
الأنبا مرقس يلتقي اللجنة التحضيرية لمسيرة شباب الأقباط الكاثوليك
حضر اللقاء القمص أنطون رزق الله، والأب يوحنا ماهر، راعيا كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، وخادم المسيرة، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا، بالشرابية.
جاء هذا اللقاء تزامنًا مع زيارة الوفد لإيبارشيّة القوصية، في إطار تحضير اللجنة لمسيرة الشباب، والتي من المقرر تنظيمها هذا العام بين إيبارشيتي (أسيوط، والقوصية، خلال شهر يوليو المقبل.
ورحب الأب المطران بجميع الحاضرين، معربًا عن سعادته باستقبال إيبارشية القوصية لمسيرة الشباب هذا العام، كما أدار نيافته حوارًا مع الوفد حول برنامج المسيرة الشبابية، وموضوعاتها، وأهم احتياجاتهم، حتى تحقق المسيرة الروحية الأهداف المرجوة منها، لخير الشباب في الكنيسة القبطية الكاثوليكية.
وكانت كنيسة السيدة العذراء سلطانة السلام، بأوسيم، نظمت أمس الأربعاء، يومًا تكوينيًا لشباب، وخدام الرعية، بالتعاون مع دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية.
أقيمت فعاليات اليوم بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بمشاركة الأب ماركو مجدي، راعي الكنيسة، ودارت لقاءات اليوم التكويني حول سفري أيوب والرؤيا"، حيث ألقى المحاضرات الأب يوحنا عصمت الفرنسيسكان.
يذكر أنه كان قد ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، اللقاء الروحي لشباب الإيبارشيّة، وذلك بكنيسة القديس أنطونيوس البدواني، بنقادة، بقنا.
بدأ اليوم بعدد من الترانيم الروحية، ثم قدم الأب فرنسيس نظمي، لقاء حول "سر التوبة والمصالحة"، أعقبه رتبة التوبة التي تضمنت ممارسة سر الاعتراف.
تلا ذلك، صلاة القداس الإلهي التي ترأسها الأب المطران، متأملًا في المعجزة التي تحدث جراء ممارستنا لسر المصالحة، من عمل روح الله في داخلنا من مراجعة للذات، والتوبة، والتحرر، والتجديد الروحي.
وتضمن اليوم أيضًا لقاء المحبة. وفي ضيافة الأخوات الراهبات الإيليزابتيات، أقيمت فقرة الألعاب الهادفة، التي أشرف عليها شباب أسرة القديسة سابينا للجامعيين، بقنا.
واختتم اللقاء بتوزيع بالهدايا التذكارية المقدمة من القمص أندراوس بسادة، راعي الكنيسة، بنقادة، أعقبها الصلاة الختامية، بقيادة نيافة الأنبا عمانوئيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 21 دقائق
- الجمهورية
نجونا ولكن
لم افكر وقتها اين سنعيش ولا كيف ساعيد تأثيث شقتي من البداية حتي الملابس لم يتبق منها شيئا يصلح للاستخدام رغم كل هذا شعرت بنعمة الله وفضله علينا وكنت علي يقين من أنه كما نجانا سيرزقنا و يهيئ لنا سبل الحياة من جديد. وبالفعل تسابق الاهل والجيران علي استضافتنا حتي نعبر هذه الازمه وبدأوا يساعدونا في إزالة آثار الحريق وتبرع كل بما في استطاعته. وعندما نفدت تبرعاتهم ولم تكف لإعادة ترميم الشقة بحيث تصبح صالحة للمعيشة بعثت لكم لتساعدونا على استكمال الضروريات فقط في الترميم والاثاث لننتقل إليها لأننا تعبنا واتعبنا كل من حولنا من كثره التنقل بين الاهل والجيران.


