logo
مؤتمر "تطوير سياسات مستجيبة للمساواة بين الجنسين" يواصل أعماله

مؤتمر "تطوير سياسات مستجيبة للمساواة بين الجنسين" يواصل أعماله

أخبارنا٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
واصل مؤتمر "تطوير سياسات مستجيبة للمساواة بين الجنسين"، أعماله في عمان، اليوم الأربعاء، بجلسة ناقشت السياسات المتبعة لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه، بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات وطنية وإقليمية.
‏وركزت الجلسة التي أدارتها مديرة وحدة دراسات المرأة في وزارة المياه والري، نيفين الكفوف، على ضرورة بلورة سياسات مائية مستجيبة للنوع الاجتماعي، تراعي التحديات المناخية في الأردن والمنطقة.
‏وأكد المدير التنفيذي للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه (INWRDAM) الدكتور مروان الرقاد، أن ضمان الحق في الحصول الآمن على المياه يمثل أولوية استراتيجية، لافتا إلى أهمية تمكين النساء والشباب، الذين يشكلون 60 بالمئة من السكان، للمشاركة الفاعلة في إدارة الموارد المائية وتعزيز الحوكمة البيئية.
‏من جهتها، بينت المدير العام لمعهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) الدكتورة مجد النبر، أهمية توظيف الدراسات العلمية والاجتماعية في تصميم السياسات المائية، داعية إلى إدماج المنظور الجندري ضمن استراتيجيات قطاع المياه، خاصة في البيئات الهشة.
من جهته، سلط الناشط المجتمعي محمد القرالة، من مبادرة "مسار الخير"، الضوء على تجارب تمكين المرأة في المناطق التي تعاني من شح المياه، من خلال دعم المطابخ الإنتاجية، وتطوير مشاريع الحليب ومزارع النحل، بما يسهم في تحقيق التنمية المحلية وتعزيز الأمن الغذائي.
‏بدوره، عرض الدكتور فادي مقداد، من جمعية "السنابل الذهبية" تجربة الجمعية في إنشاء 164 بئر حصاد مائي في المناطق النائية، لتخزين مياه الأمطار واستغلالها في الزراعة خلال فصل الصيف، بما يعكس نموذجا فاعلا للتكيف مع التغيرات المناخية.
‏من جانبه، تناول عضو اللجنة التنفيذية لقمة الصحة العالمية، الدكتور أمير تاكيان، العلاقة بين ندرة المياه والصحة العامة، مشيرا إلى أن النساء يتأثرن بتداعيات التغير المناخي بنسبة تصل إلى 70 بالمئة أكثر من الرجال، ما يستوجب تبني سياسات عامة شاملة تعالج العوائق الاجتماعية والمهنية أمام مشاركتهن.
‏واختتمت الكفوف، الجلسة بالتأكيد على أن إشراك النساء والشباب لم يعد خيارا بل ضرورة وطنية، لضمان الأمن المائي وتعزيز العدالة البيئية والاجتماعية، مشددة على أهمية تحويل النقاش إلى تطبيق عملي، وتوسيع نطاق التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.
‏وقالت: "ما شهدناه من أمثلة واقعية ومبادرات مجتمعية يعكس مسؤولية جماعية للانتقال نحو شراكات أكثر شمولا وإنصافا، تعلي من صوت الفئات الفاعلة، وتكرس مفاهيم التنمية العادلة والمستدامة".
‏وشهدت الجلسة نقاشا معمقا تناول أبرز التحديات المرتبطة بندرة المياه وتغير المناخ، إلى جانب استعراض حلول عملية ومقترحات مبتكرة لمعالجتها.
--(بترا)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحويل محطة ترخيص لواء الكورة إلى محطة مسائية
تحويل محطة ترخيص لواء الكورة إلى محطة مسائية

