
دوكاب للمعادن تشارك في معرض إليكراما 2025 بالهند، لإبراز ريادتها في قطاع المعادن وقدراتها التنافسية العالمية.
محمد الأحمدي: أظهرت دوكاب للمعادن أداءً قوياً مع نمو الإيرادات بنسبة 12% من عام 2023 إلى عام 2024، ونتوقع نمواً بنسبة 15% في عام 2025
تفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة والهند فرصاً تجارية جديدة حيث تهدف "دوكاب للمعادن" إلى توسيع حضورها في السوق خلال العام 2025
الهند، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة دوكاب للمعادن، المزود الرائد لحلول منتجات الألمنيوم والنحاس في المنطقة والعضو في مجموعة دوكاب، عن مشاركتها في النسخة الـ16 من معرض إليكراما 2025، الرائد في نظام مجال الصناعات الكهربائية الهندية و تأتي هذه المشاركة في ظل نمو قوي في إيرادات الشركة خلال عام 2024، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 12%، مما يعزز التوقعات بمواصلة الأداء القوي وتحقيق نمو يصل إلى 15% في عام 2025.
ويعزز هذا النمو اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، والتي توفر مزايا استراتيجية تمكّن دوكاب للمعادن من توسيع حضورها الإقليمي، مستفيدةً من التعريفات الجمركية المخفضة وأطر الأعمال التجارية المتطورة التي تسهم في تسهيل عملياتها وتعزيز تنافسيتها في السوق.
وبهذه المناسبة، قال محمد الأحمدي، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب للمعادن: " يعكس النمو القوي في إيرادات دوكاب للمعادن مدى قوة وتنوع محفظتنا، التي تضم حلولاً متكاملة لمنتجات النحاس والألمنيوم، وقدرتها على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في دعم قطاعات حيوية مثل التعبئة والتغليف، الرعاية الصحية، وصناعة السيارات وغيرها. ومع استمرار الشركة في توسيع نطاق حضورها في الأسواق العالمية الرئيسية، فإنها تعزز مكانتها الريادية في قطاع المعادن وتواصل دورها المحوري في دفع عجلة التقدم الصناعي والتكنولوجي على مستوى العالم، حيث توفر حلولاً شاملة لقاعدة عملاء تضم 75 سوقاً عبر 7 قارات، حيث تشكل الصادرات أكثر من 70% من إجمالي الإيرادات."
ويتعزز التزام شركة دوكاب للمعادن بالسوق الهندية من خلال شهادة مكتب المعايير الهندية (BIS)، مما يضمن امتثال المنتجات للمعايير الهندية في مختلف القطاعات. وتمنح هذه الشهادة، إلى جانب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة والهند (CEPA)، الإمكانية لشركة دوكاب للمعادن للاستفادة من فرص النمو المهمة في السوق وتعزيز حضورها في المنطقة من خلال تخفيض التعريفات الجمركية وأطر الأعمال التجارية.
وتواصل دوكاب للمعادن، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية سنوياً 300 ألف طن، توسيع حضورها في السوق من خلال العمل على تنويع المحفظة الإنتاجية، وقد ساهم استحواذ الشركة على "جي آي سي ماجنت" ، في تنويع محفظة منتجات وخدمات "دوكاب للمعادن"، من خلال إضافة شرائح النحاس والألمنيوم، ما عزز من مكانة الشركة في القطاعات الصناعية التحويلية بما في ذلك السيارات والتعبئة والتغليف والرعاية الصحية. وساهم هذا التوسع في تحقيق في زيادة كبير بحجم النمو، حيث شهد ارتفاعاً من 4% في الفترة 2023-2024 إلى 21% متوقعة في الفترة 2024-2025. وتتوافق مجموعة المنتجات المحسنة لشركة "دوكاب للمعادن" مع متطلبات السوق المتزايدة عبر هذه الصناعات المتنوعة، مما يرسخ مكانة الشركة كمزود حلول عالمي شامل في قطاع المعادن.
وتواصل "دوكاب للمعادن"، باعتبارها شركة رائدة عالمياً، التزامها الراسخ بتمكين شركائها وعملائها من خلال توفير حلول معدنية مبتكرة ومبادرات للنمو المستدام.
