
مبادرة لعلاج 3 ملايين مريض.. %64 من المصريين يعانون حساسية الأسنان
«ابتسامتك دوا»… تحت هذا الشعار المبهج انطلقت فعاليات مبادرة بنك الابتسامة التي تنظمها واحدة من كبريات شركات الأدوية بالشراكة مع الجمعية المصرية لجراحي الأسنان والاتحاد العالمي لطب الأسنان (FDI).
وتستهدف المبادرة علاج أسنان 3 ملايين مريض مجانا بجميع محافظات مصر على مدى زمني يمتد لعام2027. وجدير بالذكر أن المبادرة موجهة للفئات الأكثر احتياجا كما أنها توجه نصيبا كبيرا من جهودها لتشمل طلبة المدارس.
وتقوم فكرة بنك الابتسامة على أن يشارك كل فرد بصورة له وهو مبتسم وفي مقابل كل صورة تعالج المبادرة حالة جديدة بشكل مجاني تماما.
وأوضحت الشركة الراعية للمبادرة، أن تجربة مثل هذه المبادرات في دولة كبيرة مثل مصر يكون لها دائما صدى إيجابي واسع جدا، مشيرا إلى أن تفاعل الجمهور واستجابتهم السريعة تساعد في تحقيق الهدف من المبادرة بشكل غير متوقع.
وإلى جانب فحص وعلاج هذا العدد الكبير من المرضى، تشمل المبادرة أيضا برنامجا تدريبيا لأطباء الأسنان على أحدث سبل الحماية والوقاية من أمراض الفم والأسنان. واطلاعهم على آخر الأبحاث العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
ومن جانبه، كشف الدكتور طارق عباس رئيس الجمعية المصرية لجراحي الأسنان، عن أن 64% من المصريين يعانون حساسية الأسنان والتهابات الفم واللثة.
ويقول: «أحد أهدافنا الرئيسية خلال مبادرة بنك الابتسامة، هو تعزيز الرعاية الوقائية لصحة الفم والأسنان مما يسهم في تحسين صحة المرضى. ولن تقتصر جهودنا على علاج المرضى، بل سنوفر برامج تدريبية لأطباء الأسنان المبتدئين، كما سنسعى إلى اغتنام الفرصة لزيادة الوعي العام بأهمية التنظيف الدوري للفم، وأفضل الممارسات لتجنب حساسية الأسنان.»
وأكد د. عباس أن ثقافة الاهتمام بصحة الفم والأسنان ثقافة غائبة، حيث نادرا جدا ما يجد شخصا يهتم بالكشف على أسنانه بشكل دوري ولو مرة كل عام للاطمئنان على صحتها. بينما في حقيقة الأمر قليل من يدركون خطورة الأسنان كمدخل للإصابة بأمراض خطيرة. وضرب مثالا بالتكلفة الهائلة لعلاج فيروس سي في مصر، مشيرا إلى دور تراجع صحة الفم والأسنان والاهتمام بتعقيم الأدوات الطبية في عيادات الأسنان في انتشار المرض قبل سنوات طويلة.
ويضيف دكتور عباس أنه يجب على كل إنسان أن يدرك جيدا أهمية العناية بصحة فمه وأسنانه، والا يهمل الفحص الدوري للأسنان لحين تدهور الأمور بطريقة لا تحتمل. وأضاف: ألم الأسنان مثل أي مرض يمكن علاجه بسهولة في بدايته.
وتأكيدا على كلمات الدكتور طارق عباس، قالت الدكتورة نهاوند ثابت، استشاري طب الأسنان والممثلة الإفريقية للاتحاد العالمي لطب الأسنان، إن أمراض الفم والأسنان تؤثرعلى ما يقرب من 3 مليارات نسمة حول العالم، وهو ما يمكن تجنبه من خلال اتباع العادات الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان. في مصر، يمثل هذا الأمر تحديا، حيث يعاني 3 من كل 5 أشخاص حساسية الأسنان، و1 من كل 3 أشخاص نزيف اللثة فى أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة. كما أن نسبة من يستخدمون معجون الأسنان لا تتعدى 60% من المواطنين.
وقالت إن مثل هذه المبادرات يسعدنا ويساعدنا في لفت الانتباه إلى أهمية نظافة الفم والأسنان، وتمكين المصريين وأطباء الأسنان الشباب.
وجدير بالذكر أن الجمعية المصرية لجراحي الأسنان تأسست عام 1937، على يد نخبة من الأساتذة وأطباء الأسنان المتفانين، وهي واحدة من أقدم جمعيات طب الأسنان في العالم ومتخصصة في مجال رعاية صحة الفم والأسنان. وتهدف الجمعية إلى نشر المعرفة والجديد في مجال طب الأسنان، بما يضمن سلامة المرضى وتطور تخصصات طب الأسنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس الوزراء يوجه بإعداد رؤية شاملة لتطبيق طرق جديدة لعلاج الأورام
دراسة تبنى المقترح باعتباره مشروعا قوميا على غرار المبادرات الرئاسية أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، دعمه الطريقة العلمية الجديدة التى تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر فى مكافحة وعلاج الأورام، معربا عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها. ووجه مدبولى بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طرق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكان أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعا قوميا على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التى أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذى نجحت مصر فى القضاء عليه. جاء ذلك خلال لقائه امس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوها فى هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام. من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة «Caring Cross» لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التى تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية فى الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات. ولفت دروبوليك إلى أن هناك تعاونا قائما فى هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحا أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديدا مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة. وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جدا نظرا لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضا فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمى فى هذا التخصص. ومن جانبه، أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، ويهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمى لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.


