
روبوت صيني يتحول إلى مقاتل كونغ فو بارع
طورت شركة Unitree الصينية قدرات روبوتها الشبيه بالإنسان G1 والذي بات قادرا على أداء حركات الكونغ فو بمهارة متقنا اللكمات والركلات الدائرية مع الحفاظ على توازنه بثبات وفقا لما نشرته مجلة interesting engineering.
واستعرض الروبوت G1 مقطع فيديو حديث للعديد من القدرات الخاصة التى تجعله فعالا فى اداء مهمام مختلفة مثل التوازن وخفة الحركة حيث أظهر أداء انسيابيا للرقصات والخطوات الدقيقة.
كما كشفت Unitree في يناير الماضي عن نظام المشي والجري السلس للروبوت الذي يتيح له التحرك بثبات على المنحدرات والتضاريس الوعرة.
وفي أحدث العروض ظهر G1 وهو يؤدي حركات قتالية معقدة بتوازن مذهل حيث كاد يتعثرمرة واحدة لكنه تمكن من استعادة وضعه بسرعة وتعزى هذه المرونة إلى التحسينات الجديدة في الخوارزمية التي طورت قدرة الروبوت على التعلم وتنفيذ المهام الدقيقة بسلاسة.
ورغم استعراضه لمهارات قتالية دقيقة حذرت الشركة المستخدمين من تعديل الروبوت أو تعليمه تقنيات قتالية قد تشكل خطرا على الآخرين حيث تم تصميم G1 ليكون مساعدا فعالا في البيئات المختلفة مثل المنازل والمصانع والمستشفيات حيث يجسد رؤية Unitree حول دور الروبوتات الشبيهة بالبشر كشركاء في العمل والحياة اليومية.
ويعتمد الروبوت في تدريبه على محاكي Isaac من Nvidia والذي يتيح له تعلم السلوكيات المعقدة افتراضيا قبل تطبيقها على أرض الواقع ويشمل ذلك إنشاء توأم رقمي للروبوت باستخدام بيانات التقاط الحركة والفيديو ما يمكنه من محاكاة الحركات البشرية بدقة.
ويتم تعزيز هذه المهارات عبر التعلم التعزيزي حيث يخضع الروبوت لتمارين في البيئة الافتراضية قبل نقلها إلى الواقع من خلال تقنية Sim2Real التي تضمن انتقالا سلسا من المحاكاة إلى التطبيق العملي.
وأطلقت Unitree Robotics مجموعة بيانات مفتوحة المصدر لتحسين حركة روبوتاتها الشبيهة بالبشر، مثل H1 وH1-2 وG1، بهدف تعزيز مرونة الروبوتات ودقتها، ما يسمح لها بمحاكاة الحركات البشرية بسلاسة مثل الرقص والتفاعل الطبيعي مع البشر.
وتسعى Unitree من خلال مشروعها المفتوح المصدر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمطورين لاستكشاف تطبيقات جديدة للروبوتات الشبيهة بالبشر وتعزيز إمكانياتها في البيئات الحقيقية.
وفي إنجاز غير مسبوق، حقق النموذج H1 من Unitree رقما قياسيا عالميا في موسوعة غينيس في مارس 2024 بعد أن بلغ سرعة 7.38 ميل في الساعة (3.3 متر في الثانية) ما يجعله أسرع روبوت بشري حتى الآن.
وفي المقابل يعد G1 خيارا أكثر قابلية للحمل واقتصاديا، ما يجعله مثاليا للأبحاث والتطوير.
وتؤكد Unitree التزامها بتوسيع آفاق التفاعل بين البشر والروبوتات ودفع حدود التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات الديناميكية للروبوتات الشبيهة بالبشر، ما يمهد لمستقبل أكثر ذكاء وتكاملا بين الإنسان والآلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وأعرب معالي فيصل البناي عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون «H1» كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون «H1» كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون «H1» تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون «H1» على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج «AgriLLM»، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي «Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق 'فالكون عربي' و'فالكون H1″… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق
فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم. فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: 'نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات.' وأضاف معاليه حول فالكون H1: 'الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط.' ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ'H'نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: 'لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة.' وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen من علي بابا في المهام المعقّدة. ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: 'تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة.' وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. أثر عالمي متصاعد تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة. وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«فالكون عربي» و«فالكون H1» من أبوظبي إلى العالم.. نموذجان جديدان للذكاء الاصطناعي
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي بالمنطقة. والنموذجين هما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق ، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة 'Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أما فالكون 'H1'، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات ، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون 'H1' كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون 'H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية 'Transformer' وسلاسة بنية 'Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون 'H1' كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. وتضم عائلة فالكون 'H1' نماذج متعددة الأحجام تشمل: '34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم'، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي '34بي' على نظائره من نماذج 'LlaMa' من ميتا و'Qwen' من علي بابا في المهام المعقّدة. آفاق جديدة من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون 'H1' تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون 'H1' على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج 'AgriLLM'، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjU5IA== جزيرة ام اند امز FR