logo
«إكسبو 2025» في اليابان: ضحك ولعب وتكنولوجيا

«إكسبو 2025» في اليابان: ضحك ولعب وتكنولوجيا

الشرق الأوسط٠٥-٠٥-٢٠٢٥

مقارنة بسيطة بين «إكسبو 2025» الذي افتُتح في أوساكا في 13 أبريل (نيسان) الماضي ويستمر لستة أشهر، و«إكسبو 2020» في دبي، الذي انعقد مباشرة بعد الخروج من حجر «كورونا» مع تأخير عن موعده، يتبيَّن أن العالم أصبح أقل ترفاً، وأكثر تقشفاً، وأكثر ميلاً للتأكيد على ضرورة الانفتاح والتعاون في زمن الانغلاق والتقوقع.
الجناح الهولندي الدائري من الداخل (الشرق الأوسط)
باستثناء فرنسا وبعض الدول القليلة، لم تحاول الأجنحة التي تشارك بها 160 دولة تجاوز بذخ «الإكسبو» السابق؛ فالزمن حروب وأزمات واضطرابات. لذا، ركزت دول كثيرة على منتجاتها وتراثها، وأخرى على إنجازاتها التكنولوجية. هناك اهتمام واضح بالتنمية المستدامة، والبيئة، والمناخ، والطاقة، في مجتمعات تنشد مستقبلاً أفضل، مثل هولندا التي ابتكرت جناحاً دائرياً تتوسطه شمس ضخمة ولعبة تبث من خلالها رسالتها. حيث تُوزَّع كرات زجاجية على الزوار، وبلمسة زر عند دخول كل قسم تضيء الكرات بلون مختلف، ويتشارك الجمهور تجربة الوصول إلى طاقة نظيفة بتسخير المياه لخدمة الإنسان. كما تختبر بإضاءة الكرة التي بين يديك موارد متجددة أخرى كالرياح والشمس بأساليب مبتكرة.
صُمِّم الجناح بالتعاون مع اليابان، وهذا التعاضد سمة أجنحة عدّة أرادت إبراز رغبتها في الانفتاح وتبادل الخبرات والمعارف.
الصخرة القادمة من المريخ (الشرق الأوسط)
اليابان تأخذنا إلى المريخ
الألعاب، والظرف، والخفة، والتسالي، والابتكار في عرض الأفكار وتقريبها من الناس، طرق ناجحة في إيصال الرسائل. وهذا ما افتقدناه في جناح الدولة المضيفة، الذي بدا جدياً أكثر مما ينبغي، على الرغم من أنه قدَّم أنجع السُّبل لمستقبل أخضر، حيث يُستفاد من بقايا الأطعمة والورق والملابس والأدوية، بفضل فرزٍ صارم وتحويلها جميعها إلى مصادر للطاقة. عند زيارتك للجناح، تذهب إلى المختبرات، وتُشاهد الروبوتات والعاملين بمعاطفهم البيضاء، وهم يكتبون للنفايات حياة جديدة بابتكاراتهم العلمية.
المختبرات داخل الجناح الياباني (الشرق الأوسط)
لكن أكثر ما يجذب الزوار في الجناح الياباني هو أكبر قطعة صخرية استطاع الإنسان جلبها من كوكب المريخ؛ أُحيطت بزجاج سميك وسُلِّطت عليها الأضواء، وهي حقاً متعة للتأمل، تستحق الانتظار أمامها للوصول إليها.
اللعب والمرح طغيا أيضاً على جناح الفلبين، الذي عرض إلى جانب منسوجاته التقليدية الرائعة قدرات تكنولوجية من خلال حائط تفاعلي ترى عليه مخلوقات مغطاة بأوراق الشجر ترقص وتتحرك، وما إن تقف أمامها حتى تبدأ بتقليدك في كل حركة تقوم بها، مما دفع الزوار للرقص والضحك في محاولات متكررة. واجهة الجناح شُيِّدت من شبابيك وشرفات غُطيت بـ212 قطعة قماش كبيرة، منسوجة يدوياً من مناطق مختلفة في الفلبين، تعكس مهارة الحرفيين وتروي كل قطعة منها قصة ثقافية فريدة من حياة الفلبينيين.