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

تحويل محطة ترخيص لواء الكورة إلى محطة مسائية

السوسنةأعلنت إدارة ترخيص السواقين والمركبات عن توسيع خدماتها المقدّمة للمواطنين من خدمات الترخيص والفحص الفني إلى ما بعد ساعات العمل الرسمي، إذ سيتم تحويل محطة ترخيص لواء الكورة إلى محطة مسائية ابتداءً من يوم الأحد القادم الموافق 3 آب.وقالت إدارة ترخيص السواقين والمركبات، إن ساعات العمل في محطة ترخيص لواء الكورة، ستبدأ من الساعة 3 عصراً إلى 8 مساءً من الأحد إلى الأربعاء وحسب برنامج الترخيص المتنقل المعلن على موقع إدارة ترخيص السواقين والمركبات .وتقدم المحطة كافة خدمات الترخيص باستثناء الفحص العملي والنظري كفحص فنّي وتجديد رخص المركبات ورخص القيادة والرهن وفك الرهن ونقل الملكية وغيرها من الخدمات.

الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس
الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس

صراحة نيوز – وزعت الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، اليوم الجمعة وجبات غذائية ساخنة تحتوي على الأرز والفاصوليا في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس ضمن جهودها الإغاثية المستمرة لدعم الأهالي النازحين في قطاع غزة. واستهدفت عملية التوزيع مئات العائلات النازحة والأشد احتياجا، وذلك في إطار البرنامج الإنساني المشترك الذي تنفذه الحملة والهيئة منذ بداية الحرب، بهدف التخفيف من معاناة السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة وتفشي المجاعة.

"شمة هوا".. مبادرة تطوعية تعزز السياحة الدامجة لذوي الإعاقة
"شمة هوا".. مبادرة تطوعية تعزز السياحة الدامجة لذوي الإعاقة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"شمة هوا".. مبادرة تطوعية تعزز السياحة الدامجة لذوي الإعاقة

