logo
مواهب سينمائية واعدة.. منصة الشارقة تُكرّم صناع الأفلام من مختلف الجنسيات

مواهب سينمائية واعدة.. منصة الشارقة تُكرّم صناع الأفلام من مختلف الجنسيات

اليوم الثامن٢٥-٠١-٢٠٢٥

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة ضمن الدورة السابعة من منصة الشارقة للأفلام، وهم: سليم أبو جبل عن فيلمه «يسرى»، فاطمة وردي عن فيلمها «مسك أبيض»، وبسمة الشريف عن فيلمها «دائرة الصباح»، حيث تبلغ قيمتها 120 ألف درهم إماراتي، سيتم توزيعها على الفائزين.
كما ستمنح المؤسسة بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (أدماف)، مبلغ 25 ألف درهم إماراتي للمخرجة هناء كاظم لإنتاج فيلمها «ياثوم» ضمن المنحة المخصصة لصناع السينما الإماراتيين، وستقدم العروض الأولى لهذه الأفلام ضمن الدورات القادمة من المنصة.
وفي هذا السياق قالت الشيخة نوار القاسمي مدير مؤسسة الشارقة للفنون: «تعكس منحة إنتاج الأفلام القصيرة والمتاحة لصناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، التزامنا بدعم السينما المستقلة والتجريبية عبر منصة الشارقة للأفلام»، مضيفة: «نحن فخورون بشراكتنا هذا العام مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتقديم الدعم للمخرجين الإماراتيين الصاعدين، وخلق مساحة لهم لتقديم إبداعاتهم ورعايتها وتطويرها بمايثري الصناعة السينمائية المحلية».
وأشارت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي إلى الدور الرائد الذي تؤديه منصة الشارقة للأفلام في بناء المهارات الاحترافية في مجال الإنتاج السينمائي وأهمية منحة إنتاج الأفلام القصيرة في تعزيز استدامة نهضة الفنون والصناعات الإبداعية في الإمارات من خلال دعم صنّاع الأفلام، معتبرةً أنّ المنحة بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للفنون، تبني القدرات الإبداعية وتحفّز طموح المخرجين الإماراتيين في العالمية والتنافسية في صناعة محتوى جاذب للجمهور المحلي والدولي.
يروي فيلم هناء كاظم «ياثوم»، معاناة طالبة الطب ليلى البالغة 19 سنة بعد نجاتها من حادث مميت أودى بحياة أبيها وأخيها، حيث يتراءى لها ويطاردها شكلٌ يشبه الظل. وفي إحدى الليالي، تعاني من شلل النوم، وتمر بحالة ذهنية متقلبة يمتزج فيها الكابوس مع العالم الواعي، فتخوض مواقف مختلفة حتى تواجه نفسها في فراغ ملون يحاكي المرآة.
يُنتج «ياثوم» بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ووزارة الثقافة والشباب في الإمارات العربية المتحدة.
أما فيلم «يسرى» لسليم أبو جبل، فيحكي عن يسرى التي تنضم إلى عالمة الآثار البريطانية دوروثي غارود للتنقيب في أحد الكهوف الفلسطينية خلال الثلاثينيات، ومع تصاعد العداء بين الإنجليز والفلسطينيين، تثبت يسرى موهبتها من خلال اكتشافها ضرساً في موقع التنقيب، مما مهّد الطريق أمام الفريق لاكتشاف هيكل عظمي كامل لإنسان نياندرتال، إلا أن التغطية الصحفية التي رافقت هذا الاكتشاف المهم اكتفت بذكر غارود، متجاهلةً يسرى التي أدى اكتشافها إلى العثور على بقية الرفات.
يُنتج «يسرى» بدعم من شركة «هيسن فيلم أند ميدين».
فيما يركز «مسك أبيض» لفاطمة وردي، بفصوله الثلاثة على علاقة المراهقة هبة المعقدة بوالدتها المريضة ثريا، حيث تسعى هبة بعد وفاة والدتها إلى استيعاب خسارتها عن طريق تنفيذ طقوس «غسل الميت»، لكنها تشعر بالذنب بعد نسيانها عطر أمها المفضل، لينتهي الفيلم بسلسلة من الأحلام التي تلتقي فيها هبة بنسخة معافاة من ثريا، في لقاء سريالي يمنحها شعوراً بالرضا.
