logo
"ماك بوك آير" بشريحة "إم 4".. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة

"ماك بوك آير" بشريحة "إم 4".. ثورة آبل الجديدة في عالم الحواسيب المحمولة

الجزيرة٠٧-٠٤-٢٠٢٥

لطالما كانت الابتكارات التقنية هي المحرك الرئيسي لما يحدد معايير التفوق والتميز في سوق الأجهزة الإلكترونية، ولم تغب شركة آبل عن هذا السباق. لقد نجحت الشركة في تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها الفائقة في دمج التقنية مع التصميم، مما جعلها رائدة في عالم الحواسيب المحمولة.
فمنذ أن أطلقت آبل جهاز "ماك بوك" الأول، الذي أحدث ثورة في عالم الحواسيب المحمولة بفضل تصميمه الفريد وأدائه الاستثنائي، كانت الشركة دائما تسعى إلى تقديم حلول تقنية تتجاوز توقعات المستخدمين.
ولكن ما كان نقطة التحول الكبرى في هذا المسار هو شريحة "إم1" (M1) التي أحدثت قفزة هائلة في عالم الحواسيب المحمولة، بدمج الأداء العالي مع استهلاك طاقة منخفض، مما منحها تفوقا ملحوظا على معظم المنافسين في السوق.
واليوم، وبعد سنوات من الريادة، تكمل آبل مشوارها مع جهاز "ماك بوك آير" الجديد الذي يعتمد على شريحة "إم 4" (M4). هذه الشريحة لا تمثل مجرد تحسين تقني، بل قفزة نوعية في الأداء والكفاءة، وتجسد فلسفة آبل في تقديم تجربة مستخدم مبتكرة، حيث لا تقتصر على كون الجهاز أداة للعمل فحسب، بل أصبحت تجربة شاملة تعكس الرؤية المستقبلية للشركة.
جهاز "ماك بوك آير" الجديد.. أداء محسن وتصميم مألوف
في بداية مارس/آذار، أعلنت آبل عن جهاز "ماك بوك آير" (MacBook Air) الجديد عبر موقعها الإلكتروني، مع التركيز على تحسين الأداء دون التنازل عن التصميم المألوف الذي يفضله المستخدمون.
ويأتي الجهاز الجديد مزودا بشريحة "آبل إم4" (Apple M4)، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة شرائح "إم – سيريز" (M-series) التي أحدثت تحولا في عالم الحواسيب المحمولة منذ إطلاق "إم1" .
وتمكن شريحة "إم4" الجهاز من تقديم سرعات أكبر واستهلاك طاقة أقل، من دون التأثير على التصميم الرشيق الذي اشتهر به "ماك بوك آير". ولعل المزايا الأكثر لفتا للانتباه هي تحسين الأداء الذي يتناغم بشكل ممتاز مع عمر البطارية الطويل، وهو ما يجعل هذا الجهاز أكثر كفاءة وسلاسة في الاستخدام.
ولتعزيز خيارات المستخدمين، يتوفر "ماك بوك آير" الجديد بحجمين مختلفين، مع شاشة بمقاس 13 بوصة وأخرى بمقاس 15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولارا أميركيا لطراز 13 بوصة، أي بتخفيض قدره 100 دولار مقارنة بالسعر المبدئي للطراز السابق.
هل يمكن لشريحة "إم4" أن تضع آبل في صدارة الحواسيب المحمولة مرة أخرى؟
من اللافت أن أجهزة "ماك بوك آير" التي تعتمد على شرائح "إم" (M) من آبل تواصل تحسين أدائها عاما بعد عام، رغم كون هيكلها خاليا من المراوح. فأداء الجهاز لا يزال متفوقا، خاصة عندما نضع في الاعتبار أن البطارية تدوم لأكثر من 15 ساعة، في هيكل رقيق وصامت.
ورغم أن التحسينات بين جهاز "ماك بوك آير" الجديد ونسخة "إم3" قد تبدو طفيفة، إلا أن "إم4" تقدم قفزة حقيقية في الأداء، مما يجعل الجهاز أحد أفضل الخيارات في السوق لعام 2025.
تخيل أن جهاز "ماك بوك آير" هو مثل سيارة رياضية. إذا كانت الشريحة مثل المحرك في هذه السيارة، فإن شريحة "إم4" هي بمثابة محرك أسرع وأقوى، مما يجعل السيارة (الجهاز) أسرع في الوصول إلى وجهتك (أداء التطبيقات) لكنها في نفس الوقت تستخدم كمية وقود أقل (استهلاك الطاقة). هذا يعني أنك تستطيع الوصول لأعلى سرعة لأداء المهام مع الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول.
بل وأكثر من ذلك، يأتي جهاز "ماك بوك آير" 2025 بلون أزرق معدني فاتح، مما يضيف لمسة من التميز للمستخدم الذي يبحث عن شيء مختلف.
إعلان
أكبر تغيير في "ماك بوك آير" 2025 هو الانتقال من شريحة "إم3" إلى شريحة "إم4″، التي كانت قد طُورت مسبقا لأجهزة "ماك بوك برو" و"آي ماك" (iMac) و"ماك ميني" (Mac Mini) العام الماضي.
