
أول مشاركة قطرية.. "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج
تشارك دولة قطر في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج الذي تستضيفه مدينة تطاوين بالجمهورية التونسية خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو الحالي، من خلال عرض مونودراما "ماسح الأحذية"، مسجلةً أول حضور قطري في المشاركة الرسمية في هذا الحدث المسرحي العربي والدولي الهام الذي يضع سرديات الوطن العربي على خارطة العالم.
تُعد مسرحية "ماسح الأحذية" التي ستفتتح عروض المسابقة الرسمية في المهرجان، ثمرة تعاون ثقافي وفني قطري- تونسي مشترك، وهي من تأليف الكاتب الدكتور خالد الجابر، إخراج وسينوغرافيا حافظ خليفة، بطولة الفنان محمد العباسي، وإنتاج شركة جسور للإنتاج الفني.
من خلال سرديتها المكثفة، تقدم المسرحية رؤية درامية عميقة للإنسان العربي المعاصر، من خلال تسليط الضوء على معاناته في مواجهة التحولات السياسية، والفكرية، والاجتماعية الكبرى، والترميز لحالة الاغتراب التي يعيشها.
يندرج العمل ضمن فن المونودراما، حيث يجسد ممثل واحد صراع شخصيات متعددة داخل فضاء مسرحي مغلق مشحون بالرموز والدلالات. من خلال هذا البناء المسرحي، تتجسد بأسلوب عبثي مرافعة كونية عن الإنسان الذي تبتلعه هويات مشروخة وزلازل اجتماعية، في عالم متغير لا يرحم.
تصريحات مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر
وتعليقا على المشاركة الدولية المرتقبة لـ "ماسح الأحذية" يقول مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر، وهو باحث أكاديمي، وروائي وكاتب مسرحي قطري: "إنه لمن دواعي سروري أن يتم اختيار مسرحية "ماسح الأحذية" ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، كأول مشاركة قطرية تنافس على جوائز المهرجان، ونفخر بأن جددنا بهذه المشاركة عودة المسرح القطري إلى المهرجانات المتخصصة إن صحت العبارة. مضيفا: استلهمت فكرة المسرحية من قصة واقعية تحكي واقع الإنسان العربي وحالة التشتت الذي أصاب المنطقة العربية خلال العقد الماضي، كما تتقاطع فكرة العمل مع الأعمال الأدبية العالمية الرائدة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: "في انتظار غودو" لصمويل بيكيت، و"المحاكمة" لفرانز كافكا وغيرها الكثير.. تلك الأعمال التي تعالج عبثية الوجود الإنساني وأزمة الهوية، وهو ما حاولت معالجته من خلال شخصية ماسح الأحذية..".
وأوضح أن الهدف من تحويل نص مسرحية "ماسح الأحذية" إلى فن المونودراما أو مسرح الممثل الواحد هو البحث عن فضاء يستوعب فكرة الاغتراب، وبالتالي القدرة على الذهاب بعيدا في الصراعات التي تعيشها شخصيات رغم اختلاف أفكارها وايديولوجياتها إلا أنها تنصهر جميعا في فكرة الاغتراب، واللاجدوى، متوخيا الشكل البريختي حيث تتحول ثيمة الغربة والاغتراب إلى أداة فنية تدعم الشخصية المونودرامية وتدفع بالصراع إلى أعلى نقطة، بعيدا عن تحديد أفق انتظار المتلقي أو توجيه توقعاته باعتباره مشاركا في اللعبة المسرحية.
تصريحات المخرج التونسي حافظ خليفة
بدوره قال المخرج التونسي حافظ خليفة: "إن نص ماسح الأحذية يطرح العديد من الأسئلة مثل سؤال الهوية، والحرية، والعدالة.." لافتا إلى أنه ارتكن في الإخراج المونودرامي إلى إظهار آلية السرد وإبراز جمالية اللغة ووظيفتها المركزية، لا سيما تماهي السرد مع الحوار.. لذلك كان لا بد من استنطاق النص المونودرامي وتنفيذ تكنيك العرض بشكل مختلف عن السائد من خلال اختيار سينوغرافيا تؤدي وظيفتها على مستوى الفضاء العام للعرض وتوجيه الممثل الفرد، ورسم حركة الشخصية في مساحة يملكها هو وحده، مشيرا إلى ان الرؤية البصرية في "ماسح الأحذية" تلتزم بعناصر الفرجة المسرحية في العرض المونودرامي، مع مراعاة وظيفة كل عنصر ورمزيته.
