
الاقتصاد الإبداعي... حين تصبح الفكرة ثروة والمحتوى صناعة
في عالم لم تعد فيه الثروات الطبيعية كالنفط والغاز المصدر الوحيد لقوة الاقتصادات، برزت صناعات قائمة على الإبداع البشري كمحركات جديدة للنمو. فالإبداع أصبح المورد الأكثر قيمة في العصر الحديث، حيث تتحول الأفكار إلى أصول اقتصادية تولد فرصاً غير محدودة. ولم يعد الإبداع مقتصراً على مجالات فنية بحتة، بل أصبح ركيزة أساسية لصناعات مزدهرة تسهم في الناتج المحلي، وتخلق ملايين الوظائف. والثقافة ليست مجرد موروث يُحفظ في المتاحف، ويعرض بين أروقة المعارض، بل باتت قطاعاً اقتصادياً يُنتج ويُصدَّر إلى العالم، والمهارات الإبداعية ليست مجرد هوايات، بل تحولت إلى وظائف تدر مليارات الدولارات سنوياً. هذا هو جوهر «الاقتصاد الإبداعي»، الذي بات أحد المحركات الرئيسية لاقتصادات القرن الـ21، حيث تسهم صناعاته - من السينما والموسيقى إلى الألعاب الإلكترونية والتصميم - بأكثر من 3.1 في المائة من الناتج المحلي العالمي، وتوظف أكثر من 50 مليون شخص.
تشهد بعض الصناعات الإبداعية نمواً يفوق العديد من القطاعات التقليدية؛ إذ تجاوزت قيمة سوق الاقتصاد الإبداعي عالمياً 2.25 تريليون دولار سنوياً؛ ما يعادل تقريباً الناتج المحلي الإجمالي لدول كبرى مثل إيطاليا أو البرازيل. هذا الرقم يوضح أن الصناعات الإبداعية لم تعد هامشية، بل أصبحت في حجم اقتصادات دول كاملة، ما يعكس تصاعد أهميتها بوصفها محركاً حيوياً للاقتصاد العالمي.
يدرك العديد من الدول الإمكانيات الهائلة للاقتصاد الإبداعي، ويسعى إلى تبني استراتيجيات واضحة لدعمه وتحفيز نموه... هل كنت لتصدق، قبل عقدين فقط، أن لغة يتحدث بها 75 مليون نسمة ستغزو العالم بأعمالها الدرامية وألحانها الآسرة؟ ومن كان يظن أن مسلسلاً كورياً مثل «لعبة الحبار» سيشاهده الملايين في أكثر من 90 دولة، ليتحول من مجرد عمل فني إلى ظاهرة اقتصادية عالمية؟
كيف تحولت كوريا الجنوبية، من دولة رائدة في تصدير الإلكترونيات، إلى قوة خلاقة تصدّر الإبداع والخيال؟ وما الذي جعل فرقة موسيقية واحدة تتحدى عمالقة الصناعة وتنافسهم في تحقيق العائدات؟
يكمن السر في رؤية استراتيجية جريئة تؤمن بأن الإبداع ليس ترفاً، بل رافعة اقتصادية، تستثمر في بناء بنية تحتية ثقافية متكاملة، وتدمج الفن بالتكنولوجيا، وتحوّل الأحلام إلى خطط عمل مدروسة.
والنتيجة؟ تُدرّ صناعة الـK - pop وحدها على اقتصاد كوريا أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً، وتخلق آلاف الوظائف، وتصدّر الثقافة والهوية الكورية للعالم.
اليوم، لم يعد المطلوب أن نصدّق فقط... بل أن نواكب. علينا أن ننخرط في سباق الاقتصاد الإبداعي، وإلا فاتنا قطار المستقبل.
المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تنتظران المستقبل، بل تصنعانه اليوم، حيث يقود البلدان تحولاً استراتيجياً في المنطقة نحو ترسيخ الاقتصاد الإبداعي بوصفه أحد محركات التنمية المستقبلية. في السعودية، تدفع رؤية 2030 نحو جعل الصناعات الإبداعية ركيزة لتنويع الاقتصاد من خلال مبادرات مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه التي طورت بنية تحتية متقدمة مثل استوديوهات الحصن Big Time ودعمت إنتاجات نوعية، ما رسّخ مكانة السعودية كوجهة عالمية لصناعة المحتوى. يقود هذه المنظومة شباب سعوديون يصنعون نموذجاً فريداً في الإبداع، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد بل هناك أيضاً مراكز الإنتاج في نيوم والرياض، وشركة «سافي» للاستثمار في قطاع الألعاب الإلكترونية، ما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً للإنتاج والتقنيات الإبداعية.
