
شاهد أندر صورة.. كسوف الشمس من الماضي البعيد!
للحصول على الصورة بتقنية "الداغريوتايب"، صُقلت صفيحة نحاسية إلى أن أصبحت لامعة كالمرآة، ثم طُليت بطبقة من الفضة. بعد ذلك عولجت طبقة الفضة باليود، ما جعل الطلاء حساسا للضوء. ثم عولجت الصورة الكامنة الضعيفة ببخار الزئبق، وفي النهاية ظهرت الصورة الملتقطة على الصفيحة الفضية.
يقول الخبراء إن الصور الملتقطة بالتقنية "الداغريوية" لا تشبه الصور الفوتوغرافية الحديثة، بل تُشبه انعكاسا على المرآة، ويمكن رؤية الصورة موجبة وسالبة حسب ميل اللوحة.
لإتمام هذه المهمة الرائدة في وقتها، جرى تركيب تلسكوب كاسر صغير بقطر 6 سنتيمترات على مقياس "فراونهوفر" الشمسي الذي يستخدم للإشارة إلى خطوط الامتصاص الداكنة في طيف الشمس بقطر 15.8 سنتيمترا، والتقط المصور المشهد بتعريض ضوئي لمدة 84 ثانية بعد فترة وجيزة من بدء الكسوف الكلي.
الصورة النادرة الملتقطة لكسوف الشمس الكلي أظهرت أن "بيركوفسكي" قام بعمله على أحسن وجه، واختار التعريض الضوئي الصحيح، وتمكن من التقاط أول صورة للتوهجات الشمسية. صورة لا تظهر التباين بين الهالة الشمسية والقمر فحسب، بل أظهرت بروزات وميضية تمتد من قرص الشمس.
هذه المحاولة الناجحة سبقتها أخرى لتصوير ظاهرة كسوف الشمس لكن نتيجتها في الغالب كانت صورا ضعيفة التعرض للضوء أو مفرطة في التعرض. المحاولات السابقة كانت فاشلة بسبب التباين الشديد فيها بين الهالة الساطعة وقرص القمر المظلم.
بعبارة أخرى، كانت صورة بيركوفسكي بتقنية "الداغريوتايب"، الأول التي تُظهر بوضوح هالة الشمس أي غلافها الجوي الخارجي، ونتوءاتها الشمسية، وهي حلقات البلازما.
هذا الأمر قدّم دليلا بصريا قاطعا على أن هذه السمات نشأت من الشمس وليس القمر، ما حسم جدلا طويل الأمد بين علماء الفلك. علاوة على ذلك، مكّنت الصورة علماء مثل "وارن دي لا رو" في كسوف عام 1860، من دراسة بنية الهالة الشمسية، وأكدت أصلها الشمسي، ما أسهم لاحقا في تطوير نظرياتٍ حول تركيب الشمس وسلوكها.
أسرار ظاهرة الكسوف:
بالنسبة لأنواع الكسوف المختلفة فهي تحدث بين مرتين إلى خمس مرات سنويا. الكسوف الكلي وفيه يغطي القمر الشمس بالكامل مظللا إياها، يحدث مرة واحدة كل 18 شهرا تقريبا.
أما الكسوف الحلقي حين يمر القمر بين الشمس والأرض ما يجعل من الممكن رؤية "حلقة نارية"، فيحدث مرة واحدة كل عام إلى عامين.
النوع الثالث للكسوف هو أندرها ويسمى "الهجين"، وفيه يتحول الكسوف الحلقي إلى كلي مع مسار الكسوف، ويحدث مرة واحدة كل عشر سنوات تقريبا.
أخر مرة حدثت فيها هذه الظاهرة خمس مرات في عام واحد كان في 1935، ولا يتوقع علماء الفلك أن يتكرر ذلك قبل عام 2206.