نجحت البرازيل بدورها في إثارة الفضول بملء صالتها الكبرى بمخلوقات هوائية، صُنعت من النايلون الشَّفاف المنفوخ بالهواء، فبُني بها عالم كامل، أرضاً وسقفاً، تتغيَّر أجواؤه بتغير الألوان المسلطة عليه. وعند الخروج، يحصل الزوار على عباءات مجانية تُعرف بـ«بارانغول»، تجمع بين الملابس اليابانية والبرازيلية التقليدية.
أمام الجناح السعودي (الشرق الأوسط)
يتميز جناح المملكة العربية السعودية بالخضرة وأشجار النخيل عند مداخله، وبالتركيز على خصوصيات المناطق، والمشروعات التنموية، و«رؤية 2030». عرضت على شاشات عملاقة المشروعات المستقبلية، خصوصاً «ذا لاين»، وأُلقي الضوء على حماسة الشباب وقدراتهم الإبداعية. أما الإمارات، فاستلهمت النخيل في تصميم جناحها وأعمدته ومادة عرضه الرئيسية، مع التركيز على إنجازاتها الحديثة.
داخل الجناح البحريني (الشرق الأوسط)
ولفت تصميم جناح البحرين الخارجي للمعمارية اللبنانية المقيمة في باريس لينا الغطمي، الأنظار، إذ استُلهم من عنوان الجناح «تلاقي البحار»، وضم معروضات عن الصيد، والغوص على اللؤلؤ، والحرفيات التقليدية. أما قطر، فعرضت إنجازاتها في التعليم والرياضة، وأبرزت الكويت رؤيتها لعام 2035، فيما استعرضت سلطنة عُمان العلاقة بين التراث والابتكار. كما لُوحظ إقبال على الجناح المصري.
عكس الحضور العربي في أوساكا عموماً الوضع المحزن الذي تعيشه المنطقة من تردٍ وتهالك، بسبب غياب دول عديدة، وتمثيل أخرى بالحد الأدنى أو أقل. غاب لبنان، وسوريا، والسودان، والعراق، وجاء تمثيل اليمن، على الرغم من جماليته، ضمن أحد البافيونات المشتركة، مع أن معروضاته تستحق مساحة أوسع. أما الحضور الفلسطيني، فكان رمزياً للغاية واقتصر على بعض الصور والمنشورات.
«إكسبو» الجناح الإماراتي (الشرق الأوسط)
اعتماد الشاشات الضخمة بشكل مكثف في كثير من الأجنحة، لتكون وسيلة سهلة للتعريف بكل بلد من خلال تسجيلات مزودة بالمؤثرات واللقطات الفنية، يصبح في نهاية المطاف مرهقاً، وإن بدا في بداية الجولة مسلياً وجذاباً.
زائرة تجرّب الزي الوطني لالتقاط صورة في الجناح اليمني (الشرق الأوسط)
مطبخ كل بلد جزء من ثقافته، لذا كان هناك إقبال شديد على المطاعم الملحقة بالأجنحة. جاءت أميركا بالهامبرغر، والإمارات بالمكبوس، والأردنيون بلباس تقليدي يصبُّون القهوة عند باب جناحهم، أما الكرواسان الفرنسي فرائحته تجذب من بعيد. لكن مشكلة هذه المطاعم كانت في ارتفاع أسعارها المبالغ فيه، وهو ما جاء لصالح أجنحة اختارت إتاحة طعامها لأكبر عدد ممكن بأسعار مقبولة.