ورغم أن المقارنة مع الأجهزة السابقة توضح أن التحول ليس جذريا، إلا أن "ماك بوك آير إم4" يمتاز بحجم 13 بوصة مع وحدة معالجة مركزية (CPU) من 10 أنوية، ووحدة معالجة رُسومات "جي بي يو" (GPU) مكونة من 8 أنوية، بينما يتمتع الطراز الأكبر بحجم 15 بوصة بوحدة معالجة مركزية محدثة مكونة من 10 أنوية ووحدة معالجة رسوميات مكونة من 10 أنوية أيضا.
وتبدأ كلا النسختين بذاكرة موحدة بسعة 16 غيغابايتا، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايتا، مما يضمن للمستخدمين أداء سريعا ومتوازنا في الاستخدامات اليومية.
أداء فائق وعمر بطارية مثالي
في نفس سياق الحديث عن الأداء، نجد أن شريحة "إم4" تقدم تحسنا ملحوظا مقارنة بشريحة "إم3″، وإن كان التحسن ليس قفزة ضخمة، إلا أنه ملحوظ بشكل كبير في بعض الجوانب.
يظل الأداء وعمر البطارية في جهاز "ماك بوك آير إم4" مثيرين للإعجاب، خصوصا عندما ننظر إلى الاختبارات الواقعية. فبينما لا تقدم شريحة "إم4" تغيرا جذريا عن "إم3″، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الأداء العام.
وإذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" قديما بمعالج "إم1" أو جهازا يعمل بمعالج "إنتل" (Intel)، فإن الانتقال إلى شريحة "إم4" يمثل قفزة هائلة في الأداء.
فيما يخص أداء الرسوميات، شهد الجهاز تحسنا كبيرا مقارنة بالأجهزة المحمولة التي تعمل بمعالجات "سنابدراغون إكس إليت" (Snapdragon X Elite). وهذا يجعل من "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" خيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون إلى جهاز رقيق وخفيف لتحرير الصور والفيديو، أو حتى للألعاب الخفيفة.
بالطبع، قد تتطلب الألعاب التي تعتمد على رسوميات عالية تقليل الإعدادات الرسومية، لكن جهاز "ماك بوك آير" قادر على التعامل مع معظم الألعاب ذات الرسوميات الأقل تعقيدا بسلاسة. ورغم أنه لا يحتوي على مراوح، إلا أن الجهاز يؤدي المهام الثقيلة بكفاءة، وإن كان قد يسخن قليلا أثناء لعب الألعاب التي تحتاج إلى رسوميات متقدمة.
أما فيما يتعلق بعمر البطارية، فقد أظهرت اختبارات الفيديو المستمر التي أجراها موقع "سي نت" (Cnet) المعني بالشؤون التقنية أن الجهاز يعمل لمدة تقارب 15 ساعة، وهو نفس الأداء الذي قدمه جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" في العام الماضي.
بالطبع، يختلف عمر البطارية حسب الاستخدام الفعلي مثل درجة سطوع الشاشة ومستوى الصوت، ولكن مع الاستخدام العادي، سيظل لديك وقت كافٍ لإنجاز يوم عمل كامل من دون الحاجة للشحن.
ميزات جديدة رغم التصميم المألوف
بينما يظل تصميم جهاز "ماك بوك آير إم4" (MacBook Air M4) مُشابها بشكل كبير لسابقه، فهو يقدم نفس الجسم الانسيابي والنظيف الذي يميز هذا الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي قد لا تعجب البعض، مثل الشق الموجود في الكاميرا بالشاشة، إضافة إلى وجود منافذ "يو إس بي – سي" (USB-C) ومنفذ الشحن "ماغ سايف" (MagSafe) معا على الجهة اليسرى للجهاز، وهذا يعني أن كل خيارات الشحن مجمعة في مكان واحد، وهو ما قد يكون مزعجا للبعض.
أما أبرز الإضافات الجديدة في جهاز "ماك بوك آير إم4" فهي الكاميرا بدقة 12 ميغابكسلا، التي تدعم خاصية "سنتر ستيج" (Center Stage) والتي تتيح للكاميرا تتبع حركتك داخل الإطار بحيث تبقيك دائما في المنتصف أو تفسح المجال لأشخاص آخرين في حالة وجودهم.
كما تم إضافة خاصية "دسك فيو" (Desk View) التي تعرض لك منظرا علويا للمنطقة أمام لوحة المفاتيح، وهو مثالي لعرض الأشياء أو شرح شيء ما. وبالرغم من أن الصورة تكون مشوهة قليلا ومنخفضة الدقة، إلا أن الخاصية مفيدة وتؤدي دورها بشكل جيد.
ومع ذلك، سيكون من الرائع إذا قامت آبل بإضافة خاصية "فايس آي دي" (Face ID) أو مستشعر القرب في التحديثات المستقبلية لأجهزة "ماك بوك". وذلك سيمكنك من فتح الجهاز بسهولة وسرعة تماما كما هو الحال مع آيفون. وصحيح أنه في الوقت الحالي، يعتبر مستشعر "تاتش آي دي" (Touch ID) في زر الطاقة كافيا، لكنه لا يوفر الراحة نفسها.
