
طوقان: دراسة أردنية كاملة لمفاعل ديمونة والمرحلة التي وصل إليها
خطة للتعامل مع السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
هلا أخبار- كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، عن وجود خطط ودراسات أردنية موضوعة منذ عام 2023 عن مفاعل ديمونة الإسرائيلي بالكامل، والمرحلة التي وصلها والوقود المستخدم، واتجاه وسرعة الرياح في المنطقة، والمناطق التي قد تتأثر لو تم استهداف هذا المفاعل.
وقال خلال استضافته على راديو هلا عبر برنامج يا هلا، إن مفاعل ديمونة بحثي وحسب دراستنا هو الآن يعتبر الجيل الثالث له و محصن تحت الأرض.
وأضاف أن الدراسة التي وضعت على هذا المفاعل شملت خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث تم تحديد الجرعات الإشعاعية المسموح بها في المنطقة، وفي حال تجاوزت الحد المسموح به فإنه سيتم إخلاء المنطقة من السكان واعطائهم أقراص يوديد البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) التي تهدف إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع.
وبين أنه في الأردن 30 محطة رصد اشاعي، ويتم مراقبة الوضع ساعة بساعة، وفي حال حصل أي تغيير سيتم تطبيق الخطط الموضوعة بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وأشار طوقان إلى أن مفاعل ديمونة هو محصن تحت الأرض بحوالي 50 – 60 كلم، وأن ضربه بصواريخ سطحية صعب جداً، إلا من خلال الطيران مثلما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية، وهذه الإمكانيات غير متوفرة لدى إيران، لكن في أسواء الاحتمالات لو تم ضرب المفاعل وخرجت سحابة، فإنه لن يتم حصول انفجار نووي، وكل ما سيحدث يتمثل في تطاير المواد النووية الموجودة إما في بركة أو في قلب المفاعل .
وقال نحن في الأردن في مأمن وبعدين 20 – 30 كلم عن المفاعل، كما وأن أكبر نقطة تأثير للسحابة تبلغ ما بين 5 – 10 كلم، مشيرا إلى أنه لو خرجت سحابة فإنه لن تتأثر بها أي مدينة أو نقطة تجمع سكانية في المملكة، لكن قد تتأثر بشكل بسيط منطقة جنوب البحر الميت بطول 6 – 7 كلم وهي غير مأهولة بالسكان.
وجدد طوقان أن الأردن لن يتأثر بأي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، كونه يبعد مسافة 1500 كلم بالإضافة إلى أننا لسنا بمجال اتجاه الرياح.
وأشار طوقات أنه لو تم استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية وهي محطة سلمية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية، وتحتوي على الوقود المستنفذ، فإنه قد ينتج عنها تلوث إشعاعي في مياه الخليج العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
خبراء: لا أخطار على الأردنيين نتيجة ضرب منشآت نووية بالمنطقة
هلا أبو حجلة وكوثر صوالحة قال رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، إن مستوى الخطر المتوقع على الأردن في حال تسرب غازات من المنشآت النووية التي جرى استهدافها في إيران قليل جدا، نتيجة بعد المسافة بين الأردن وإيران. وأضاف طوقان، في تصريحات صحفية له أمس، أنه في حال تسرب غازات من تلك المنشآت - وهو مستبعد - فإن تأثير ذلك على الأردن لا يذكر، إثر طبيعة اتجاه الرياح والمسافة المقدرة بأكثر من 1500 كيلومتر. وأكد أنه مع كل التطمينات السابقة، فإن الأردن يقوم برصد الإشعاعات بشكل مستمر، مشيرا إلى وجوب تفعيل برامج الرصد الإشعاعي على مدار الساعة. وأكد أن الخطر يكمن في استنشاق الغاز النووي، مجددا طمأنة الأردنيين من ذلك. وعن مفاعل ديمونة في جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، أكد طوقان أنه في حال ضربه، فإن الأردن سيكون من أقل الدول تأثرا بعواقب ذلك إن حدث، وذلك بسبب