تُعد شركة "دوكاب للمعادن (DMB) شريكاً عالمياً موثوقاً في توريد منتجات وحلول النحاس والألمنيوم وفق أعلى المعايير الدولية. باعتبارها المزود الوحيد في المنطقة للحلول المبتكرة في هذا المجال، توفر دوكاب للمعادن قضبان وصفائح النحاس والألمنيوم، بإجمالي معدل إنتاج سنوي يصل 300 ألف طن سنوياً، تأسست الشركة عام 2020 كجزء من مجموعة دوكاب، مستندةً إلى إرثٍ يمتد لأكثر من عقدين من التميز في الأداء.
وتملك الشركة منشأتين صناعيتين حديثتين، بسعة تشغيلية إجمالية مُركبة تزيد عن 300 ألف طن سنوياً، إذ تعد "دوكاب للمعادن" رائدة في مجال الابتكار الصناعي. كما تلتزم بزيادة كفاءة عمليات التشغيل، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واتباع سياسات إعادة التدوير، للحد من بصمتها الكربونية، وحماية المناخ. وتعكس سياسة "دوكاب للمعادن" مزيج متطور من اتباع الاستراتيجيات المالية السليمة من جانب، وسلسلة التوريد الاستثنائية والمصممة لتلبية إحتياجات مختلف القطاعات بشكل فعال من جانب آخر.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
رسوم الـ50% على الصلب.. ترامب يُقنن الهيمنة الصناعية الأمريكية
تم تحديثه السبت 2025/5/31 09:11 م بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية المشددة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتباراً من الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد لحملته الحمائية في ختام أسبوع شهد انتكاسات قضائية للبيت الأبيض. وقال ترامب في كلمة ألقاها في مصنع لعملاق الصلب الأمريكي "يو إس ستيل" في ولاية بنسيلفانيا "سنرفع تعريفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب" الأمريكي. وأوضح لاحقاً عبر منصته "تروث سوشال" أن الإجراء سيدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو/حزيران وسيشمل أيضا صادرات الألمنيوم. وشملت الرسوم المشددة بنسبة 25% التي فرضها في مارس/آذار على الصلب والألمنيوم مشتقات المعدنين أيضا مثل العبوات. وكتب ترامب "صناعاتنا للصلب والألمنيوم ستكون أقوى من أي وقت مضى". وأكد الجمعة متحدثاً أمام جمهور من العمال أن "لن يفلت أحد" من الرسوم الجمركية بعد زيادتها، كما أوردت وكالة "فرانس برس". وأعرب الاتحاد الأوروبي عن "أسفه العميق" للرسوم الجديدة التي فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم مؤكداً أنها "تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي" مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية السبت "إذا لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين"، فإن "تدابير مضادة" أوروبية "ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في 14 يوليو/تموز، أو حتى قبل ذلك إذا اقتضت الظروف"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" للرد. جعل ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني من الرسوم الجمركية إحدى ركائز سياسته، معتمداً التعريفات من أجل الضغط في المفاوضات لانتزاع تنازلات من الدول والشركات ومعلناً أنه بذلك يدافع عن الصناعات الوطنية ويعمل من أجل جني عائدات إضافية للخزينة. ورأت محكمتان ابتدائيتان هذا الاسبوع أن بعض رسوم ترامب غير قانونية، غير أنها تبقى نافذة إلى حين البت في جوهر القضية بصورة نهائية. "فرص اقتصادية تنافسية لأمريكا" وأشاد ترامب كذلك في بنسيلفانيا بالتقارب الذي وافق عليه الأسبوع الماضي بين "يو إس ستيل" الأمريكية ومنافستها اليابانية "نيبون ستيل"، وفق عملية لم ترد بشأنها سوى معلومات ضئيلة. وقال "الأهم أن يو إس ستيل ستبقى تحت سيطرة الولايات المتحدة، وإلا لما أبرمت هذا الاتفاق"، مؤكدا أن "نيبون ستيل" ستضخ 14 مليار دولار في "مستقبل" شركة الصلب الأمريكية. أعلنت المجموعتان الصناعيتان في أواخر 2023 عن مشروع بقيمة 14.9 مليار دولار لاستحواذ نيبون ستيل على يو إس ستيل. والعملية التي عارضها ترامب في السابق، كانت في قلب حملة الانتخابات الرئاسية عام 2024، وتُعنى بها بصورة خاصة بنسيلفانيا، الولاية الاستراتيجية على الصعيد الانتخابي ومهد صناعة الصلب في الولايات المتحدة. وكان الرئيس السابق جو بايدن منع قبل بضعة أسابيع من انتهاء ولايته عملية الاستحواذ التي واجهت معارضة من الجانبين الديمقراطي والجمهوري، مشيراً إلى مسائل تتعلق بالأمن القومي. وقال ترامب للصحفيين لدى عودته إلى واشنطن مساء الجمعة "يتحتم علي المصادقة على الاتفاق النهائي مع نيبون، ولم نر حتى