بلدنا اليوم
منذ 4 ساعات
- بلدنا اليوم
لـ«تطبيق علاجات مبتكرة للأورام».. مدبولي يبحث التعاون مع وفد من جامعة أكسفورد
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، وفدًا رفيع المستوى من جامعة أكسفورد، وذلك في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من المسؤولين المصريين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى رأسهم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة. وعرض الدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، أحدث ما توصلت إليه الجامعة البريطانية في مجال معالجة الأورام، مستعرضًا تقنية علاجية جديدة تم تطويرها ضمن أبحاث مكثفة، تُعد نقلة نوعية في طرق التعامل مع مرض السرطان، وتتيح فرصًا واعدة لعلاجه بكفاءة أعلى. وقدم الدكتور بورو دروبوليك، المدير التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، رؤية المنظمة في نشر هذه التقنية العلاجية عالميًا عبر نقل التكنولوجيا وبناء شراكات مع مؤسسات صحية في دول متعددة، بما يسهم في تقليل التكلفة العالية التي تعيق استفادة المرضى في كثير من البلدان. وأكد أن هناك بالفعل تعاونًا قائمًا مع دول كالهند والبرازيل، مع الإشارة إلى أن مصر ستكون إحدى الدول المستفيدة بواسطة مشروع تطبيقي بمستشفى 500/500، يشمل تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الطبية. وتحدث الدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، عن الإمكانات المتوفرة لدى شركته في مجال تأسيس معامل متطورة قادرة على تطبيق هذا النوع من العلاج الجيني والخلايا المتقدمة، بما يضمن تحقيق معايير السلامة والجودة العالمية. وأبدى البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشؤون الابتكار، حماسه لمقترح التعاون بين الجامعة والمراكز المصرية، مشيرًا إلى العوائد الاقتصادية والعلمية التي يمكن أن تتحقق لمصر من خلال توطين هذه التقنية، داعيًا إلى البدء الفوري في تنفيذ المشروع وتوسيعه على مستوى الجمهورية. وأكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا غير مسبوقة في مجالي البحث العلمي والعلاج الطبي، مشيدًا بالشراكة مع جامعة أكسفورد، التي ستسفر عن تأسيس أول مركز بحثي تطبيقي في مصر متخصص في العلاجات المتقدمة. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أن المشروع الطموح جاء نتاجًا لتخطيط علمي دقيق بقيادة البروفيسور أحمد عاشور، ويهدف إلى تطوير علاجات حديثة قائمة على الخلايا والجينات لمعالجة أمراض مزمنة ومعقدة كالأورام، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية. وسينفذ بالتعاون مع جهات دولية بارزة من بينها "Caring Cross" و"GermFree"، لضمان أعلى درجات الفاعلية. وأضاف الوزير أن المشروع سيُنفذ تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، ويشمل تدريب عدد كبير من الأطباء والعلماء المصريين من خلال برامج مشتركة مع جامعة أكسفورد والمنظمات الدولية الشريكة، كما سيعزز موقع مصر كمركز إقليمي متقدم في مجال الأبحاث التطبيقية والعلاج الجيني. وشدد مدبولي على الأهمية البالغة لهذا التعاون، مُعربًا عن استعداده الكامل لدعمه وتحويله إلى مشروع قومي على غرار ما حققته مصر من نجاح في مبادرة علاج فيروس سي. ووجه رئيس الوزراء بإعداد خطة تنفيذية متكاملة لضمان التطبيق السريع والفعال لهذه التقنية في مختلف محافظات مصر، مع العمل على تقليل تكلفتها بما يتيح استفادة أكبر عدد من المرضى.


صوت الأمة
منذ يوم واحد
- صوت الأمة
تطور صناعة الدواء فى مصر على قناة "الحياة اليوم".. حلقة مهمة تعرف عليها
خصص برنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، حلقة اليوم الأربعاء، عن صناعة الدواء في مصر، وذلك ضمن سلسلة حلقات، خصصها البرنامج حول تطور صناعة الأدوية وفي مصر. وقال شردي: "نتحدث اليوم عن الدواء في مصر، من منطلق الشركات التي تمتلكها الحكومة، التي تنتج الأدوية التي يشتريها المواطن البسيط من الصيدليات". وأضاف: "عندما بدأت مصر في محاربة فيروس سي، أجرت الدولة مناقشات مع أصحاب براءة الاختراع في الدواء، من أجل توفير الدواء مجانا في مصر، في حين أن هناك دولا عربية كان ثمن العلاج بها يصل إلى 50 و60 ألف دولار". وتابع: "مصر تعداد سكانها كبير، وتحتاج لإنتاج كميات كبيرة من الأدوية، وفي ظل التغيرات التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، لا يمكن الاعتماد على شيء بنسبة 100% قادم من الخارج".