
إنهم يسرقون الكلمات
تشكل منظومات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنتاج أعمال نصيّة تهديداً خطيراً لمهنة الكتابة والإبداع الأدبي. وتلتهم التقنيات التوليدية المبنية بشكل غير قانوني كميات هائلة من النصوص المحميّة نظرياً بحقوق الطبع والنشر دون منح مؤلفيها أي تعويض أو حتى استشارتهم، وذلك لإنتاج مواد قد تتنافس مع الكتب والمقالات الصحافية، وغير ذلك من فضاءات التحليق الأدبي وتحل مكانها، مما قد يؤدي في النهاية إلى تقلص المهنة، حيث سيتمكن عدد أقل من محترفي نحت الكلمات من الحفاظ على مصدر رزقهم من ممارسة حرفتهم.
وهذه ليست مجرد معضلة للمؤلفين فحسب، بقدر ما هي مسألة ينبغي أن يعنى بها الجميع لأنها ماضية بسرعة البرق في إزهاق روح الإبداع الإنساني المتدفقة عبر أوردة الكتابات، وما لم نتمكن نحن البشر من فرض حوكمة عادلة على طرائق استخدام الذكاء الاصطناعي، فسوف نجد أنفسنا في عالم من النصوص القائمة على المزج وتكرار السابق، وسنفقد الأصوات المغايرة التي تحرّض الخطاب العام على التغيير.
في بريطانيا، وقعت الأسبوع الماضي مجموعة من أبرز الروائيين بمن فيهم ريتشارد عثمان، وكازو إيشيغورو، وكيت موس، وفال ماكديرميد على رسالة مفتوحة باسم جمعية المؤلفين البريطانيين كتبتها رئيستها التنفيذيّة، آنا جانلي، تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى محاسبة شركة «ميتا» الأميركيّة للتكنولوجيا، مالكة «فيسبوك»، على استخدامها للكتب المحمية بحقوق الطبع والنشر في تدريب منظومة الذكاء الاصطناعي التي تطورها. وطالبت الرسالة ليزا ناندي، وزيرة الدولة للثقافة والإعلام والرياضة في الحكومة البريطانية، باستدعاء كبار المديرين التنفيذيين في «ميتا» للمساءلة في البرلمان، ودعت الحكومة إلى «اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لضمان حماية حقوق ومصالح ومصادر عيش المؤلفين بشكل كاف»، مشيرة إلى أن تقصير السلطات سيكون له دون أدنى شك تأثير كارثي لا رجعة فيه على جميع المؤلفين والكتّاب في المملكة المتحدة.
وقالت الرسالة التي نشرت لاحقاً عبر موقع إلكتروني، ووقّع عليها إلى الآن خمسة آلاف شخص من المعنيين بالثقافة والكتب، إنّه ينبغي مطالبة المديرين التنفيذيين في «ميتا» بتقديم رد مفصّل على الادعاءات حول تعمدهم انتهاك حقوق الطبع والنشر بالجملة، وتقديم تأكيدات لا لبس فيها بأنهم سيحترمون تلك الحقوق للمؤلفين البريطانيين مستقبلاً، وسيدفعون تعويضات لهم مقابل جميع الانتهاكات السابقة. وقد تداعى نحو مائة وخمسين من أبرز الكتّاب والمؤلفين إلى التظاهر أمام المقر الرئيس لفرع شركة «ميتا» البريطاني، وحاولوا الدّخول إلى المبنى لتقديم نسخة مطبوعة من الرسالة إلى المديرين التنفيذيين، لكن رجال أمن المبنى منعوهم. ويبدو أن تعليمات مشددة تلقاها العاملون في الشركة التي تمتلك تطبيقات «فيسبوك»، و«واتساب»، و«إنستغرام» بعدم تجاذب أطراف الحديث مع المتظاهرين، والامتناع عن تسلّم أي وثائق منهم. وقال الروائي إيه جيه ويست متزعم المظاهرة للصحافيين مستنكراً: «إنهم يرفضون أن يتسلموا ورقة واحدة منا، لكنهم لا يتورعون عن سرقة سبعة ملايين كتاب وواحد وثمانين مقالاً في انتهاك فاضح لقانون حقوق النشر»، وأضاف أن «الشخص الذي أريد حقاً أن أسمع منه الآن ليس مارك زوكربيرغ، بل ليزا ناندي، وزيرة الثقافة المفترضة لدينا، التي وقفت مكتوفة الأيدي، بينما نشاهد أكبر اعتداء على حقوق الطبع والنشر في التاريخ البريطاني كله، وسرقة مليارات الكلمات، ولم تر أنه من المناسب أن تقول كلمة اعتراض واحدة بشأن ذلك».
