
بعد عدن ولحج وأبين.. تعز على موعد مع هذا الامر يوم غدا السبت
كريتر سكاي/خاص
مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم أزمات الخدمات الأساسية، تشهد مدينة تعز دعوات لخروج احتجاجات نسائية يوم السبت، للمطالبة بتوفير الماء والكهرباء، وتحسين الخدمات، وإدانة الفساد المستشري.
وتأتي هذه الدعوات على غرار ما شهدته عدن من حراك نسائي سابق، في ظل صمت شعبي وصفه المنظمون بالمخيب للآمال.
وتعاني تعز، كغيرها من المدن اليمنية، من أزمات خانقة في توفير أبسط مقومات الحياة. فقد وصل سعر رغيف الخبز (الحبة الروتي) إلى 100 ريال يمني، بينما يبلغ سعر وايت الماء الواحد 50 ألف ريال، في مؤشر صارخ على الانهيار الاقتصادي وغياب الرقابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
السعودية تشدد قبضة الحج.. غرامات كبيرة لمخالفي التعليمات
أعلنت السعودية فرض غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) على كل من يستصدر تأشيرة زيارة لأي شخص يحاول أداء الحج دون تصريح رسمي. وأوضحت وزارة الداخلية أن العقوبات تشمل الدخول أو الإقامة في مكة والمشاعر المقدسة من 1 ذي القعدة حتى 14 ذي الحجة دون إذن، وتتضاعف الغرامة بتعدد المخالفين. ودعت السلطات جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام الصارم بأنظمة وتعليمات الحج، حفاظاً على أمن الحجاج وسلامتهم، وضمان أداء المناسك بسلاسة وطمأنينة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عدن على موعد مع الثورة عصر اليوم
كريتر سكاي/خاص: بتلك العبارات الرنانة كتبت إحدى الناشطات العدنيات، انا نازلة بكرة السبت 24 مايو 2025م باذن الله، فلتكن صرختنا.... تحت هذا الشعار: ساحة العروض على موعد مع وقفة احتجاجية ثالثة لنساء عدن عصر غدا السبت 24 مايو 2025م، لإنتزاع حقوق والمطالبة بتوفير كهرباء لا تنقطع وماء وراتب وحياة كريمة لنا ولاولادنا. وتشهد مدينة عدن، انقطاعا كبيرا بالتيار الكهربائي وتدهورا بالمنظومة، وصل إلى 14 ساعة اطفاء مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، إضافة إلى معاناة مواطني المدينة الذين يعانون إنهيارا كبيرا بأسعار الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية وتسبب ذلك إرتفاعا مهولا بأسعار المواد الغذائية، وتدني المرتبات، والتي باتت تثقل كاهل المواطن في عدن. وسط موجة تفشٍ للحميات متسارعة تشهدها عدد من أحياء مدينة عدن في ظل ضعف الاستجابة الصحية، وعدم وجود إي تحرك حكومي أو الجهات الصحية والمسؤولة، لمواجهة تفشي المرض، الذي بات يحصد الأرواح يومًا بعد آخر. ووجهن نساء عدن مطالباتهن، في الوقفات الاحتجاجية النسوية، التي دعين لها وغدا السبت ستكون الثالثة، مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة بسرعة إتخاذ خطوات تنفيذية ملموسة وعاجلة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية، التي باتت عنوانا لمدينة عدن. ودعت حرائر وماجدات عدن، إلى وقفة احتجاجية ثالثة، تحت شعار:"موعدنا مع الكرامة"، عصر غدا السبت 24 مايو 2025م. في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن. ودعا البيان، نساء عدن إلى أن يكونوا صوتا للأمهات والموجوعات، وصرخات الارامل، ودموع الجائعات، مؤكدين بإن هذه الخطوة تعد في سياق الخطوات التصعيدية ضد الفساد وللمطالبة بالحقوق والعيش الكريم.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تعز تستعد لاحتجاجات نسائية السبت القادم للمطالبة بتحسين الخدمات ووقف التدهور المعيشي
في ظل استمرار التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمات انعدام الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء، أطلقت فعاليات نسوية في مدينة تعز دعوات لتنظيم احتجاجات نسائية يوم السبت القادم، تنديداً بالأوضاع المتردية وتهميش قضايا المواطنين اليومية. وتهدف الاحتجاجات إلى تسليط الضوء على معاناة السكان اليومية جراء انهيار العملة المحلية، وغياب الكهرباء والماء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، في ظل غياب شبه كامل لأي دور رقابي أو خدماتي من قبل الجهات المعنية. وتأتي هذه الدعوات بعد نجاح حراك مشابه نفذته نساء في العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة الماضية، والذي لاقى تفاعلاً محلياً واسعاً، ودفع باتجاه تسليط الضوء على ما تعانيه النساء تحديداً من آثار مباشرة للانهيار الاقتصادي والخدماتي. وأعرب المنظمون للحراك النسوي في تعز عن خيبة أملهم من حالة الصمت التي يلتزمها الشارع المحلي تجاه هذه الدعوات، مؤكدين أن "الصمت لا يعني عدم وجود معاناة، بل هو نتيجة للاحباط وفقدان الثقة بالتغيير". ومع تصاعد معدلات الفقر وانهيار العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، تفاقمت الأزمات الإنسانية والمعيشية في مختلف المحافظات، لتصل إلى مستويات كارثية خاصة في المدن الكبرى مثل تعز، حيث أصبح الحصول على قوت يوم الناس أمراً شبه مستحيل. ففي سوق الخبز، ارتفع سعر رغيف الخبز "الروتي" إلى 100 ريال يمني، بينما تجاوز سعر وايت المياه (2000 لتر) حاجز الخمسين ألف ريال، في وقت لم تعد فيه الكهرباء سوى ذكرى بعيدة لغالبية الأحياء. ويصف مراقبون الوضع في تعز بأنه يعكس حجم الانهيار العام الذي يضرب اليمن منذ سنوات، نتيجة الحرب المستمرة وعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها الخدمية. وأكدت الفعاليات النسوية المشاركة في تنظيم الاحتجاجات أن "هذه المبادرة ليست مجرد تظاهرة عابرة، وإنما رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المرأة اليمنية لن تبقى صامتة أمام تهميش حقوقها الأساسية، وأنها ستكون صوتاً للأمهات والأطفال الذين يعانون بصمت". ويأمل القائمون على الحراك أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى بداية حركة ضغط مجتمعي أوسع، تقودها المرأة اليمنية، وتنقل بها قضية الخدمات والفساد من الزوايا السياسية إلى دائرة الاهتمام الجماهيري المباشر.