يُنتج «مسك أبيض» بدعم من جامعة تكساس في أوستن، والصندوق الإسلامي للمنح الدراسية، ورابطة أوستن السينمائية.
ويقدم فيلم «دائرة الصباح» لبسمة الشريف نقداً للهيمنة الثقافية الغربية، عبر استكشاف معنى الفقدان، من خلال الجمع بين تجربتين، تتناول الأولى مراحل القلق الأولية عندما ينفصل مقدم رعاية عن طفل في الحضانة، في حين تتمحور الثانية حول القلق المرتبط بالاندماج في دولة جديدة عندما لا يكون الوطن الأصلي صالحاً للعيش.
يُنتج «دائرة الصباح» بتكليف من مؤسسة فيغا، وبدعم من مؤسسة «دي آبل وغوايرتلر».
السيّر الذاتية للمخرجين
هناء كاظم
في عام 2018، كتبت هناء كاظم وأخرجت فيلم الرعب القصير «مكر» الذي عُرض في العديد من المهرجانات المرموقة، بما في ذلك مهرجان «فانتاستيك فيست» ومهرجان «فرايت فيست»، وسرعان ما حقق الفيلم نصف مليون مشاهدة على منصة «ألتر»، وعُرض على منصة «شورت أوف ذي ويك». وفي عام 2022، أسست كاظم شركة «وسواس» للترفيه في الشارقة، وكتبت وأخرجت منذ ذلك الحين الحلقة التجريبية من مسلسل الرعب «كابوس» (2023) على منصة «ستارز بلاي» العربية.
سليم أبو جبل
بعد توليه مناصب عديدة في القطاع السينمائي، بما في ذلك مدير اختيار الممثلين، اشتهر أبو جبل بتجربته الإخراجية الأولى «روشميا» وحصوله على جوائز عالمية، حيث عُرض الفيلم في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، ومهرجان دبي السينمائي الدولي والعديد من المهرجانات الأخرى. حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في دبي، وأفضل فيلم وثائقي من مهرجان «ميدفيلم» في روما، و11 جائزة أخرى من عدة مهرجانات سينمائية عربية ودولية. تتضمن الأفلام الوثائقية القصيرة التي أخرجها أبو جبل: «بعد ثماني سنوات» (2019)، «لغة اللوز» (2011)، كما أنتج بعض الأفلام مثل «فلسطين 87» (2011) للمخرج بلال الخطيب، وفيلم «تشريح الحب» (2021) للمخرج رياض دعيس.
فاطمة وردي
تستكشف المخرجة البريطانية من أصول سودانية فاطمة وردي طبيعة الوجود الإفريقي في دول الشتات، وتركز على دور النزوح في تعزيز الروابط مع المجتمع والانفصال عنه في حياة المهاجرين اليومية. بدأت وردي مسيرتها كصحفية إذاعية في هيئة الإذاعة البريطانية بلندن، ثم عملت منتجاً مساعداً في وحدة الأفلام الوثائقية التابعة لاستوديوهات هيئة الإذاعة البريطانية. تدرس في الوقت الحاضر للحصول على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة تكساس في أوستن، وحصلت على العديد من الزمالات التي تدعم تحصيلها العلمي مثل زمالة «بيغوت/بافتا» وجائزة «بافتا/فولبرايت».
بسمة الشريف
حصلت بسمة الشريف على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة إلينوي في شيكاغو (2007)، وشاركت في برنامج الفنان المقيم في مؤسسة أنطونيو راتي (2009)، وبرنامج الإقامة الفنية في جناح «نوفليز أو بي سي» في قصر طوكيو (2014-2015). نالت جائزة لجنة التحكيم في بينالي الشارقة التاسع (2009)، وجائزة الفنون البصرية من مؤسسة بوتين (2010)، وبرنامج «متحالفون للتكليفات الفنية» في مفردات (2018). شاركت كزميلة في برنامج منحة برلين للبحث الفني (2022-2023)، وترشحت لنيل جائزة أوير (2024).
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.
تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج والعالم العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع والإسهام في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.admaf.org