وسخرت الروائيّة كيت موس التي تركت جولة لها في المملكة للاحتفاء بالذكرى العشرين لصدور روايتها «المتاهة - 2005»، وجاءت خصيصاً للمشاركة بالمظاهرة: «إنهم لا يقبلون تسلم رسالتنا، وهم يدّعون بأن تطبيقاتهم معاقل لحريّة التعبير، لكنهم ليسوا مهتمين بالاستماع إلى مظلمة الكتّاب». وقالت الروائيّة تريسي شوفاليه لصحيفة «الغارديان» البريطانيّة إن كتبها مسروقة في مكتبة افتراضيّة تضم مواد مقرصنة على الإنترنت، وإنها تعتقد بأن كبار المديرين التنفيذيين لشركة «ميتا»، بمن فيهم مؤسسها ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ، على دراية أكيدة باحتواء المكتبة على كتب مسروقة عندما سمحوا باستخدام موادها المقرصنة لتعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما عدّت أنهّ «يؤثر على فرصها بالكسب، لأن الذكاء الاصطناعي سيمكنه قريباً إنتاج روايات على نسق ما أكتبه، فلا تعد بالقراء ثمة من حاجة إلى تريسي شوفاليه».
كازو إيشيغورو
وكانت مجموعة من الكتّاب الأميركيين، من بينهم تانهيسي كوتيس، وأندرو شين غرير، والممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان، قد رفعوا دعوى قضائيّة في وقت سابق من هذا العام، زعموا فيها أن مارك زوكربيرغ وافق شخصياً على الاستفادة من محتويات المكتبة سيئة السمعة، التي يقدر عددها بأكثر من سبعة ملايين كتاب. ونشرت مجلة أميركيّة الشهر الماضي قاعدة بيانات يمكن البحث فيها عن العناوين التي تضمها تلك المكتبة ليكتشف كثير من المؤلفين أن أعمالهم يمكن أن تكون قد تحولت من دون إذن مسبق منهم إلى مادة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى شركة «ميتا». على أن الشركة ما زالت عند موقفها بأنها لم ترتكب أي مخالفات قانونيّة بشأن حقوق الملكيّة الفكريّة، وتؤكد على أن استخدام المعلومات المتاحة على الإنترنت في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يتوافق مع التشريعات الحاليّة التي تتيح الاستخدام العادل للمواد المتوفرة في الفضاء العام.