وهنا حصد مطعم الجناح الماليزي الحصة الأكبر، ليس فقط لتميز مطبخه، بل لأسعاره المقبولة وسرعته في تلبية الزوار المنتظرين.
رواد ينتظرون أمام الجناح الصيني (الشرق الأوسط)
الطوابير كانت طويلة أيضاً أمام جناحي الصين وأميركا، في ظل التجاذب التجاري بينهما. وبعد انتظار أمام الجناح الأميركي في يوم زيارتنا، أُبلغنا باعتذار عن استقبال الزوار بسبب عطل تقني. أما الجناح الصيني، فتميَّز بتصميمه المعماري المستوحى من مخطوطات الخط التقليدي، وضم ثلاثة أقسام: «الانسجام بين الإنسان والطبيعة»، و«المياه الصافية والجبال الخضراء»، و«الحياة التي لا نهاية لها»، مزجت بين الثقافة، والتكنولوجيا، والتنمية الخضراء. كما عُرضت عينات من القمر أعادتها مركبتا «تشانغ آه 5» و«تشانغ آه 6».
منحوتة لرودان في الجناح الفرنسي (الشرق الأوسط)
أما الجناح الفرنسي، فهو بحق تحفة الأجنحة وأكثرها إبهاراً، فقد استعرضت باريس هذه المرة إمكاناتها الفنية والتصميمية، وتاريخها الإبداعي، بداية من تماثيل النَّحات الكبير رودان، مروراً بعمرانها، وفن الرقص، وتخطيط مدينة باريس، وصولاً إلى عرض خاص لمصممي الأزياء، وخُصِّصت صالة لكبيرهم كريستيان ديور. الجناح الفرنسي باهر بحق، بخلاف ما كان عليه من بهوت في «إكسبو دبي».
سور «إكسبو 2025» الضخم، الذي اجتمعت الأجنحة داخله، هو التحفة الفنية الأبرز في المعرض. عملٌ معماري هائل بارتفاع 20 متراً وطول كيلومترين، يُعدُّ أكبر هيكل خشبي في العالم، حسب موسوعة «غينيس».
يرتفع إلى طابقين من جهة البحر، ليتيح للزوار الانتقال بين الجوانب المختلفة، والاستمتاع بمشهد البحر الأزرق الممتد.
هذه السلسلة من المعارض العالمية تُقام كل 5 سنوات، بدأ عقدها في لندن عام 1851. وعندما استضافت باريس المعرض عام 1889، شيَّدت برج إيفل بهذه المناسبة. كانت هذه المعارض واجهة تكنولوجية وصناعية للبلدان المشاركة، تعرض فيها منجزات الثورة الصناعية.
وصل «الإكسبو» إلى أوساكا هذه المرة والعالم على شفير ركود اقتصادي ومهدِّدٍ بالحروب والنزاعات. ومع ذلك، فإن الاستعدادات الهائلة عند المداخل تُصيب الزائر بالدهشة، رغم شكاوى المنظمين من بيع عدد تذاكر أقل من المتوقع. المدهش أن اليابانيين لم يجدوا ضرورةً لتوفير موظفين ناطقين بغير اليابانية في قسم الاستعلامات أو الأقسام الخدمية الأخرى، معتمدين بشكل كامل على الترجمة الفورية الآلية للتواصل مع الزوار من مختلف الجنسيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثقافة السعودية تُبهر نصف مليون زائر في إكسبو 2025
الثقافة السعودية تُبهر نصف مليون زائر في إكسبو 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة سيدتي