الموقع الجغرافي واتجاه الرياح، مبينا أنه بحسب الدراسات والقياسات فإن التأثر سيكون محدودا وفي أماكن ليست سكنية. وأشار طوقان إلى أن الهيئة على استعداد لتقديم أقراص يوديد البوتاسيوم بشكل محدود جدا ولفئة محدودة إذا جرى استنشاق الغازات النووية من قبل فئة سكانية ما. وتستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم في حالات الطوارئ الإشعاعية للحماية من اليود المشع. من جهته، أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري، أنه تم الاستعداد من خلال لجنة الطوارئ الوطنية بتقديم برنامج محاكاة يتضمن سيناريو مفترضا لتعرض مفاعل ديمونة في دولة الاحتلال لأي تهديد، حيث تبين عدم وجود مخاطر على الأردن. وقال الهواري إن برنامج المحاكاة أعطى نتائج جيدة، وأظهر أنه لا خطر على المملكة، مستدركا بالقول إن الأمر يتطلب ضرورة أخذ الاحتياطات والتنسيق مع جميع الشركاء استعدادا لأي طارئ، ولضمان أن تكون الخطط فعالة. وبين أن مفاعل ديمونة تأثيره محدود لأنه ليس مفاعل قوة، بل يُصنف علمياً مفاعل أبحاث، رغم أنه يستخدم لأغراض عسكرية، مشيرا إلى أن المادة المُشعة التي فيه وطريقة تصنيعها في حال تعرضت لضربة مع اتجاه الرياح، سيكون تأثيرها قليلا جداً وفي مواقع حدودية، «وعليه فإن الأمور بشكل عام مطمئنة». ولفت إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تصدر في هذا الشأن والتي قد تتصمن توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم للوقاية من الإشعاعات النووية إن لزم الأمر. وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول توفر أقراص يوديد البوتاسيوم وجدواها وماهيتها، وآلية تناولها وضرورة وضع محددات لذلك، أكد مختصون صحيون بهذا الشأن توفرها بالسوق الصحي الأردني، وجدواها في حالات محددة لتناولها، منبهين في الوقت ذاته إلى أن تناولها يجب ألا يكون دون وصفة ودون حاجة كونها متوفرة في الصيدليات لكن يجب ألا يتم تناولها بشكل عشوائي ودون حاجة لذلك. منظمة الصحة العالمية بينت أن أقراص يوديد البوتاسيوم هي ملح غير عضوي، حيث يُجمع البوتاسيوم (K) واليود (I) في نسبة واحد لواحد لتشكيل يوديد البوتاسيوم، وبناء عليه، تتمثل صيغته الكيميائية في KI. وأشارت المنظمة إلى أن هناك مركبا آخر منوطا بالسلطات الصحية استخدامه وهو «يودات البوتاسيوم (KIO3)»، وفي هذه الحالة تُحدَّد الجرعة المناسبة عن طريق السلطات الصحية المختصة. وأكدت المنظمة أن استخدام هذه الأقراص يأتي في حال حدوث تسرب مزيج من عدة «نويدات مشعة» يُطلق عليها «نواتج الانشطار النووي»، ويتوقف التركيب الدقيق للإشعاعات على نوع المفاعل والمواد المشمولة بالتسرب، بيد أن النويدات المشعة الرئيسية التي تمثل خطرا على الصحة تتمثل في النظائر المشعة للسيزيوم واليود المشع. وأوضح اختصاصي الطب النووي الدكتور جريس خليل أن يوديد البوتاسيوم يأتي على شكل أقراص ومن السهولة تقسيم الجرعات إلى أكثر من نصفين لإعطاء الأطفال ما يناسبهم من هذه الجرعات، مشيرا إلى أن يوديد البوتاسيوم له أهمية كبيرة لأنه المصدر الطبيعي المستقر لليود. وبين خليل أن استخدامه يجب أن يكون بصدور توجيهات صريحة بهذا الشأن من الجهات الصحية المعنية، مشيرا إلى أن هذه الأقراص تدخل في إطار وقائي، وأن تناول هذه الأقراص يعمل على تزويد الجسم بكمية وفيرة من اليود غير المشع. وأشار إلى أن يوديد البوتاسيوم يأتي على شكل أقراص فموية أو محلول سائل يسهّل إعطاء الجرعات بحسب الفئات العمرية، وتحتوي الأقراص القياسية على 130 ملغ من اليوديد (للراشدين والحوامل والمرضعات) أو 65 ملغ (نصف الجرعة للأطفال)، أما المحلول فيُقدّم بتركيز 65 ملغ/مل، ما يسمح