logo
بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم لـ 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية

بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم لـ 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 08:39 مـ بتوقيت القاهرة
يواصل «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء – تنفيذ برنامج دعم حفظة القرآن الكريم.
وقد شهدت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات الحملة، عن طريق دعم 25 مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، بإجمالي 5000 طفل مستفيد من أبناء القرى الأكثر احتياجًا.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة يتبناها «بيت الزكاة والصدقات» لتغطية المحافظات التي تحتاج إلى تدخلات تنموية وتعليمية عاجلة، بما يسهم في تعزيز الهوية الدينية، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال، عبر دعم حلقات التحفيظ بالمستلزمات التعليمية واللوجستية اللازمة.
وشملت الحملة توزيع مصاحف، وأدوات كتابية، وملابس، وأحذية، وحلوى للأطفال، إلى جانب تقديم دعم تعليمي مباشر يُمكِّن الكتاتيب من الاستمرار في أداء رسالتها التربوية، وتهيئة بيئة مشجعة تسهم في تنمية الوعي الديني والمعرفي للنشء.
وأكد البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» أن دعم حفظة القرآن الكريم يأتي من إيمان راسخ بعِظَم القرآن الكريم وعلوِّ منزلته، ورفعة مكانة أهله؛ فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌إن ‌لله ‌أهلين ‌من ‌الناس» قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته». [مسند أحمد]
وأشار البيان إلى أن التبرع لدعم الكتاتيب يُعد من أعظم صور الصدقات الجارية؛ إذ يمتد أجره ما دام يُتلى من كتاب الله حرف أو تُعلَّم منه آية، فضلًا عن إسهامه في بناء شخصية متوازنة، قادرة على التمييز بين القيم الصحيحة والانحرافات الفكرية والسلوكية.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن برنامج دعم حفظة القرآن الكريم يندرج ضمن مصرف الفقراء والمساكين، ويهدف إلى دعم الأطفال الملتحقين بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، عبر توفير مختلف احتياجاتهم التعليمية، بما يضمن استمرارهم في حفظ كتاب الله، ويُسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ، يحمل الخير لمجتمعه ووطنه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)
أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • المصري اليوم

أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)

قال الشيخ حسن اليداك أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في الشريعة أن تقدم المرأة بيتها وأولادها على العمل، وأن مسؤوليتها الأولى، شرعًا، هي رعاية أسرتها، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها». وأوضح الشيخ اليداك خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رده على سؤال حول حكم ترك الزوجة لأطفالها لأجل العمل، أن العمل بالنسبة للمرأة أمر نسبي، فقد يكون ضرورة للمعيشة أو للإنفاق على نفسها وأولادها، إلا أن الشريعة لا تبيح تقديم العمل على مصلحة الأسرة إذا كان بإمكانها التوفيق بين الأمرين. وأشار إلى أن كثيرًا من النساء في هذا الزمان يقمن بالعمل خارج المنزل ثم يعدن للقيام بواجبات البيت، معتبرًا أن هذا جهد فوق العادة تُشكر عليه المرأة، لكنه لا يعفيها من مسؤوليتها الشرعية تجاه بيتها، قائلاً: «جزاها الله خيرًا، لكن لا ينبغي أن تقدم مصلحة العمل على مصلحة أولادها.» وأكد أن المرأة التي تترك أولادها للعمل وهي قادرة على التوفيق بين المهام، تعد مقصّرة شرعًا، وتُسأل عن هذا التقصير أمام الله، مضيفًا: «الشرع لا يمنع المرأة من العمل، بل يشجّعها، لكن يشترط ألا يكون ذلك على حساب بيتها وأطفالها». وتطرق الشيخ اليداك إلى حالة النساء المطلقات اللاتي يجدن أنفسهن مضطرات للعمل للإنفاق على أبنائهن بعد تخلي الزوج عن مسؤولياته، موضحًا أن بعضهن يُتهمن ظلمًا بأنهن فضّلن العمل على تربية الأولاد، والحقيقة أنهن أُجبرن على هذا الخيار نتيجة تقصير الزوج. وأكد على ضرورة مراعاة الظروف المحيطة، والعدل في الحكم على أفعال النساء العاملات، مشددًا على أن الأصل في الشرع هو حفظ الأسرة وتقديم المصلحة العليا للأبناء في كل حال.

