logo
رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك

رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك

الرياضمنذ يوم واحد

أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة استهداف قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مواقع مدنية تؤوي نازحين، والعنفَ الذي تواصله ضد المدنيين في قطاع غزة، والاعتداءات الهمجية الدامية التي شنها مستوطنون إسرائيليون على قرية كَفَر مالك شرقي رام الله، في إطار العنف الذي ينتهجه المستوطنون ضد الفلسطينيين تحت حمايةٍ من قوات حكومة الاحتلال، مع إفلات كامل من العقاب.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة ندَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم الوحشية المتواصلة ضد المدنيين العُزّل في الأراضي الفلسطينية، والتي تمثِّل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية، والقوانين والأعراف الدوليّة.
وشدد فضيلته على الضرورة الملحّة لاضطلاع المجتمع الدوليّ بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سياسة حكومة الاحتلال المتمادية في الاستهانة بحقوق الشعب الفلسطيني وإنسانيته وكرامته، واتخاذ موقف عاجل وجدّي لوقفِ هذه المجازر المروعة التي تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكابَها، ولتفعيلِ الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة المسؤولين عنها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب حاسماً: أبرموا صفقة غزة.. وأعيدوا الرهائن
ترمب حاسماً: أبرموا صفقة غزة.. وأعيدوا الرهائن

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

ترمب حاسماً: أبرموا صفقة غزة.. وأعيدوا الرهائن

في منشور لافت نشر في وقت متأخر الليلة الماضية، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إسرائيل وحماس بإبرام صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا الصفقة في غزة.. وأعيدوا الرهائن». المنشور الذي تضمن 6 كلمات فقط، خلا من أية تفاصيل إضافية، إلا أنه وبحسب مراقبين، يتضمن دعوة صريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز اتفاق الهدنة في أقرب وقت ممكن. وكان ترمب أعلن، اليوم(الأحد)، أن نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وأعرب عن تضامنه معه، وانتقد محاكمته بتهم الفساد، والتي وصفها بـ«حملة شعواء» قد تؤثر على الجهود الدبلوماسية في المنطقة. وقال في منشور على منصته «تروث سوشيال» مساء السبت: «هذه المهزلة التي تُسمى العدالة ستؤثر على المفاوضات مع إيران وحركة حماس، لافتا إلى أن نتنياهو يتفاوض حاليًا على صفقة مع حماس، تتضمن استعادة الرهائن». وكان ترمب توقع، الجمعة، إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وسبق تصريحات ترمب، تنظيم حشد من عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحرب في ساحة «الرهائن» في تل أبيب، السبت، للمطالبة بإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين المتبقين. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن الرئيس دونالد ترمب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وكشف المصدر أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بشأن غزة. وأبلغ مسؤولون القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال سيبحث خلال الزيارة المرتقبة للعاصمة الأمريكية واشنطن إنهاء القتال في غزة والتوصل إلى اتفاقات سلام جديدة. وأفاد المسؤولون بأن نتنياهو يخطط لزيارة البيت الأبيض خلال الأسبوعين القادمين. ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم، بأنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم (الأحد)، أن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة وجباليا بالتوجه جنوباً
الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة وجباليا بالتوجه جنوباً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة وجباليا بالتوجه جنوباً

وجّه الجيش الإسرائيلي الأحد، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة، من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع «حماس». ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس»، إلى جانب خريطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما، إلى التوجّه جنوباً «فوراً» إلى منطقة المواصي. #عاجل ‼️تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر⭕️من أجل أمنكم، اخلوا فوراً جنوباً إلى منطقة... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 29, 2025 وقال إن القوات الإسرائيلية تعمل «بقوة شديدة جداً في هذه المناطق (المذكورة)، وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد... لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية». وقتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارات شنها الليلة الماضية الجيش الإسرائيلي على خان يونس والنصيرات في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية «باستشهاد 4 فلسطينيين، بينهم امرأتان وطفل، ووقوع عدة إصابات»، جراء قصف خيمة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. أقارب الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ينعون قتلاهم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ.ب) كما قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب وادي غزة شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفادت المصادر أيضاً بمقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال جراء قصف الاحتلال قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة.

إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران
إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران

من المبكر التأكيد على أن الداخل الإسرائيلي تراضى بنتائج ما جرى خلال المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، وأن ما تحقق يعد نصراً تاريخياً، كما يروج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في هذا التوقيت، وأن الإجماع القومي الذي تم يمكن أن يستمر لجملة من الاعتبارات أهمها أن الخطر الإيراني لا زال كامناً بصرف النظر عما جرى من مواجهة، وأن هذا الأمر سيكون محل خلاف كبير داخل الحكومة والمستوى السياسي والعسكري في الفترة المقبلة، خاصة عندما يتم استئناف الحرب على غزة، على اعتبار أن ما جرى مع إيران قابل للتكرار مع غزة في الفترة الراهنة مع استثمار المشهد الراهن سياسياً واستراتيجياً للوصول لهدنة طويلة الأجل، مع إدراك كل الأطراف المعنية بإدارة ملف غزة بأن الأمر بيد الرئيس ترامب، إنْ أراد فسيكرر ما فعله بين إيران وإسرائيل دون العودة للدورة المفرغة مرة أخرى وتضييع الوقت في مفاوضات عبثية. في هذا السياق، قد يعاد النظر في استقرار الأوضاع داخل الحكومة انطلاقاً من أنه - وخلافاً لما يراه البعض- فإن الحكومة الإسرائيلية وشخص نتنياهو، لا يواجهان مأزقاً سياسياً، لا داخلياً، يتمثل بثبات الأغلبية المطلقة في الكنيست، ولا دولياً خاصة من الولايات المتحدة، ودول أوروبية كبرى، حيث بلغت ذروة الدعم الدولي بانضمام الولايات المتحدة للحرب ثم الاتجاه إلى قرار وقف إطلاق النار بضغط من الرئيس ترامب على الجانبينو إضافة إلى استمرار حصول حكومة نتنياهو على أغلبية واضحة في الكنيست، صحيح أن الائتلاف بات يرتكز، رسمياً، على أغلبية 65 نائباً من أصل 120، إلا أنه في واقع الحال البرلماني، فإن الائتلاف يستند فعلياً إلى أغلبية 69 نائباً. وقد انعكست تأثيرات ذلك في آخر استطلاعين للرأي في «القناة 13» و«معاريف»، إذ أشار الاستطلاعان إلى أن حزب «الليكود» قفز بنحو 4 مقاعد، مقارنة مع الاستطلاعات التي سبقت العدوان، إلا أن مجموع مقاعد فريقه الحاكم بقي بعيداً عن الغالبية المطلقة التي يحظى بها اليوم، إذ يحظى ما بين 49 إلى 51 مقعداً، مقابل 68 مقعداً قبل الانقسام الأخير. المعني أنه رغم هذا الإجماع السياسي الرسمي، وشبه الإجماع الشعبي، فإنه ظهر بعض التحفظات على توقيت شن الحرب ونتائجها، وقدرة إسرائيل تحقيق أهدافها المعلنة، وهي إحباط كلي للمشروع النووي الإيراني، أو إسقاط النظام الإيراني وأنه ما زالت للمؤسسة العسكرية الكلمة الحاسمة في مثل هذه القضايا، مع إدراك طبيعة التحولات في تركيبة قيادة الجيش وأجهزة المخابرات، خاصة في الأشهر الأخيرة ومراعاة حجم ما جرى في المواجهة مع إيران، والتوقع بأن سياسة الحكومة بائتلافها الراهن ستعمل على سياسة عدم إغلاق الوزارات غير الضرورية ودعم قانون التهرب الضريبي وإبعاد الحريديم عن الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي، ودعم ميزانية التعليم للحريديم الذين لا يدرسون في الجهاز الليبرالي للدولة، وتجاهل غلاء المعيشة تماماً وعدم تطبيق إصلاحات هيكلية، لا تدعم استمرار تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي ما قد يعزز حالة الانقسام داخل المجتمع مجدداً، ويعيد المشهد الإسرائيلي إلى ما قبل المواجهة مع إيران، الأمر الذي دفع الكنيست إلى زيادة ميزانية الدفاع بمبلغ 3.6 مليار شيكل لعام 2025. وتتكون هذه الإضافة من مبلغين، مبلغ 699 مليون شيكل تم تخصيصه لتمويل نقل الغذاء إلى سكان غزة، أما الثاني، فهو 2.953 مليار شيكل وتم تخصيصه لتغطية الزيادة في النفقات العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، فيما يُعرف بـ«عربات جدعون». ويمكن التأكيد إذا على الوضع السياسي في إسرائيل سيحكمه مدى تقبل الجمهور الإسرائيلي لنتائج ما يجري في المشهد الراهن، ومدى المقارنة بين اتفاق «حزب الله- إسرائيل» –«إيران- إسرائيل» خاصة في تماسك الاتفاق على المدى المتوسط، إضافة لحجم الخسائر الكبيرة التي ستدفع تكلفتها الحكومة الإسرائيلية، وسيتحملها الرأي العام، وستروج لها المعارضة داخل الأوساط الجماهيرية مع استمرار إعادة تكرار بقاء الخطر الكبير لإيران في الإقليم خاصة مع استمرار برنامجها الصاروخي والنووي، وهو ما قد يكون أحد النقاط الرئيسية التي ستسوق لها المعارضة في التعامل داخل إسرائيل، واستمرار التجاذب على الأولويات المطروحة، ما يعني أن إسرائيل ستعود إلى مزيد من الانقسام، وهنا مكمن الخطورة على الاستقرار السياسي العام الذي يسوق له رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي سيسعى في المقابل للتأكيد على ما حققته إسرائيل من انتصارات متتالية، وأنها عطلت الخطر الإيراني بالكامل بصرف النظر عما أصاب الداخل الإسرائيلي من خسائر. في المجمل ستظهر تباينات على الملأ بين المستويين السياسي والعسكري حول مرحلة ما بعد توقف المواجهات مع إيران، وعودة الحرب مع حركة «حماس» الأمر الذي قد يكشف واقع ما تم من تفاصيل عديدة، كما سيظل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الواجهة السياسية والحزبية مناوراً ومؤكداً على الخيارات الكبرى التي يملكها في مواجهة من يدعو إلى انتخابات مبكرة في ظل ما تواجهه إسرائيل من تحديات حقيقية، ومشاكل تتعلق باستمرار التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل - والذي لم ينته بعد المواجهة مع إيران- في وجودها الأمر الذي قد يلقى قبولاً من مؤيديه في مواجهة المعارضة السياسية، التي ما تزال غير قادرة على طرح البديل الجاهز والعملي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store