في المقابل، تواصل الإمارات، عبر بيئة استثمارية مرنة وحوافز مبتكرة، مضاعفة مساهمة القطاع الإبداعي في الناتج المحلي. وتُعد أبوظبي نموذجاً بارزاً من خلال المنطقة الإبداعية - ياس التي تُعد مركزاً رائداً لصناعة الإعلام والمحتوى، حيث تحتضن مئات الشركات العالمية والمحلية العاملة في مختلف قطاعات الإعلام، ومبادرات دعم إنتاج الأفلام العالمية في أبوظبي، ومشروع «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، الذي يجمع بين الفنون والتقنية والابتكار الثقافي، إلى جانب مبادرة أبوظبي للألعاب، التي تستهدف بناء منظومة متكاملة تضم شركات تطوير ونشر الألعاب وتحتضن المواهب المحلية، بالإضافة لاستضافة فعاليات الرياضات الإلكترونية.
لا يمكن لأي اقتصاد أن يزدهر دون أن يضع الإبداع في قلب استراتيجيته، فالدول التي تسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من الاقتصاد الإبداعي يجب أن تستثمر في تطوير المواهب، وتوفر بيئة تنظيمية مرنة تحمي حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تصميم بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح للمبدعين الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة. فكلما كانت البيئة حاضنة للإبداع، زادت الفرص أمام الاقتصادات الوطنية لتحقيق النمو والازدهار.
بينما يشهد الاقتصاد الإبداعي نمواً غير مسبوق، يتصدر الذكاء الاصطناعي المشهد العالمي بوصفه عامل تغيير رئيسياً. لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع أو نقرأ خبراً جديداً عنه، وسط جدل واسع حول تأثيره على الإبداع البشري. هل هو تهديد للمبدعين أم فرصة لتمكينهم؟ في حين يخشى البعض أن يحل محل العقول المبدعة، يرى آخرون أنه أداة قوية لتعزيز الإنتاجية ودفع حدود الإبداع إلى آفاق جديدة. فقد أصبح بإمكان مصمم واحد، باستخدام أدوات مثل MidJourney، إنجاز أعمال كانت تتطلب فريقاً كاملاً، مما يغير معادلات الإنتاج التقليدية. وهنا، تبرز الحاجة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في منظومة الاقتصاد الإبداعي، لا كمجرد تقنية مساندة، بل كمسرّع رئيسي يرفع الكفاءة ويتيح للمبدعين التركيز على جوانب الإبداع في أعمالهم.
التحول نحو الاقتصاد الإبداعي لم يعد خياراً، بل ضرورة لضمان مكانة الدول في خريطة القوى الاقتصادية الصاعدة. فالرهان لم يعد على تقليد النماذج العالمية، بل على ابتكار نموذج متفرد، يستند إلى الإرث الثقافي العميق، ويستثمر في تقنيات العصر لبناء اقتصاد مستدام.