محافظ الوادي الجديد: تكثيف جهود الأوقاف لتنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن بالمساجد خلال الإجازة الصيفية
محافظ الوادي الجديد: تكثيف جهود الأوقاف لتنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن بالمساجد خلال الإجازة الصيفية

أخبارك

timeمنذ 13 دقائق

  • أخبارك

محافظ الوادي الجديد: تكثيف جهود الأوقاف لتنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن بالمساجد خلال الإجازة الصيفية

أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، تكثيف جهود مديرية الأوقاف في تنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد خلال الإجازة الصيفية، وتعظيم الدور الدعوي والمجتمعي للمساجد. يأتي ذلك خلال لقائه عددًا من المواطنين عقب صلاة ظهر الجمعة بالمجمع الإسلامي الكبير بمدينة الخارجة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية. وشدد الزملوط على حظر مواكب المركبات المصاحبة لحفلات الزفاف المتسببة في تعطيل المرور وتعريض حياة المواطنين للخطر، والالتزام بالآداب والتعليمات المرورية، والتزام أصحاب قاعات الحفلات بالمستوى المناسب للصوت، وعدم التسبب في الإزعاج بالمنطقة المحيطة بالقاعة، والاستعداد لتفعيل مبادرة "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، وتشكيل لجان بكل قرية لجمع زكاة التمور، وبحث موقف المحال التجارية بسوق البساتين ومدى جدية المنتفعين منها وطرح غير المستغل منها، ودراسة موقف أرض المحكمة القديمة أمام المجمع الإسلامي، وعرض مقترحات الاستفادة منها، وحصر أراضي المتخللات الزراعية أقل من 5 أفدنة، وإتاحتها للجار حال توافق أصحاب الأراضي المجاورة أو طرحها بالمزاد بينهم. وأشار إلى تخصيص وقت بخطبة الجمعة للتوعية بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي والاستخدام السيئ لأجهزة الاتصال؛ للحفاظ على النشء، واستمرار الخدمة الصحية بمستشفى الخارجة بنفس الجودة والانتظام؛ لحين تنفيذ انتقال التبعية إلى جامعة الوادي الجديد، وسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وكذلك أعمال رصف الطرق الداخلية بالمدن، لاستعادة المظهر الحضاري للمدن.

البردان طريقك إلى الجنة.. فما سر هذا الفضل العظيم؟
البردان طريقك إلى الجنة.. فما سر هذا الفضل العظيم؟

الجمهورية

timeمنذ 22 دقائق

  • الجمهورية

البردان طريقك إلى الجنة.. فما سر هذا الفضل العظيم؟

فعن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: ((مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) متفق عليه. "البردان" .. هما صلاة الفجر وصلاة العصر، وذلك لأن صلاة الفجر تقع في أبرد ما يكون من الليل، وصلاة العصر تقع في أبرد ما يكون من النهار بعد الزوال، من صلاهما دخل الجنة، يعني أن المحافظة على هاتين الصلاتين وإقامتهما من أسباب دخول الجنة. ومصداقا لذلك، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: 39] وفي الحديث فضل المحافظة على صلاة الفجر والعصر لما فيه من أجر عظيم وقت التشاغل والغفلة. فمن حافظ عليهما كان من باب أولى ان يحافظ على بقية الصلوات وقيل إنما خصتا بالذكر والتأكيد لفضلهما باجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار فيهما وتعاقبهم وصعودهم إلى السماء فيخبرون الله بأحوال العباد وهو أعلم بهم فالأولى ان يكون العبد على طاعة في هذين الوقتين ليفوز بالجنة، وقولِه عليه الصلاة والسلام: «مَنْ صلَّى البردَينِ» المرادُ صلَّاهما على الوجْهِ الذي أُمِر به، ذلك بأن يأتي بهما في الوقت، وإذا كان من أصحابِ الجماعة كالرجال فليأتِ بهما مع الجماعة، لأن الجماعة واجبةٌ، ولا يحلُّ لرجلِ أن يدع صلاةَ الجماعة في المسجد وهو قادر عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store