
بهدفه الـ 200.. فاردي يودع ليستر بأسلوب الأبطال
تابعوا عكاظ على
في لحظة تاريخية اختلطت فيها المشاعر بين الفخر والوداع، خطف جيمي فاردي الأضواء مجدداً بتسجيله هدفه رقم 200 بقميص ليستر سيتي، خلال فوز فريقه على إيبسويتش تاون بنتيجة 2–0، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب «كينغ باور»، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء الأحد.
المهاجم الإنجليزي المخضرم، البالغ من العمر 38 عاماً، خاض مباراته الـ500 مع الفريق منذ انضمامه إليه عام 2012 قادماً من فليتوود تاون، ليواصل كتابة سطور من المجد بقميص ليستر، الذي قاده لتحقيق إنجاز تاريخي بحصد لقب الدوري في موسم 2015–2016.
وسجّل فاردي الهدف الأول لفريقه عند الدقيقة 28، بعد انطلاقة سريعة لجيمس جاستن من منتصف الملعب وتمريره كرة دقيقة نحو فاردي، الذي تعامل معها بهدوء وأودعها الشباك، محتفلاً بطريقته المعتادة، مشيراً بأصبعه لإسكات جماهير الفريق الضيف.
وأضاف زميله كيسي ماكاتير الهدف الثاني في الدقيقة 69 بتسديدة قوية، بعد تمريرة متقنة من ويلفريد نديدي، لترتفع وتيرة احتفالات الجماهير في المدرجات، احتفاء بالفوز من جهة، ووداع أسطورة النادي من جهة أخرى.
رغم محاولات إيبسويتش، خصوصاً عبر أوماري هاتشينسون وليف ديفيز، وتألق الحارس ياكوب ستولارشيك، لم يتمكن الفريق الهابط من تعديل النتيجة. وسجل ديفيز هدفاً في الوقت القاتل أُلغي لاحقاً بداعي التسلل.
في الدقيقة 80، حانت لحظة وداع فاردي، إذ خرج من أرض الملعب وسط ممر شرفي من زملائه وتصفيق مدوٍّ من الجماهير، ليغلق فصلاً استثنائياً في تاريخ النادي، حيث توّج معه بلقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، في مسيرة جعلته رمزاً خالداً في مدينة ليستر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب
يتطلّع ماسون ماونت، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إلى مساعدة فريقه في إنقاذ موسمه من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي، في حين يسعى لاعب الوسط لترك «عامَيْن اتسما بالصعوبة» خلفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا)، أن ماونت، 26 عاماً، كان هدفاً رئيسياً للمدرب السابق إريك تن هاغ، ولكنه لم يشارك سوى في 25 مباراة مع المدرب الهولندي، بعدما بُني بالكثير من الإصابات عقب انتقاله من تشيلسي في يوليو (تموز) 2023. وتمكّن ماونت من المشاركة مع المدرب الحالي روبن أموريم في أول سبعة لقاءات تولى فيها تدريب الفريق، عقب خلافة تن هاغ، ولكنه تعرّض لإصابة في أوتار الركبة في ديسمبر (كانون الأول) أمام مانشستر سيتي في ديربي مانشستر. وعاد لاعب وسط المنتخب الإنجليزي في أبريل (نيسان)، وبعد أن تمّ تقليص دقائق مشاركته في الأسابيع الأخيرة، يسعى جاهداً الآن ليكون ضمن التشكيل الرئيسي للمباراة النهائية للدوري الأوروبي، المقرر إقامتها بعد غد الأربعاء أمام توتنهام، حيث يسعى لتعزيز مستواه بعد تسجيله ثنائية رائعة في الدور قبل النهائي أمام أتلتيك بلباو. وقال ماونت: «أعتقد أن الجانب الخاص بكرة القدم والإصابات هو شيء لم أتوقعه بالطبع. لم يكن الأمر سهلاً، لكنني حافظت على تركيزي طوال تلك الفترة». وأضاف: «كان في ذهني دائماً أن الأمور ستتحسن، وأن شيئاً ما سيحدث، وسأحصل على لحظة أسجل فيها بعض الأهداف أو يحدث شيء إيجابي». وأردف: «آمنت بذلك دائماً، وأريد أن أفعل المزيد. ليس الأمر مجرد أنني حققت ذلك وأنا راضٍ، لا، لست راضياً بعد. أريد المزيد والمزيد، وأرغب في الفوز بالألقاب، لكن الأمر لم يكن سهلاً». وأكد: «كانا عامَيْن في غاية الصعوبة، ولكنني حافظت على تركيزي، لذلك أعلم أن لحظات مثل هذه ستأتي، وكان هذا دائماً في