من جانبه قال الفنان إكرام عزوز مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج: "إن اختيار لجنة الفرز لمونودراما "ماسح الأحذية" هذا العمل المشترك القطري التونسي دليل على الأخوة والمحبة التي أفرزت عملا فنيا بمواصفات جميلة، وقد شاهدته بصحبة لجان الفرز وتم اختياره لافتتاح عروض المسابقة الرسمية للمهرجان".
مضيفا: سيكون عرض "ماسح الأحذية" للمؤلف الدكتور خالد الجابر وإخراج حافظ خليفة، تمثيل محمد علي العباسي والفريق الذي سيؤمن هذا الإنتاج القطري بالاشتراك ما بين مبدعين من بلدينا، أول عرض نفتتح به عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، ونطمح لمواصلة هذا المجال وأن تثمر هذه الشراكة أعمالا مسرحية قادمة.
تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "ماسح الأحذية" تمثل أول حضور من نوعه للمسرح القطري ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، الذي يعد واحدا من أهم المنصات الثقافية بالوطن العربي حيث يلتقي المبدعون ليقدموا تجاربهم، ويعبروا عن أفكارهم وطروحاتهم وهمومهم بلغة واحدة ولهجات مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
أول مشاركة قطرية.. "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج
تشارك دولة قطر في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج الذي تستضيفه مدينة تطاوين بالجمهورية التونسية خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو الحالي، من خلال عرض مونودراما "ماسح الأحذية"، مسجلةً أول حضور قطري في المشاركة الرسمية في هذا الحدث المسرحي العربي والدولي الهام الذي يضع سرديات الوطن العربي على خارطة العالم. تُعد مسرحية "ماسح الأحذية" التي ستفتتح عروض المسابقة الرسمية في المهرجان، ثمرة تعاون ثقافي وفني قطري- تونسي مشترك، وهي من تأليف الكاتب الدكتور خالد الجابر، إخراج وسينوغرافيا حافظ خليفة، بطولة الفنان محمد العباسي، وإنتاج شركة جسور للإنتاج الفني. من خلال سرديتها المكثفة، تقدم المسرحية رؤية درامية عميقة للإنسان العربي المعاصر، من خلال تسليط الضوء على معاناته في مواجهة التحولات السياسية، والفكرية، والاجتماعية الكبرى، والترميز لحالة الاغتراب التي يعيشها. يندرج العمل ضمن فن المونودراما، حيث يجسد ممثل واحد صراع شخصيات متعددة داخل فضاء مسرحي مغلق مشحون بالرموز والدلالات. من خلال هذا البناء المسرحي، تتجسد بأسلوب عبثي مرافعة كونية عن الإنسان الذي تبتلعه هويات مشروخة وزلازل اجتماعية، في عالم متغير لا يرحم. تصريحات مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر وتعليقا على المشاركة الدولية المرتقبة لـ "ماسح الأحذية" يقول مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر، وهو باحث أكاديمي، وروائي وكاتب مسرحي قطري: "إنه لمن دواعي سروري أن يتم اختيار مسرحية "ماسح الأحذية" ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، كأول مشاركة قطرية تنافس على جوائز المهرجان، ونفخر بأن جددنا بهذه المشاركة عودة