على صعيد المنافذ، قامت آبل بترقية "يو إس بي- سي" إلى "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) في جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، مما يسمح للجهاز بالاتصال بما يصل إلى شاشتين خارجيتين بدقة "6 كيه" (6K)، إلى جانب شاشة "ليكيد ريتينا" (Liquid Retina) المدمجة.
هذا يعني أنه يمكن للمستخدمين العمل على 3 شاشات في الوقت نفسه، مع الاستفادة من لوحة المفاتيح، ولوحة التتبع، و"تاتش آي دي" (Touch ID)، وهذا يوسع بشكل كبير إمكانيات العمل متعدد المهام.
الترقية وقرار الشراء
بالمجمل، يعدّ "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" ترقية جيدة لجهاز لابتوب رائع بالفعل، وإن كانت الترقية بشكل عام طفيفة. ولكن إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" أو حتى "إم2″، فقد تكون هناك بعض الأسباب التي قد تدفعك للترقية مثل الكاميرا الأفضل ودعمِ الشاشات الخارجية، رغم أن الفروقات في الأداء ليست ضخمة.
أما إذا كنت تمتلك جهاز "ماك بوك آير" بمعالج "إنتل" (Intel) أو "إم1″، فإن الفرق في الأداء سيكون واضحا بما يكفي، مما يجعل الترقية تستحق العناء.
ويجب أن تأخذ في الاعتبار أيضا حقيقة أن "ماك بوك آير" بمعالج "إم3" قد يختفي من السوق قريبا، مما يعني أنه قد يكون متاحا بأسعار مخفضة، سواء كان جديدا أو معاد تجديده. هذا قد يجعلك تتغاضى عن بعض المميزات التي قد لا تحصل عليها مع جهاز "إم4".
وإذا كنت لا تحتاج إلى جهاز لابتوب للتنقل، فربما تجد أن "ماك ميني" بمعالج "إم4" هو خيار ممتاز، حيث يقدم نفس الأداء الذي يقدمه جهاز "ماك بوك آير إم4" ولكن بسعر يبدأ من 600 دولار، وهو خيار مثالي لمن لا يحتاج إلى التنقل بشكل مستمر.
جهاز "ماك بوك آير" الجديد بحجم 13 بوصة.. المواصفات والتفاصيل التقنية
إذا كنت تتساءل عن التفاصيل الدقيقة لجهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4" الجديد، فهو يأتي مع العديد من الميزات المبهرة التي تجعل منه جهازا مميزا في فئته. إليك نظرة على أبرز مواصفاته التقنية:
إعلان
السعر عند المراجعة: 999 دولارا أميركيا.
حجم العرض/الدقة: 13.6 بوصة، ودقة 1664×2560 بكسلا، وشاشة "آي بي إس" (IPS) مضاءة من الخلف بتقنية "ليد" (LED)، وسطوع 500 نيت.
وحدة المعالجة المركزية: 10 أنوية مع 4 أنوية
أداء الذاكرة: 16 غيغابايتا ذاكرة موحدة.
الرسوميات: وحدة معالجة رسوميات مدمجة مكونة من 8 أنوية.
التخزين: "إس إس دي" (SSD) من آبل بسعة 256 غيغابايتا.
الاتصالات: "واي فاي 6 إي (802.11 إيه إكس)" (Wi-Fi 6E (802.11ax))، وبلوتوث 5.3.
نظام التشغيل: "آبل ماك أو إس سكوا 15.3" (Apple macOS Sequoia 15.3).
ومن المفاجئ أن آبل خفضت السعر الفعلي للجهاز، إلا أنه ليس مفاجئا ألا تكون قد خفضت الأسعار عند الترقية للذاكرة أو التخزين. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ترقية محرك الأقراص الثابتة إلى 512 غيغابايتا، فستحتاج إلى دفع 200 دولار إضافية، وينطبق الشيء نفسه على زيادة الذاكرة.
ومع أن تكوينات جهاز "ماك بوك آير" تبدأ بـ16 غيغابايتا من الذاكرة، وهو أمر ممتاز بالنسبة للعديد من المستخدمين، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم السحابة أو محركات الأقراص الخارجية لتخزين بياناتك، فربما ستحتاج إلى الترقية إلى سعة تخزين أكبر.
مع جهاز "ماك بوك آير" بشريحة "إم4″، تواصل آبل تحدي المفاهيم التقليدية للحواسيب المحمولة. وبين الأداء المحسن، وعمر البطارية الممتاز، والتصميم المميز، أصبح هذا الجهاز أكثر من مجرد أداة عمل، بل تجربة تقنية متكاملة. وفي عالم سريع التغيير، يبدو أن آبل ما زالت تضع المعايير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"
أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

