logo
في ذكرى رحيلها.. فتحية طنطاوي 'أم الدراما المصرية' التي منحت الحنان للشاشة بصوتها وملامحها الصادقة

في ذكرى رحيلها.. فتحية طنطاوي 'أم الدراما المصرية' التي منحت الحنان للشاشة بصوتها وملامحها الصادقة

عالم النجوممنذ 2 أيام
كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم، 4 أغسطس، الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة القديرة فتحية طنطاوي ، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2021 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة بصمة فنية نادرة في عالم التمثيل، خاصة في تجسيدها لدور 'الأم المصرية' الذي قدمته بإحساس فطري ولمسة إنسانية جعلت منها واحدة من أكثر الفنانات قربًا من قلوب الجمهور.
ولدت فتحية طنطاوي في محافظة الجيزة عام 1942، وبدأت مشوارها الفني في أوائل الستينيات من خلال المسرح القومي، حيث قدمت أدوارًا مسرحية متنوعة أبرزت قدراتها التمثيلية، قبل أن تنطلق بقوة في عالم الدراما التليفزيونية والسينما، وتصبح أحد أعمدة الأدوار المساندة التي لا غنى عنها في أي عمل فني جاد.
عرفها المشاهد المصري والعربي من خلال ملامحها الهادئة وصوتها الدافئ، الذي كان يحمل دومًا طمأنينة الأم وصدق التعبير، فشاركت في عدد كبير من المسلسلات التي أصبحت من علامات الدراما المصرية، أبرزها: المال والبنون، ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، أرابيسك، حديث الصباح والمساء، والوتد، إلى جانب مشاركاتها اللافتة في أعمال حديثة مثل الحصان الأسود، الذي كان من آخر ظهورها على الشاشة قبل اعتزالها الفني لظروف صحية.
كما قدمت للسينما أدوارًا مميزة في أفلام خالدة مثل: البعض يذهب للمأذون مرتين، أفواه وأرانب، السيد قشطة، كشف المستور، حكاية بنت اسمها مرمر، وغيرها من الأفلام التي وثّقت مكانتها كفنانة من طراز خاص.
ورغم أن أدوارها غالبًا ما كانت ثانوية أو مساندة، إلا أنها كانت تسرق الأضواء بحضورها الآسر، وتُجبر المشاهد على الالتفات لأدائها، الذي جمع بين البساطة والعمق، حتى أصبحت رمزًا للأم المصرية على الشاشة.
لم تكن فتحية طنطاوي مجرد ممثلة، بل كانت صوتًا نسائيًا حقيقيًا لحكايات البيوت المصرية، وهموم الطبقة المتوسطة، وتفاصيل الحياة اليومية، وهو ما منح أعمالها روحًا حقيقية وصدقًا نادرًا.
في الرابع من أغسطس عام 2021، رحلت الفنانة القديرة بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، لتفارق الحياة بهدوء يشبه شخصيتها وأدوارها، تاركة إرثًا فنيًا عميقًا ومكانة خاصة في قلوب محبيها.
واليوم، في ذكرى رحيلها، لا تزال الشاشة الصغيرة تتذكر ملامحها الطيبة، وكلماتها المليئة بالحنان، وصوتها الذي كان يحمل رسائل محبة وأمومة بلا تكلف، لتبقى فتحية طنطاوي واحدة من نجمات الدراما المصرية اللاتي لا يُنسين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي
ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - يحل اليوم، 5 أغسطس، الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة ميرنا المهندس، والتي غادرت عالمنا عام 2015 بعد معاناة مع المرض، مخلدة اسمها في تاريخ الفن المصري، بموهبتها وحضورها المميز، تاركة بصمة في قلوب محبيها. بداية ميرنا المهندس ميرنا المهندس من مواليد عام 1978، وكانت بداية رحلتها الفنية من خلال الإعلانات التلفزيونية وهي في التاسعة من عمرها، حيث لفتت أنظار المخرج أحمد عبد السلام الذي قدّمها إلى عالم السينما. والتحقت ميرنا المهندس بمدرسة أجنبية في طفولتها، حيث درست الباليه لمدة ستة أعوام، قبل أن تنضم إلى معهد الموسيقى لدراسة الغناء الأوبرالي، ما ساهم في تكوين خلفية فنية غنية ومتنوعة أضافت عمقًا لتجربتها التمثيلية. وكانت البداية الحقيقية لـ ميرنا عام 1993، من خلال فيلم «مستر دولار» بطولة يونس شلبي وسعاد نصر، ويشار إلى أن المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ كان صاحب بصمة مهمة في مسيرتها، إذ قدمها في مسلسل أرابيسك، الذي يعد بداية انطلاقتها دراميًا، قبل أن تشارك في مسلسل «ساكن قصادي» عام 1995، الذي رسّخ مكانتها لدى الجمهور. وقد لقبها الجمهور بـ«الفراشة»، بسبب خفة ظلها وجاذبيتها الفنية، حيث تمكنت خلال سنوات قصيرة من أن تترك بصمة خاصة جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها، رغم الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها. رحلة ميرنا المهندس مع المرض بدأت رحلة ميرنا المهندس مع المرض بالتشخيص الطبي الخاطئ، حيث تم تشخيصها بأنها مريضة دوسنتاريا، وظلت تعالج من المرض على أنه «دوسنتاريا» إلا أن هذا العلاج أثر بشكل سلبي وكبير على حالتها الصحية. وخلال لقاء تليفزيوني قديم، روت ميرنا المهندس تفاصيل مرضها، قائلة إن العلاج الخطأ الذي تناولته أثر بشكل سلبي عليها، وأصبحت بين أيدي الأطباء، حتى قررت السفر للخارج وكانت أول رحلة في ألمانيا، وهناك رفض الدكتور إجراء العملية وقتها لأن نسب نجاحها كانت 1%. وأكدت، أن وزنها في هذا الوقت 35 كيلو، فحينما رأها الطبيب وعلم بعمرها وجد أنه الأمر صعب وقال إنها لن تستطيع إجراء العملية، حيث قررت الرجوع إلى مصر، مضيفة: «كنت منتظرة اللحظة اللى ممكن يحصلى حاجة فيها لحد ما الحمد لله وصلنا لحل إنى أسافر أمريكا، وعند مقابلة الدكتور وإخباره بحالتى وطبيعة الأدوية التي كنت أتناولها اندهش بشكل كبير». وأشارت ميرنا المهندس إلى أنها كانت تتناول يوميا على مدار عامين، 12 حباية كورتيزون و6 حبايات آنتي بيوتيك 500 مل، قائلة: «مفيش أكل خالص، فظروفى مكانتش تسملحى إنى أكل، عشت سنتين مبعرفش أضحك لما أقول كلمة وراها دمعة، الأكل مش بحبه والناس كلها مش بحبها، ووشى كان كئيب ومش فارق معايا أي حاجة في الدنيا، بس كنت عاوزة أخف علشان عارفة إن فيه ناس بتحبنى أوى ومش عاوزاهم يزعلوا عليا، إنى أكون عايشة أهون إنى أبعد». واختتمت ميرنا المهندس: «حينما سافرت إلى أمريكا اتشخص حالتى بشكل صح، بأني مريضة بمرض جديد وليس له علاج معروف، التهاب القولون التقرحي، وهو مرض بييجى للناس اللى بيحسوا زيادة عن اللزوم، فهو أساسه نفسي، وبعد التشخيص الصحيح خضعت لعملية واستأصلت نصف القولون، وبعد ذلك سافرت إلى لندن واستأصلت النصف الثانى، وأصبحت حياتى كل حاجة فيها صعبة الأكل والشرب والضحك والفرح والحزن». أبرز أعمال ميرنا المهندس وقدمت ميرنا المهندس أفلام «أيظن، العيال هربت، الأكاديمية، زجزاج» عام 2015»، كما ظهرت في مسلسل «أريد رجلًا»، الذي يعد آخر أعمالها الدرامية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وعاد المرض يصارع ميرنا، إلى أن رحلت إثر عملية جراحية.

ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي
ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي

الأسبوع

timeمنذ 8 ساعات

  • الأسبوع

ذكرى رحيل «الفراشة».. ميرنا المهندس من التألق الفني إلى الصراع مع المرض القاسي

ميرنا المهندس أحمد خالد يحل اليوم، 5 أغسطس، الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة ميرنا المهندس، والتي غادرت عالمنا عام 2015 بعد معاناة مع المرض، مخلدة اسمها في تاريخ الفن المصري، بموهبتها وحضورها المميز، تاركة بصمة في قلوب محبيها. بداية ميرنا المهندس ميرنا المهندس من مواليد عام 1978، وكانت بداية رحلتها الفنية من خلال الإعلانات التلفزيونية وهي في التاسعة من عمرها، حيث لفتت أنظار المخرج أحمد عبد السلام الذي قدّمها إلى عالم السينما. والتحقت ميرنا المهندس بمدرسة أجنبية في طفولتها، حيث درست الباليه لمدة ستة أعوام، قبل أن تنضم إلى معهد الموسيقى لدراسة الغناء الأوبرالي، ما ساهم في تكوين خلفية فنية غنية ومتنوعة أضافت عمقًا لتجربتها التمثيلية. وكانت البداية الحقيقية لـ ميرنا عام 1993، من خلال فيلم «مستر دولار» بطولة يونس شلبي وسعاد نصر، ويشار إلى أن المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ كان صاحب بصمة مهمة في مسيرتها، إذ قدمها في مسلسل أرابيسك، الذي يعد بداية انطلاقتها دراميًا، قبل أن تشارك في مسلسل «ساكن قصادي» عام 1995، الذي رسّخ مكانتها لدى الجمهور. وقد لقبها الجمهور بـ«الفراشة»، بسبب خفة ظلها وجاذبيتها الفنية، حيث تمكنت خلال سنوات قصيرة من أن تترك بصمة خاصة جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها، رغم الظروف الصحية الصعبة التي مرت بها. رحلة ميرنا المهندس مع المرض بدأت رحلة ميرنا المهندس مع المرض بالتشخيص الطبي الخاطئ، حيث تم تشخيصها بأنها مريضة دوسنتاريا، وظلت تعالج من المرض على أنه «دوسنتاريا» إلا أن هذا العلاج أثر بشكل سلبي وكبير على حالتها الصحية. وخلال لقاء تليفزيوني قديم، روت ميرنا المهندس تفاصيل مرضها، قائلة إن العلاج الخطأ الذي تناولته أثر بشكل سلبي عليها، وأصبحت بين أيدي الأطباء، حتى قررت السفر للخارج وكانت أول رحلة في ألمانيا، وهناك رفض الدكتور إجراء العملية وقتها لأن نسب نجاحها كانت 1%. وأكدت، أن وزنها في هذا الوقت 35 كيلو، فحينما رأها الطبيب وعلم بعمرها وجد أنه الأمر صعب وقال إنها لن تستطيع إجراء العملية، حيث قررت الرجوع إلى مصر، مضيفة: «كنت منتظرة اللحظة اللى ممكن يحصلى حاجة فيها لحد ما الحمد لله وصلنا لحل إنى أسافر أمريكا، وعند مقابلة الدكتور وإخباره بحالتى وطبيعة الأدوية التي كنت أتناولها اندهش بشكل كبير». وأشارت ميرنا المهندس إلى أنها كانت تتناول يوميا على مدار عامين، 12 حباية كورتيزون و6 حبايات آنتي بيوتيك 500 مل، قائلة: «مفيش أكل خالص، فظروفى مكانتش تسملحى إنى أكل، عشت سنتين مبعرفش أضحك لما أقول كلمة وراها دمعة، الأكل مش بحبه والناس كلها مش بحبها، ووشى كان كئيب ومش فارق معايا أي حاجة في الدنيا، بس كنت عاوزة أخف علشان عارفة إن فيه ناس بتحبنى أوى ومش عاوزاهم يزعلوا عليا، إنى أكون عايشة أهون إنى أبعد». واختتمت ميرنا المهندس: «حينما سافرت إلى أمريكا اتشخص حالتى بشكل صح، بأني مريضة بمرض جديد وليس له علاج معروف، التهاب القولون التقرحي، وهو مرض بييجى للناس اللى بيحسوا زيادة عن اللزوم، فهو أساسه نفسي، وبعد التشخيص الصحيح خضعت لعملية واستأصلت نصف القولون، وبعد ذلك سافرت إلى لندن واستأصلت النصف الثانى، وأصبحت حياتى كل حاجة فيها صعبة الأكل والشرب والضحك والفرح والحزن». أبرز أعمال ميرنا المهندس وقدمت ميرنا المهندس أفلام «أيظن، العيال هربت، الأكاديمية، زجزاج» عام 2015»، كما ظهرت في مسلسل «أريد رجلًا»، الذي يعد آخر أعمالها الدرامية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وعاد المرض يصارع ميرنا، إلى أن رحلت إثر عملية جراحية.

ذكرى رحليها..قصة أعتزال ميرنا المهندس الفن بعد معاناتها مع المرض
ذكرى رحليها..قصة أعتزال ميرنا المهندس الفن بعد معاناتها مع المرض

الجمهورية

timeمنذ 17 ساعات

  • الجمهورية

ذكرى رحليها..قصة أعتزال ميرنا المهندس الفن بعد معاناتها مع المرض

ولدت فى الثالث من مايو 1976اسمها الحقيقى ميرنا عبدالفتاح محمد رجب وأطلق عليها المنتج السينمائى حسين حلمى المهندس لقب ميرنا المهندس,تخرجت من معهد الموسيقى ودرست الباليه. اكتشافها المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ في مسلسل أرابيسك، ثم كانت الانطلاقة الحقيقية لها، وعرفها الجمهور من خلال مسلسل «ساكن قصادي»، عام 1995 اعتزلت ميرنا التمثيل لفترة في بداية الألفية الثانية بعد معاناتها مع مرض في المعدة ولكن بعد تحسن حالتها الصحية عادت من جديد للوسط الفني. قدمت عددا من الأعمال السينمائية وفى عام 1993 أول أفلامها "مستر دولار". من أهم أعمالها فى التليفزيون مسلسل "الإمام الغزالى" و"عابد كرمان" و"برة الدنيا" وايام الرعب والحب" و"فى حضرة الغياب" و"مباراة زوجية" و"ارابيسك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store