logo
تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟

تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟

جو 24٠٢-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
أثارت تنبؤات العرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، المعروفة بلقب "العرافة العمياء"، ضجة واسعة بعدما بدأت بعض توقعاتها لعام 2025 تتحقق على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والصراعات السياسية.
وكانت بابا فانغا قد تنبأت بأن عام 2025 سيشهد زلازل مدمرة تهز العالم، وهو ما حدث بالفعل، حيث شهدت كل من ميانمار وتايلاند سلسلة من الزلازل العنيفة خلال الأسبوع الماضي. وأسفرت هذه الكوارث الطبيعية عن مقتل أكثر من 2000 شخص في ميانمار، إضافة إلى العشرات في تايلاند، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.
ووفقاً لتقارير رسمية، بلغت قوة الزلزال في ميانمار 7.7 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة. وعلى إثر ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن حاجة عاجلة لمساعدات بقيمة 6.2 مليار جنيه إسترليني لدعم جهود الإغاثة. كما عانت المستشفيات من اكتظاظ شديد، في حين أفادت وسائل الإعلام بأن رائحة الجثث باتت تنتشر في الشوارع.
أما في الولايات المتحدة، فقد تعرضت ولاية نيفادا لأربعة زلازل متتالية، كان أشدها بقوة 4.0 درجة، مما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الهزات الأرضية في المستقبل القريب.
تنبؤات أخرى لعام 2025
وإلى جانب الزلازل، توقعت بابا فانغا أن يشهد العالم توترات سياسية كبيرة قد تؤدي إلى اندلاع صراعات جديدة في أوروبا، إلى جانب أزمات اقتصادية كبرى. كما أشارت تنبؤاتها إلى احتمال حدوث طفرات علمية في مجال الطب، بما في ذلك علاجات جديدة للأمراض المستعصية مثل السرطان والزهايمر.
وبحسب صحيفة " " البريطانيةدايلي ميل، لم تقتصر تنبؤات بابا فانغا على الزلازل والحروب، بل توقعت أيضاً أن يشهد العالم أزمات بيئية غير مسبوقة. وفي الواقع، كانت سنة 2024 واحدة من أكثر السنوات سخونة في التاريخ المسجل، حيث شهد العالم موجات حر قاتلة وعواصف عنيفة، ففي المكسيك، لقي العديد من الأشخاص مصرعهم بسبب موجات الحرارة الشديدة، بينما تعرضت فيتنام لإعصار قوي دمر العديد من المناطق السكنية.
ومن بين التوقعات الإيجابية، كانت العرافة البلغارية قد تنبأت بتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطب، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل، فقد أعلنت فرق بحثية في المملكة المتحدة عن تطوير اختبارات جديدة يمكنها الكشف المبكر عن السرطان لدى الأطفال، كما تم إحراز تقدم كبير في علاج سرطان عنق الرحم.
وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، تمت الموافقة على عقار جديد يبطئ تقدم المرض بنسبة 27%، مما أعطى الأمل لملايين المرضى حول العالم.
ورغم التوقعات المرعبة، فإن بابا فانغا، التي زعمت أنها ترى المستقبل بعد أن فقدت بصرها في طفولتها، أكدت أن البشرية لن تنقرض قريباً، بل ستواصل تقدمها حتى عام 3797، وهو العام الذي تنبأت بأنه سيشهد تغييرات جذرية في كوكب الأرض.
من هي بابا فانغا؟
ولدت "فانغيليا بانديفا غوشتيروفا"، المعروفة شعبياً باسم "بابا فانغا" في بلغاريا عام 1911، وكانت تتمتع بقدرات تنبؤية حسبما زُعم. فقد كانت عمياء منذ الطفولة، وقد نسبت قدرتها على رؤية المستقبل إلى إعصار أصابها بالعمى.
وقد لفتت هذه القدرات أنظار العالم لأول مرة في خضم الحرب العالمية الثانية، وقيل إن أفراداً مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف شخصياً قد حصلوا على استشارة منها.
وقد توفيت فانغا في عام 1996، لكن يبدو أن العديد من تنبؤاتها قد تحققت قبل وبعد وفاتها، على سبيل المثال، يُقال إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول).
ورغم أن هذه العرافة توفت، إلا أنها تركت خلفها الكثير من التنبؤات تصل حتى العام 5079. وبالطبع، لا يمكن التحقق من صحة العديد من التنبؤات المنسوبة إليها، لأنها تستند إلى روايات غير مباشرة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!
دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني

timeمنذ 10 ساعات

  • خبرني

دراسة: طريقة المشي في العشرينات تكشف الحالة الصحية في الستينات!