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025»
حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025»

الأنباء

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025»

وجه صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وتأتي هذه المبادرة استمرارا لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيمانا بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل. وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب «تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثمارا في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته». وأضافت: تمثل منحة سموه كذلك دعما للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية، فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله. وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم، حيث تضيف سنويا آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.

إصدارات صوتية استثنائية ترافق بينالي الشارقة: فينيل يحمل أصوات الذاكرة والمقاومة
إصدارات صوتية استثنائية ترافق بينالي الشارقة: فينيل يحمل أصوات الذاكرة والمقاومة

اليوم الثامن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم الثامن

إصدارات صوتية استثنائية ترافق بينالي الشارقة: فينيل يحمل أصوات الذاكرة والمقاومة

أطلقت مؤسسة الشارقة للفنون ضمن الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة، الألبومين الموسيقيين «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» و«بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس». ويضم الألبومان اللذان أطلقا على أسطوانات الفينيل، سلسلة من المشاريع الصوتية التي أنتجت خصيصاً للبينالي إلى جانب تسجيلات للعروض حيّة وجلسات استوديو، قدمها مجموعة واسعة من الفناننين والمؤدين. يتخذ «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا» من تقييم أمل خلف وهي إحدى قيّّمات بينالي الشارقة 16، أشكالاً متعددة متقاطعة ومترابطة بوصفه مشروعاً رقمياً عبر الإنترنت، وتركيباً فنياً، وسلسلة من العروض العامة، منطلقاً من أرشيف يضم تسجيلات رقمية لأشخاص مجهولين (معظمهم من فلسطين، والعراق، وسورية)، يغنون، ويعزفون الموسيقى، ويرقصون، في حميمية منازلهم، أو في الشارع، أو في ساحة عامة، أو في حفل زفاف، أو على شاطئ وجدوا فيه ملاذاً، لتشكّل هذه اللحظات أساساً لعروض جديدة طُوّرت في فلسطين، بالتعاون مع الموسيقيين الإلكترونيين «ماكي ماكوك»، و«جلمود»، و«هيكل»، والراقصة «ريما برانسي»، كاستجابات فنية لإيحاءات أو موسيقى أو نصوص محددة مستخلصة من الأرشيف. يعد هذا الألبوم جزءاً من مشروع أوسع يعاين موقع وأهمية الصوت في شكل الأغنية أو الشعر الشفاهي، ومكانة الجسد في الرقص أو الإيحاء، وبالتالي مقاربة هذه العروض بوصفها أفعالاً سياسية للتجسيد، ولحظات مشبعة بأشكال متعددة من العنف الاستعماري الموجّه ضد نسيج الحياة اليومية. تُنقش هذه اللحظات عبر الجسد، والحركة، والإيقاع، والصوت، ويُعاد تقديمها كشهادات مادية على تدمير الحياة اليومية، سواء كان ذلك التدمير جارياً أو قد حدث بالفعل. ويكتسب المشروع أهميته من كونه وسيلة حيوية تعبّر من خلالها هذه المجتمعات المتشظية عن مقاومتها لمحوها، ومطالبتها بحقها في المكان، والذات، والانتماء، إذ تجسّد ذلك من خلال أجسادها وأصواتها، وطقوسها المتجددة من الحركة والغناء؛ وفي لحظات - حتى وإن كانت عابرة - تنجح في إحداث تصدعات في الأنظمة السلطوية المتعددة التي جعلتها غير مرئية، وغير مسموعة، وغير محسوبة. أما «بئر الأجداد: نبضٌ للتضاريس» فهو من تقييم ناتاشا جينوالا إحدى قيّّمات بينالي الشارقة 16، ويمثّل ملتقى تتجمّع فيه سلسلةٌ من المشاريع الصوتية التي أُنجزت بتكليف خاص، وتسجيلات الأداء الحي، وجلسات الاستوديو. يمزج هذا الألبوم بين دراسات موسيقى الجاز والأصوات الإلكترونية، مستلهماً من الآبار القديمة ذات السلالم في الهند، وآبار المياه في البيوت والساحات التاريخية في الشارقة، والتي تمثّل نقاط ارتكاز للذاكرة الموروثة وصناعة المكان والتلاقي عبر الأجيال. كما يسلّط الفنانون المشاركون فيه، انطلاقاً من سواحل المحيط الهندي والذاكرة الثقافية الأفرو-آسيوية، الضوء على الجوهر الروحي للصدى، ويتبنون السرد غير التقليدي، ويخوضون مغامرات في التدرّجات الإيقاعية، ويطلقون مراثي في وجه موجات الإبادة. حول مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مؤسسة الشارقة للفنون تطلق "مفكرة أبريل" لاستكشاف تكوينات جديدة في رِحال بينالي 16
مؤسسة الشارقة للفنون تطلق "مفكرة أبريل" لاستكشاف تكوينات جديدة في رِحال بينالي 16