بقياس دقيق للجرعات الصغيرة للرضع. ولفت إلى أنه دواء بسيط وغير مكلف ومتاح دون وصفة طبية في كثير من الدول، حيث تعتبره الهيئات الصحية دواءً آمنًا للاستخدام في حالات الطوارئ النووية عند الحاجة. ولفت المتخصص في علم النوكليولوجيا الدكتور مفيد الشافعي إلى أن اليود عنصر مهم في الغذاء البشري وتستخدمه الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات التي تنظم الجسم، وأثناء وقوع حادث نووي تكون الغدة الدرقية معرضة للخطر بشكل خاص لأنها لا تفرق بين اليود المستقر (غير المشع) واليود المشع. وبين أنه إذا ما أُخذ يوديد البوتاسيوم بالجرعة المناسبة وخلال الفترة الزمنية المناسبة أثناء التعرض لليود المشع، فإنه يتيح إشباع الغدة الدرقية باليود المستقر (غير المشع)، ونتيجة لذلك، فإن الغدة الدرقية لن تمتص اليود المشع ولن تخزنه. كما أن أي كمية من اليود تتجاوز احتياجات الغدة الدرقية من إنتاج الهرمونات الدرقية (سواء كانت مشعة أو غير مشعة) ستُفرز عن طريق البول في غضون أيام.


هلا اخبار
منذ 10 ساعات
- هلا اخبار
طوقان: دراسة أردنية كاملة لمفاعل ديمونة والمرحلة التي وصل إليها
خطة للتعامل مع السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات هلا أخبار- كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، عن وجود خطط ودراسات أردنية موضوعة منذ عام 2023 عن مفاعل ديمونة الإسرائيلي بالكامل، والمرحلة التي وصلها والوقود المستخدم، واتجاه وسرعة الرياح في المنطقة، والمناطق التي قد تتأثر لو تم استهداف هذا المفاعل. وقال خلال استضافته على راديو هلا عبر برنامج يا هلا، إن مفاعل ديمونة بحثي وحسب دراستنا هو الآن يعتبر الجيل الثالث له و محصن تحت الأرض. وأضاف أن الدراسة التي وضعت على هذا المفاعل شملت خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث تم تحديد الجرعات الإشعاعية المسموح بها في المنطقة، وفي حال تجاوزت الحد المسموح به فإنه سيتم إخلاء المنطقة من السكان واعطائهم أقراص يوديد البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) التي تهدف إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع. وبين أنه في الأردن 30 محطة رصد اشاعي، ويتم مراقبة الوضع ساعة بساعة، وفي حال حصل أي تغيير سيتم تطبيق الخطط الموضوعة بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. وأشار طوقان إلى أن مفاعل ديمونة هو محصن تحت الأرض بحوالي 50 – 60 كلم، وأن ضربه بصواريخ سطحية صعب جداً، إلا من خلال الطيران مثلما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية، وهذه الإمكانيات غير متوفرة لدى إيران، لكن في أسواء الاحتمالات لو تم ضرب المفاعل وخرجت سحابة، فإنه لن يتم حصول انفجار نووي، وكل ما سيحدث يتمثل في تطاير المواد النووية الموجودة إما في بركة أو في قلب المفاعل . وقال نحن في الأردن في مأمن وبعدين 20 – 30 كلم عن المفاعل، كما وأن أكبر نقطة تأثير للسحابة تبلغ ما بين 5 – 10 كلم، مشيرا إلى أنه لو خرجت سحابة فإنه لن تتأثر بها أي مدينة أو نقطة تجمع سكانية في المملكة، لكن قد تتأثر بشكل بسيط منطقة جنوب البحر الميت بطول 6 – 7 كلم وهي غير مأهولة بالسكان. وجدد طوقان أن الأردن لن يتأثر بأي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، كونه يبعد مسافة 1500 كلم بالإضافة إلى أننا لسنا بمجال اتجاه الرياح. وأشار طوقات أنه لو تم استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية وهي محطة سلمية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية، وتحتوي على الوقود المستنفذ، فإنه قد ينتج عنها تلوث إشعاعي في مياه الخليج العربي.