الآن هذا الاتفاق النهائي، لكنهم قدموا التزاما ضخما جدا". أعلن ترامب الأسبوع الماضي أن يو إس ستيل ستبقى في الولايات المتحدة وسيبقى مقرها في بيتسبرغ، مشيراً إلى أن الاتفاق سيولد ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة. في المقابل، أعربت نقابة "يونايتد ستيل ووركرز" التي تمثل آلاف العاملين في مجال الصلب، عن تشكيك كبير في الاتفاق، موضحة في بيان أنه لم تتم استشارتها ولا اطلاعها على بنوده. وكتبت "من السهل إصدار بيانات صحافية والإدلاء بخطابات سياسية. لكن من الصعب الحصول على تعهدات ملزمة. الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، وهذا يصحّ بشكل خاص بالنسبة لطرف سيء مثل نيبون ستيل". aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xMDIg جزيرة ام اند امز SK


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن "أسفه العميق" بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم مؤكدا أنها "تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي" مع الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية "إذا لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين"، فإن "تدابير مضادة" أوروبية "ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في 14 يوليو، أو حتى قبل ذلك إذا اقتضت الظروف"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "مستعد" للرد. وقالت المفوضية الأوروبية إن قرار ترامب "يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ويرفع التكاليف على المستهلكين والشركات على ضفتي الأطلسي". وأعلن الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، أنه سيضاعف الرسوم الجمركية المشددة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارا من الأربعاء المقبل. كان الاتحاد الأوروبي يأمل في "انطلاقة جديدة" للمفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين قبل أسبوع. وتحدث ماروس سيفكوفيتش مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك مرارا في الأيام الأخيرة. ويُتوقع أن تُعقد محادثات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف مارس بنسبة 25% على الألمنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في أبريل، قبل أن يتم تعليقها حتى 9 يوليو بانتظار نتيجة المفاوضات. لكن نسبة 10% لا تزال سارية على معظم السلع التي تُصدرها الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
ترامب: رفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من 4 يونيو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستبدأ اعتبارًا من 4 يونيو المقبل بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وأعلن ترامب عزمه فرض زيادة جديدة بنسبة 25% على الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة يُعد وسيلة فعالة لحماية الاقتصاد الوطني من التأثيرات الخارجية، خاصة تلك التي تهدد الصناعات المحلية بالإغراق. ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق التجاري ويهدد بإجراءات ردعية وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامًا مباشرًا للصين بانتهاك ما وصفه بـ"الاتفاق التجاري التمهيدي" الموقع بين البلدين، ملوحًا باتخاذ إجراءات صارمة ردًا على ذلك. وقال ترامب إن بكين "انتهكت بشكل كامل" الاتفاق، وتراجعت عن التفاهمات المتعلقة بوقف الرسوم الجمركية الانتقامية. وأعرب الممثل التجاري الأمريكي، جاميسون جرير، عن "قلق بالغ" إزاء ما اعتبره تباطؤًا صينيًا في الالتزام ببنود الاتفاق، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أوفت بجميع التزاماتها، بينما "يبطئ الصينيون امتثالهم"، واصفًا ذلك بأنه "غير مقبول على الإطلاق ويستوجب معالجة فورية". ترامب: الرسوم الجمركية تحمي الاقتصاد الوطني من الإغراق الخارجي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه يجب السماح لرئيس الولايات المتحدة بحماية البلاد من الأطراف التي تُلحق بها أضرارًا اقتصادية ومالية. وأضاف ترامب أن المحكمة الأمريكية للتجارة الدولية أصدرت، بشكل لا يصدق، حكمًا ضد الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية. وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تقوم المحكمة العليا بإلغاء هذا القرار، مشددًا على أن فرض التعريفات الجمركية كان أحد الأدوات الأساسية لمواجهة السياسات التجارية "غير العادلة"، على حد وصفه.