logo
من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)

من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)

النهار٢٢-٠٤-٢٠٢٥

لم تكن لحظة هبوط طائرة في مطار بيروت لحظة عابرة لمنى غندور. كانت لحظة العمر. هناك، خلف عدسة هاتفها، وثّقت الأمّ مشهداً يفوق الخيال: ابنها كاي، الشاب اللبناني الذي تربّى على حبّ الطيران، يحطّ بطائرته الـBoeing 777، واحدة من أضخم الطائرات في العالم، على أرض وطنه الأم.
في حديث لـ"النهار"، تقول منى: "هذه الطائرة ليست مجرّد هيكل حديدي، إنّها حلمٌ عشته معه منذ الطفولة. كنت أراه يركض نحو النوافذ ليراقب الطائرات، واليوم، صار هو مَن يقودها".
الفيديو الذي التقطته غندور بعفوية خلال لحظة هبوط الطائرة، تحوّل في ساعات إلى مشهد "فايرل" أشعل مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن مصقولاً أو مخطّطاً له، بل مشبعاً بدموع الأم وذهولها: "كلّ ما أردته هو أن أقول للعالم: هيدا ابني!"
وتضيف: "الإمارات آمنت به وقدّمت له الفرصة. لكنّ كاي، رغم تحليقه العالي، لم ينسَ لبنان، الأرض التي خرج منها وسيظلّ ينتمي إليها".
ورغم أنّ أشقّاء كاي غادروا لبنان طلباً للعلم، لا تزال جذور العائلة ضاربة في الوطن، في الذاكرة والانتماء والحنين. فالحلم لا يعني الهروب، بل القدرة على التحليق مع قلبٍ لا يزال معلّقاً بأرضٍ يحبّها.
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
ولحظة الهبوط تلك، لم تكن مجرّد نهاية رحلة، بل بداية اعتراف داخلي بأنّ الأحلام ممكنة. دموع منى وزوجها طبيب التجميل فراس حمدان، الذي رافق كاي في أكثر من رحلة، اختزلت عمراً من التربية، من الخوف، من الأمل، ومن الصبر.
تختم منى كلامها برسالة مفتوحة إلى ابنها: "كاي، لا تتوقّف عن الطيران. تابع أحلامك… فالسماء لا حدود لها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النمسا تفوز بمسابقة "Eurovision" للعام 2025
النمسا تفوز بمسابقة "Eurovision" للعام 2025