عقلي». وقال ماونت إن الليلة المميزة ضد أتلتيك كانت رائعة للغاية بعد فترات غيابه بسبب الإصابة، مشيراً إلى أنه «يتحسّن أكثر فأكثر» مع تزايد لياقته وثقته بنفسه. عندما قيل لماونت إنه يبدو شخصاً واثقاً بنفسه، أومأ برأسه مبتسماً، ثم قال: «الأمر ليس سهلاً دائماً». وأضاف: «أمضيت الكثير من الأيام في كارينغتون وأنا أجلس على سرير العلاج، وكنت وقتها أرغب في أن أشارك في التدريبات. كنت حاضراً في المدرجات أتابع الكثير من المباريات، ووقتها كنت أرغب في اللعب. وكانت هذه هي الظروف». وأضاف: «بذلت كل ما عندي في فترة التأهيل، في محاولة للعودة في أسرع وقت ممكن. كان هذا دائماً في عقلي». وأكد: «كان الأمر صعباً، ولكنني تعلمت الكثير منه، من تلك اللحظات. والآن عدت أشعر بأنني أفضل بكثير».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
غوارديولا: سنقبل بـ«الدوري الأوروبي» إذا استحققنا
قال مدرب مانشستر سيتي الانجليزي لكرة القدم الإسباني، بيب غوارديولا، الاثنين، عندما سُئل عن إمكانية عدم التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل: «إذا لم نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فذلك لأننا لا نستحق». وعانى سيتي الذي خسر لقب الدوري الذي أحرزه في المواسم الأربعة المنصرمة، أمام ليفربول هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السيئة جعلته يحتل المركز السادس، من دون أن ينجح حتى الآن في ضمان مكانه بين المراكز الخمسة الأوائل المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم. ويحتل سيتي المركز السادس برصيد 65 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا في المراكز الثالث والرابع والخامس توالياً، وتتبقى له مباراتان، الثلاثاء، على أرضه أمام بورنموث، ثم الأحد في لندن ضد فولهام. «إذا لم نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فذلك لأننا لا نستحقه، وسنلعب في الدوري الأوروبي. هكذا هو الحال»، أجاب غوارديولا في مؤتمر صحافي عشية مباراة فريقه في المرحلة الـ37 ما قبل الأخيرة. وشدد مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق على أن هذه الفرضية لا تشغل باله؛ قائلاً: «أعتقد أننا سنتأهل». وأضاف: «نحتاج إلى فوزَيْن أو أربع نقاط للتأهل. إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث هو هدفي». وأجاب مبتسماً عندما سُئل عما إذا كان واثقاً من ذلك: «قطعاً!». فاز سيتي بستة من آخر سبعة ألقاب في «البريميرليغ»، ولكنه فقد توازنه هذا الموسم، خصوصاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الكارثي. كما أسهمت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها لاعب الوسط الدفاعي الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، في سبتمبر (أيلول) الماضي، في إضعاف «سيتيزنز».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تتويج ليفربول لحظة فارقة لكرة القدم الإنجليزية
سطر نادي ليفربول فصلاً ذهبياً جديداً في تاريخه العريق بعد تتويجه بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك رقم مانشستر يونايتد القياسي، إثر فوزه الساحق بنتيجة 5 - 1 على توتنهام هوتسبير في ملعب أنفيلد. وكما ذكرت الصحف الإنجليزية، فإن هذا الانتصار يمثل لحظة فارقة، ليس فقط لليفربول، بل لكرة القدم الإنجليزية بأسرها. وشهد ملعب أنفيلد أجواءً مشتعلة مع إكمال ليفربول المهمة بأسلوب رائع. فرغم البداية المقلقة عندما افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لتوتنهام، فإن الرد الأحمر جاء قوياً عبر أهداف لويس دياز، وأليكسيس ماك أليستر، وكودي جاكبو، ومحمد صلاح، بالإضافة إلى هدف عكسي من ديستني أودوجي. وكما أشارت «ذا غارديان»، فإن مساهمة صلاح كانت تاريخية بشكل خاص، حيث سجل هدفه الثامن والعشرين هذا الموسم في الدوري، ليتقدم إلى قائمة أفضل خمسة هدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي متجاوزاً سيرجيو أغويرو. آرني سلوت نال في موسمه الأول بعد خلافته ليورغن كلوب إشادات واسعة من وسائل إعلام عدة (أ.