
إطلاق نظارات راي بان ميتا في الإمارات العربية المتحدة
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms) بالتعاون مع إيسيلور لوكسوتيكا (EssilorLuxottica) عن إطلاق نظارات راي بان ميتا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال فعالية إطلاق حصرية أُقيمت يوم 7 مايو في نادي جيتانو الشاطئي. وتتيح هذه المجموعة للمستخدمين التقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة دون استخدام اليدين، والاستماع إلى الموسيقى عبر مكبرات صوت مدمجة وناعمة تعمل بتقنية الأذن المفتوحة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المدمج من ميتا للحصول على إجابات أثناء التنقل. وتتوفر نظارات راي بان ميتا في جميع متاجر راي بان ومتاجر البصريات الشريكة في الإمارات ابتداءً من 12 مايو.
واستمتع الضيوف، بمن فيهم يسرى مارديني وجويل مردينيان ونارين بيوتي، وبيا جونسي، ونورا وخالد، بفرصة استكشاف مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء، واختُتمت الأمسية بأنغام سارة حردان ومنسق الموسيقى باسكال موشيني. وتضمنت أبرز الميزات التي جرى تجربتها كاميرا راي بان ميتا التي توفر زاوية تصوير واسعة للغاية بدقة 12 ميغابكسل وتلتقط صوراً عالية الجودة وفيديوهات غامرة بدقة 1080 بكسل في الوضع الرأسي، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي من ميتا. ويأتي هذا الاحتفال إيذاناً ببدء فعالية تستمر شهراً كاملاً في جيتانو، صُممت لتجسّد أناقة راي بان التي تتجاوز حدود الزمن، في مدينة تتجذّر في الثقافة بقدر ما تتطلع إلى المستقبل. وتمتد الفعالية حتى 5 يونيو، حيث سيجد الزوّار لمسات باللون الأحمر المميز لعلامة راي بان تزيّن الأسرّة الشمسية في النادي الشاطئي النابض بالحياة.
وتتضمن مجموعة نظارات راي بان ميتا مكبرات الصوت تعمل بتقنية الأذن المفتوحة، وتُعزز تجربة الاستماع بفضل استجابة الجهير المحسّنة وتقنية كتم الضوضاء. وتحتوي كل نظارة على خمسة ميكروفونات مدمجة تتيح التبديل السلس بين الموسيقى والمكالمات، مع الحفاظ على القدرة على سماع الأصوات المحيطة والبقاء على تناغم مع البيئة المحيطة. وتوفر تجربة الصوت جودة عالية للاستماع للألبومات المفضلة أو إعادة عيش اللحظات الخاصة التي سجلها المستخدم. كما تدعم النظارات ميزة البث المباشر، حيث تتيح لمنشئي المحتوى مشاركة تجاربهم من المنظور الشخصي في الوقت الفعلي ودون استخدام اليدين. وتُقدّم هذه الخاصية مستوى جديداً من الأصالة والارتباط الحقيقي بالمحتوى، إذ يُبثّ مباشرة كما يراه مرتدي النظارة. ويمكن التبديل بين كاميرا النظارات وكاميرا الهاتف للبث المباشر على إنستاجرام أو فيسبوك لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
ويتيح الذكاء الاصطناعي من ميتا للمستخدمين استخدام الأمر الصوتي "هاي ميتا" للغوص في لحظات الإبداع، أو إنجاز المهام، مثل الحصول على توصيات محلية أو اقتراحات لقوائم تشغيل الموسيقى، والتحكم في ميزات النظارة. كما يمكن معرفة تاريخ معلم سياحي أثناء المرور بجانبه، أو ترجمة لافتة بلغة أجنبية، أو حتى الحصول على وصفات طعام بناءً على المكونات المتوفرة في الثلاجة، وذلك فقط باستخدام الصوت.
وستصل ميزة الترجمة الحية إلى الإمارات في وقت لاحق من هذا الربيع. ففي حال كان المستخدم مسافراً إلى دولة جديدة ويحتاج إلى الاتجاهات، أو كان يقضي وقتاً مع أحد أفراد العائلة ويريد كسر حاجز اللغة، سيمكنه إجراء محادثات سلسة بلغات مثل الإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والإنجليزية — حتى أثناء وضع الطيران في حال تحميل حزم اللغات مسبقاً. وتتلقى النظارات تحديثات برمجية منتظمة، مما يجعلها أكثر ذكاءً وفائدة بمرور الوقت.