اغاني اغاني

timeمنذ 15 ساعات

  • اغاني اغاني

النمسا تفوز بمسابقة "Eurovision" للعام 2025

فازت النمسا بمسابقة يوروفيجن الغنائية الأوروبية مساء السبت في مدينة بازل السويسرية، بعدما أبهر المغني جاي جاي جمهور الحدث الموسيقي الأكثر متابعة حول العالم. في هذا الإطار، قال الفنان النمسوي-الفيلبيني البالغ 24 عاما حاملا كأس المسابقة على المسرح في سانكت ياكوبشاله "هذا يتجاوز أكثر أحلامي جنونا. هذا جنون". وحصل جاي جاي، واسمه الحقيقي يوهانس بييتش، على 436 نقطة عن أغنية "وايستد لوف" التي تروي كلماتها تجربة حب من جانب واحد. وأنهى المغني السباق متقدما على الإسرائيلية يوفال رافائيل (357 نقطة) في المرتبة الثانية، والإستوني تومي كاش (356 نقطة) في المركز الثالث. وقال الفائز خلال مؤتمر صحافي لاحق "لننشر الحب وننسى الحقد والكراهية، ولننشط ونسمع صوتنا. استمروا في النضال في سبيل قناعاتكم وانشروا الحب". وهذا أول فوز للنمسا في مسابقة يورفيجن منذ 11 عاما عندما حصد اللقب الفنان الملتحي كونشيتا فورست المتشبه بالنساء. وقدم المتسابق النمسوي أثناء المسابقة سينوغرافيا متقنة، مستفيدا من إمكانات المسرح عالي التقنية الذي شهد عروضا زاخرة بالإبهار البصري. وبفضل فوز جاي جاي، تحصل النمسا على حق استضافة المسابقة العام المقبل. وقد بدت البلاد فخورة بإرسال مغني كاونترتينور إلى بازل، في تذكير بأهمية الموسيقى الكلاسيكية في فيينا، حيث سارع المستشار المحافظ كريستيان ستوكر إلى الإشادة بـ"الإنجاز الرائع" الذي حققه جاي جاي. وحلت المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، الناجية من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع أغنيتها "New Day Will Rise" ("يوم جديد سيشرق")، في المركز الثاني، مدفوعة بتصويت قوي من الجمهور. وقالت الفنانة البالغة 24 عاما، والتي نجت من خلال التظاهر بأنها ميتة تحت كومة من الجثث أثناء الهجوم الذي نفذته حركة حماس، إنها أرادت من خلال أغنيتها توجيه رسالة عالمية من أجل "الأمل والتضامن". ورغم الدعوات لمقاطعة إسرائيل، سجلت شعبية الفنانة الشابة نموا مطردا خلال الأسابيع الماضية. وجرت مقاطعة أداء الفنانة مرات عدة خلال العرض. وبينما كانت تغني في الحفلة النهائية، حاول ثلاثة متفرجين اختراق الحواجز للوصول إلى المسرح، لكن جرى ايقافهم من جانب عناصر الامن. كذلك، وقعت اشتباكات قصيرة بين الشرطة وبضع مئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مساء السبت في شوارع بازل، رغم أن التعبئة ضد الحرب في غزة لم تكن بالقوة نفسها كما في نسخة العام الماضي التي استضافتها مدينة مالمو السويدية. واختار أعضاء فرقة "كاي" KAJ الفنلندية الذين كانوا يتنافسون باسم السويد، الفكاهة مع أغنية تتمحور على حمامات الساونا. وبعدما كانت الأوفر حظا للفوز بالمسابقة وفق مكاتب المراهنات خلال الأشهر الأخيرة، حلت الفرقة في المركز الرابع مع 321 نقطة. وحلت المغنية لوان التي مثّلت فرنسا في المركز السابع، ما أثار خيبة أمل لدى المشجعين الفرنسيين. ويعود آخر فوز لفرنسا في المسابقة الغنائية الأوروبية إلى سنة 1977. في هذا السياق، تمكن ملايين المشاهدين حول العالم من التصويت على مدار ساعات للمرشحين الـ26 الذين شاركوا في المواجهة النهائية لمسابقة يوروفيجن. رغم مرور 69 عاما على إطلاقها، حافظت المسابقة الغنائية هذا العام مجددا على المزيج الفريد الذي يشكّل أساس نجاحها، بين الموسيقى والبهرجة وأجواء المنافسة المحتدمة والتقنيات العالية. ومع ذلك، شعر بعض المتابعين بخيبة أمل بسبب غياب سيلين ديون. فعلى الرغم من التكهنات الكثيرة حول إطلالة محتملة للمغنية الشهيرة التي تعاني من مرض في المناعة الذاتية، اضطر الجمهور إلى الاكتفاء بمقطع فيديو نُشر الثلاثاء أعربت فيه عن امتنانها للمسابقة التي فازت بها في عام 1988 باسم سويسرا، ما أطلق مسيرتها الغنائية الدولية. وقال المنظمون بعد الأمسية النهائية "نأسف لأنه لم يكن من الممكن في النهاية إدراجها ضمن العرض".

من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)
من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

من الإمارات إلى مطار بيروت... منى غندور تروي قصّة كاي الطيّار (فيديو)

لم تكن لحظة هبوط طائرة في مطار بيروت لحظة عابرة لمنى غندور. كانت لحظة العمر. هناك، خلف عدسة هاتفها، وثّقت الأمّ مشهداً يفوق الخيال: ابنها كاي، الشاب اللبناني الذي تربّى على حبّ الطيران، يحطّ بطائرته الـBoeing 777، واحدة من أضخم الطائرات في العالم، على أرض وطنه الأم. في حديث لـ"النهار"، تقول منى: "هذه الطائرة ليست مجرّد هيكل حديدي، إنّها حلمٌ عشته معه منذ الطفولة. كنت أراه يركض نحو النوافذ ليراقب الطائرات، واليوم، صار هو مَن يقودها". الفيديو الذي التقطته غندور بعفوية خلال لحظة هبوط الطائرة، تحوّل في ساعات إلى مشهد "فايرل" أشعل مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن مصقولاً أو مخطّطاً له، بل مشبعاً بدموع الأم وذهولها: "كلّ ما أردته هو أن أقول للعالم: هيدا ابني!" وتضيف: "الإمارات آمنت به وقدّمت له الفرصة. لكنّ كاي، رغم تحليقه العالي، لم ينسَ لبنان، الأرض التي خرج منها وسيظلّ ينتمي إليها". ورغم أنّ أشقّاء كاي غادروا لبنان طلباً للعلم، لا تزال جذور العائلة ضاربة في الوطن، في الذاكرة والانتماء والحنين. فالحلم لا يعني الهروب، بل القدرة على التحليق مع قلبٍ لا يزال معلّقاً بأرضٍ يحبّها. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) ولحظة الهبوط تلك، لم تكن مجرّد نهاية رحلة، بل بداية اعتراف داخلي بأنّ الأحلام ممكنة. دموع منى وزوجها طبيب التجميل فراس حمدان، الذي رافق كاي في أكثر من رحلة، اختزلت عمراً من التربية، من الخوف، من الأمل، ومن الصبر. تختم منى كلامها برسالة مفتوحة إلى ابنها: "كاي، لا تتوقّف عن الطيران. تابع أحلامك… فالسماء لا حدود لها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store