملة في 'إسرائيل' بعد عشرين شهرًا من الحرب. وقبل الهجوم الذي قادته 'حركة المقاومة الإسلامية' الفلسطينية؛ (حماس)، في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، كانت النساء مدَّربات على القتال، ولكن تُركن في الغالب للحراسة داخل حدود 'إسرائيل' أو إدارة نقاط التفتيش في 'الضفة الغربية'، وهي مهام تُعتبر أقل خطورة. وما تزال المسّاواة الكاملة في الجيش تُشكل تحديًا؛ إذ أوقف الجيش الأسبوع الماضي برنامجًا تجريبيًا لدمج النساء في وحدات المشاة الرئيسة في 'إسرائيل' بسبب: 'توقع انخفاض فاعليتهن'، بعد أن تبّين أن المتدَّربات الثلاث والعشرين يُعانين من إصابات، وأنه: 'لا يُتوقع منهن استيفاء معايير القتال واللياقة البدنية المطلوبة'. ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهدًا لتجنيّد الرجال اليهود المتشدَّدين في صفوفه، الذين يرفضون الامتثال لحكم صدَّر مؤخرًا عن المحكمة العليا وألغى إعفاءهم من الخدمة العسكرية الذي استمرّ لفترة طويلة. وفي ضوء ذلك؛ يُخفف دمج النساء من الضغوط الرامية إلى إتاحة الفرصة للرجال للقيام بأدوار قتالية أخرى. ولكن مع استمرار إغلاق العديد من المناصب القتالية الأساسية في الجيش أمام النساء أو هيمنة الرجال عليها، فإن دمج النساء يعني أنه ليس سوى حل جزئي لمشكلة النقص. وقال 'جاكوب ستويل'؛ رئيس قسم التاريخ التطبيقي في معهد (الحرب الحديثة) في الأكاديمية العسكرية الأميركية في 'ويست بوينت'، إن: 'هناك ثلاثة أسباب تدفع الجيوش إلى وضع النساء في أدوار قتالية: الإيديولوجية والمسّاواة والضرورة'. وأضاف: 'سترى النساء يخدمن في أدوار قتالية عندما يكون أحد هذه الأسباب الثلاثة هو الحال'، مشيرًا إلى أن الثلاثة أسباب تنطبق في 'إسرائيل'. ولطالما كان تجنيّد النساء في الوحدات القتالية موضوع نقاش في 'إسرائيل'، إذ يعتقد البعض أن خطر التعذيب أو الاغتصاب في حال القبض عليهن يضعهن في موقف خطير للغاية، بينما يرى آخرون أن ذلك يضر بمعنويات الرجال، ويخلق تحديات إضافية لبعض الرجال المتدَّينين الذين لا يرغبون في الانضمام إلى الوحدة نفسها مع النساء.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
قلعة الرأسمالية تعيد شركات خاصة للملكية العامة والعراق يفكك قطاع الدولة
أصبحت شركة "ساوث ويسترن ريلوي" البريطانية للسكك الحديد أول شركة خاصة تعود إلى الملكية العامة، وذلك بموجب خطة حكومة حزب العمال لإعادة تأميم قطاع السكك الحديد المتردي في خلال عامين , ويعاني ركاب القطارات في بريطانيا من إلغاءات متكررة للرحلات وارتفاع أسعار التذاكر وإرباك دائم بشأن الخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها , وبالمناسبة القطاع العام في كثير من البلدان الرأسمالية الكبيرة يشكل نسبة لا يستهان بها من اقتصاداتها , ولا يمكن الاستغناء عنه ويؤدي دوره الاقتصادي والاجتماعي بنجاح , وليس في الافق تفكيكه او بيعه .. على خلاف ذلك , ومن دون دراسة جدية ومعللة علميا , يجري التضيق على القطاع العام في العراق بذريعة الاستثمار , بهدف افراغه من قواه ودوره في مسعى محموم لإلغائه وانهاكه تمهيدا لتفكيكه وبيعه من خلال اهماله ورفض اصلاحه وتحديثه بشتى الوسائل العلنية والمخفية , ومن بينها حرمانه من الكفاءات والطاقات الكفؤة لأدارته وتولية مسؤولين غير مؤمنين بإمكاناته على النمو والتطور ورفض حمايته من المنافسة غير العادلة وفتح البلاد للاستيراد العشوائي والتجارة الضارة ومنع بناء قاعدة وطنية للاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات لتحقيق اعلى نسبة من الاكتفاء الذاتي على الصعد المحلية والمساهمة في تكوين الناتج المحلي والتوازن مع القطاع النفطي الذي تعتمد عليه البلاد والذي يشكل اختلالا واضحا ولا يشكل هذا الارتباط غير السليم امانا مجتمعيا. البلد منذ التغيير في عام 2003 .اي قبل 22 عاما, وهو جرب سياسات اقتصادية لم تثبت نجاعتها وصحتها في الحياة , وبقي الحال على اسوئه رغم تعيير الظروف وانفتاح 'فاق رحبة للنمو والتطوير والنهوض بالبلد , انها فترة كافية لتغيير النهج المتبع والسير على نحو جديد , فاهي بريطانيا قلعة الرأسمالية عندما لمست ان سياساتها الاقتصادية وصلت الى طريق مسدود وفشلت تراجعت عنها وعادت الى ما كانت عليه لأنها الافضل والاجدى للخلاص من التردي الذي هي فيه , التجربة خير مقياس ومعيار على النجاح والفشل , ولكن للأسف الحال عندنا غير ذلك, وما نزال نصر على الخطأ , ونرى ما يحدث في العالم من تجارب ونستفيد منها على الصعد كافة .. خلال السنوات الماضية , بلدان الجوار سبقتنا وقطعت مسافة كبيرة , واصبحنا سوق لها تتسع باستمرار ,على الرغم من توفر مقومات النهضة ولدينا ما يشكل القاعدة للانطلاق باقتصادنا الوطني غير النفطي , ولكن تعوزنا الارادة السياسة والادارة الكفؤة والرغبة في الاعتماد على الذات ونبذ المحاصصة والفساد ,وملاحقة الذين يعرقلون نهوض مؤسسات البلد الاقتصادية لمنافع شخصية وقصر نظر في جميع مناحي الحياة. مرة اخرى نقول لنستفيد ونتعظ من الدول الاخرى ولا نفرط بثرواتنا التي ينهبها الحيتان السمان برخص التراب وتكبيل الوطن, وساعتها لا يمكن استردادها او انها تكلفنا الكثير , لسنا ضد القطاع الخاص ومساهمته , بل لا بد من دعمه ولكن ينبغي ان تكون السياسة جادة ومنتجة وتشكل اضافة للاقتصاد الوطني وليس غنيمة او نهيبة في وضح النهار .