أنحف من "آيفون" المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن "آيفون 17 آير"

آبل" القادم الذي يحمل لقب " آيفون 17 آير" أحد أكبر التغييرات التي طرأت على هواتف "آبل" في السنين الماضية، وتحديدًا بعد طرح التصميم المبتكر الذي تخلص من أي أزرار في الشاشة مع جهاز "آيفون 10" (iPhone 10). وربما سبقت " سامسونغ" لطرح هذا الجهاز وتقديم تصورها عنه، ولكن جميع الشائعات تؤكد أن آبل لن تتأخر كثيرًا، وسيكون "آيفون 17 آير" هو الحدث الأبرز بين هواتف الشركة هذا العام، ولذا تركز الشائعات كثيرًا عليه. وفي أحدث تقرير ظهر في موقع "نافير" (Naver) عن أحد المسربين المشهورين، فإن "آيفون 17 آير" القادم سيقدم طفرة في الوزن لم تقدمها آبل سابقًا، إذ يأتي الهاتف بسمك 5.5 ملم مع وزن لا يتخطى 145 غراما تقريبا. يذكر أن هاتف "آيفون 16" الذي صدر العام السابق يأتي بسماكة 7.8 ملم ووزن يصل 170 غراما، وكذلك الوضع مع "آيفون 15" الذي صدر في العام الأسبق، وبالطبع تزداد السماكة عند الانتقال إلى فئة هواتف "برو" في الجيلين. وفضلًا عن كونه أنحف هواتف آبل سابقًا، من مثل "آيفون إس إي 2″ و"آيفون 13 ميني" اللذين كانا يأتيان في وزن 148 غراما، فإن "آيفون 17 آير" سيكون أنحف وأخف وزنًا من الإصدارات السابقة. ويمكن القول بأن "آيفون 17 آير" سيأتي مع حجم أصغر بنسبة 40% عن الهواتف المماثلة التي تأتي بحجم الشاشة ذاته ولكن من الأجيال السابقة. أداء بطارية متواضع لم يكن الوصول إلى هذا الوزن والسمك أمرًا هينا، إذ احتاجت آبل للتضحية بالبطارية من أجل تحقيق هذا الأمر، ووضعت بداخله بطارية بحجم 2800 مللي أمبير للساعة، وهي مقاربة للبطارية التي كانت تأتي في هواتف "آيفون 12″ و"آيفون 12 برو". وتشير اختبارات الشركة بأن 60-70% من إجمالي المستخدمين حول العالم قادرون على استخدام الهاتف ليوم كامل بشكل متواصل دون شحنه، علمًا بأن النسبة المتعارف عليها عالميًا وفي الأجيال السابقة من آبل تتخطى هذا الأمر وتصل إلى 90% في بعض الحالات. ومن المتوقع أن تطلق الشركة نظام "آي أو إس 19" القادم مع تحسينات على استهلاك البطارية لمعالجة وضع الاستهلاك الحالي لبطارية الهاتف، وذلك أملًا في تحسين عمر البطارية بأكبر شكل ممكن.

شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب
شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

شراكة "علي بابا" و"آبل" تثير مخاوف حكومة ترامب

انتقدت حكومة ترامب شركة " آبل" بشكل مباشر عقب الكشف عن صفقتها مع "علي بابا" الصينية، والتي تتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة في هواتف " آيفون" داخل الصين بحسب التقارير التي ظهرت في الشهور الماضية. هذه الصفقة أثارت مخاوف السلطات الأميركية من سرعة تطور شركة "علي بابا" والذكاء الاصطناعي التابع لها، إذ إن استخدام التقنية مباشرة في هواتف "آيفون" يعني وصول الشركة لملايين المستخدمين داخل الصين وجمع البيانات الخاصة بهم، وهو ما يسهل عملية تطوير النموذج أكثر والوصول إلى النتائج المرجوة. في الوقت الحالي، تلتزم "آبل" و"علي بابا" الصمت حول الصفقة الجديدة دون وجود تعليقات مباشرة حول تأثير الصفقة أو حتى مخاوف الحكومة الأميركية، ولكن بالنسبة لشركة "علي بابا"، فإن التعاون مع "آبل" ودمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها في الهواتف يمثل فرصة ذهبية للشركة للتدريب على المزيد من البيانات ومنافسة الشركات الناشئة على غرار " ديب سيك" (DeepSeek). وفور أن ظهرت الأنباء عن معارضة الولايات المتحدة لهذه الصفقة، عانت أسهم "علي بابا" من انخفاض وصل إلى 4.8% في البورصة الصينية، وهو ما يشير إلى أهمية الصفقة ودورها في تحسين وضع "علي بابا" و"آبل" في الصين على حد سواء. إعلان وتجدر الإشارة إلى أن مبيعات "آيفون" في الصين قد تأثرت قليلًا بعد طرح نماذج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المنافسة، وقد وصل الانخفاض في مبيعات "آيفون" إلى 2.3% عن العام الماضي.

رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها
رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

رغم المخاوف.. بطاريات "إس 25 إيدج" تثبت جدارتها

كشفت " سامسونغ" في الأيام الماضية بعد تشويق دام لعدة أشهر عن أحدث هواتفها المحمولة وهو "غالاسكي إس 25 إيدج" (Galaxy S25 Edge) الذي تفتخر الشركة بكونه أنحف هواتفها الذكية التي طرحتها حتى يومنا هذا بحسب موقع (فون آرينا) المتخصص بالهواتف. ومع الكشف عن المواصفات جاءت المفاجأة التي جعلت الهاتف نحيفًا للغاية، إذ يأتي الهاتف مع بطارية بحجم 3900 مللي أمبير، وهو حجم أقل من غالبية الهواتف المحمولة في يومنا هذا وحتى أقل من هاتف "غالاكسي إس 25" المعتاد ذي حجم الشاشة الأصغر، لذا تصاعدت المخاوف من أداء بطارية الهاتف. ولكن، جاءت اختبارات الخبراء لتثبت عكس ذلك، فرغم أن أداء البطارية ليس خارقًا أو مماثلًا لهواتف "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، فإنه ليس بالسوء المتوقع، وذلك ما أثبته اختبار "فون آرينا" (phoneArena) الموقع المختص في مراجعات الهواتف المحمولة. اعتمد الموقع على مجموعة من الاختبارات البرمجية والمعملية من أجل الوصول إلى متوسط فترة استخدام الهاتف، وتضمنت الاختبارات تشغيل الألعاب بشكل مستمر على الهاتف مع تشغيل صفحة إنترنت وتشغيل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية ومكالمات هاتفية. وحسب الاختبارات، فإن متوسط عمر البطارية اليومي لهاتف "إس 25 إيدج" هو 6 ساعات و22 دقيقة، ورغم أنه أقل من هواتف "إس 25" الأخرى، فإن الفارق لا يتخطى 30 دقيقة بينه وبين "إس 25 بلس" أو "إس 25" المعتاد. إعلان ومن ناحية أخرى، فإن بطارية الهاتف تتفوق على بطارية هاتف "آيفون 16 إي" الجديد من "آبل"، كما تماثل بطاريات الهواتف المتوسطة الأخرى من "سامسونغ"، ومن المتوقع أن يتحسن أداء البطارية نسبيًا مع طرح المزيد من التحديثات البرمجية على الهاتف والنظام الخاص به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store