الجدير بالذكر أن هذه الصورة الأولى لكسوف الشمس الكلي والتي التقطت عام 1851، كما تظهر مهارة الإنسان وشغفه بكشف أسرار الكون، تبين الأشواط الكبيرة التي قطعتها البشرية في الوقت الحالي، حيث يمكن لأي شخص على كوكبا بسهولة التقاط صورة للكسوف بهاتفه الذكي. هكذا تحولت معجزات الماضي إلى واقع حياتي لا يلتفت إليه كثيرا أبناء الحاضر.
المصدر: RT
أصيبت الصحفية الألمانية المعروفة أنيغريت إيخورن بصدمة كبيرة وهي تتفحص مجموعة من الصور في معرض عن جرائم جيش ألمانيا النازية في الاتحاد السوفيتي. في إحدى الصور تعرفت على والدها.
أتقنت قيادة عشرين نوعا من الطائرات بما فيها المقاتلة من "الميغ – 15" حتى "الميغ – 25"، ثم أصبحت رائدة فضاء وشاركت في رحلتين، وسبحت في السماء لمدة 3 ساعات و35 دقيقة.
قد يبدو أن البشر والدلافين لا يوجد ما يجمعهما في أي شيء، وأن الدلافين مثل الحيتان الأخرى مختلفة تماما عنا، لكن الحقيقة المدهشة أن القاسم المشترك بين البشر والدلافين موجود بالفعل.
تعرضت العاصمة السوفيتية موسكو ليلة 22 يوليو 1941 لغارة جوية عنيفة استمرت 5 ساعات، وكانت البداية لسلسلة غارات تواصلت لمدة خمس شهور.
لا يزال الجدل دائرا حول رحلة مركبة الفضاء الأمريكية إلى القمر عام 1969. من ذلك جدل حول عبارة قائدها نيل أرمسترونغ: "هذه خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية جمعاء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ترويكا.. الحلقة الرابعة عشرة
النماذج المصغرة.. تجسيد للهوية العمرانية واداة لفهم تخطيط المدن وتطورها في روسيا صراع الروبوتات.. بطولة دولية تتلاقى فيها أفضل الأفكار الهندسية وأحدث التقنيات


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
تسجيل 15 توهجا على الشمس خلال الـ 24 ساعة الماضية
أفادت بذلك مصادر في مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد الفيزياء الشمسية والأرضية التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم. أوضح العلماء، في بيان اليوم، أنه تم تسجيل هذه التوهجات بواسطة أجهزة رصد الأشعة السينية GOES. وجاء في البيان: "تشكل القسم الأكبر من هذه التوهجات في المنطقة النشطة الجديدة 4167، حيث تم إطلاق كل الطاقة المتراكمة فيها". بينما انتشرت التوهجات الأخرى على سطح الشمس بشكل متساوٍ نسبيًا. وبعد ذلك اتسم النشاط على الشمس بعلامات الاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، توقف نمو البقع الشمسية. وخلص الخبراء إلى أن موجة النشاط كانت محدودة زمنيا، حيث اقتصرت على يوم واحد فقط. وأكد المختبر أن "هذه السلسلة من الأحداث لم تُحدث أي تأثير على الأرض". في الأول من أغسطس، توقع علماء من مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع للفرع السيبيري للأكاديمية الروسية للعلوم، زيادة مخاطر حدوث توهجات كبيرة على مستوى M وX على الشمس خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة بسبب تكون مناطق نشطة جديدة على قرص الشمس. المصدر: تاس


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
طاقم مركبة "سبيس إكس" يصل إلى محطة الفضاء الدولية
وحملت مركبة الفضاء "كرو دراغون" أربعة رواد فضاء وهم زينا كاردمان ومايك فينكي من وكالة ناسا، وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، وأوليغ بلاتونوف من مؤسسة روسكوسموس الروسية. ويخطط الطاقم لإجراء أبحاث واختبارات لدعم مهمات فضائية مستقبلية، بما فيها دراسات على الخلايا الجذعية والمغذيات والفيروسات في ظل انعدام الجاذبية. المصدر: APانطلقت مركبة الفضاء الأمريكية "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس" على متنها رائد الفضاء الروسي أوليغ بلاتونوف، متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية.