
هل تهدّد الأزمة المالية مشروع أليو سيسيه مع منتخب ليبيا؟
اجتمع المدير الفني
لمنتخب ليبيا
لكرة القدم، السنغالي أليو سيسيه (49 عاماً)، برئيس الاتحاد عبد المولى المغربي، لبحث مستجدات الوضع الراهن، وتوضيح عدد من النقاط المثيرة للجدل، التي باتت تُقلق المدرب السنغالي،
بطل أفريقيا
2021.
وتصدّر ملف راتبه ورواتب جهازه الفني جدول النقاش، في ظل أنباء متزايدة تُشير إلى قرب نهاية مشروع سيسيه، بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالاتحاد، ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم صورة جمعت المدير الفني لـ"فرسان المتوسط"، أليو سيسيه برئيس الاتحاد عبد المولى المغربي، مرفقة ببيان كشف عن بعض التفاصيل، التي تعزز فرضية وجود خلافات داخلية، قد تُهدد مستقبل المشروع الكروي الطموح.
وجاء في البيان: "عقد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي، اجتماعاً موسعاً مع المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، السنغالي أليو سيسيه، بحضور مساعديه: يوسف دابو ومصطفى محمد وخير الدين الدويري، وذلك لبحث خطة العمل المستقبلية للجهاز الفني، وبرنامج إعداد المنتخب الليبي خلال الفترة المقبلة".
كما تطرّق الاجتماع إلى مناقشة الرؤية العامة للمنتخب الوطني، وسبل التحضير للفترة المقبلة، مع التأكيد على أهمية توفير المتطلبات التعاقدية واللوجستية لضمان نجاح العمل الفني، بحسب ما ورد في البيان. كما وعد عبد المولى المغربي، المدير الفني بتحسين الأوضاع، مؤكداً التزام الاتحاد الليبي ببذل أقصى الجهود لتذليل العقبات أمام الجهاز الفني، ومشدداً على ضرورة وجود إرادة وطنية صادقة لدعم المنتخبات الوطنية، بما يتناسب مع طموحات الشارع الرياضي واستحقاقات المرحلة المقبلة".
كرة عربية
التحديثات الحية
أليو سيسيه يستعين بمساعدين أكْفاء لقيادة منتخب ليبيا
من جانبه، تحدّث المدير الفني لمنتخب ليبيا، السنغالي أليو سيسيه، بعد الاجتماع لوسائل الإعلام المحلية، إذ أقرّ بوجود تحديات يواجهها الاتحاد الليبي، معبّراً في الوقت ذاته عن أمله في تحسن الظروف خلال المرحلة المقبلة، وقال: "الاتحاد الليبي يمرّ بظروف صعبة للغاية، لكن وُعدنا بإيجاد حلول جذرية. سأتابع عن كثب مباريات السداسي الأول وسداسي التتويج، علماً بأن الجهاز الفني المساعد سبقني في متابعة العديد من اللاعبين. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق النجاح، بدءاً من المواجهتَين المقبلتَين أمام أنغولا خارج الأرض، وإسواتيني على ملعبنا"، وأضاف: "لدينا فرصة ثمينة للمشاركة في بطولة كأس العرب، التي نعتبرها محطة إعداد مهمة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2027، ومن الضروري أن نخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، خلال المعسكرات الخارجية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"موهبة دورتموند" يؤجل تمثيل ليبيا بسبب أمم أوروبا
تأجّل انضمام الموهبة الليبية ، المُغيرة كعبار (19 عاماً)، إلى صفوف منتخب "فرسان المتوسط"، بعدما تلقّى دعوة من المنتخب الألماني تحت 19 عاماً للمشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، إذ يدخل نجم بوروسيا دورتموند ضمن اهتمامات المدير الفني السنغالي أليو سيسيه (49 عاماً)، الذي يعتزم التوجّه إلى أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، للاجتماع بالمحترفين الليبيين في مختلف الدوريات الأوروبية، سعياً لإقناعهم بتمثيل المنتخب الوطني. ونشر الموقع الرسمي للمنتخب الألماني القائمة المستدعاة للمشاركة في بطولة أمم أوروبا المقرّرة في رومانيا، والتي ستُقام في الفترة من 13 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل، وقد ضمّت القائمة اسم المدافع الشاب المغيرة كعبار، الذي يحظى بثقة المدير الفني هانو باليتش (44 عاماً)، إذ يعتبره من أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة في الدوري الألماني، بعد تألقه اللافت في مركز الظهير الأيسر. وكان أليو سيسيه قد صرّح في وقت سابق بأن من أولوياته تعزيز صفوف منتخب "فرسان المتوسط"، مشيراً إلى أنه يُولي اهتماماً خاصاً باللاعبين المحليين نظراً لمتابعته المستمرة لمبارياتهم عن قرب برفقة جهازه الفني، ومع ذلك، فإنه يسعى أيضاً إلى فتح قنوات التواصل مع اللاعبين الليبيين المحترفين في أوروبا، لعرض مشروعه الفني عليهم وتقديم الحوافز اللازمة لإقناعهم بتمثيل المنتخب الليبي. ويأتي على رأس هذه الأسماء المدافع الواعد المغيرة كعبار، إلى جانب لاعبين آخرين مثل المعتصم بالله المصراتي، الذي كان قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً احتجاجاً على طريقة إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم في عهد رئيسه السابق عبد الحكيم الشلماني. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مصر تبدأ بإعادة رياضييها من ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية وانضمّ المغيرة إلى نادي بوروسيا دورتموند عام 2019، بعدما بدأ رحلته في الأكاديمية ثم تابع تطوره عبر المراحل السنية المختلفة. خاض مباريات في الدوري والكأس، قبل أن يصل إلى فريق تحت 19 عاماً، ما يعكس مساره التصاعدي وتطور مستواه المستمر تحت إشراف المدربين في النادي الألماني، إذ يُعرف دورتموند بتقديره الكبير للمواهب الشابة، إذ يمنحها فرص المشاركة مع الفريق الأول قبل أن يتم تسويقها إلى الأندية الأوروبية الكبرى. وبانتظار أليو سيسيه هدف جوهري اتفق عليه مع رئيس اتحاد الكرة، عبد المولى المغربي، وهو التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027. ويتطلب هذا الهدف استدعاء أفضل اللاعبين لتمثيل منتخب "فرسان المتوسط"، بالإضافة إلى إعداد مثالي للتصفيات من أجل تحقيق الجاهزية الكاملة وتجاوز الإخفاقات السابقة.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