الثقافة السعودية تُبهر نصف مليون زائر في إكسبو 2025

حظي جناح المملكة العربية السعودية المشارك في إكسبو 2025 أوساكا على مدى (35) يومًا من انطلاقة المعرض العالمي بحضور (500) ألف زائر من مختلف الجنسيات، وشهدت عطلة الأسبوع الذهبي في اليابان التي تمتد من (29) أبريل إلى (5) مايو الجاري، إقبالًا كبيرًا وزيادة ملحوظة في عدد الزوار، سجل في يوم 4 مايو زيارةَ (17,363) زائرًا. جناح السعودية في إكسبو 2025 أشار سفيرُ خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوضُ العام لجناح المملكة الدكتور غازي بن فيصل بن زقر إلى أن رؤية هذا العدد الكبير من الزوار من اليابان ومختلف أنحاء العالم يشاركون في قصة المملكة في المعرض تُشكّل لحظةً تبعث على الفخر. وقال: "يُبرز جناح المملكة هويتنا الثقافية الغنية، والتحول الوطني الذي تقوده رؤية المملكة 2030 ، والأثر الذي نُحدثه على مستوى العالم, ونسعى إلى نصل إلى الزوار على مستوىً شخصيٍّ عميق لنترك أثرًا إيجابيًا ومستدامًا لديهم، ووصلتنا ردود أفعالٍ إيجابية للغاية، خصوصًا فيما يتعلق بالضيافة السعودية الأصيلة، والانطباعات الطيبة حول المساحات التفاعلية في الجناح". #إكسبو_2025 #السعودية_في_إكسبو2025 — Saudi Arabia at Expo 2025 (@KSAexpo2025) May 21, 2025 واستمتع الزوار بتجربةٍ ثقافية متكاملة في الجناح، تعرّفوا من خلالها على تنوّع التراث والثقافة والفنون السعودية، وذلك عبر برامج متنوعة، من أبرزها "أهلًا وسهلًا"، و"نحن المملكة العربية السعودية"، وتجربة الواقع المعزز "عالم النباتات"، إلى جانب العروض الفنية والموسيقية في "الأستوديوهات الثقافية"، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 700 فعالية ضمن برنامج المعرض، بما في ذلك العروض اليومية لفنون الأداء، والأزياء ويمكن الاطّلاع على برنامج فعاليات الجناح من خلال الموقع الرسمي. ويقدم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا رحلة تفاعلية مُشوِّقة عبر سبع غرفٍ وصالاتِ وعروضًا غامرة تُمكّن الزوار من استكشاف موضوعاتٍ متنوعة تشمل المدن المتطورة، والبحار المستدامة، والقدرات البشرية غير المحدودة، وصولًا إلى قمة الابتكار، مما يتيح للجميع رؤية الأثر العالمي المتنامي للمملكة عن قرب. في سياق متصل:

بيدرو باسكال يتألق بإطلالة استثنائية مع نجوم "Eddington" في مهرجان كان
بيدرو باسكال يتألق بإطلالة استثنائية مع نجوم "Eddington" في مهرجان كان

الرجل

timeمنذ 5 أيام

  • الرجل

بيدرو باسكال يتألق بإطلالة استثنائية مع نجوم "Eddington" في مهرجان كان

وثّقت عدسة مجلة "الرجل" لحظة تألّق النجم العالمي بيدرو باسكال إلى جانب نخبة من نجوم فيلم "Eddington"، خلال جلسة تصوير ساحرة أُقيمت على الواجهة البحرية، ضمن فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي. وقد استحوذ الحضور اللافت لفريق العمل على اهتمام المصوّرين وعدسات الإعلام، بالتزامن مع العرض العالمي الأول للفيلم، الذي حصد تصفيقًا حارًا استمر خمس دقائق في القاعة الكبرى، وسط إشادة نقدية واسعة. الفيلم من إنتاج شركة A24، ومن إخراج السينمائي المتميّز آري أستر Ari Aster، ويضم كوكبة من ألمع نجوم هوليوود، على رأسهم جواكين فينيكس، إيما ستون، وأوستن باتلر، إلى جانب لوك غرايمز، مايكل وارد، وكلفتون كولينز جونيور. فيلم يتجاوز التصنيفات ويغوص في عمق النفس البشرية تدور أحداث Eddington في بلدة أمريكية صغيرة بولاية نيو مكسيكو، خلال ذروة جائحة كورونا في مايو 2020. ويقدّم الفيلم صراعًا محتدمًا بين رئيس بلدية حادّ الطباع "باسكال" ورجل شرطة محلي "فينيكس"، ما يُشعل حالة من الانقسام المجتمعي الحاد، ويكشف هشاشة الروابط الإنسانية في أوقات الأزمات. وقد اختار المخرج آري أستر أن يبتعد عن السرد الكلاسيكي ليقدّم رؤية سينمائية غنية بالتوتر النفسي والمشاهد الرمزية، مؤطّرًا العمل بأجواء الغرب الأميركي، ولكن بطرح درامي عميق. إشادة نقدية ومكانة خاصة في المهرجان نال الفيلم مراجعة إيجابية من الناقد أوين غليبرمان Owen Gleiberman في مجلة فارايتي Variety، واصفًا إياه بأنه "فيلم غربي مشحون، يستعرض بحدّة ما آلت إليه المجتمعات في فترات الانهيار الجماعي". وأضاف أن العمل "يعكس صورة أمريكا الجديدة بأسلوب سردي جريء وبارد، يتجاوز التصنيفات التقليدية". وبين الأداء المذهل لبيدرو باسكال، واللمسات الإخراجية المتميّزة لآري أستر، وطاقم تمثيلي من الصف الأول، يثبت Eddington نفسه كأحد أبرز عروض مهرجان كان 2025، ويمهّد لمرحلة سينمائية جديدة تدمج بين الشكل الكلاسيكي والطرح المعاصر.