كما تتميز مجموعة راي بان ميتا بتصاميم متعددة وألوان متنوعة وخيارات عدسات مختلفة، مما يوفر تقنيات قوية دون التأثير على الأناقة والراحة. وتشمل المجموعة تصميم Wayfarer الكلاسيكي وWayfarer Large الشهير منذ الخمسينيات، بالإضافة إلى تصميم Skyler الجديد الأكثر شمولاً وتناسباً، والمتوفر الآن بلون رمادي طباشيري لامع. وتأتي العدسات مزودةً بأحدث تقنيات البصريات، وتتوفر بنطاق واسع من الخيارات لتناسب الأسلوب الشخصي واحتياجات الرؤية. وتشمل الخيارات العدسات الطبية، والنظارات الشمسية، والعدسات الشفافة، والمستقطبة، وعدسات Transitions® المتغيرة مع الضوء، وجميعها توفر وضوحاً متقدماً وراحة وحماية عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
الكشف عن بوجاتي شيرون توربيون باجيت: ساعة بتصميم يحاكي محرك W16
استعرضت Jacob & Co خلال فيديو نشرته على حسابها عبر انستجرام تفاصيل ساعة شيرون توربيون باجيت، المستوحاة من سيارة بوجاتي شيرون الأسطورية. وتُظهر اللقطات المنشورة آلية أوتوماتيكية تحاكي محرك بوجاتي W16، صُممت بدقة مذهلة لتبدو وكأنها محرك نابض بالحياة. وتتميز الساعة بتوربيون طائر مائل بزاوية 30 درجة، ما يمنحها بُعدًا بصريًا فريدًا ويضفي على قلب الساعة طابعًا هندسيًا متقنًا، يجمع بين الفن والميكانيكا. هيكل فاخر مرصع بـ399 حجر ياقوت يأتي غلاف الساعة من الذهب الأبيض بقياس 55 × 44 ملم، وقد زُيِّن بدقة من خلال 399 حجر ياقوت أزرق، مقطوع على شكل باجيت، بإجمالي وزن يصل إلى 20.5 قيراط، وقد أضفى هذا الرصف المتقن على الساعة مظهراً براقاً يليق بعشّاق التفاصيل الرفيعة والقطع الفريدة. كل عنصر في هذه الساعة الفريدة يروي حكاية من الخبرة اللامحدودة، بدءًا من التصميم الخارجي، وحتى المكونات الداخلية المعقدة. بوجاتي شيرون توربيون باجيت ليست مجرد ساعة، بل قطعة فنية تعبّر عن القوة، الدقة، والفخامة التي لا تُضاهى.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
شاشة OLED قادمة.. "سامسونغ" تضغط على "نينتندو" لتحديث سويتش 2
رغم أن العد التنازلي لإطلاق جهاز "نينتندو سويتش 2" قد بدأ بالفعل، مع موعد مرتقب خلال ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الأضواء بدأت تتركّز على نسخة مستقبلية من الجهاز، قد تكون أكثر تطورًا وذات شاشة أفضل. ووفقاً لتقارير جديدة، تعمل شركة سامسونغ على تطوير شاشة OLED مخصصة لجهاز سويتش 2، في خطوة تؤكد أن النسخة الحالية بشاشة LCD ليست نهاية الطريق. قرار "نينتندو" بإطلاق سويتش 2 بشاشة LCD لم يكن محل ترحيب لدى جميع اللاعبين، خاصة بعد النجاح الذي حققته نسخة OLED من جهاز سويتش 1، بحسب تقرير نشره موقع "9to5toys" واطلعت عليه "العربية Business". ألعاب الفيديو ألعاب "أبل باي" يدعم الآن " بلاي ستيشن 5" وقد تساءل كثيرون عن سبب عدم تبني الشركة اليابانية نفس الشاشة عالية الجودة في جيلها الجديد، إلا أن "نينتندو" برّرت ذلك بأن شاشات LCD المستخدمة في سويتش 2 تدعم تقنية HDR بشكل أفضل، وهي ميزة لم تكن متاحة في شاشة OLED السابقة. الرهان على المستقبل لكن التحليلات تُشير إلى أن الشركة تتبع نهجاً تسويقياً