المسرح القطري إلى المهرجانات المتخصصة إن صحت العبارة. مضيفا: استلهمت فكرة المسرحية من قصة واقعية تحكي واقع الإنسان العربي وحالة التشتت الذي أصاب المنطقة العربية خلال العقد الماضي، كما تتقاطع فكرة العمل مع الأعمال الأدبية العالمية الرائدة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: "في انتظار غودو" لصمويل بيكيت، و"المحاكمة" لفرانز كافكا وغيرها الكثير.. تلك الأعمال التي تعالج عبثية الوجود الإنساني وأزمة الهوية، وهو ما حاولت معالجته من خلال شخصية ماسح الأحذية..". وأوضح أن الهدف من تحويل نص مسرحية "ماسح الأحذية" إلى فن المونودراما أو مسرح الممثل الواحد هو البحث عن فضاء يستوعب فكرة الاغتراب، وبالتالي القدرة على الذهاب بعيدا في الصراعات التي تعيشها شخصيات رغم اختلاف أفكارها وايديولوجياتها إلا أنها تنصهر جميعا في فكرة الاغتراب، واللاجدوى، متوخيا الشكل البريختي حيث تتحول ثيمة الغربة والاغتراب إلى أداة فنية تدعم الشخصية المونودرامية وتدفع بالصراع إلى أعلى نقطة، بعيدا عن تحديد أفق انتظار المتلقي أو توجيه توقعاته باعتباره مشاركا في اللعبة المسرحية. تصريحات المخرج التونسي حافظ خليفة بدوره قال المخرج التونسي حافظ خليفة: "إن نص ماسح الأحذية يطرح العديد من الأسئلة مثل سؤال الهوية، والحرية، والعدالة.." لافتا إلى أنه ارتكن في الإخراج المونودرامي إلى إظهار آلية السرد وإبراز جمالية اللغة ووظيفتها المركزية، لا سيما تماهي السرد مع الحوار.. لذلك كان لا بد من استنطاق النص المونودرامي وتنفيذ تكنيك العرض بشكل مختلف عن السائد من خلال اختيار سينوغرافيا تؤدي وظيفتها على مستوى الفضاء العام للعرض وتوجيه الممثل الفرد، ورسم حركة الشخصية في مساحة يملكها هو وحده، مشيرا إلى ان الرؤية البصرية في "ماسح الأحذية" تلتزم بعناصر الفرجة المسرحية في العرض المونودرامي، مع مراعاة وظيفة كل عنصر ورمزيته. من جانبه قال الفنان إكرام عزوز مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج: "إن اختيار لجنة الفرز لمونودراما "ماسح الأحذية" هذا العمل المشترك القطري التونسي دليل على الأخوة والمحبة التي أفرزت عملا فنيا بمواصفات جميلة، وقد شاهدته بصحبة لجان الفرز وتم اختياره لافتتاح عروض المسابقة الرسمية للمهرجان". مضيفا: سيكون عرض "ماسح الأحذية" للمؤلف الدكتور خالد الجابر وإخراج حافظ خليفة، تمثيل محمد علي العباسي والفريق الذي سيؤمن هذا الإنتاج القطري بالاشتراك ما بين مبدعين من بلدينا، أول عرض نفتتح به عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، ونطمح لمواصلة هذا المجال وأن تثمر هذه الشراكة أعمالا مسرحية قادمة. تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "ماسح الأحذية" تمثل أول حضور من نوعه للمسرح القطري ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، الذي يعد واحدا من أهم المنصات الثقافية بالوطن العربي حيث يلتقي المبدعون ليقدموا تجاربهم، ويعبروا عن أفكارهم وطروحاتهم وهمومهم بلغة واحدة ولهجات مختلفة.


بوابة الفجر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
أول مشاركة قطرية.. "ماسح الأحذية" في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج
تشارك دولة قطر في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج الذي تستضيفه مدينة تطاوين بالجمهورية التونسية خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو الحالي، من خلال عرض مونودراما "ماسح الأحذية"، مسجلةً أول حضور قطري في المشاركة الرسمية في هذا الحدث المسرحي العربي والدولي الهام الذي يضع سرديات الوطن العربي على خارطة العالم. تُعد مسرحية "ماسح الأحذية" التي ستفتتح عروض المسابقة الرسمية في المهرجان، ثمرة تعاون ثقافي وفني قطري- تونسي مشترك، وهي من تأليف الكاتب الدكتور خالد الجابر، إخراج وسينوغرافيا حافظ خليفة، بطولة الفنان محمد العباسي، وإنتاج شركة جسور للإنتاج الفني. من خلال سرديتها المكثفة، تقدم المسرحية رؤية درامية عميقة للإنسان العربي المعاصر، من خلال تسليط الضوء على معاناته في مواجهة التحولات السياسية، والفكرية، والاجتماعية الكبرى، والترميز لحالة الاغتراب التي يعيشها. يندرج العمل ضمن فن المونودراما، حيث يجسد ممثل واحد صراع شخصيات متعددة داخل فضاء مسرحي مغلق مشحون بالرموز والدلالات. من خلال هذا البناء المسرحي، تتجسد بأسلوب عبثي مرافعة كونية عن الإنسان الذي تبتلعه هويات مشروخة وزلازل اجتماعية، في عالم متغير لا يرحم. تصريحات مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر وتعليقا على المشاركة الدولية المرتقبة لـ "ماسح الأحذية" يقول مؤلف العمل الدكتور خالد الجابر، وهو باحث أكاديمي، وروائي وكاتب مسرحي قطري: "إنه لمن دواعي سروري أن يتم اختيار مسرحية "ماسح الأحذية" ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، كأول مشاركة قطرية تنافس على جوائز المهرجان، ونفخر بأن جددنا بهذه المشاركة عودة المسرح القطري إلى المهرجانات المتخصصة إن صحت العبارة. مضيفا: استلهمت فكرة المسرحية من قصة واقعية تحكي واقع الإنسان العربي وحالة التشتت الذي أصاب المنطقة العربية خلال العقد الماضي، كما تتقاطع فكرة العمل مع الأعمال الأدبية العالمية الرائدة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: "في انتظار غودو" لصمويل بيكيت، و"المحاكمة" لفرانز كافكا وغيرها الكثير.. تلك الأعمال التي تعالج عبثية الوجود الإنساني وأزمة الهوية، وهو ما حاولت معالجته من خلال شخصية ماسح الأحذية..". وأوضح أن الهدف من تحويل نص مسرحية "ماسح الأحذية" إلى فن المونودراما أو مسرح الممثل الواحد هو البحث عن فضاء يستوعب فكرة الاغتراب، وبالتالي القدرة على الذهاب بعيدا في الصراعات التي تعيشها شخصيات رغم اختلاف أفكارها وايديولوجياتها إلا أنها تنصهر جميعا في فكرة الاغتراب، واللاجدوى، متوخيا الشكل البريختي حيث تتحول ثيمة الغربة والاغتراب إلى أداة فنية تدعم الشخصية المونودرامية وتدفع بالصراع إلى أعلى نقطة، بعيدا عن تحديد أفق انتظار المتلقي أو توجيه توقعاته باعتباره مشاركا في اللعبة المسرحية. تصريحات المخرج التونسي حافظ خليفة بدوره قال المخرج التونسي حافظ خليفة: "إن نص ماسح الأحذية يطرح العديد من الأسئلة مثل سؤال الهوية، والحرية، والعدالة.." لافتا إلى أنه ارتكن في الإخراج المونودرامي إلى إظهار آلية السرد وإبراز جمالية اللغة ووظيفتها المركزية، لا سيما تماهي السرد مع الحوار.. لذلك كان لا بد من استنطاق النص المونودرامي وتنفيذ تكنيك العرض بشكل مختلف عن السائد من خلال اختيار سينوغرافيا تؤدي وظيفتها على مستوى الفضاء العام للعرض وتوجيه الممثل الفرد، ورسم حركة الشخصية في مساحة يملكها هو وحده، مشيرا إلى ان الرؤية البصرية في "ماسح الأحذية" تلتزم بعناصر الفرجة المسرحية في العرض المونودرامي، مع مراعاة وظيفة كل عنصر ورمزيته. من جانبه قال الفنان إكرام عزوز مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج: "إن اختيار لجنة الفرز لمونودراما "ماسح الأحذية" هذا العمل المشترك القطري التونسي دليل على الأخوة والمحبة التي أفرزت عملا فنيا بمواصفات جميلة، وقد شاهدته بصحبة لجان الفرز وتم اختياره لافتتاح عروض المسابقة الرسمية للمهرجان". مضيفا: سيكون عرض "ماسح الأحذية" للمؤلف الدكتور خالد الجابر وإخراج حافظ خليفة، تمثيل محمد علي العباسي والفريق الذي سيؤمن هذا الإنتاج القطري بالاشتراك ما بين مبدعين من بلدينا، أول عرض نفتتح به عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، ونطمح لمواصلة هذا المجال وأن تثمر هذه الشراكة أعمالا مسرحية قادمة. تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "ماسح الأحذية" تمثل أول حضور من نوعه للمسرح القطري ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، الذي يعد واحدا من أهم المنصات الثقافية بالوطن العربي حيث يلتقي المبدعون ليقدموا تجاربهم، ويعبروا عن أفكارهم وطروحاتهم وهمومهم بلغة واحدة ولهجات مختلفة.


أخبار اليوم المصرية
٢٦-١١-٢٠٢٤
- أخبار اليوم المصرية
«عصفور الجنة» يناقش أسرار الحياة والفن بأيام قرطاج المسرحية الـ25
عرض مسرح تياترو، مسرحية "عصفور الجنة"، ضمن قسم العروض التونسية بالدورة الـ25 للمهرجان الدولي ل أيام قرطاج المسرحية ، التي تقام في الفترة من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري برئاسة المخرج منير العرقي. تجمع مسرحية "عصفور الجنة"، بين اليأس والأمل، بين شخصيتي "يحيى" و"زرڤا" في صراع حاد يكشف أسرار الحياة والفن، حيث تتداخل رؤاهم وتختلط الحدود بين الواقع والخيال، والعرض إخراج حسام الساحلي. تدور أحداث المسرحية، حول شخصيتين إحداهما في عنفوان الشباب بلغ منه اليأس حد التفكير في الانتحار، أما الشخصية الثانية فهي لعجوز مازال متمسكا بالحياة ويريد كتابة صفحات جديدة في الحياة، وتثير المسرحية العديد القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية إلى جانب قضايا متصلة بالعدالة والمساواة والحريات، ولكن القضية المحورية والأهم في المسرحية هي حول الفن والحياة. يشارك 24 عرضا ضمن قسم "العروض التونسية" التي تضم العروض التي أنتجت وقدمت على المسارح في تونس، حيث جاءت قائمة العروض كالتالي: "عصفور جنة" إخراج حسام الساحلي، و"إعتراف" إخراج محمد علي سعيد، و"عطيل وبعد" حمادي الوهايبي، و"روضة العشاق" إخراج معز عاشوري، و"أم البلدان" إخراج حافظ خليفة، و"قرط" إخراج محمد بوسعيدي، و"البوابة 52" إخراج دليلة المفتاحي، و"واحد" إخراج مروان الميساوي، و"شكون" إخراج نادرة تومي ومحمد شوقي خوجة، و"الصراط" إخراج صابر الحامي، و"غوغاء" إخراج كمال العلاوي، و"عرايس" إخراج حاتم المرعوب ، و"طريق مسدود" إخراج كريم عاشور، و"إغتراب" إخراج انتصار عيساوي، و"قونة قاعة الإنتظار" إخراج فرحات دبش، و"بلا عنوان" إخراج مروى المناعي، و"محير سيكاه" إخراج بشير الدريسي، و"كوم كوا" إخراج نصر الدين الحجاج، و"أطياف" إخراج حبيبة الجندوبي، و"وصايا الديك" إخراج وليد الدغسني، و"التّابعة" إخراج توفيق الجبالي، و"جرانتي العزيزة" إخراج محمد الفاضل الجزيري، و"21 24" إخراج يوسف بوعجاجة، و"ماذا لو" إخراج فتحي العكّاري.