وقال متحدث رسمي باسمها إن الشركة ستواصل الدّفاع عن نفسها بقوة ضد الاتهامات، وحماية تطوير النماذج الأكثر تقدماً من الذكاء الاصطناعي لما فيه مصالح الجميع. وبحسب معنيين بصناعة الكتب في المملكة المتحدة، فإن لندن مترددة باتخاذ إجراءات أشد بحق شركات التكنولوجيا الأميركيّة في هذه المرحلة بالنظر إلى الأجواء الحذرة السائدة في العلاقة مع الولايات المتحدة بعد فرض الأخيرة تعريفات جمركيّة تتراوح بين 10 و25 في المائة على الصادرات إلى السوق الأميركيّة. واقترح مفاوضون بريطانيون على نظرائهم الأميركيين إيقاف ضريبة بقيمة 2 في المائة منذ 2020 تتقاضاها الخزينة العامّة من مداخيل شركات التكنولوجيا الأميركيّة الكبرى، مثل «غوغل»، و«ميتا»، و«مايكروسوفت» من عملياتها بالمملكة. وقرّع مسؤولون أميركيون كباراً في إدارة الرئيس دونالد ترمب الحكومة البريطانية علناً عدّة مرات لمحاولاتها فرض قيود على مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها شركات أميركيّة، كما أنها اضطرت للتراجع تحت ضغوط من واشنطن عن تطبيق تشريع محلي على شركة «أبل» الأميركيّة يفرض عليها توفير صلاحية الدخول إلى معلومات مستعملي جوالات آيفون لأغراض أمنيّة. ومع سلبيّة الحكومة البريطانية، والتكاليف الباهظة للتقاضي مع شركات ذات ثروات طائلة، فإن معظم الكتاب البريطانيين على قناعة كبيرة بأن «ميتا» وأخواتها سيفلتون على الأرجح من العقاب، ما يدفع الكثير منهم إلى الإعلان على قبولهم مبدأ استخدام موادهم، ولكن مقابل بدل مادي.
ريتشارد عثمان
لكن الشركات لا تبدو حتى الآن بوارد المبادرة بهذا الاتجاه أقلّه في مدى منظور. وتبذل بريطانيا وجهات أوروبيّة منذ بعض الوقت جهوداً لفرض حد أدنى من الحوكمة لمنع تغّول الآلة على الإبداع الإنساني، وتسعى إلى بناء توافق دولي عريض حول تشريعات وقواعد ناظمة للنزاعات بشأن حقوق المحتوى الإبداعي، لكنّها تواجه بتعنت من الجانب الرسمي الأميركي الذي يبدو حريصاً على حماية شركات التكنولوجيا الأميركيّة من كل مساءلة.
إنهم (أي المديرين التنفيذيين في ميتا) يرفضون أن يتسلموا ورقة احتجاج واحدة منا لكنهم لا يتورعون عن سرقة سبعة ملايين كتاب وواحد وثمانين مقالاً في انتهاك فاضح لقانون حقوق النشر
الروائي إيه جيه ويست

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
إطلاق نظارات راي بان ميتا في الإمارات العربية المتحدة
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms) بالتعاون مع إيسيلور لوكسوتيكا (EssilorLuxottica) عن إطلاق نظارات راي بان ميتا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال فعالية إطلاق حصرية أُقيمت يوم 7 مايو في نادي جيتانو الشاطئي. وتتيح هذه المجموعة للمستخدمين التقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة دون استخدام اليدين، والاستماع إلى الموسيقى عبر مكبرات صوت مدمجة وناعمة تعمل بتقنية الأذن المفتوحة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المدمج من ميتا للحصول على إجابات أثناء التنقل. وتتوفر نظارات راي بان ميتا في جميع متاجر راي بان ومتاجر البصريات الشريكة في الإمارات ابتداءً من 12 مايو. واستمتع الضيوف، بمن فيهم يسرى مارديني وجويل مردينيان ونارين بيوتي، وبيا جونسي، ونورا وخالد، بفرصة استكشاف مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء، واختُتمت