الإبداع لم يعد ترفاً فكرياً، بل أصبح عملة اقتصادية حقيقية. ومن يراهن عليه اليوم، يمتلك مفاتيح اقتصاد الغد.*متخصصة في الصناعات الإبداعية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 38 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
برايان تشيسكي.. كيف حوّل ضائقة الإيجار إلى ثورة في الضيافة العالمية؟
ليس الغنى ما يثير الدهشة في قصة برايان تشيسكي؛ بل قدرته على تحويل الفقر إلى فكرة، والفكرة إلى إمبراطورية. يعد تشيسكي، رائد الأعمال والمصمم الصناعي الأميركي، أحد العقول المدبرة وراء شركة Airbnb. المنصة التي أحدثت ثورة في صناعة الضيافة. بثروة تُقدر بـ 9.2 مليار دولار، معظمها نابع من امتلاكه 10% من أسهم شركته. يقف تشيسكي في المرتبة 290 ضمن قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وفقًا لمجلة فوربس. الحياة المبكرة ولد برايان تشيسكي في 29 أغسطس 1981م، في نيسكايوانا بنيويورك، لعائلة متواضعة تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. كان والده من أصول بولندية ووالدته من أصول فرنسية، وقد حصل برايان لاحقًا على كلتا الجنسيتين. هذه النشأة البسيطة، التي شاركها مع شقيقته الصغرى أليسون، زرعت فيه بذور الاعتماد على الذات والإبداع. في طفولته، كانت هوايته الأولى هي هوكي الجليد، لكن سرعان ما تفتح اهتمامه بالفنون خلال سنوات مراهقته. وكان ليوناردو دافنشي مصدر إلهامه الأول؛ حيث كان يرسم نسخًا من اللوحات ويعيد تصميم الألعاب والأحذية. ما يدل على موهبة فطرية في التصميم. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، كشف تشيسكي أن مشاهدة أصدقاء والديه وهم يعيدون تصميم حديقة منزلهم الخلفية، قد ألهمه للاهتمام بتنسيق المواقع، ثم لاحقًا بالتخطيط العمراني. وهو ما يظهر كيف أن ملاحظاته المبكرة للحياة كانت تشكل لبنات لأفكاره المستقبلية. التعليم بعد تخرجه من مدرسة نيسكايوانا الثانوية عام 1999م، التحق تشيسكي بكلية رود آيلاند للتصميم (RISD)؛ حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في التصميم الصناعي عام 2004. وخلال دراسته، تأثر بأعمال عمالقة التصميم مثل تشارلز وراي إيمز. بالإضافة إلى والت ديزني، مما أثرى رؤيته الفنية والإبداعية. علاوة على ذلك، لم تقتصر حياته الجامعية على الدراسة فحسب، فقد كان قائدًا لفريق هوكي الجليد في الكلية. وشارك أيضًا في مسابقات كمال الأجسام، ما يعكس شخصيته متعددة الأوجه وقدرته على التفوق في مجالات متنوعة. كما كان المصمم غير الرسمي لتعويذة الكلية 'سكروتي'. في دلالة واضحة على شغفه بالتصميم وقدرته على ترك بصمة حتى في الأنشطة الجانبية. المسيرة المهنية كذلك، وبعد تخرجه من RISD، اتجه تشيسكي إلى لوس أنجلوس للعمل في شركة 3DID كمصمم صناعي. وهناك، صمم مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءًا من الألعاب والجيتارات وصولًا إلى المعدات الطبية. ومع ذلك، لم يجد في هذا العمل الشغف الذي كان يبحث عنه، خاصة بعد تجربته في تصميم مقعد المرحاض 'Pureflush' لبرنامج 'American Inventor'. ما أصابه بخيبة أمل من روتين العمل والتنقلات الطويلة. وفي عام 2007، بدأ تشيسكي بتقليص ساعات عمله في 3DID. متحولًا بتركيزه نحو شغفه الحقيقي في تصميم الأثاث، في خطوة تشير إلى بحثه الدؤوب عن مسار مهني أكثر إرضاءً. وفي أكتوبر من العام نفسه، انتقل إلى سان فرانسيسكو ليعيش مع زميله في RISD، جو جيبيا. بداية Airbnb كانت نقطة التحول عندما وجد تشيسكي نفسه لا يملك ما يكفي من المال لدفع الإيجار. هذه الضائقة المالية لم تكن عائقًا، بل كانت شرارة الإبداع. فقرر هو وجيبيا تأجير جزء من منزلهما كمبيت وإفطار، ووفّرا مراتب هوائية للنوم