
تفاصيل افتتاح الدورة العشرين من معرض الإسكندرية للكتاب.. اليوم
تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات الدورة العشرين من معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية ويستمر على مدار 15 يومًا، ليجمع بين بيع الكتب والأنشطة الفكرية والفنية المتنوعة.
كشف أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح البلد» الذي تقدمه الإعلامية نهاد سمير وعبيدة أمير على قناة «صدى البلد»، عن تفاصيل الدورة الجديدة وما يميزها هذا العام.
وأوضح، أن المعرض هذا العام لا يقتصر على كونه منفذًا لبيع الكتب، بل هو مهرجان ثقافي متكامل، حيث يشارك فيه 79 ناشرًا من مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى برنامج ثقافي حافل.
وقال أحمد زايد: «المعرض هذا العام يقدم أكثر من 215 فعالية ثقافية يشارك فيها نحو 900 شخصية من مصر والوطن العربي، هذه الفعاليات تشمل محاضرات لمناقشة قضايا عامة، وحفلات توقيع وعروض للكتب الجديدة، وأمسيات شعرية وأدبية، بالإضافة إلى لقاءات مخصصة للشباب».
وتابع: «هذه السنة الأولى التي نختار فيها شخصية للمعرض، اخترنا الأستاذ محمد بن عيسى لأنه قامة ثقافية عربية مرموقة وكان عضواً في مجلس أمناء المكتبة. سنحتفي به من خلال ندوة كبيرة عنه، وأصدرنا كتيبًا خاصًا به، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي مطور عن مسيرته».
وأكد أن المعرض هذا العام يضم جناحًا كبيرًا يحاكي «سور الأزبكية» الشهير، والذي يوفر كتبًا قديمة ونادرة بأسعار مخفضة تبدأ من 10 و15 جنيهًا، مما يتيح للجميع فرصة اقتناء كنوز معرفية بتكلفة رمزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
ندوة بمكتبة الإسكندرية تستعرض تحديات النقد الأدبي المعاصر
الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر: نظّمت مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بعنوان "واقع النقد الأدبي المعاصر"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة نخبة من أبرز أساتذة النقد الأدبي، وهم الدكتور عادل ضرغام والدكتورة شيرين أبو النجا، وأدارت الحوار الكاتبة والباحثة الدكتورة سارة قويسي. افتتحت "قويسي" اللقاء بالتأكيد على أهمية تقييم المشهد النقدي الراهن في العالم العربي، واستكشاف الجوانب الإيجابية فيه والتحديات التي تحول دون تطوره ونضجه المؤسسي. وتناول الدكتور عادل ضرغام أبرز أزمات النقد الأدبي المعاصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الثقافية المغلقة والتكتلات الشخصية تُنتج مجاملات تضر بالمشهد النقدي، وتُهمّش الأعمال الجادة لصالح أعمال ذات صخب إعلامي. وانتقد الاعتماد غير المدروس على مناهج أكاديمية ومصطلحات مستوردة دون استيعاب حقيقي، مؤكدًا أن كثيرًا من القراءات النقدية تفتقر للفهم العميق للعمل الأدبي. وشدد "ضرغام" على أن غياب المعايير النقدية الواضحة أضعف دور الناقد، داعيًا إلى التأسيس لذائقة نقدية حقيقية قائمة على تراكم القراءة والممارسة، مع ضرورة التكوين المؤسسي للناقد رغم التحديات التي يفرضها الواقع الأكاديمي. وشددت الدكتورة شيرين أبو النجا على أن النقد الأدبي يجب أن يكون موازيًا للإبداع، لا تابعًا له، متسائلة عن المعايير التي تحكم "القيمة" في الأعمال الأدبية المعاصرة، لا سيما في ظل ظاهرة "الكتب الأكثر مبيعًا" التي يصنعها الإعلام والتسويق لا الجودة. وانتقدت "أبو النجا" ما وصفته بلغة "السلم والسلام" التي تُهيمن على الخطاب النقدي المعاصر، معتبرة أنها تفتقر إلى الاشتباك الحقيقي مع النصوص، مشيرة إلى أن ارتباط بعض النقاد بمؤسسات محددة قد يؤثر على استقلاليتهم ويوجه إنتاجهم نحو الترويج لا التقييم الموضوعي. تجدر الإشارة إلى أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي يُقام في مقره بكورنيش الإسكندرية، ويستمر حتى 21 يوليو الجاري، يشهد مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، ويقدم أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 مفكر ومثقف وأكاديمي من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى أنشطة موازية في "بيت السناري" بالقاهرة و"قصر خديجة" بحلوان.