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
طوقان: خطة طوارئ شاملة بالتعاون مع "إدارة الأزمات" تشمل إخلاء السكان وتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم"
سرايا - كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان، عن وجود خطط ودراسات أردنية موضوعة منذ عام 2023 عن مفاعل ديمونة الإسرائيلي بالكامل، والمرحلة التي وصلها والوقود المستخدم، واتجاه وسرعة الرياح في المنطقة، والمناطق التي قد تتأثر لو تم استهداف هذا المفاعل. وقال طوقان، إن مفاعل ديمونة بحثي وحسب دراستنا هو الآن يعتبر الجيل الثالث له و محصن تحت الأرض. وأضاف أن الدراسة التي وضعت على هذا المفاعل شملت خطة للتعامل مع كافة السيناريوهات بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث تم تحديد الجرعات الإشعاعية المسموح بها في المنطقة، وفي حال تجاوزت الحد المسموح به فإنه سيتم إخلاء المنطقة من السكان واعطائهم أقراص يوديد البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) التي تهدف إلى حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع. وبين أنه في الأردن 30 محطة رصد اشاعي، ويتم مراقبة الوضع ساعة بساعة، وفي حال حصل أي تغيير سيتم تطبيق الخطط الموضوعة بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات. وأشار طوقان إلى أن مفاعل ديمونة هو محصن تحت الأرض بحوالي 50 – 60 كلم، وأن ضربه بصواريخ سطحية صعب جداً، إلا من خلال الطيران مثلما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية، وهذه الإمكانيات غير متوفرة لدى إيران، لكن في أسواء الاحتمالات لو تم ضرب المفاعل وخرجت سحابة، فإنه لن يتم حصول انفجار نووي، وكل ما سيحدث يتمثل في تطاير المواد النووية الموجودة إما في بركة أو في قلب المفاعل . وقال نحن في الأردن في مأمن وبعدين 20 – 30 كلم عن المفاعل، كما وأن أكبر نقطة تأثير للسحابة تبلغ ما بين 5 – 10 كلم، مشيرا إلى أنه لو خرجت سحابة فإنه لن تتأثر بها أي مدينة أو نقطة تجمع سكانية في المملكة، لكن قد تتأثر بشكل بسيط منطقة جنوب البحر الميت بطول 6 – 7 كلم وهي غير مأهولة بالسكان. وجدد طوقان أن الأردن لن يتأثر بأي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، كونه يبعد مسافة 1500 كلم بالإضافة إلى أننا لسنا بمجال اتجاه الرياح. وأشار طوقات أنه لو تم استهداف محطة بوشهر النووية الإيرانية وهي محطة سلمية تعمل على توليد الطاقة الكهربائية، وتحتوي على الوقود المستنفذ، فإنه قد ينتج عنها تلوث إشعاعي في مياه الخليج العربي. هلا اخبار