وحبوب Pop-Tarts للإفطار خلال مؤتمر الجمعية الأميركية لمصممي الصناعات، حينما كانت غرف الفنادق شحيحة. هذه الفكرة البسيطة، التي نشأت من الحاجة، سرعان ما تحولت إلى مشروع Airbnb الذي نعرفه اليوم. تطور ونجاح Airbnb من ناحية أخرى، ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة Airbnb، أظهر تشيسكي قيادة استثنائية. فكان يستمع باهتمام لاقتراحات العملاء مباشرة، ويطبق العديد من الأفكار بناءً على تجاربه الشخصية كضيف ومضيف على المنصة. ما يعكس فهمه العميق لاحتياجات المستخدمين ورغبته في بناء تجربة فريدة. وللحصول على التمويل اللازم لتوسيع الشركة، لجأ تشيسكي وشركاؤه إلى طريقة مبتكرة: صمموا صناديق حبوب إفطار خاصة بالانتخابات حملت أسماء 'Obama O's' و'Cap'n McCains'. مستوحاة من المرشحين باراك أوباما وجون ماكين. هذه الفكرة الفريدة لفتت انتباه المبرمج بول غراهام، الذي دعا المؤسسين إلى دورة تدريبية في يناير 2009 ضمن حاضنة الشركات الناشئة 'Y Combinator'. كما تلقى المؤسسون تدريبًا قيمًا ومبلغ 20,000 دولار مقابل 6% من أسهم الشركة. لتكون هذه الخطوة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لنمو Airbnb. ومع مرور السنوات، توسعت الشركة بشكل هائل، لتصبح ظاهرة عالمية تربط الملايين من المسافرين بالمضيفين. الإنجازات في ديسمبر 2020، أصبحت Airbnb شركة عامة من خلال طرح أولي للأسهم، مما يؤكد على نجاحها الهائل ومكانتها كإحدى أبرز الشركات في الاقتصاد العالمي. في عام 2024، صنفته مجلة Fortune في المرتبة 43 ضمن قائمتها 'أقوى 100 شخصية في عالم الأعمال'، دليلًا على تأثيره الكبير في المشهد الاقتصادي والتقني. قصة نجاح برايان تشيسكي تشكّل قصة نجاح برايان جوزيف تشيسكي فصلًا ملهمًا في سجل الإنجازات البشرية، وتؤكد أن الرؤية الثاقبة، مقرونة بالعزيمة والابتكار، يمكن أن تغير وجه العالم. لقد تجاوز تشيسكي حدود الممكن، ليس فقط بتأسيسه لإحدى كبريات شركات الضيافة التشاركية، بل ببلورته لنموذج عمل غير مسبوق أحدث ثورة في قطاع السفر. ولا يقتصر إرث تشيسكي على المنصة التي شكلت حياتنا اليومية، بل يمتد ليشمل قيم المثابرة والإبداع. والتي لا تزال تشكل حجر الزاوية في مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي. فكل إقامة في منزل خاص، وكل تجربة سفر فريدة، تحمل بصمة هذا الرائد العظيم الذي أضاء دروب المستقبل برؤيته الاستثنائية.


سفاري نت
منذ 9 ساعات
- سفاري نت
فنادق إيرث تفتتح فندقين جديدين في المملكة
سفاري نت – متابعات من المقرر أن تفتتح فنادق إيرث أبوابها في المملكة العربية السعودية بافتتاح فندقين في الرياض وجدة، لتقدم بذلك نهج الضيافة الصديق للبيئة الذي تنتهجه العلامة التجارية إلى المملكة. وقال رامي مكرزل، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فنادق إيرث، إن العلامة التجارية، التي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستهدف 'المسافر العصري والواعي' من خلال 'فنادقهم التي تمثل مراكز تجريبية حيث يعيش الناس ويعملون ويلعبون ويتطورون'. وسيوفر العقاران الجديدان معًا 375 غرفة في المدينتين السعوديتين، حيث من المقرر افتتاح الفندق الأول في الرياض في الربع الثالث من عام 2026. يقع مشروع إيرث الرياض في حي المعذر، بالقرب من مناطق الجذب الرئيسية والحي الدبلوماسي، وسيوفر 86 غرفة مميزة وشققًا وأجنحة بتصميمات جريئة وشبابية مستوحاة من الثقافة المحلية وتعتمد على التكنولوجيا. يركز الفندق على تقديم التجارب، حيث يضم إيرث الرياض مساحات مجتمعية، بما في ذلك منطقة عمل مشتركة بنظام العضوية، ومنطقة عافية مع علاجات الضوء الأحمر، ومسبح بارد، واستوديو يوغا في الفناء، بالإضافة