Eddington يجمع خواكين فينيكس والمخرج آري أستر للمرة الثانية في السينما
Eddington يجمع خواكين فينيكس والمخرج آري أستر للمرة الثانية في السينما

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • مجلة سيدتي

Eddington يجمع خواكين فينيكس والمخرج آري أستر للمرة الثانية في السينما

تُقام اليوم، على هامش الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025، فعالية السجادة الحمراء الخاصة بالعرض العالمي الأول لفيلم Eddington، من بطولة النجم العالمي خواكين فينيكس والذي سيحضر تلك الفعالية بحضور مُخرج الفيلم آري أستر ونجوم وفريق عمل الفيلم. أحداث وفريق عمل فيلم Eddington تم إنتاج الفيلم الأمريكي Eddington عام 2025، وجاءت أحداثه أثناء انتشار جائحة كورونا بمدينة إدينغتون، وهي مدينة خيالية في نيو مكسيكو، ويستعرض الفيلم اندلاع مواجهة عام 2020 بين عمدة بلدة صغيرة، والذي يُجسد شخصيته الفنان خواكين فينيكس ، ورئيس البلدية والذي يُجسد شخصيته الفنان بيدرو باسكال، مما يؤدي إلى اشتعال برميل مملوء بالبارود، لتستمر أحداث الفيلم في إطار من الإثارة. ويأتي الفيلم من تأليف وإخراج آري أستر، ويُشارك ببطولة الفيلم خواكين فينيكس ، بيدرو باسكال، إيما ستون، أوستن بتلر، لوك غرايمز، والعديد من الفنانين، وكان قد تم الإعلان عن طرحه بدور العرض السينمائي في شهر يوليو القادم. Beau Is Afraid يجمع خواكين فينيكس وآري أستر للمرة الأولى في السينما ويُعدّ فيلم Eddington هو التعاون الثاني بين النجم العالمي خواكين فينيكس والمُخرج والكاتب آري أستر في السينما، حيث كانا قد تعاونا من قبل في فيلم "Beau Is Afraid"، والذي تم عرضه عام 2023. يُمكنكم قراءة: وجاء فيلم Beau Is Afraid من تأليف وإخراج آري أستر، ودارت أحداثه حول شخصية "بو"، والذي كان يعيش طوال حياته مُتأثراً بعلاقته السلبية مع والدته، وحينما ترحل عن الحياة يُقرر الانطلاق في مغامرة إلى منزل الطفولة ، والذي نشأ به ليعيش رحلة مليئة بالمخاطر والذكريات. وجاء الفيلم من بطولة خواكين فينيكس ، باركر بوزي، إيمي ريان، كايلي روجرز، ناثان لين، والعديد من الفنانين، وقد تم عرض الفيلم بعدد من المهرجانات، وتم ترشيحه لعدد من الجوائز. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store