logo
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"

الرأي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي".
وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا.
وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر.
وأضاف أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة.
ونوه بأن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة.
وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم، والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي.
والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم.
تخرج من معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان
إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

إطلاق مخيم ((جسور إلى الشرق)) للشباب في عمّان

في الحادي والثلاثين من يوليو، شهد المركز الثقافي الصيني في عمّان انطلاق فعاليات مخيم 'جسور إلى الشرق' للشباب، كأول مبادرة ميدانية من نوعها في الأردن، تستهدف التعليم والتبادل الثقافي بين الشباب الأردني والثقافة الصينية. جاءت هذه المبادرة المشتركة ثمرة تعاون بين المركز الثقافي الصيني والمستشارة التربوية السيدة ريم حسين، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في حوار تربوي عالمي، وتعزيز مهارات التواصل بين الثقافات، وترسيخ قيم الشمولية والتنوع. كما تنسجم المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتؤكد على أهمية بناء وعي عالمي، واتساع الأفق، والاحترام المتبادل منذ مرحلة الشباب المبكرة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد تشاو شياو تشيانغ، المستشار للشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان، على أن الفهم الثقافي يجب أن يبدأ منذ الطفولة، مثنيًا على هذه المبادرة بوصفها نموذجًا إبداعيًا للتعاون الثقافي بين الصين والأردن، وخطوة نوعية نحو بناء مستقبل مشترك بين الشعوب. من جهتها، أكدت السيدة ريم حسين في كلمتها على الأهمية المتزايدة للغة الصينية عالميًا في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي والثقافة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يعزز من تنافسية الشباب الأردني ويمنحهم فرصًا واعدة وريادية للمشاركة في مسارات التعاون المستقبلية بين البلدين. تخللت الحفل فقرة مبهرة لطقوس الشاي الصيني، جسدت القيم الأصيلة للتناغم والاحترام في الثقافة الصينية. كما قُدّمت مسرحية إبداعية بعنوان هاي هاي شنغهاي، استخدمت اللهجة الأردنية بأسلوب مشوّق لنقل مفاهيم الثقافة الصينية بطريقة تفاعلية ومرحة وراسخة في الذاكرة. تجسيدًا للتبادل الثقافي، تتضمن كل جلسة عرضًا رمزيًا للزي الأردني والصيني، تعبيرًا عن الاحترام والتكامل بين الحضارتين. ويقدّم برنامج المخيم سلسلة من ورش العمل الإبداعية، وزيارات للمواقع التراثية، وجلسات حوارية يقودها الشباب، وتجارب تفاعلية مباشرة، تستهدف طلبة المدارس الدولية في الأردن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، في تجسيد واضح لرسالة المخيم في بناء جيل واعٍ عالميًا، راسخ الجذور محليًا. وجاءت كلمات الطلبة المشاركين لتعكس مدى ارتباطهم العميق بهذه التجربة التعليمية الفريدة. عبّرت الطالبة هيا جودة عن حبها للثقافة الصينية أوضحت كيف ألهمها الفن الموسيقي الصيني لتعلّم اللغة بشغف، وتحلم بأن تعيش يومًا ما في الصين، لتكون جزءًا من ثقافتها وتسهم في بناء جسور دائمة للفهم المتبادل أما الطالب سري الهندي، فوصف المخيم بأنه 'مغامرة تعليمية مثيرة'، أبدى فيها حماسه لاكتشاف الحروف الصينية والموسيقى والتقاليد، وبناء صداقات جديدة والانفتاح على إحدى أعرق الثقافات في العالم. وأضاف الطالب كرم الخطيب أن المخيم يشكّل فرصة ذهبية لتنمية مهارات حياتية أساسية كمهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، مؤكدًا أن استكشاف الطعام الصيني والحكايات والعادات يسهم في تعميق فهمه للعالم، ويطوّره كشخص أكثر ثقة ومسؤولية. من جانبه، عبّر الطالب عبدالله سويدان عن امتنانه العميق لإتاحة الفرصة له للتفاعل مع الثقافة الصينية، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمكّن الشباب وتذكّرهم بقدرتهم على المساهمة في بناء مستقبل قوامه المعرفة والاحترام المتبادل. وقالت الطالبة جود زكريا إن مشاركتها في المخيم كانت 'تجربة فريدة فتحت أمامها آفاقًا جديدة'، وأعربت عن سعادتها الغامرة بالانخراط في أنشطة ثقافية تعزّز الحوار بين الحضارات. يُعد مخيم 'جسور إلى الشرق' أكثر من مجرد رحلة ثقافية؛ إنه مبادرة استشرافية تغرس بذور الفهم والتعاون بين الشعوب. ومع نضوج هذه البذور، تترسخ جسور صلبة من الصداقة والمستقبل المشترك بين الأردن والصين. ويمثل هذا المخيم أول تجربة ينظمها المركز الثقافي الصيني في عمّان بهذا النطاق الميداني الواسع، وقد شهد حفل الافتتاح حضورًا لافتًا من عشرات العائلات الأردنية التي شاركت في الاحتفاء بهذه المحطة التربوية والثقافية المتميزة.

مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش
مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • رؤيا نيوز

مسرحية 'إلى أين' الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان المونودراما بجرش

أعلنت لجنة تحكيم مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، نتائج تقييم العروض المسرحية المشاركة، حيث فازت مسرحية 'إلى أين' من ليبيا بجائزة أفضل عرض متكامل. ‏ ‏كما فاز عن المسرحية ذاتها 'إلى أين'، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة. ‏ ‏وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية 'قمر أحمر' من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية 'كن تمثالاً' من البحرين، وفازت مسرحية 'هبوط مؤقت' من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية 'رحيل' من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا. ‏ ‏جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي. ‏ ‏وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن 'إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة'، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ'الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه'. ‏ ‏وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة. ‏ ‏واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: 'هبوط مؤقت' من فلسطين، 'كن تمثالاً' من البحرين، 'قمر أحمر' من العراق، 'إلى أين' من ليبيا، و'رحيل' من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية. ‏ ‏وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض. ‏‏وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية. ‏ ‏وكان الحفل، شهد عرض فيلم قصير استعرض أبرز مشاهد المهرجان منذ انطلاقه، وتضمن كلمة للفنانة عبير عيسى عبّرت فيها عن شكرها لكافة الجهات الداعمة، مؤكدة أهمية هذه التظاهرة المسرحية في تحفيز الطاقات الإبداعية الفردية، ومعلنة بدء إعلان النتائج وترك الكلمة الختامية لرئيس لجنة التحكيم.

الشاعران العراقي النطاح والسعودي الشادي يحلقان في فضاءات القصيدة النبطية بـجرش 39
الشاعران العراقي النطاح والسعودي الشادي يحلقان في فضاءات القصيدة النبطية بـجرش 39

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • رؤيا نيوز

الشاعران العراقي النطاح والسعودي الشادي يحلقان في فضاءات القصيدة النبطية بـجرش 39

حلق الشاعران العراقي مأمون النطاح والسعودي الدكتور صالح الشادي في فضاءات القصيدة النبطية والأغنية الشعبية مساء أمس الخميس في مركز الحسين الثقافي بعمان، بأمسية عنوانها 'القصيدة النبطية والأغنية الشعبية'، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن .. ومجده مستمر'. وفي الأمسية التي حضرها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة وقدمها الفنان والشاعر ماجد زريقات الذي استهل الأمسية بقراءة قصيدتيه 'هدبتلي الشماغ الأحمر' و'يا جايب الخير'، قرأ الشاعر العراقي النطاح عدداً من قصائده ومنها 'بيت ولمنا' التي جاءت في مدح الأردن و'الهامة إلنا' المهداة لوطنه العراق و'اللي انطاك'. كما قرأ قصيدة 'الله خالقها كلها عناد' التي جمع الشاعر فيها بين الفصحى والعامية بين أبياتها، و'اشتري الغالي'، و'الهيبة'، ومن اللغة الفصحى الغزلية 'تدعي وصل'، والنبطية 'حظ الردي' النبطية، و'علمتني شموخ' التي وجهها لبلده العراق. أما الشاعر السعودي الشادي الذي له مشاركات سابقة في المهرجان وحضور متواصل وصداقات وعلاقة عميقة مع الأردن، قرأ العديد من القصائد التي تميز بها ومنها 'بين العين'، و'دقايق صمت'، و 'يا بنيتي' التي كتبها قبل 30 عاماً موجهة لابنته، وقصيدة 'شاعر' التي تصف حال الشاعر مع القصيدة، و'يوم ضاقت' التي تتحدث عن الوفاء، وقصيدة 'قدم' بالفصحى والتي كتبها الشاعر في مكة وهو في العشرينات من عمره، والتي جاءت في مسحة صوفية، 'من تجين'، واختتم بقصيدة 'الأخيرة'، و'مرحباً'. وفي نهاية الأمسية، التي حضرها السفير العراقي في الأردن عمر البرزنجي، ومن السفارة السعودية عصام شرف، سلّم الدكتور العياصرة الشهادات التقديرية للشعراء زريقات والشادي والنطاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store