رشا كناكرية اضافة اعلان عمان - الرغبة في المساعدة ومد يد العون، ورسم الابتسامة، كانت الدافع الأقوى الذي انطلقت منه مبادرة "شمة هوا" التطوعية، وهي فكرة المحامية والناشطة الاجتماعية الشابة سارة جرادات التي سعت من خلالها لمنح ذوي الإعاقة حقهم في السياحة والترفيه."شمة هوا" مبادرة أردنية مجتمعية تهدف إلى تعزيز السياحة الدامجة، وتمكين ذوي الإعاقة وغيرهم من الاستمتاع بالتجارب السياحية والثقافية والترفيهية داخل الأردن بلا عوائق.وفي حديث خاص مع "الغد"، لفتت مؤسسة المبادرة سارة جرادات إلى أن السياحة الدامجة هي إحدى أهم أدوات تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في الأردن.وأوضحت جرادات أن "شمة هوا" تركز على أن السياحة حق للجميع، وتسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهمية بناء بيئة مهيأة في المواقع السياحية والثقافية والترفيهية لذوي الإعاقة، من خلال توفير وسائل تساعدهم على الاستمتاع بحقوقهم، مثل لغة بريل، ومترجمي لغة الإشارة، ومسارات ملائمة لذوي الإعاقة.وتنوه جرادات إلى أن ذوي الإعاقة يطالبون بتطبيق القوانين والتشريعات الخاصة بالأماكن السياحية والترفيهية، مؤكدة أن لهم الحق في الخروج والترفيه عن أنفسهم كغيرهم.وتعود بداية فكرة المبادرة إلى مشاركة جرادات في إحدى الدورات التدريبية، حيث استمعت إلى حديث شخص عن حق ذوي الإعاقة في الترفيه وزيارة بلدهم الأردن. في تلك اللحظة، ترسخت الفكرة في ذهنها، وشعرت بأنها لا بد أن تقوم بشيء فعال. ومن هنا، اتجهت إلى المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبلغتهم باهتمامها بهذا المجال، وبدأت بتلقي دورات تدريبية برفقتهم.وتوضح جرادات أنها أحبت أن تتخصص أكثر في مجال حقوق ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنها باتت تملك خبرة ومعرفة تراكمية بهذه الحقوق من خلال التدريبات والدورات التي شاركت فيها، ما دفعها إلى إطلاق مبادرة "شمة هوا" كنقطة انطلاق عملية.وتضيف جرادات أن الفريق أراد أن يكون اسم المبادرة إيجابياً ومبهجاً، بعيداً عن الطابع الإنساني التقليدي، ومن هنا جاءت فكرة تسمية المبادرة بـ"شمة هوا". وبينت أن فريق المبادرة يتكون من 10 أشخاص يتعاونون فيما بينهم لتحقيق أهدافها، وقد جمعهم حب العمل التطوعي وتقديم يد العون.كما أوضحت أنهم حتى الآن نفذوا 8 برامج متنوعة، شملت زيارات إلى متاحف، ومطاعم، وفعاليات ترفيهية مختلفة، مثل الحفلات ودور السينما، حيث يتم اختيار أفلام مناسبة للصم والبكم تتضمن ترجمة مكتوبة، أو يصاحبهم مترجم لغة إشارة في حال عدم وجود الترجمة.ووفق جرادات، فإنها تحرص على تنويع الفعاليات الترفيهية ضمن المبادرة، ومن بينها فعالية موسيقية شارك فيها المستفيدون من خلال الأداء والغناء. ولتحقيق ذلك، تواصلت مع إدارة الفعالية وطلبت كلمات الأغاني، التي تم طباعتها بلغة "بريل"، ليتمكن المشاركون من التفاعل والمشاركة.وتبين جرادات أن كل رحلة تضم نحو 15 مشاركا، وتحرص على أن يكون نصفهم من الأشخاص ذوي الإعاقة، والنصف الآخر من المتطوعين أو المرافقين، والتسجيل في هذه الرحلات مجاني تماما.لم يكن الطريق سهلا، لكن إيمانها بالفكرة ورغبتها في المساعدة كانا أقوى من كل التحديات. وأشارت إلى أن المبادرة لم تكمل عاما بعد، حيث انطلقت في 1/11/2024، لكن الدعم المجتمعي الكبير الذي لاقته زاد من شغفها وإصرارها.وفي كل مرة كانت تشعر فيها بأنها على وشك الاستسلام بسبب العقبات، كان يظهر بصيص أمل يعيد لها الحماس. تقول "كلما وصلت إلى نقطة شعرت فيها أنني لا أستطيع الاستمرار، يصلني على إنستغرام رسالة من أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة يخبرني أنه تشجع على الخروج من المنزل بسببنا".ومن بين هذه الرسائل، كانت هناك واحدة من فتاة أصيبت بشلل نصفي بعد عملية أجرتها قبل 8 سنوات، ولم تخرج من المنزل منذ ذلك الحين. لكن بعد متابعتها للمبادرة عبر "إنستغرام"، قررت كسر عزلتها والمشاركة في إحدى الفعاليات.وأضافت جرادات أن الكثيرين تعرفوا على "شمة هوا" من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن من أهم أهداف المبادرة كسر الحواجز النفسية التي يعاني منها بعض الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيعهم على الانفتاح والتفاعل مع المجتمع، وعدم البقاء منعزلين داخل منازلهم.يتم الاعتماد بشكل أساسي على السوشال ميديا لنشر رسالتهم والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص ذوي الإعاقة.و"شمة هوا" هي مبادرة أردنية تطوعية غير ربحية، ينفذها أشخاص أردنيون في مواقع سياحية داخل الأردن. وكان الدور الأساسي للمبادرة في البداية يتمثل في إيجاد شركات أردنية داعمة، وقد نجحت بالفعل في جذب العديد من الشركات الراغبة في الدعم.وبحسب جرادات، فإن من أهدافها، كذلك، السعي نحو توسيع نطاق برامج الرحلات لتشمل جميع محافظات الأردن، لتصبح السياحة الدامجة نمطا وطنيا ونموذجا يحتذى به في المنطقة العربية. الى ذلك، تسعى لتسجيل المبادرة كشركة غير ربحية."شمة هوا" ما تزال في خطواتها الأولى، وتعمل على رسم طريقها، لكن ما يهمها أن يصل الجميع إلى مرحلة يكون فيها كل فرد هو صاحب القرار في الذهاب إلى أي مكان، من دون أن يكون هناك سبب أو عائق يمنعه من المشاركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store