زياش بين حلم العودة إلى منتخب المغرب ودعوة السكتيوي: كيف يتصرف؟
يضع المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف أسماء بارزة ضمن خياراته المحتملة في بطولة كأس العرب ، المقررة إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة ما بين الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم والـ18 منه، وذلك رغبة منه في المنافسة على اللقب العربي، الذي ضاع منه قبل ثلاث سنوات، حين انهزم أمام نظيره الجزائري بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. وقرر المدرب طارق السكتيوي فتح باب منتخب الرديف أمام المحترفين الذين يلعبون في مختلف الأندية الخليجية والعربية، إذ من المرجح أن يعتمد على عدة أسماء بارزة من أبرزها نجم الدحيل القطري حكيم زياش (32 عاما)، الذي يبدو أنه مصر على العودة إلى منتخب أسود الأطلس عبر بوابة بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الخميس، من مصدر مقرب من طارق السكتيوي، والذي رفض ذكر اسمه، بأن حكيم زياش ضمن الخيارات المتاحة بالنسبة إلى منتخب الرديف، على غرار أسماء أخرى مثل نجما نادي الأهلي المصري أشرف بنشرقي وأشرف داري والظهير الأيسر لنادي الزمالك المصري محمود بنتايك، ومدافع نادي الوصل الاماراتي سفيان بوفتيني وهداف الرائد السعودي كريم البركاوي، لكن دعوة زياش المحتملة قد تفتح باب التأويلات: هل هي خطوة للاعتراف بما أسداه للكرة المغربية؟ أم أنها مؤشر على نهاية صامته لمشواره مع منتخب أسود الأطلس. كرة عربية التحديثات الحية غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي وتضيف هذه المعلومات أن المدرب طارق السكتيوي لا يرى مانعا في الاستفادة من خدمات حكيمي زياش خلال بطولة كأس العرب، في وقت يطمح فيه صاحب الـ 32 عاماً مواصلة اللعب للمنتخب الأول، وبخاصة مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا 2025، ورغم أن وليد الركراكي لم يغلق الباب أمام حكيم زياش، إذ أكد في كثير من المناسبات أن نجم الدحيل لم يخرج بعد من حساباته، إلا أن عودته تظل مشروطة باستعادة مستواه اللائق، لذا سيكون أمامه خمسة أشهر لإثبات جدارته بارتداء قميص منتخب الأسود مجدداً. ويبقى السؤال المطروح الذي يثير الجدل هو: ماذا لو لم يتلق زياش دعوة لخوض البطولة الأفريقية القادمة؟ هل يقبل بدعوة طارق السكتيوي للانضمام إلى منتخب الرديف، ولا سيما أنه يعد من أبرز النجوم الذين شاركوا في مونديال قطر 2022، حين ساهم في تأهل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية، وربما قد يفضل الابتعاد بصمت في انتظار نهاية تليق باسمه وتاريخه مع أسود الأطلس.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الكشف عن موعد قرعة كأس العرب 2025 ومونديال تحت 17 سنة في قطر
أعلنت اللجنة المحلية المُنظمة لبطولتي كأس العرب 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة، والمقامتين في قطر، أن حفل القرعة النهائية للبطولتين سيُعقد في الدوحة يوم الأحد المقبل 25 مايو/أيار في فندق رافلز، وذلك للكشف عن المجموعات التي ستُنافس من أجل تحقيق لقبي البطولتين. ويُمثل الحفل محطة رئيسية في رحلة استضافة البطولتين، وسيشهد حضور عدد من نجوم كرة القدم من دولة قطر والمنطقة والعالم، ويُشارك 16 منتخباً عربياً في بطولة كأس العرب 2025 التي ستُقام في الفترة الممتدة بين 1 و18 ديسمبر/كانون الأول، إذ تأهلت تسعة منها تلقائياً بناء على مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بما يشمل منتخب الجزائر حامل اللقب الحالي ومنتخب قطر الدولة المستضيفة، في وقت ستتأهل المنتخبات السبعة المتبقية من خلال تصفيات ستقام في شهر نوفمبر، وستحتضن دولة قطر خمس نسخ متتالية من البطولة لغاية عام 2029. رياضات أخرى التحديثات الحية منتخب قطر يهزم البحرين ويُتوّج بلقب كأس العرب لكرة اليد في المقابل، من المقرر أن يشارك في كأس العالم تحت 17 سنة 2025، 48 منتخباً في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات فيفا وكأس العالم، وستخوض المنتخبات المشاركة 104 مباريات تقام على مدى 25 يوماً، وستُشارك في البطولة العالمية خمسة منتخبات عربية هي قطر صاحبة الأرض والجمهور والمغرب وتونس ومصر ومنتخب السعودية، وتملك هذه المنتخبات العربية فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني من المنافسات ومن المتوقع أن تحظى بدعم جماهيري عربي كبير في مدرجات الملاعب القطرية خلال البطولة العالمية.