
تحذير عاجل من "FBI" لمستخدمي آيفون وأندرويد!
جدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الأميركيين تحذيره للمستهلكين الأميركين، بضرورة التوقف عن إرسال الرسائل النصية، وذلك بعد أن اجتاح قراصنة صينيون الشبكات الأميركية.
وأشار التحذير الأخير والذي نُشر الأسبوع الماضي إلى تهديد من رسائل نصية جديدة تنتشر بسرعة في جميع أنحاء أميركا "من ولاية لأخرى"، وكتب مكتب التحقيقات في رسالته "من المرجح أن يصيبك هذا التهديد، ويسرق أموالك، وربما حتى هويتك. وهو أيضاً مصنوع في الصين."، وفق ما ذكرته "فوربس"، واطلعت عليه "العربية Business".
"هل تلقيت رسالة نصية تُشير إلى أنك قد تكون مديناً برسوم مرور غير مدفوعة على سيارتك؟" حذّر المكتب مجدداً هذا الأسبوع. "هناك احتمال كبير أن يكون محتالاً يحاول الحصول على معلوماتك الشخصية". نتحدث هنا عن الرسائل النصية القصيرة التي تستهدف الآن هواتف iPhone وAndroid في جميع أنحاء أميركا بفواتير رسوم مرور مزيفة. إذ ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المستخدمين بحذف هذه الرسائل فوراً، وهي كثيرة.
في تقرير جديد، ترسم مجموعة عمل مكافحة التصيد الاحتيالي (APWG) صورة قاتمة. يتعرض سكان الولايات المتحدة لوابل من الرسائل النصية من محتالين صينيين يزعمون أنهم من مشغلي الطرق السريعة الأميركية، بما في ذلك خدمة EZPass متعددة الولايات. لا تعتبروا هذا مجرد احتيال على رسوم الطرق. نفس الأدوات تُشغّل عمليات توصيل الطرود والرسائل المزيفة الأخرى بنفس مفهوم العمليات، فقط نصوص وروابط مختلفة. يمكن ضبط هذا الأمر لأي إغراء. إنه هجوم على البنية التحتية لهواتفنا، وليس حملة واحدة.
وفقاً لروبوكيلر، تم إرسال أكثر من 19 مليار رسالة نصية غير مرغوب فيها في الولايات المتحدة في فبراير وحده.
ولا تعتبروا هذا خدعة لسرقة بضعة دولارات - فهذه ليست الفكرة إطلاقاً. يقول أيدان هولاند من شركة Censys: "لا يكترثون بالسبعة دولارات، بل يريدون رقم بطاقتك الائتمانية". وتقول لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) إن الأمر أسوأ من ذلك، إذ قد تُسرق هويتك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- IM Lebanon
تهديد بإغتيال ترامب؟
فتح جهاز الخدمة السرية تحقيقاً مع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، بعد نشره صورة على حسابه في 'إنستغرام' تظهر أصدافا بحرية مرتبة على شكل الرقمين '86 و 47″، وهي أرقام أثارت جدلا واسعا واعتبرت رسالة مشفّرة تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. الصورة، التي التقطت على أحد الشواطئ، أظهرت الرقمين محفورين في الرمال باستخدام الأصداف. وعلّق كومي على المنشور بالقول: 'تشكيل أصداف رائع أثناء تجوالي على الشاطئ'، إلا أن التفسير الرمزي للرقمين أثار انتقادات حادة من مسؤولين حكوميين وأعضاء في الكونغرس، حيث يستخدم الرقم '86' في الثقافة الأميركية بمعنى 'القضاء على' أو 'الاغتيال'، فيما يُفسَّر الرقم '47' على أنه إشارة إلى الرئيس الحالي، الذي يُعد الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. وعقب تصاعد الانتقادات، حذف كومي الصورة ونشر توضيحا قال فيه: 'نشرت صورة لبعض الأصداف التي رأيتها على الشاطئ، لم أكن أعلم أن الأرقام يمكن أن تفسّر بهذا الشكل، وأعارض العنف من أي نوع، لذا قمت بحذف المنشور'. مصدر في جهاز الخدمة السرية أكد لشبكة 'فوكس نيوز ديجيتال' أن الوكالة على علم بالمنشور وأنها بدأت اتخاذ إجراءات تحقيقية، من ضمنها إرسال عملاء للقاء كومي. وأكد المصدر أن الجهاز يتعامل بجدية مع أي محتوى قد يُفهم على أنه تهديد موجَّه إلى الرئيس. من جهته، لم يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تعليقا رسميا، لكن المدير الحالي للمكتب، كاش باتيل، صرح عبر منصة 'إكس' أن المكتب 'على علم بالمنشور' ويتعاون مع جهاز الخدمة السرية. في السياق نفسه، وصف البيت الأبيض المنشور بأنه 'مقلق للغاية'، وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، إن نشر مثل هذه الرموز 'غير مسؤول في ظل المناخ السياسي الحالي'. كما دعا النائب الجمهوري تيم برشيت إلى اعتقال كومي، واصفا تصرفه بأنه 'تهديد غير مقبول ضد رئيس الولايات المتحدة'.