خبرني - كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل، حيث أشارت إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً. وفي دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي؛ شملت: مدى تباين العرض بين الخطوات، ومدى اختلاف توقيت كل خطوة، ومدى انتظام وضع القدمين على الأرض. وأكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقاً في التجربة. وللوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و 31 عاماً، حيث طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، إذ سمحت هذه الكاميرات للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا. وفي المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات. وقد صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر. وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية. وفي هذا الصدد، أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يُصبحوا عرضة للخطر الفعلي، قائلةً: "التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل". وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية. واكتسبت هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سبباً رئيسياً للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "دايلي ميل". ووفقاً للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً من السقوط في بريطانيا كل عام، ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية. علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عاماً خلال السنة الماضية.

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين
اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني

timeمنذ 17 ساعات

  • خبرني

اختبار حديث يُسرع تشخيص أورام الدماغ من 8 أسابيع لساعتين

خبرني - في خطوة علمية واعدة تهدف إلى تقليل فترة انتظار مرضى أورام الدماغ، طور باحثون من جامعة نوتنغهام طريقة فحص مبتكرة تسمح بتحديد نوع الورم خلال ساعات معدودة، وفي بعض الحالات، قبل مغادرة المريض غرفة العمليات. حالياً، يحتاج المرضى عادة إلى الانتظار لما يصل إلى ثمانية أسابيع للحصول على نتائج الفحص الجيني الكامل التي تُعد ضرورية لتأكيد التشخيص وتحديد مسار العلاج المناسب، سواء كان كيميائياً أو إشعاعياً. لكن التقنية الجديدة تقلص هذه المدة إلى ساعتين فقط، مما يُحدث نقلة نوعية في سرعة التشخيص والعلاج، وفقاً لموقع "إنتريستينغ إنجينيرينغ". تعتمد الطريقة على تقنية تسلسل المسام النانوية، التي تقرأ الحمض النووي للورم بسرعة ودقة عالية، حيث يتم تمرير خيوط الحمض النووي عبر جهاز صغير يحتوي على مسام مجهرية، تُفصل الحمض النووي وتقرؤه وحدة تلو الأخرى. بعد ذلك، تتم مقارنة النتائج بقاعدة بيانات تضم أنواعاً معروفة من أورام الدماغ، مما يساعد الأطباء على تحديد نوع الورم بسرعة، غالباً خلال ساعات. ويُقدّر سعر الاختبار بحوالي 400 جنيه إسترليني، وهو ما يقارب تكلفة الفحوصات الجينية التقليدية، مع ميزة القدرة على استبدال أربعة إلى خمسة اختبارات منفصلة بهذا الفحص الواحد، ما يخفض التكاليف ويزيد من كفاءة التشخيص. وأشار البروفيسور ماثيو لوز، أحد قادة البحث، إلى أن 76% من العينات تم تحديدها بثقة خلال ساعة واحدة فقط، مما يمكن الجراحين من الحصول على النتائج الجينية في غضون ساعتين بعد الجراحة، وهو ما يتيح لهم اتخاذ قرارات علاجية دقيقة خلال العملية نفسها. وأضاف لوز "هدفنا أن تكون المعلومات التشخيصية جاهزة عند مناقشة حالة المريض مع الفريق الطبي في غضون أيام قليلة، إلا أن السرعة الكبيرة في تقديم النتائج قد تتيح للجراحين تعديل الخطط أثناء الجراحة، وتفتح آفاقاً جديدة للعلاجات الموضعية الموجهة، كما تساعد المرضى في الانضمام المبكر إلى التجارب السريرية التي قد تسرّع من تطوير علاجات مبتكرة". هذه التقنية تمثل خطوة متقدمة في مجال علاج أورام الدماغ، وتعِد بمستقبل أفضل للمرضى من خلال توفير تشخيص أسرع وعلاج أكثر فاعلية.

