
دعاء الزلازل.. اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك
شهدت مصر صباح اليوم، الأربعاء 22 مايو 2025، هزة أرضية مفاجئة شعر بها المواطنون في عدد من المحافظات، ما أثار حالة من القلق والخوف، رغم عدم وقوع أي خسائر مادية نتيجة الزلزال الذي وقع في البحر المتوسط.
وكما جرت العادة في مثل هذه المواقف، اتجه كثير من المواطنين للبحث عن الأدعية المستحبة في أوقات الزلازل، وكيفية التعامل معها بشكل سليم.
ما الدعاء المستحب عند وقوع الزلازل؟
سجلت محركات البحث خلال الساعات الماضية تساؤلات متزايدة حول الأدعية التي يُستحب ترديدها عند حدوث الزلازل، خاصة في أعقاب الهزة التي شعر بها عدد من سكان المحافظات المصرية.
ورغم عدم ورود دعاء بعينه عن النبي صلى الله عليه وسلم خاص بالزلازل، إلا أن العلماء يؤكدون أهمية اللجوء إلى الله بالدعاء والاستغفار، معتبرين الزلازل من الآيات الكونية التي ينبغي معها التوبة والتضرع إلى الله.
أدعية مأثورة يمكن ترديدها وقت الزلازل
من الأدعية التي يُنصح بترديدها في مثل هذه اللحظات:
"اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".
"اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين".
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
"اللهم ادفع عنا الزلازل والبراكين والمحن، ما ظهر منها وما بطن".
"اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
موقف دار الإفتاء من دعاء الزلازل
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يوجد دعاء محدد للزلازل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكنها أكدت أنه لا مانع من أن يدعو المسلم بما شاء، مستدلين بآيات وأحاديث تحث على اللجوء إلى الله في أوقات الشدة.
ومن الأدعية التي يمكن ترديدها: دعاء النبي عند سماع الرعد "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك"، ودعاء السيدة عائشة رضي الله عنها: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها".
الدعاء والاستغفار.. سلاح الروح في مواجهة الكوارث
شددت دار الإفتاء على أهمية الاستغفار والتوبة في مثل هذه الأحداث، مؤكدة أن التقرب إلى الله يمنح المسلم طمأنينة في أوقات الرعب والشدائد. كما نصحت بالإكثار من قراءة القرآن الكريم، خاصة الآيات التي تبرز عظمة الله وقدرته.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، أوصت الجهات المختصة باتباع تعليمات السلامة أثناء الزلازل، مثل الاحتماء تحت أثاث متين، والابتعاد عن النوافذ والمناطق التي قد تكون عرضة للتساقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 24 دقائق
- بوابة ماسبيرو
قسم الأبناء تركة أبيهم ولم ترث الأم ..ماذا يفعلون؟
ورد سؤال للفتره الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يقول: قمنا بتقسيم التركة التي ورثوها من والدهم المتوفى بينهم ولم يكونوا على علم أن الأم لها نصيب في الميراث وبالتالي لم ترث .. فماذا يفعلون؟ أجاب عن السؤال ضايف الفترة الدكتور علي فخر الدين أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية ، والذي أفاد بأن هذا الأمر يتوقف على كون الأم على قيد الحياة أم لا، فإن كانت الأم على قيد الحياة فلها أن ترث الثمن من التركة التي تركها زوجها وعلى هذا فإن الأبناء مدينون بنصيب الأم ويجب أن يردوه إليها إلا إذا تنازلت هي عن هذا النصيب، أما إن كانت الأم متوفاة فلا شك أن الأبناء قد تسرعوا في تقسيم الميراث دون التأكد من مسألة ميراث الأم، ولا شيء عليهم في هذه الحالة لأنهم ورثتها في حال وفاتها. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي كمال نصر الدين.


بوابة ماسبيرو
منذ 24 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د. علي فخر: كل ما يتركه المتوفى تركة يجب أن تقسم على جميع الورثة
أكد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض المفاهيم المغلوطة المنتشرة في قرى ريف وصعيد مصر فيما يخص الميراث، حيث يرسخ البعض قاعدة بأن الذهب يكون من نصيب الورثة الإناث فقط بينما تكون الأراضي من نصيب الورثة الذكور فقط، وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية فكل ما يتركه المتوفى تركة سواء كانت أرض أو ذهب أو أموال أو أصول أو غير ذلك، ويجب تقسيمها بين الجميع ذكورا وإناثا القسمة الشرعية. جاء ذلك خلال الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" والتي تذاع يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي كمال نصر الدين.


مصراوي
منذ 44 دقائق
- مصراوي
أمين الفتوى: هذا سبب زيادة حدوث الزلازل
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أهم السنن التي نخرج بها من الكوارث هو سنة التعاضد والتراحم بين الناس، موضحًا أن الكوارث لا تأتي عبثًا، بل تحمل في طياتها دعوة للتلاحم الاجتماعي وتجديد روح الرحمة التي قد تغيب في حياتنا. وأضاف الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن زيادة الكوارث في حياتنا المعاصرة مثل الزلازل والفواجع، تستدعي منا التوقف والتأمل، مستشهداً بقول الله تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، مشيرًا إلى أن هذه الآية تعلمنا أن التغيير يبدأ من داخل الإنسان والمجتمع. وأوضح أمين الفتوى، أن الفردانية والانشغال بالنفس بعيدًا عن المجتمع أدى إلى ضعف الروابط الاجتماعية، لكن في الشدائد والأزمات تبرز الحقيقة بأن المصير واحد، فيلتف الناس حول بعضهم البعض، وهذا ما جسده قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا». وأشار الورداني إلى أن الكارثة تكون رسالة ربانية تدعونا لنكون سندًا لبعضنا لا مجرد مشاهدين، داعياً الجميع إلى تفعيل سنة التعاضد كمحور أساسي في بناء المجتمع. وأشار إلى أهم السنن السبع التي يجب أن نتعلمها من خلال مواجهة الكوارث، وهي: سنة اليقظة، سنة التوجيه، سنة العمران، سنة بناء الإنسان، سنة الالتجاء، سنة التوازن، سنة التعاضد. وقال إن هذه السنن لا تقف عند حدود المعرفة فقط، بل تصل إلى البصيرة التي تغير النفوس وتبني الحضارة الحقيقية التي تستمع للطبيعة، تتعلم منها، ولا تخشاها، بل تستخدمها كدروس لتقوية روابطها الاجتماعية.