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
صباح "النهار": ترامب في الخليج وتريليونات متطايرة... نتنياهو العاجز والتحوّلات الحقيقية في "حزب الله"
1- مانشيت "النهار": الجولة الثالثة: منازلتان فاصلتان في بيروت وزحلة... عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب مع أن لبنان بقي في الأيام الثلاثة المنصرمة في وضع "المراقب المعني" لوقائع الجولة الخليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يستعد رئيس الحكومة نواف سلام لملاقاة الحدث العربي الآخر المتمثل بالقمة العربية غداً في بغداد والتي سيمثل سلام لبنان فيها، تتجه الأنظار بانشداد استثنائي إلى الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجري الأحد المقبل في بيروت والبقاع. ذلك أن مبعث الاهتمام ينبع من سببين سيجعلان الجولة الثالثة أقرب ما تكون إلى منازلتين كبيرتين، الأولى تدور في العاصمة بيروت والثانية تشهد رحاها الحادة عاصمة البقاع وكبرى المدن الكاثوليكية زحلة. للمزيد اضغط هنا. 2- محمد بن زايد: أجريت مباحثات مثمرة مع ترامب وحريصون على تعميق علاقتنا قال الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه في منصة "أكس": "أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية - الأميركية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي". للمزيد اضغط هنا. 3- أكثر من نصف سجناء روميه موقوفون... فماذا عن السوريين؟ قبل شهر تحديداً، أعلنت السلطات اللبنانية، على لسان وزيري العدل والداخلية، أنها ستتخذ إجراءات لتخفيف الاكتظاظ في السجون، تبدأ بتفعيل محكمة في سجن رومية المركزي، بهدف تسريع المحاكمات وبت الملفات العالقة. وعلى الرغم من هذا التأكيد، يسلّط الضوء على قانون عفو عام، وكأنه به يعالج الكمّ الهائل من الموقوفين والمحكومين، ويترافق ذلك مع موجات غضب واعتصام داخل سجن رومية واعتصامات للأهالي خارج مجلس النواب. للمزيد اضغط هنا. 4- تحقيق أميركي: المدير السابق للـ"إف بي آي" دعا للتوّ إلى اغتيال ترامب أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الخميس أن وكالات إنفاذ القانون تحقق في تهديد مزعوم باغتيال الرئيس دونالد ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق (إف بي آي) جيمس كومي. للمزيد اضغط هنا. 5- انخفاض متواصل لأسعار الذهب... كم بلغت اليوم؟ تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتّجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أشهر، إذ قلّص ارتفاع الدولار وانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية من جاذبيته كملاذ آمن. للمزيد اضغط هنا. اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم: كتب نبيل بومنصف: تريليونات متطايرة وسلام زاحف... ولبنان؟ لا يمكن اللبنانيين التذمر من أن موقع لبنان ووضعه لم يأخذا مكانة كافية في "أيام ترامب" الخليجية المتوهجة التي شهدت ما يذهل من عصي عليهم الإذهال أمام الضخامة الهائلة لفصول تلك الجولة في مزيجها الديبلوماسي والمالي والمعنوي والسياسي، كأنها ترسم معالم تحول هائل في كل المنطقة . فالعبارات المحدودة المقتضبة عن لبنان في خطب الرئيس الأميركي المسهبة كما في كلمات ولي العهد السعودي تدعو واقعياً أصحاب التقديرات المغالية والمفرطة على أن لبنان كان حجر رحى في سياسات كبرى، حتى بعد الحرب ومع الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه، إلى التواضع والتزام الواقعية الصعبة القاسية. للمزيد اضغط هنا. وكتب غسان حجار: كلام نعيم قاسم والتحوّلات الحقيقية في "حزب الله"؟ بتّ على اقتناع بأن التجربة القاسية التي عاشها "حزب الله" ودفع خلالها الأثمان الباهظة، لقّنته درساً أعاده الى الواقع اللبناني الذي لا يمكن أن يستقيم بضرب أحد مكوّناته، أو بمحاولة فريق السيطرة على الآخر ومصادرة قراره، ولعلّ التجارب المريرة والإحباطات التي عاشتها المكوّنات الطائفية الأخرى (قبل الشيعة) تدفع إلى خيار الدولة، وإن كانت التفاصيل لا تزال تثير بعض الخلافات، ولا يمكن أن تُحلّ إلا بحوار وطني صار ملحّاً، لا بسبب تداعيات الحرب الأخيرة فقط، بل بسبب تصدّع هذا النظام منذ الحرب الأهلية، والخروج منها بتسويات موقتة، لم، ولن تعيد وضع أطر حقيقية لبناء دولة عصرية. للمزيد اضغط هنا. وكتبت روزانا بومنصف: هل المنطقة جاهزة واقعيّاً للتغييرات السورية؟ على المستوى اللبناني، لا يمكن عدم الترحيب بقوة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، ولو أنها كانت مفاجأة كبيرة على مستوى المنطقة والعالم، وهي إيجابية لناحية سرعة حدوثها وتشكيلها متغيرا جيوسياسيا كبيرا من غير الواضح مدى جهوزية المنطقة له، وانعكاساته، وما يجب توقعه منه. للمزيد اضغط هنا. القمة الخليجية – الأميركية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، 14 أيار/ مايو الجاري، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاءت لتعطي دلالة واضحة على رغبة الأطراف المجتمعة تجاه توثيق العلاقات الديبلوماسية والشراكات الاقتصادية والأمنية من جهة، وأيضاً لترسم إطاراً عاماً لعمل جماعي من أجل حل المشكلات التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط. للمزيد اضغط هنا. وكتب عبدالرحمن أياس: ترامب في الخليج: صفقات بمئات المليارات ورسائل إلى المنطقة والصين في لحظة سياسية واقتصادية بالغة التعقيد تمرّ بها المنطقة، جاءت جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخليج هذا الأسبوع عرضاً سياسياً واقتصادياً مدوّياً، أعاد رسم الملامح الجيوسياسية، وترك بصماته على قمتين مهمتين: قمة الرياض الأميركية الخليجية وقمة بغداد العربية. لكن الواقع أن القمة الأولى خطفت كثيراً من الأضواء من الأخرى، على وقع إبرام صفقات بمليارات ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا وإعادة رسم الخرائط السياسية الإقليمية والدولية. للمزيد اضغط هنا. وكتب سميح صعب: نتنياهو العاجز أمام ترامب... يستضعف ماكرون كل ما يختزنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من توتر مكبوت بفعل تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب له في أكثر من قرار أعلنه في الأسابيع الأخيرة، صبّه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأن الأخير انتقد منع إسرائيل المساعدات بالمرة عن مليوني فلسطيني مهدد معظمهم بالموت جوعاً تحت وابل القنابل التي تنهمر على رؤوسهم. للمزيد اضغط هنا.


تيار اورغ
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
"47 86".. منشور غامض يثير المخاوف على أمن ترامب
تجري الخدمة السرية الأميركية المختصة بحماية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحقيقات بعد أن نشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، صورة على موقع "إنستغرام" لأصداف بحرية تم ترتيبها لتشكيل الأرقام "47 86"، وهي الرسالة التي أدانها مسؤولو البيت الأبيض على الفور باعتبارها محاولة لتوجيه "عمل عدائي" ضد ترامب الرئيس رقم 47، وفقا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية. حذف كومي المنشور لاحقًا بعد ردود فعل غاضبة على الإنترنت من مسؤولين حكوميين ومشرعين وابن الرئيس ترامب. واجه ترامب محاولتي اغتيال خلال العام الماضي، إحداهما أسفرت عن إصابته ومقتل شخص كان حاضرا بين الجماهير وقت الحادث . وأظهر المنشور، الذي تضمن "التهديد" الأرقام المذكورة محفورة على رمال شاطئ باستخدام أصداف بحرية. وعلّق كومي على منشور يوم الخميس قائلاً: "تشكيلات أصداف رائعة خلال نزهتي على الشاطئ...". ويٌستخدم الرقم "86" كثيرًا كإشارة نداء للقتل أو التخلص من شخص ما، بينما فُسّر الرقم "47" على أنه الرئيس الأميركي الحالي، ترامب. وبعد ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب المنشور، ومن بينها دعوة مشرع لاعتقال كومي، قام الأخير بحذف المنشور الذي شاركه على "إنستغرام" ونشر رسالة لتوضيح الأمر. وقال كومي: "نشرتُ سابقًا صورةً لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ. لم أكن أدرك أن بعض الناس يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر ببالي ذلك قط. أنا أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور." وبعد وقت قصير من حذف كومي للمنشور، علمت قناة "فوكس نيوز" من مصدر في جهاز الخدمة السرية أنهم كانوا على علم بالأمر وسيرسلون عملاء للتحقيق ومقابلة المدير السابق كومي. ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي كان كومي يعمل به قبل أن يطرده ترامب خلال ولايته الأولى، على الأمر، ولكن كان من الواضح أيضًا أن الأشخاص في المستويات العليا في الوكالة كانوا على علم بهذا المنشور . واعترف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الجديد، كاش باتيل، في بيانه الذي شاركه على منصة "إكس"، بأن موظفي الوكالة كانوا "على علم" بمنشور كومي. وقال باتيل: "نحن على تواصل مع جهاز الخدمة السرية ومديره وهم الجهة المختصة الرئيسية في هذه المسائل، وسنقدم نحن، مكتب التحقيقات الفيدرالي، كل الدعم اللازم".