الأمسية بأنغام سارة حردان ومنسق الموسيقى باسكال موشيني. وتضمنت أبرز الميزات التي جرى تجربتها كاميرا راي بان ميتا التي توفر زاوية تصوير واسعة للغاية بدقة 12 ميغابكسل وتلتقط صوراً عالية الجودة وفيديوهات غامرة بدقة 1080 بكسل في الوضع الرأسي، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي من ميتا. ويأتي هذا الاحتفال إيذاناً ببدء فعالية تستمر شهراً كاملاً في جيتانو، صُممت لتجسّد أناقة راي بان التي تتجاوز حدود الزمن، في مدينة تتجذّر في الثقافة بقدر ما تتطلع إلى المستقبل. وتمتد الفعالية حتى 5 يونيو، حيث سيجد الزوّار لمسات باللون الأحمر المميز لعلامة راي بان تزيّن الأسرّة الشمسية في النادي الشاطئي النابض بالحياة. وتتضمن مجموعة نظارات راي بان ميتا مكبرات الصوت تعمل بتقنية الأذن المفتوحة، وتُعزز تجربة الاستماع بفضل استجابة الجهير المحسّنة وتقنية كتم الضوضاء. وتحتوي كل نظارة على خمسة ميكروفونات مدمجة تتيح التبديل السلس بين الموسيقى والمكالمات، مع الحفاظ على القدرة على سماع الأصوات المحيطة والبقاء على تناغم مع البيئة المحيطة. وتوفر تجربة الصوت جودة عالية للاستماع للألبومات المفضلة أو إعادة عيش اللحظات الخاصة التي سجلها المستخدم. كما تدعم النظارات ميزة البث المباشر، حيث تتيح لمنشئي المحتوى مشاركة تجاربهم من المنظور الشخصي في الوقت الفعلي ودون استخدام اليدين. وتُقدّم هذه الخاصية مستوى جديداً من الأصالة والارتباط الحقيقي بالمحتوى، إذ يُبثّ مباشرة كما يراه مرتدي النظارة. ويمكن التبديل بين كاميرا النظارات وكاميرا الهاتف للبث المباشر على إنستاجرام أو فيسبوك لمدة تصل إلى 30 دقيقة. ويتيح الذكاء الاصطناعي من ميتا للمستخدمين استخدام الأمر الصوتي "هاي ميتا" للغوص في لحظات الإبداع، أو إنجاز المهام، مثل الحصول على توصيات محلية أو اقتراحات لقوائم تشغيل الموسيقى، والتحكم في ميزات النظارة. كما يمكن معرفة تاريخ معلم سياحي أثناء المرور بجانبه، أو ترجمة لافتة بلغة أجنبية، أو حتى الحصول على وصفات طعام بناءً على المكونات المتوفرة في الثلاجة، وذلك فقط باستخدام الصوت. وستصل ميزة الترجمة الحية إلى الإمارات في وقت لاحق من هذا الربيع. ففي حال كان المستخدم مسافراً إلى دولة جديدة ويحتاج إلى الاتجاهات، أو كان يقضي وقتاً مع أحد أفراد العائلة ويريد كسر حاجز اللغة، سيمكنه إجراء محادثات سلسة بلغات مثل الإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والإنجليزية — حتى أثناء وضع الطيران في حال تحميل حزم اللغات مسبقاً. وتتلقى النظارات تحديثات برمجية منتظمة، مما يجعلها أكثر ذكاءً وفائدة بمرور الوقت. كما تتميز مجموعة راي بان ميتا بتصاميم متعددة وألوان متنوعة وخيارات عدسات مختلفة، مما يوفر تقنيات قوية دون التأثير على الأناقة والراحة. وتشمل المجموعة تصميم Wayfarer الكلاسيكي وWayfarer Large الشهير منذ الخمسينيات، بالإضافة إلى تصميم Skyler الجديد الأكثر شمولاً وتناسباً، والمتوفر الآن بلون رمادي طباشيري لامع. وتأتي العدسات مزودةً بأحدث تقنيات البصريات، وتتوفر بنطاق واسع من الخيارات لتناسب الأسلوب الشخصي واحتياجات الرؤية. وتشمل الخيارات العدسات الطبية، والنظارات الشمسية، والعدسات الشفافة، والمستقطبة، وعدسات Transitions® المتغيرة مع الضوء، وجميعها توفر وضوحاً متقدماً وراحة وحماية عالية.


