logo
متنزه الأمير جلوي بنجران وجهة مفضلة للعائلات خلال شهر رمضان

متنزه الأمير جلوي بنجران وجهة مفضلة للعائلات خلال شهر رمضان

صحيفة عاجل ٢٣-٠٣-٢٠٢٥

يعد متنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمنطقة نجران خيارًا مثاليًا ومتنفسًا طبيعيًا للعائلات، خلال شهر رمضان، لقضاء ساعات هادئة بين أحضان الطبيعة، وخاصة خلال ساعات الإفطار وما بعدها، مع الأجواء الغائمة التي تمر بها المنطقة هذه الأيام، ويتخللها نسمات الهواء العليلة، التي تضفي مزيدًا من البهجة والسعادة في نفوس الزائرين.
ولجلسات السمر في المتنزه خلال ليالي شهر رمضان طابع خاص بين أوساط الأسر الذين يجتمعون، ويحتسون القهوة السعودية والشاي، فضلًا عن الأكلات الرمضانية التي يأتون بها من منازلهم، في جوٍ تسوده المحبة والتراحم وتبادل الأحاديث، ويلهو الأطفال في الألعاب المختلفة بالمتنزه، في أجواء مرحة، والفرحة والبهجة تغمرهم، ويمارس عدد من الزوار رياضة المشي في المضمار الذي يحيط بالمتنزه.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمتنزه 2180765 مترًا مربعًا، تشكل منها المسطحات الخضراء مساحة 169121 مترًا مربعًا، إضافة إلى الأشجار المتنوعة والورود التي أعطت المتنزه رونقًا بديعًا، ويحتوي على العديد من المرافق الخدمية والترفيهية والرياضية الجاذبة، إضافة إلى المحال الموجودة بجانبه، التي يحتاجها الزائر من لوازم رحلات ومطاعم وسوبر ماركت وغيرها.
عدسة "واس" رصدت ما يكتنزه المتنزه، من مقومات سياحية وترفيهية جاذبة، وأبرزت من جوانب مختلفة المسطحات الخضراء والأشجار بأنواعها والورود بألوانها الزاهية، التي شكلت في مجملها مع الأجواء الغائمة لوحة بديعة من جماليات الطبيعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م
جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م

سويفت نيوز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

جدة تشهد بطولتي العالم للبلياردو والماسترز للسنوكر خلال يوليو وأغسطس 2025م

جدة – واس : تستضيف محافظة جدة، خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، جولتين من بطولة العالم للبلياردو، وبطولة الماسترز للسنوكر، ضمن شراكة إستراتيجية بين الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وشركة ماتشروم، تمتد (10) سنوات، وبالتعاون مع جولة العالم للتسع كرات 'WNT' وجولة العالم لسنوكر' WST'، وتحت إشراف وزارة الرياضة، بمشاركة نخبة من اللاعبين العالميين.وتشهد بطولة العالم للبلياردو، التي تقام للعام الثاني على التوالي خلال الفترة من 21 حتى 26 يوليو 2025م، في الصالات الرياضية الخضراء بجدة، مشاركة أفضل (100) لاعب عالمي، سيتنافسون على جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، يتقدمهم الروسي فيدور جورست 'بطل العالم الحالي'، والإسباني فرانسيسكو سانشيز رويز 'بطل نسخة 2023″، والأمريكي شين فان بونينغ 'بطل العالم لعام 2022″، والفائز ببطولة أمريكا المفتوحة 5 مرات، فيما تقام بطولة الماسترز للسنوكر، التي تعدّ رابع أقوى البطولات الكبرى في روزنامة اللعبة، في الفترة من 8 حتى 16 أغسطس 2025، بمشاركة (128) لاعبًا من محترفي اللعبة في العالم، و (16) لاعبًا سعوديًا واعدًا مدعوين عبر بطاقات خاصة، فيما تبلغ الجوائز مليونيّ جنيه إسترليني، لتكون بذلك ثاني أغلى حدث من حيث الجوائز في جدول جولة السنوكر العالمية لعام 2025.وبهذه المناسبة، عبّر رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر ناصر الجعويني، عن سعادته بإطلاق هذه الشراكة التي تضع المملكة في قلب رياضات البلياردو والسنوكر عالميًا، ما يعكس ثقة العالم بقدرات المملكة التنظيمية، ويشكل فرصة لتطوير المواهب المحلية وتأهيل جيل جديد من اللاعبين السعوديين.من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة ماتش روم الرياضية، إميلي فريزر: 'نعتز بتجديد حضورنا في المملكة في إطار هذه الشراكة الملهمة، إذ شهدنا العام الماضي تنظيمًا مميزًا وتجربة استثنائية للاعبين، ما أدى إلى رفع معايير الاحترافية، وخلق فرص للجيل الجديد من اللاعبين'.من جانبه أشار رئيس جولة السنوكر العالمية، ستيف داوسون، إلى أن استضافة المملكة لبطولة نجوم السنوكر تعد محطة فارقة في مسيرة اللعبة، الذي اتضح جليًا في النسخة الأولى، مشيرًا إلى أن الجميع يتطلع إلى مشاهدة لاعبين سعوديين ضمن قائمة الأبطال العالميين. يذكر أن استضافة هاتين البطولتين، ضمن جهود وزارة الرياضة المستمرة لتعزيز حضورها العالمي في الرياضات النوعية، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تمكين القطاع الرياضي، وتوسيع آثاره الاقتصادية والاجتماعية. مقالات ذات صلة

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر
الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

الرياض

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

يواصل الكتاب الورقي الحفاظ على مكانته في زمن التحوّل الرقمي، متحديًا انتشار الأجهزة الذكية ومنصات القراءة الإلكترونية، ومثبتًا حضوره في المشهد الثقافي، ورغم ما تتيحه التقنية الحديثة من سهولة الوصول وتنوّع الوسائط، لا تزال فئات واسعة من القرّاء تفضّل الكتاب المطبوع لما يقدمه من خصوصية في التلقّي، ومتعة في التصفح. وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تجاوز عدد زواره 358 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويشارك في المعرض أكثر من 670 دار نشر تمثل 35 دولة منها 36 دارًا سعودية، وسط فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات وورش العمل والأمسيات الأدبية ما يعكس استمرار الشغف بالكتاب الورقي رغم التحولات الرقمية. وأوضحت فاطمة محمد، بائعة في دار نشر عمانية لـ»واس»، أن الإقبال على الكتب لا يزال قويًا حتى اليوم، رغم التوسع في استخدام الكتب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الزوار لا يبحثون فقط عن العناوين، بل عن متعة تصفح الصفحات، وشعور الامتلاك الحقيقي للكتاب، وهي تفاصيل لا يمكن أن توفرها الشاشة مهما كانت جودتها. وأشار عبدالواحد اليحيائي، صاحب دار نشر عمانية، إلى أنه رغم عدم كونه قارئًا منتظمًا، إلا أن الكتاب الورقي يبقى خياره الأول إن أراد القراءة، مبينًا أن الورق يمنح القارئ تجربة بصرية لا تتطلب شحنًا أو اتصالًا، بل فقط لحظة صفاء وكتاب بين يديه، مبينًا أن الكتاب المطبوع سيبقى دائمًا رمزًا للمعرفة الكلاسيكية، وعلامة على التمسك بجذور القراءة الأصلية. وأوضحت جهينة العامري، وهي موظفة في دار نشر سعودية مشاركة في المعرض، أن أنماط القراءة تتنوع حسب الفئات العمرية، موضحة أن قصص الرعب تحظى بشعبية لدى الأطفال والمراهقين الذين ينجذبون إلى الخيال والإثارة، ويفضّل الشباب في العشرينيات من العمر، كتب التنمية الذاتية وتطوير المهارات، لما تمنحهم من تحفيز واستكشاف للذات. وأضافت أن كبار السن غالبًا ما يميلون إلى الكتب الدينية والفلسفية التي تلامس الوجدان وتثير التأملات العميقة، وهو ما يجعلنا نرى في كل قارئ رحلة فكرية مختلفة، لكنها جميعًا تبدأ من صفحة وتعود إلى كلمة. وأجمع عدد من دور النشر المشاركة في المعرض إلى أن كتب تطوير الذات والتنمية البشرية تسجّل حضورًا لافتًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا تليها الروايات والكتب الدينية، مؤكدين أن هذا التوجه يعكس تنوّع اهتمامات القرّاء وسعيهم إلى موازنة الجانب المعرفي بالروحي والوجداني. وشاركت المملكة بجناح مميز تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يسلط الضوء على الإنتاج الأدبي السعودي ويستعرض التجارب المعرفية في ظل التحولات الرقمية، من خلال ندوات وجلسات حوارية تستقطب جمهورًا متنوعًا من الزوار والمثقفين. ورغم ما تتيحه التقنية من سهولة الوصول وسرعة النشر، يثبت الواقع أن الكتاب الورقي لا يزال حاضرًا بقوة، ليس فقط كوسيط للمعرفة، بل جزءًا من التجربة الإنسانية والثقافية المتجذّرة في المجتمعات. يُذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، ويُشكّل منصة معرفية سنوية تجمع بين القرّاء والناشرين والمبدعين، ويؤكد من خلال زخمه الجماهيري وتنوع برامجه أن الكتاب الورقي لا يزال صامدًا في وجه التحولات التقنية.