فيتو
منذ 12 ساعات
- فيتو
الرواية التاريخية، ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الرواية التاريخية"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة الكاتبة شيماء أحمد غنيم، والكاتبة والإعلامية هبة حسب، والروائية غادة العبسي، وأدار اللقاء الكاتب محمد العبادي. وجّه العبادي الشكر لمكتبة الإسكندرية على دعمها المتواصل للثقافة وصناعة الوعي، مشيدًا بالبرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الدولي هذا العام. وأكد أن الرواية التاريخية تطورت مع تطور التفكير العلمي حتى أصبحت واحدة من أبرز أنماط الكتابة الأدبية. من جانبها، استعرضت الكاتبة شيماء غنيم أبرز أعمالها، ومنها رواية "ربع الرز" و"مشربية زهزهان"، مؤكدة أن كتابة الرواية التاريخية بالنسبة لها ليست مجرد هروب من الواقع، بل وسيلة لفهم مشاعر الناس وتوثيق أصواتهم التي لم تحظَ بالاهتمام، بعيدًا عن الاحتفاء الرسمي بالتاريخ. وقالت:"أشعر أن الرواية التاريخية كائن حي ينبض بالحكايات الشعبية، ويضيء زوايا مظلمة من الذاكرة الجمعية، بعيدًا عن سلطة الرواية الرسمية". وأضافت أن مشروعها الإبداعي يهدف إلى استعادة حكايات الناس البسطاء، الذين لم يكن لهم صوت في كتب التاريخ التقليدية. عن رحلتها الأدبية، قالت إنها كانت رحلة صعبة ومشوقة، مؤكدة: "أنا لا ألتزم بالكتب فقط في التحضير لرواياتها، بل أنزل إلى الشارع والحواري، حيث يتحدث الناس عن الزمن، وأستلهم منهم أفكاري". فيما استعرضت الروائية غادة العبسي مسيرتها الأكاديمية والإبداعية، وأبرز أعمالها رواية "ليلة يلدا"، "الإسكافي الأخضر"، "الفيشاوي"، "سِدرة"، بالإضافة إلى مجموعات قصصية مثل "بيت اللوز" و"حشيشة الملاك"، ورواية "كوتسيكا" التي صدرت عن مركز المحروسة للنشر. قالت العبسي إن الرواية عمل إبداعي حر لا يخضع للتصنيف الجامد، واستخدام مصطلح "الرواية التاريخية" قد يسيء إلى جوهر هذا الفن. وأضافت: فالأدب الجيد هو ما يثير فضول القارئ ويدفعه إلى البحث والتدقيق، لا أن يقدّم له الحقيقة جاهزة، مشيرة أنه التاريخ ليس سياسي فقط بل هناك تاريخ اجتماعي واقتصادي وغيرها. ردا على سؤال طريقة التحضير لكتابة الرواية، أجابت إن الكتابة تتكوّن من شقين: أحدهما واعٍ يتمثل في استدعاء الشخصيات والمكان الجغرافي والعناصر الأساسية الأخرى، والآخر لا واعٍ، يتمثل في اندماج الكاتب الكامل في عالم روايته وتفاعله الوجداني معها. أما الكاتبة والإعلامية هبة حسب، فأوضحت أنها تميل إلى كتابة الرواية الاجتماعية التي تدور في أزمنة سابقة، مؤكدة أن التاريخ الاجتماعي هو محور اهتمامها، وليس السياسي. وقالت:"أهتم برصد الطقوس والعادات والتقاليد الشعبية في زمن قديم، دون الانخراط المباشر في السرد السياسي". واستعرضت أعمالها الأدبية، ومن بينها مجموعة "جامع البنات"، وروايتي "المجموعة أ" و"فريدة وسيدي المظلوم" الصادرتين عن مركز المحروسة. ردًا على سؤال حول وقوع الأديب في فخ الأسلوب الصحفي التقريري، أوضحت أن العديد من الأدباء احترفوا العمل الصحفي، مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس، دون أن يؤثر ذلك على لغتهم الأدبية أو يضعف من طابعهم الإبداعي في الكتابة الروائية. وعن البحث والتدقيق في رواياتها، قالت إن فكرة الرواية هي التي تُوجّه الأديب نحو المكان الذي يخدم هذه الفكرة ويعززها. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. وتتضمن فعاليات المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إلى جانب أنشطة ثقافية موازية في كل من "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 21 ساعات
- الأسبوع
غدا.. أمسية لـ «القصة القصيرة جدا» في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الناقدة والشاعرة أميرة عبد الشافي جيهان حسين يشهد مركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، في السابعة من مساء غد الخميس، أمسية أدبية متميزة للقصة القصيرة جداً، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بمشاركة 11 مبدعًا من أبرز كتّاب هذا النوع الأدبي في مصر. تدير الأمسية الناقدة والشاعرة أميرة عبد الشافي، صاحبة أول رسالة ماجستير في مصر عن القصة القصيرة جدًا، ومؤلفة كتاب "القصة القصيرة جدًا في مصر"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. يشارك في الأمسية كل من: حارس كامل، حنان الشرنوبي، ريم أبو الفضل، صابرين الصباغ، صالح بهنساوي، طارق جابر، فاطمة وهيدي، محمد الحديني، محمد أيوب عبد المنعم، منة عسل، وهناء عبد الهادي، حيث يقدم كل كاتب مجموعة من نصوصه المختارة أمام الجمهور، في عرض بصري تفاعلي. كما يحلّ الكاتب وائل وجدي ضيف شرف للأمسية، من خلال مشاركة أونلاين، حيث يُلقي عددًا من نصوصه، ويشارك في الحوار المفتوح مع الجمهور. تهدف الأمسية إلى تسليط الضوء على فن القصة القصيرة جدًا بوصفه جنسًا أدبيًا مستقلًا، يمتاز بالتكثيف والدهشة، ويشهد حضورًا متزايدًا في الساحة الإبداعية المصرية والعربية.