معتاداً، حيث تطلق الجهاز الأساسي أولاً ثم تصدر لاحقًا نسخة مُحسّنة بشاشة OLED – تمامًا كما فعلت مع الجيل الأول من سويتش، الذي صدر عام 2017، ثم حصل على تحديث OLED في 2021، بعد أكثر من أربع سنوات. في هذا السياق، نقل موقع "بلومبرغ" عن مصادر داخلية أن "سامسونغ" – الشريك الإلكتروني الأبرز لشركة نينتندو – تضغط باتجاه تضمين شاشات OLED في النسخ القادمة من الجهاز، وتعمل حالياً على تطويرها بالفعل، استعداداً لأي خطوة تحديثية مستقبلية. وبينما لا تُعطي "نينتندو" أية إشارات رسمية حول النسخة القادمة، يتوقع مراقبون أن إصدار سويتش 2 بشاشة OLED أصبح حتميًا، لكنه لن يرى النور قبل عدة سنوات، وربما بعد إطلاق الجيل الجديد من أجهزة بلاي ستيشن و إكس بوكس.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
سيرجي برين يرسو بيخته "دراجونفلاي" في ميامي بتكلفة 450 مليون دولار (فيديو)
أحدث رجل الأعمال الأمريكي الشهير سيرجي برين (Sergey Brin)، المؤسس الشريك لشركة جوجل (Google)، ضجة واسعة في ميامي بعد أن رسا يخته الفاخر "دراجونفلاي (Dragonfly)" وسط المدينة، ليُربك مشهد المرسى بأكمله نظرًا لحجمه الضخم وطابعه الاستثنائي. أكبر يخت في عالم التكنولوجيا الأمريكية بُني اليخت في عام 2024 على يد حوض Lürssen الألماني العريق، المعروف بإنتاجه لأكبر وأفخم اليخوت في العالم. ويبلغ طول "دراجونفلاي" 466 قدمًا، أي ما يُعادل 142 مترًا، وهو ما يجعله يتجاوز أغلب اليخوت الخاصة من حيث الحجم ضمن النخبة التكنولوجية الأمريكية. وقد ذكرت مصادر مطّلعة أن تكلفة بناء هذا اليخت الفريد وصلت إلى 450 مليون دولار أمريكي، ما يجعله أغلى يخت مملوك من قِبل شخصية بارزة في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة، متفوقًا على يخوت يمتلكها جيف بيزوس ولاري إليسون. تصميم يجمع بين الحصانة البحرية والفخامة القصوى يبتعد "دراجونفلاي" عن المفهوم التقليدي لليخوت الفاخرة، ويُقدّم نفسه كحصن متكامل مزوّد بأحدث وسائل الراحة والخصوصية. فهو يضم مهبطَين للطائرات المروحية، ما يسمح بالانتقال السلس من البحر إلى الجو دون الحاجة إلى مرافق خارجية. كما يحتوي على نادٍ شاطئي قابل للنفخ، يتيح للركّاب الاستمتاع بأجواء البحر عن قرب في أي وقت. لكن الأهم من ذلك هو اعتماده على تقنية بطاريات متطورة تتيح الإبحار بصمت تام تقريبًا، دون الحاجة إلى محركات الديزل التقليدية، وهو ما يُلبّي رغبة برين في الاستمتاع برحلات بحرية بعيدة عن الضوضاء والأنظار، بما يشبه "العزلة الرقمية" التي تتماشى مع شخصيته الهادئة. استعراض قوة بحرية في قلب ميامي مع رسو "دراجونفلاي" في وسط ميامي، بدت المارينا بأكملها كما لو أنها تقلّصت أمام هيبة هذا اليخت العملاق. وأصبح المشهد أشبه بعرض للقوة والترف التكنولوجي، لا سيما أن هذا الظهور العلني النادر يُسلّط الضوء على توجه أثرياء التكنولوجيا نحو الاستثمار في عوالم اليخوت الخارقة كامتداد طبيعي لأسلوب حياتهم الفاخر. وفي حين يُفضّل كثير من أصحاب هذه اليخوت إبقاء تحفهم البحرية طيّ الكتمان، اختار برين أن يجعل من "دراجونفلاي" تصريحًا بحريًّا علنيًّا عن الخصوصية والابتكار والثروة.