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!
فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

فنانة هوليوود تواجه الموت.. تشارلي تتحدى أخطر ورم دماغي!

أخبارنا : روت فنانة المكياج البريطانية تشارلي هونسلو، البالغة من العمر 41 عاماً، والتي عملت مع نجوم هوليوود مثل بول ميسكال وجلين باول، تجربتها المؤلمة بعد تشخيصها بأخطر أنواع أورام الدماغ، «الورم الأرومي الدبقي»، رغم عدم ظهور أعراض واضحة سوى صداع مفاجئ. هذه القصة تسلط الضوء على المخاطر الصامتة لهذا المرض الذي يودي بحياة 75% من المصابين خلال عام واحد. وفقاًً لموقع Mail online، شعرت تشارلي، التي كانت تتمتع بصحة جيدة، بصداع شديد قبل يومين من تشخيصها، فاعتقدت أنه مجرد صداع نصفي وتناولت مسكنات للألم، لكن في صباح اليوم التالي، استيقظت الساعة الخامسة فجراً وهي تعاني من قيء حاد، مما دفع أصدقاءها لنقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى واتفورد بمقاطعة هيرتفوردشاير. وكشف فحص طارئ عن نزيف دماغي ناتج عن ورم، ليتم نقلها فوراً إلى المستشفى الوطني للأعصاب والجراحة العصبية في لندن. وأكدت الفحوصات إصابتها بورم أرومي دبقي من الدرجة الرابعة، وهو نوع قاتل لا يتجاوز 5% من المصابين به خمس سنوات. وخضعت تشارلي هذا الشهر لعملية جراحية دقيقة تُعرف بـ«الجراحة الواعية»، حيث بقيت مستيقظة خلال العملية لمراقبة وظائفها الإدراكية، وطُلب منها تخمين أسماء الأغاني أثناء الجراحة لضمان عدم إتلاف أجزاء حيوية من دماغها. ورغم عرض الخدمة الصحية الوطنية (NHS) علاجاً تقليدياً بالكيميائي والإشعاعي، قررت تشارلي السعي لجمع 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) من خلال حملة تبرعات عبر الإنترنت للحصول على علاج خلايا دندريتية في ألمانيا، وهو علاج يعزز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، وغير متوفر كعلاج قياسي في بريطانيا. وتلقت تشارلي دعماً كبيراً من نجم هوليوود جلين باول، الذي عملت معه في فيلم The Running Man، حيث روج لحملة التبرعات عبر "إنستغرام'، واصفاً إياها بـ«الصديقة المخلصة ذات الضحكة المعدية». وأفاد شقيقها نيك، أنها خرجت من المستشفى مؤخراً، لكنها تعرضت لنوبة صرع طفيفة أثناء إقامتها في فندق قريب، وهي الآن تتناول أدوية مضادة للنوبات وتتعافى بشكل جيد. وحتى الآن، جمعت الحملة أكثر من 228 ألف دولار (170 ألف جنيه إسترليني). ويُشخص سنوياً حوالى 3000 بريطاني و12000 أمريكي بالورم الأرومي الدبقي، الذي أودى بحياة شخصيات بارزة مثل السياسية تيسا جويل عام 2018 ومغني فرقة The Wanted توم باركر عام 2022. وتشمل الأعراض الشائعة الصداع، النوبات، الغثيان، النعاس، وتغيرات في الشخصية، وتنجم عن زيادة الضغط داخل الجمجمة. العلاجات التقليدية مثل الجراحة والإشعاع والكيميائي غالباً ما تكون مؤقتة في السيطرة على المرض. وأثارت قصة تشارلي تعاطفاً واسعاً، مع دعوات لزيادة التمويل لأبحاث علاج السرطان، كما أشاد الجمهور بشجاعتها وإصرارها على البحث عن علاجات بديلة، مما يعكس روحها القتالية في مواجهة المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store