سويفت نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
سناب شات تتجاوز 400 مليون مستخدم نشط شهريًا
كاليفورنيا – سويفت نيوز: أعلنت شركة سناب شات يوم الأربعاء أن ميزة 'سناب ماب' قد وصلت إلى أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريًا، محققة بذلك إنجازًا جديدًا كواحدة من الركائز الأساسية للتطبيق. وقد تم إطلاق 'سناب ماب' لأول مرة عام 2017 كأداة تمكّن المستخدمين من معرفة مواقع أصدقائهم واستعراض اللقطات العامة من مختلف أنحاء العالم، ومع مرور الوقت، تطورت الميزة لتصبح منصة لاكتشاف الفعاليات المحلية والأماكن المثيرة للاهتمام، مما عزز من قيمتها داخل التطبيق. نجاح 'سناب ماب' يمثل عنصرًا محوريًا في استراتيجية سناب شات التنافسية، إذ تفتقر منصات مثل انستجرام وتيك توك إلى ميزة الاستكشاف اللحظي للمواقع الاجتماعية، وهو ما يمنح سناب شات أفضلية فريدة في السوق، وتجدر الإشارة إلى أن انستجرام – المملوك لشركة ميتا – يعمل حاليًا على تطوير ميزة مشابهة تُعرف باسم 'خريطة الأصدقاء' تتيح تتبع المواقع الجغرافية للأصدقاء بشكل مباشر. وقالت سيسي موركوجيانيس، نائبة رئيس المنتجات في سناب، في تصريح لموقع TechCrunch: 'سناب ماب واحدة من أكثر الخرائط استخدامًا على الهواتف المحمولة عالميًا، ويسعدنا أن نشهد هذا النمو المتواصل في مجتمعنا'. وأضافت: 'الميزة تُسهّل على مئات الملايين التواصل مع أصدقائهم ومع الأماكن المفضلة لديهم، مما يجعل العالم يبدو أكثر ترابطًا يومًا بعد يوم'. وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التحديثات المستمرة التي أُضيفت إلى 'سناب ماب' على مدار السنوات الماضية. ففي العام الماضي، طرحت سناب شات ميزة 'خطواتك' (Footsteps) التي تتيح للمستخدم تتبع الأماكن التي زارها، ومعرفة المسافات التي قطعها. كما أطلقت ميزة 'أماكن مروّجة' (Promoted Places) التي تُمكّن المستخدمين من استكشاف مواقع جديدة، وتسمح للعلامات التجارية بعرض مواقعها الجغرافية والإعلان عنها مباشرة عبر الخريطة. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
8 رموز إيموجي جديدة من 'واتساب' قادمة لمستخدمي أندرويد
المناطق_متابعات سيطرح تطبيق المراسلة الشهير 'واتساب'، المملوك لشركة ميتا، رسميًا لمستخدمي نظام أندرويد 8 رموز إيموجي جديدة من أحدث إصدار من معيار 'Unicode'. ومعيار 'Unicode' وهو نظام عالمي موحد يحدد كيفية تمثيل النصوص والرموز، بما في ذلك الحروف، الأرقام، والإيموجي، رقميًا على مختلف الأنظمة والأجهزة حول العالم. وأحدث إصدار من المعيار هو 'Unicode 16.0'. وتتضمن رموز الإيموجي الثمانية الجديدة الذي سيضيفها 'واتساب' للوحة رموز الإيموجي لمستخدمي أندرويد: وجهًا متعبًا مع انتفاخات تحت العينين، ليُعبّر عن التعب أو الإرهاق العاطفي بطريقة فكاهية، بحسب موقع 'WABetaInfo' المتخصص في تحديثات 'واتساب'. وتشمل رموز الإيموجي الجديدة أيضًا بصمة الإصبع، وشجرة بلا أوراق ترمز للشتاء والجفاف، وخضروات جذرية مثل اللفت والشمندر. وتتضمن رموز الإيموجي الجديدة كذلك القيثارة، والمجرفة، وبقعة أو رذاذ، وعلم جزيرة سارك، وهي جزيرة صغيرة من جزر القنال. وعلى الرغم من أن رموز الإيموجي هذه كانت تظهر سابقًا عند مشاركتها من قِبل مستخدمي 'iOS' أو عبر لوحات مفاتيح تدعم إصدار 'Unicode 16.0″، إلا أنها لم تكن متاحة مباشرةً من لوحة الإيموجي المدمجة في 'واتساب' لنظام أندرويد.