فضة تنطق بالفن.. حكايات التراث السعودي في مشغولات يدوية فريدة
فضة تنطق بالفن.. حكايات التراث السعودي في مشغولات يدوية فريدة

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

فضة تنطق بالفن.. حكايات التراث السعودي في مشغولات يدوية فريدة

شهدت الأسواق السعودية إقبالاً كبيراً على المشغولات الفضية اليدوية، حيث سلطت تلك المشغولات الضوء على التنوع الثقافي في المملكة العربية السعودية، وتجلت من خلالها مظاهر الأناقة والفخامة في براعة الحرفيين السعوديين بتشكيلها بمهارة وذوق فني فريد. وتعتبر صناعة الحلي الفضية إرثًا تاريخيًا عريقًا، وقد ساهم "عام الحرف اليدوية 2025" في إحياء هذه الحرفة، مما جعلها موضة بين الفتيات والحرفيات السعوديات، وبرزت منتجات مثل الخلخال والأساور والخواتم، بالإضافة إلى الأطقم التي تُرتدى حول العنق. إقبال كبير على المشغولات الفضية ولفت المهتم في صناعة وصياغة الفضة، ماهر العولقي، إلى استمرار إقبال السوق على المشغولات الفضية، خاصةً بين زوار المملكة الذين يرغبون في اقتناء الفضيات القديمة التي تعكس ثقافة المجتمع السعودي، مشيراً، إلى أن هذه الحرفة التقليدية يمارسها الرجال والنساء معًا، وتظل الفضة الأكثر استخدامًا ورونقًا مقارنةً بالذهب والنحاس، بحسب "واس". جاذبية مميزة وأكد العولقي، أن الفتيات يفضلن استخدام الحلي الفضية في المناسبات الوطنية والأعراس لما تتمتع به من جاذبية مميزة. وأوضح، أن العديد من الفتيات السعوديات شرعن في تعلم هذه الحرفة عبر الدورات التدريبية بالتزامن مع "عام الحرف اليدوية 2025م"، مما أسهم في تحويلها إلى مشاريع ناجحة لعرض منتجاتهن وسط إقبال لافت من الزوار في الأسواق بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية. دور الأدوات الحديثة في إبراز تلك المشغولات واختتم العولقي حديثه بالإشارة إلى دور الأدوات الحديثة في إبراز تلك المشغولات، بدلاً من استقبال اليدين سابقاً، مثل: استخدام الغاز للتلحيم بدلًا من استخدام الفحم للحصول على الحرارة المطلوبة في مرحلة الصهر. استخدام القوالب الشمعية الجاهزة. وأبان، أن هذه الأدوات أتاحت للحرفيين التسريع في عملية وتيرة التصنيع، وإنتاج قطع فضية كثيرة ومتقنة وموحدة بمجهود أقل ودقة أعلى، ولا تستغرق وقتًا طويلاً وجهدًا مضاعفًا، وتضمن أن تكون جميع القطع بنفس المقاسات والتصميم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store