اليوم الثامن

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم الثامن

مؤسسة الشارقة للفنون تطلق "مفكرة أبريل" لاستكشاف تكوينات جديدة في رِحال بينالي 16

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن بينالي الشارقة 16، برنامجاً جديداً بعنوان "مفكرة أبريل: في رِحالنا تكوينات جديدة"، يقام خلال الفترة بين 18 و20 أبريل/ نيسان 2025، على امتداد مواقع البينالي في الشارقة. يقدم البرنامج مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تطرح مواقف متعددة وتجارب تشاركية مجتمعية، حول كيفية إعادة تصور أوضاعنا أو مواقفنا الحالية واستقصائها من منظور نقدي لبناء وتجسيد مقاربات جديدة للمقاومة والتبادل والشبكات المجتمعية والأنظمة والهياكل المعززة للحياة، مستكشفاً ذلك من خلال تبادل الأفكار والممارسات التي تجمع بين الحوارات، والعروض الأدائية، والتعبير الثقافي، والفن والنشاط المجتمعي. تتماهى مفكّرة أبريل 2025 مع الأعمال المشاركة في البينالي لتسليط الضوء على الحوارات المستقلة والجماعية حول التحول الممنهج، والتغيرات المجتمعية، والتواريخ الممزقة والمستعادة، وأشكال التنظيم الجماعي، والقيادة (بما في ذلك القيادة المجتمعية)، والمعارف القديمة بحلتها الجديدة. ويستكشف البرنامج الإنتاج الثقافي التعاوني، والإرث الصوتي، والبنى التحتية الإبداعية المعرضة للتهديد، والحدود المكانية والنفسية التي تقيد حركة الناس والأفكار، وذلك من خلال تشجيع ممارسات المنهجيات الجديدة والتجريبية، والتنظيم الذاتي، والتأمل العميق والإصغاء، فضلاً عن الاستفادة من قرب الشارقة من البحر في سبيل تعزيز الحوار حول الانتماء والتنقل وحركة الملاحة البحرية. وتتضمن الفعاليات جولات بقيادة مرشدين، وجلسة استماع مع سينغينغ ويلز، وورش الطباعة بتقنية الريزوغراف، وورش النشر الذاتي باستخدام تقنيات طباعة متنوعة مثل الريزوغراف، بما في ذلك ورشة بقيادة بوميكا ساراسواتي وسيدهِيش غاوتَم (مؤسسي مجلة "أول ذات بلو")، وجلسات نقاشية مع فنانين مثل براين مارتن، ويونني سكارسي، وميغان كوب، وعرض فيلم "الحصان الأول" (2024) لأوانوي سيميتش-بين. ويتعاون باشاك غوناك، بيركي كان أوزكان، وساندي شمعون، وهاوبتماير ريكر في عرض أدائي مستوحى من عملهم الصوتي التركيبي المشارك في البينالي، في حين تقدم كوليكا بوتوما عرضاً أدائياً بعنوان "ماء (إعادة)"، كما تُقام سلسلة من العروض الأدائية المستندة إلى عمل "هي كورويرو بوراكاو مو تي أوانوي أو تي موتو: قصة نهر نيوزيلندي" (2011) المشارك في بينالي الشارقة 16، وهو بيانو ضخم منحوت بالكامل من طراز ستاينواي الأحمر للفنان الماوري مايكل باركوفاي. إضافة لذلك، تعقد ورشة تقييمية للمدعوين تركّز على روح البينالي لخلق مساحة للاستدلال الجماعي، مما يمنحنا الفرصة لتأمل ما نرثه، وما نحمله، وما يجب علينا إعادة تصوره من أجل حمل تكوينات جديدة من الدعم والمقاومة والاستمرارية. تقام فعاليات مفكّرة أبريل 2025 باعتباره امتداداً رئيساً لبينالي الشارقة 16 الذي يقدّم أكثر من 650 عملاً فنياً لما يقارب 200 فناناً مشاركاً، منها 200 تكليفاً جديداً. أقيم بينالي الشارقة 16 تحت عنوان "رِحالنا" ومن تقييم علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي-كوينيل، وناتاشا جينوالا وزينب أوز، ويمثل مقترحاً متعدد الأصوات لاستكشاف الأسئلة المتنامية باستمرار حول ما نحمله وكيف نحمله، وهو دعوة لمواجهة التكوينات والمواقف المختلفة للقيّمات الخمسة، واستعراض أصداء البينالي ووقعه. وتشمل قائمة المشاركين في هذا البرنامج كلاً من: أكينبودي أكينبيي، أكرم زعتري، آل ماكسوين، ألبرت إل. ريفيتي، علياء سواستيكا، أمل خلف، أندرو جي. آيزنبرغ، أفني سيثي، باشاك غوناك، بيرك كان أوزكان، بيتينا نغوينو، بوميكا ساراسواتي، بنت مبارح، بريان مارتن، كارولين كوريو، كلوديا مارتينيز غاراي، كريستيانا بونين، دانييلا كاسترو، داون تشان، إي. ن. ميريمبي، إنغسينغ هو، فاطمة بلقيس، جورج خوسيه، جورجينا فيلاسكو (صوت العمالة المنزلية)، غيتا راني، غريس حسين كريما، هاوبتماير ريكر، شو فانغ-زي، جون كلانغ، جو لين أونغ، كوليكا بوتوما، ليا نداهاني زاووسي، ليام وودينغ، محمود خالد، ماريغولد كويموي بالكوين (صوت العمالة المنزلية)، مريم م. النعيمي، ماي أدادول إنغوانجي، مير بوينتون، ميغان تاماتي-كوينيل، ناتاشا جينوالا، "سودان واحد صوت تضامن واحد"، رأفت مجذوب، ريبروكشن آند ديستريبيوشن نتوورك، روزي أولانغ أوديامبو، مجموعة تهانان كو، ساندي شمعون، ساراثي كوروار، سيما ألافي، سيدهِيش غاوتَم، صوفيا تينتوري، تابو أوسوسا، تالوي هافيني، تارا الدغيثر، ياسمين الرشيدي، زينب أوز. حول مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store