إلى غرفة موسيقى ونادي نهاري على السطح، مع برنامج من الفعاليات على مدار العام. وسيكون هناك أيضًا مطعم عادي ومقهى بار ونقطة بيع المأكولات السريعة. من المقرر افتتاح مشروع 'إيرث جدة' بعد عام في الربع الثالث من عام 2027، ليكون أول مجمع حضري متكامل في المدينة على شاطئ البحر. يُعدّ المشروع جزءًا من وجهة متعددة الاستخدامات على الواجهة البحرية، ويجمع بين العمارة التراثية والضيافة العصرية، ويضم 110 غرفة فندقية و179 شقة فندقية، بالإضافة إلى مناطق عمل مشتركة ومساحات اجتماعية. ويستفيد الفندق من موقعه المطل على البحر الأحمر، وسيضم أيضًا مركزًا واسعًا للصحة والعافية مع عروض في العلاج بالتبريد والعلاج بالطفو، بالإضافة إلى مناطق تدريب عالية الأداء. قال آلان هونين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فنادق إيرث: 'كانت رؤيتنا لفنادق إيرث تتمحور دائمًا حول خلق تجارب تعتمد على التصميم وتضع المجتمع في المقام الأول وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبيئة المحيطة بها'. 'مع التوسع في الرياض وجدة، فإننا نجلب بصمتنا إلى وجهات ديناميكية وشابة ومتنامية.' بقيمة إجمالية للمشروع تزيد عن 202 مليون دولار أمريكي، تمتلك فنادق إيرث حاليًا محفظة مكونة من أربعة منتجعات حضرية، بما في ذلك فروع في لشبونة وبورتو في البرتغال. وكان من المتوقع أن تفتتح المجموعة عقارين في الإمارات العربية المتحدة في عام 2025، لكن لم يكن هناك أي تحديث حتى الآن.


شبكة عيون
منذ 2 أيام
- شبكة عيون
استثمار نادر.. تينسنت الصينية تشتري حصة بشركة موسيقى كورية
استثمار نادر.. تينسنت الصينية تشتري حصة بشركة موسيقى كورية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- تعتزم شركة تينسنت شراء حصة تبلغ نحو 10% في شركة SM Entertainment Co. Ltd والتي تقدر قيمتها بنحو 180 مليون دولار، وهو ما يمثل استثمارًا صينيًا نادرًا في شركة كورية جنوبية في السنوات الأخيرة . وستشتري شركة Tencent الحصة من وكالة Hybe Co Ltd التابعة لفرقة BTS ، والتي تبيع أسهمها المتبقية البالغة 2.2 مليون سهم في SM Entertainment بسعر 110 آلاف وون للسهم، وهو خصم بنسبة 15.3% عن إغلاق اليوم الثلاثاء، وفقًا لإيداع تنظيمي . تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُتوقع فيه على نطاق واسع أن ترفع الصين حظرها غير الرسمي الذي دام قرابة عقد من الزمان على عروض موسيقى البوب الكورية في الصين القارية. وهذا قد يفتح الباب أمام شركات كورية جنوبية، مثل إس إم إنترتينمنت، لاستئناف توزيع الموسيقى من خلال شراكتها مع تينسنت . قبل القيود، كانت الصين من بين الأسواق الأسرع نموًا بالنسبة لموسيقى البوب الكورية . فرضت الصين ما يسمى بـ"حظر الموجة K" في عام 2016 ردا على سماح كوريا الجنوبية للجيش الأمريكي بنشر نظام الدفاع الصاروخي المسمى ثاد، أو نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة، على أراضيها . بالنسبة لشركة تينسنت، تُمثل هذه الصفقة أول استثمار رئيسي لها في قطاع الموسيقى الكوري الجنوبي منذ سنوات. وتمتلك الشركة حصة 4.3% في شركة واي جي إنترتينمنت، وحصة 5.95% في شركة كاكاو ، أكبر شركة إنترنت في كوريا الجنوبية، وأكبر مساهم في شركة إس إم إنترتينمنت . سيُنهي بيع الأسهم المعركة الشرسة للسيطرة على شركة SM Entertainment . سعت شركتا Hybe و Kakao Corp لشراء SM Entertainment في عام ٢٠٢٣، فيما كان سيُمثل إحدى أكبر صفقات قطاع الإعلام في البلاد. لكن Hybe تراجعت عن سعيها للاستحواذ على SM بعد أن أدى صراع المزايدة إلى ارتفاع سعر سهم SM ، مما جعله باهظ الثمن. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)