مصراوي
منذ 28 دقائق
- مصراوي
علي جمعة يوضح معنى قوله تعالى {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، معنى قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ}، قائلًا: أي ظن- ذو النون- أن الله لن يضيّق عليه. لم يعتقد أن الله يعجز عن أن يأتي به، بل ظن أن الله سيمنحه الفسحة، كما اعتاد من ربه -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- من الإكرام وسعة الحال. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن قوله تعالى: {نَّقْدِرَ }، أي نضيق ، لا بمعنى العجز، تنزَّه الله عن ذلك.. {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}، وهو في أحلك الظروف، قريب من الهلاك، ولا أمل يُرتجى. لم يحدث من قبل أن نجا أحد في مثل حالته؛ رجل ابتلعه الحوت، وهو في بطنه، لكنه لم ينسَ ذكر ربه، لا وهو يدعو الناس، ولا وهو يفرّ على متن السفينة، لا في لحظة الشدة، ولا في لحظة السَّعة، لا في الظلمات، ولا في ضوء الشمس والأنوار. وتابع جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مشيرا: {أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، نبيٌّ مقرب يصف نفسه بالظلم أمام ربه. فما بالك أيها العبد تتكبر على ربك، وتظن أنك لم تعصه قط، وتعتقد أنك دائمًا على الصراط المستقيم؟ ارجع إلى ربك، وحاسب نفسك قبل أن تُحاسب. وأشار إلى أن قوله تعالى {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}، لم يكن وحده من استجاب الله له، بل هذا منهج عمل لكل مؤمن. القرآن يخاطبك، وهو كنز بين يديك؛ فتدبره كما أمرك الله بالتدبر. وبين فضيلة المفتي الأسبق أن هذه أوامر ربنا - سبحانه وتعالى - بالصبر.. اصبر على عملك، وأدّه كما ينبغي؛ فإن "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".. واصبر على الناس، ولا تكن إمعة تقول: "أنا مع الناس، إن أحسنوا أحسنت، وإن أساؤوا أسأت".. واصبر في دعائك، ولا تقطعه أبدًا، ولا تستعجل الإجابة. وختم جمعة، ناصحا: اصبر على البلاء، ولا تضعف أمام عقيدتك ودينك. فإن الله - سبحانه وتعالى - يحشر الأنبياء يوم القيامة، ومنهم نبي ليس معه أحد، وهو الذي كان على الحق والناس على الباطل.. واصبر على العمل لله، وعلى عمارة الدنيا، وعلى تزكية النفس. لا تتزحزح، ولا يغرنّك حالٌ لا يرضي الله ورسوله.. واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
فعاليات روحية وندوات في الكنيسة الكاثوليكية بمصر استعدادًا لصوم السيدة العذراء 2025
شهدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر عددًا من الفعاليات والأنشطة وذلك مع بدء العد التنازلى لصوم السيدة العذراء مريم 2025 إذ ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، افتتاح الندوة التكوينية الرابعة لخدام الإيبارشيّة، السنة الرابعة للذين أتموا حضور الثلاث الندوات السابقة. تُقام فعاليات الندوة في الفترة من الثالث والعشرين، وحتى الثامن والعشرين من يوليو الجاري، تحت إشراف وتنظيم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، وذلك بمبنى الخدمات والتكوين، بسمالوط. وألقى الأب المطران تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الرجاء وسط عالم غريب"، مؤكدًا لهم أهمية الالتزام، والاستفادة من جميع الفقرات المقدمة. تتضمن الندوة الموضوعات التالية: تاريخ الكنيسة، سفر الرؤيا، العقيدة، اللاهوت أدبي، بالإضافة إلى اللقاءات الروحية، والتكوينية. إذ ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس عيد القديس مار شربل، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر. وتحتفل الكنيسة المارونية، بعيد القديس شربل، الناسك اللبناني الشهير، من خلال قداسات واحتفالات روحية تعم الكنائس المارونية حول العالم. وألقى المطران جورج شيحان، كلمة تناول فيها معاني هذا العيد في ظل التحديات الراهنة: القديس شربل، نبض حيّ للرجاء والصلاة. في مستهل كلمته، دعا المطران شيحان الحضور للتأمل في شخصية القديس شربل، متسائلًا: من هو شربل لنا اليوم؟ وماذا يعني لنا في سنة الرجاء في عالم يئنّ من الأزمات والحروب والقلق؟، مؤكدًا أن القديس شربل ليس مجرد قديس من الماضي، بل هو نموذج لكل مؤمن يعيش في عالم مليء بالتشويش". وأشار المطران إلى أن القديس شربل اختار الصمت، ليصغي لصوت الله في عالم يتباهى بالضجيج، وعاش الفقر في زمن يُمجَّد فيه المال، وأحب بصمت في محيط يسوده الحق. وتحدث الأب المطران حول فضائل القديس شربل: قدوة للإيمان، والرجاء، والمحبة، كما تطرق تطرق إلى الفضائل التي تحلى بها القديس شربل، والتي جسدها ببطولة في حياته: - الإيمان: لم يهتز وسط المحن. - الرجاء: لم يفقد الأمل. - المحبة: تجلت في خدمته للمرضى وصلواته للناس، وعلى الصعيد الإنساني. وصف المطران شيحان القديس شربل بأنه كان أمينًا، ومتواضعًا، وصبورًا، مشددًا أنه "لم يتكلّم كثيرًا، لكن حياته صارت عظة ناطقة. شربل في "سنة الرجاء": دعوة للعودة إلى الله واستطرد المطران شيحان متسائلًا: ماذا يعني لنا شربل في سنة الرجاء؟" ليجيب بأن القديس شربل هو "مرآة الرجاء الصامت"، وينقل رسالة واضحة: "رجاؤكم ليس في السياسة ولا في المال، بل في الله وحده"، و"افتحوا قلوبكم للصلاة، للقداس، للمحبة". وفي ختام كلمته، أكد المطران شيحان أن القديس شربل لم يهرب من العالم، بل حمله إلى الله في قلبه" وأن المؤمنين مدعوون لأن يكونوا مثله: رجاء صامت، رجاء فاعل، رجاء حيّ. واختتم المطران جورج شيحان صلاته قائلًا: يا قديس شربل، علّمنا أن نصمت لنصغي لله، وأن نأمل دون أن نيأس، وأن نحب دون شروط. وتقدم رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان بالتهنئة بالعيد لجميع الحضور من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء الرعية، متمنيًا لهم عيدًا مباركًا، مليئًا بالرجاء والسلام.