ف.ب) وبحسب صحيفة «ذا إندبندنت»، لم يحقق ليفربول لقبه الأول في الدوري منذ عام 2020 فحسب، بل احتفل أيضاً بلقب الدوري أمام جماهيره لأول مرة منذ عام 1990. ومع تعادل آرسنال في وقت سابق، ضمنت الحسابات الرياضية تتويج ليفربول قبل نهاية المباراة، مما أطلق شرارة الاحتفالات قبل صافرة النهاية. نال المدرب آرني سلوت، في موسمه الأول بعد خلافته ليورغن كلوب، إشادات واسعة من وسائل إعلام عدة مثل «توك سبورت» و«ذا تايمز»؛ نظراً لنجاحه في بث روح جديدة في الفريق وقيادته نحو المجد. وأصبح سلوت، كما أكدت «ذا تلغراف»، أول مدرب في تاريخ ليفربول يفوز بلقب الدوري في موسمه الأول، بفضل انضباطه التكتيكي، ومهاراته التحفيزية التي حافظت على ثبات أداء الفريق خلال موسم شاق. وسلطت صحيفة «ذا صن» الضوء على المشاهد العاطفية في أنفيلد، حيث انفجر المشجعون بالغناء وتعانق اللاعبون بدموع الفرح. وكان مشهد محمد صلاح، وهو يلتقط سيلفي مع هاتف أحد المشجعين بعد تسجيله هدفه، تعبيراً صادقاً عن الفرح العارم الذي اجتاح ميرسيسايد. كما أفادت صحيفة «آيريش صن» أن شوارع ليفربول امتلأت بالمشجعين الذين رفعوا الأعلام وأطلقوا الهتافات وأشعلوا الشعلات النارية، في أجواء احتفالية استمرت حتى ساعات متأخرة. ملعب أنفيلد شهد أجواءً مشتعلة مع إكمال ليفربول المهمة بأسلوب رائع (أ.ف.ب) أما من ناحية الأثر التاريخي، فقد اعترف غاري نيفيل، نجم مانشستر يونايتد السابق، في تصريحات أوردتها «آيريش صن» بأن إنجاز ليفربول لا يقتصر فقط على معادلة ألقاب يونايتد المحلية، بل إن النجاح الأوروبي المذهل للنادي يجعل ليفربول، بحسب وصفه، «أنجح نادٍ في إنجلترا». وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، كشفت «ذا إندبندنت» أن التتويج الرسمي باللقب سيتم خلال المباراة الأخيرة على ملعب أنفيلد أمام كريستال بالاس في 25 مايو (أيار)، تليها مسيرة احتفالية تجوب أنحاء المدينة، حيث سيتمكن المشجعون من تحية أبطالهم كما يليق بهم. وبالنظر إلى المباريات المتبقية، بما في ذلك زيارة إلى ستامفورد بريدج لمواجهة تشيلسي في 4 مايو، أفادت «توك سبورت» بأن سلوت سيعتمد على سياسة التدوير لمنح الفرصة للاعبين الشبان، مع الحفاظ على نسق الفريق، استعداداً للموسم المقبل. صلاح تقدم إلى قائمة أفضل خمسة هدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي متجاوزاً سيرجيو أغويرو (رويترز) كما تطرقت وسائل الإعلام إلى خطط النادي المستقبلية، حيث أفادت «ذا تايمز» بأن ليفربول يستعد لتقديم عرض بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع نجم كريستال بالاس الصاعد آدم وارتون؛ في إشارة إلى نية النادي في تعزيز صفوفه وعدم الاكتفاء بالنجاحات الحالية. ولفتت «ذا تلغراف» إلى أن الحفاظ على قوة الفريق الأساسية وتعزيز خط الوسط سيكونان من الأولويات الحيوية لبناء مرحلة هيمنة جديدة تحت قيادة سلوت. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن لقب ليفربول العشرين شهادة على صلابة النادي، وتجديد طموحاته، واستعادة صلته بتقاليده العريقة. من أنفيلد إلى شوارع ليفربول إلى كل أنحاء العالم، الرسالة واضحة، ليفربول عاد إلى القمة، وينوي البقاء هناك. وكما عبرت «ذا غارديان» بإبداع، فإن «موجة ليفربول الحمراء قد ارتفعت مجدداً، لتجرف الشكوك، وتعيد رسم معايير التميز».