
كيف تعمل سخانات رقائق الألومنيوم على تحسين كفاءة الطاقة...
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
تُعدّ تدفئة المناشف الكهربائية إضافة شائعة للحمامات الحديثة، حيث توفر الراحة والرفاهية. ومع ذلك، ومع تزايد أهمية كفاءة الطاقة بالنسبة للمصنّعين والمستهلكين على حد سواء، فإن اختيار عناصر التدفئة يلعب دورًا أساسيًا في تحسين الأداء. وتبرز سخانات رقائق الألومنيوم، على وجه الخصوص، كحل متفوق يعزز كفاءة الطاقة في تدفئة المناشف الكهربائية. إليكم كيف:1. الموصلية الحرارية الممتازةيُعرف الألومنيوم بقدرته العالية على توصيل الحرارة، مما يسمح بتوزيعها بسرعة وبشكل متساوٍ عبر سطح المدفأة. وهذا يعني أن سخانات رقائق الألومنيوم تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة بسرعة أكبر مقارنة بعناصر التدفئة الأخرى، مما يقلل من الوقت والطاقة المستهلكة في تسخين المناشف. كما يضمن توزيع الحرارة الفعّال عدم إهدار الطاقة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في بعض المناطق بينما تظل مناطق أخرى باردة.2. تصميم رقيق وخفيف الوزنتتميز سخانات رقائق الألومنيوم بتصميمها الرقيق والمرن، مما يسمح بدمجها بسهولة في تصميمات تدفئة المناشف دون إضافة حجم أو وزن زائد. ويؤدي هذا البناء خفيف الوزن إلى تقليل استهلاك الطاقة الكلي للجهاز، حيث تكون الطاقة المطلوبة لتسخين العنصر نفسه أقل. كما يساهم التصميم المدمج في تحسين نقل الحرارة إلى المناشف، مما يقلل من فقدان الطاقة.3. وقت استجابة سريعتمتلك سخانات رقائق الألومنيوم كتلة حرارية منخفضة، مما يعني أنها تسخن وتبرد بسرعة. ويتيح هذا وقت الاستجابة السريع للمدفأة الكهربائية العمل بكفاءة أعلى، حيث يمكن تشغيلها عند الحاجة وإيقافها فور الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة. وتساعد هذه الخاصية على تقليل إهدار الطاقة بشكل كبير مقارنة بعناصر التدفئة التي تستغرق وقتًا أطول للتسخين أو التبريد.4. طاقة قابلة للتخصيص والتحكم في درجة الحرارةيمكن تخصيص سخانات رقائق الألومنيوم بسهولة لتناسب متطلبات الطاقة ودرجة الحرارة المحددة. ومن خلال ضبط ناتج الحرارة بما يلبي احتياجات تدفئة المناشف، يمكن للمصنّعين تجنب الإفراط في استهلاك الطاقة، مما يعزز الكفاءة. كما يتيح هذا التخصيص دمج أنظمة تحكم متقدمة في درجة الحرارة، مثل الثرموستات أو المؤقتات، مما يساهم في تحقيق المزيد من وفورات الطاقة.5. المتانة والكفاءة طويلة الأمدتتمتع سخانات رقائق الألومنيوم بمتانة عالية ومقاومة للتآكل، مما يضمن أداءً ثابتًا بمرور الوقت. وعلى عكس بعض عناصر التدفئة التي قد تتدهور أو تفقد كفاءتها مع الاستخدام الطويل، تحافظ سخانات رقائق الألومنيوم على خصائصها الحرارية، مما يوفر كفاءة موثوقة في استهلاك الطاقة طوال عمر المنتج. وتساعد هذه المتانة في تقليل الحاجة إلى الاستبدال المتكرر، مما يحقق وفورات في الطاقة والتكاليف على المدى الطويل.6. مواد صديقة للبيئةيُعدّ الألومنيوم من المواد القابلة لإعادة التدوير، مما يجعل سخانات رقائق الألومنيوم خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة. ومن خلال استخدام مواد مستدامة، يمكن للمصنّعين تقليل البصمة الكربونية لمنتجاتهم، وجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن كفاءة هذه السخانات في استهلاك الطاقة تسهم في تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، مما يتماشى مع الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.7. انخفاض فقدان الحرارةيقلل تصميم سخانات رقائق الألومنيوم من فقدان الحرارة من خلال ضمان توجيه الحرارة المنتجة نحو المناشف بدلاً من امتصاصها بواسطة الهيكل المحيط. ويزيد هذا النهج المستهدف في التدفئة من كفاءة الطاقة، حيث يتم استخدام طاقة المدفأة بالكامل لتحقيق الغرض المطلوب، دون هدر غير ضروري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الوكيل
قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان
الوكيل الإخباري- يعتبر "الفول المدمس" من أكثر الأطباق شهرة في مصر، حيث يُعتبر الوجبة الرئيسية على مائدة الإفطار طوال العام، وطبقاً أساسياً على مائدة السحور خلال شهر رمضان. يتمتع الفول المدمس بشعبية كبيرة بين المصريين، حيث يُقدم بأكثر من طريقة، ويعتمد بشكل أساسي على حبوب الفول الممزوجة بعصير الليمون وبعض التوابل مثل الملح والكمون. اضافة اعلان أصل الفول المدمس: استخدم المصريون القدماء الفول كبديل للبروتين، ويعد من الأطعمة التي تم تحضيرها في قدور ضخمة مصنوعة في البداية من الفخار ثم النحاس، ليتم تصنيعها أخيرًا من الألومنيوم حتى الوقت الحاضر. كان الفول يُطهى في قدور مليئة بالماء، ويتم وضعها في رماد الفرن لينضج، وهذه الطريقة كانت تُعرف بـ"المستوقد". تسمية "الفول المدمس": أصل كلمة "مدمس" يعود إلى الطريقة التقليدية في طهي الفول، حيث يتم دفنه في الوقود والرماد أثناء تسويته. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن رجلًا يونانيًا يدعى "ديموس" قام باستخدام حرارة القمامة لتسوية الفول، ومن هنا تم إطلاق اسم "مدمس" على هذه الطريقة. تاريخ الفول في مصر: يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن الفول تم زراعته في مصر منذ العصور القديمة، حيث عُثر على بذوره في قبور الأسرة الثانية عشرة، كما ورد ذكره في برديات مصر القديمة والمعابد، وكان يُستخدم في البداية كعلف للحيوانات. طريقة طهي الفول في العصور القديمة: كان الفول يطهى في "قدرة" مصرية قديمة، وهي الوعاء الذي يُستخدم لتحضير الطعام، وساهمت اللغة القبطية في تسمية "القدرة" التي تُستخدم حتى اليوم للإشارة إلى وعاء الفول. طرق تحضير الفول في مصر: تشمل طرق تحضير الفول في مصر العديد من الأشكال التي تختلف من منطقة إلى أخرى. في القاهرة، يتم تحضير الفول مع الزيت والليمون والكمون، بينما في الإسكندرية يفضلون الفول مع البصل والطحينة وزيت الزيتون. وفي دمياط، يتم إضافة الحمص إلى الفول، أما في الصعيد فيتم تحضيره بالزيت الحار والصلصة والشطة. انتشار الفول في الدول العربية: انتقل الفول المدمس من مصر إلى العديد من الدول العربية. ففي السودان، يُطلق عليه "حبيب الشعب"، ويتم تناوله مع البصل والبهارات والطماطم. كما أن الفول المدمس وصل إلى السعودية عن طريق الحجاج المصريين، وأصبح جزءاً من الإفطار الرمضاني في المملكة. الجدل حول أصل الفول: ورغم تأكيد بعض المصادر على أن الفول هو طبق مصري قديم، هناك روايات تُشير إلى أن أقدم بقايا الفول المدمس تم العثور عليها في فلسطين في العصر الحجري الحديث، وتحديدًا بين (6800 إلى 6500 قبل الميلاد). كما أظهرت آثار من حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى أن الفول كان طعامًا شائعًا في عدة حضارات قديمة. الفول المدمس في العصر الحديث: الفول المدمس اليوم يعتبر من الأطعمة الأساسية في مصر، حيث يُقبل عليه الجميع بسبب قيمته الغذائية العالية وسعره الرخيص. وتُظهر الدراسات أن الفول يظل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الطعام في مصر، ويُعزز بذلك مكانته في حياة المصريين اليومية، خاصة في شهر رمضان. العربية


الوكيل
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الوكيل
قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان
الوكيل الإخباري- يعتبر "الفول المدمس" من أكثر الأطباق شهرة في مصر، حيث يُعتبر الوجبة الرئيسية على مائدة الإفطار طوال العام، وطبقاً أساسياً على مائدة السحور خلال شهر رمضان. يتمتع الفول المدمس بشعبية كبيرة بين المصريين، حيث يُقدم بأكثر من طريقة، ويعتمد بشكل أساسي على حبوب الفول الممزوجة بعصير الليمون وبعض التوابل مثل الملح والكمون. اضافة اعلان أصل الفول المدمس: استخدم المصريون القدماء الفول كبديل للبروتين، ويعد من الأطعمة التي تم تحضيرها في قدور ضخمة مصنوعة في البداية من الفخار ثم النحاس، ليتم تصنيعها أخيرًا من الألومنيوم حتى الوقت الحاضر. كان الفول يُطهى في قدور مليئة بالماء، ويتم وضعها في رماد الفرن لينضج، وهذه الطريقة كانت تُعرف بـ"المستوقد". تسمية "الفول المدمس": أصل كلمة "مدمس" يعود إلى الطريقة التقليدية في طهي الفول، حيث يتم دفنه في الوقود والرماد أثناء تسويته. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن رجلًا يونانيًا يدعى "ديموس" قام باستخدام حرارة القمامة لتسوية الفول، ومن هنا تم إطلاق اسم "مدمس" على هذه الطريقة. تاريخ الفول في مصر: يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن الفول تم زراعته في مصر منذ العصور القديمة، حيث عُثر على بذوره في قبور الأسرة الثانية عشرة، كما ورد ذكره في برديات مصر القديمة والمعابد، وكان يُستخدم في البداية كعلف للحيوانات. طريقة طهي الفول في العصور القديمة: كان الفول يطهى في "قدرة" مصرية قديمة، وهي الوعاء الذي يُستخدم لتحضير الطعام، وساهمت اللغة القبطية في تسمية "القدرة" التي تُستخدم حتى اليوم للإشارة إلى وعاء الفول. طرق تحضير الفول في مصر: تشمل طرق تحضير الفول في مصر العديد من الأشكال التي تختلف من منطقة إلى أخرى. في القاهرة، يتم تحضير الفول مع الزيت والليمون والكمون، بينما في الإسكندرية يفضلون الفول مع البصل والطحينة وزيت الزيتون. وفي دمياط، يتم إضافة الحمص إلى الفول، أما في الصعيد فيتم تحضيره بالزيت الحار والصلصة والشطة. انتشار الفول في الدول العربية: انتقل الفول المدمس من مصر إلى العديد من الدول العربية. ففي السودان، يُطلق عليه "حبيب الشعب"، ويتم تناوله مع البصل والبهارات والطماطم. كما أن الفول المدمس وصل إلى السعودية عن طريق الحجاج المصريين، وأصبح جزءاً من الإفطار الرمضاني في المملكة. الجدل حول أصل الفول: ورغم تأكيد بعض المصادر على أن الفول هو طبق مصري قديم، هناك روايات تُشير إلى أن أقدم بقايا الفول المدمس تم العثور عليها في فلسطين في العصر الحجري الحديث، وتحديدًا بين (6800 إلى 6500 قبل الميلاد). كما أظهرت آثار من حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى أن الفول كان طعامًا شائعًا في عدة حضارات قديمة. الفول المدمس في العصر الحديث: الفول المدمس اليوم يعتبر من الأطعمة الأساسية في مصر، حيث يُقبل عليه الجميع بسبب قيمته الغذائية العالية وسعره الرخيص. وتُظهر الدراسات أن الفول يظل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الطعام في مصر، ويُعزز بذلك مكانته في حياة المصريين اليومية، خاصة في شهر رمضان. العربية


جو 24
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- جو 24
قصة "الفول المدمس" أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان
جو 24 : "الفول المدمس" الوجبة الرسمية للمصريين التي يتم تناولها بشكل شبه يومي على مائدة الإفطار طوال العام، وطبق أساسي في السحور خلال شهر رمضان الكريم. طبق "الفول المدمس" استخدمه المصريون القدماء كبديل للبروتين، ويعد الأكلة الشعبية الأولى في مصر التي تقدم بأكثر من طريقة مختلفة، ولكنها تعتمد بشكل كامل على حبوب الفول الممزوجة بعصير الليمون وبعض التوابل مثل الملح والكمون. واعتاد المصريون القدماء على تسوية الفول في قدر كبيرة، كانت تصنع في البداية من الفخار، ثم النحاس، إلى أن أصبحت تصنع من الألومنيوم حتى وقتنا الحالي. وكان المصريون القدماء يضعونه في قدور بها ماء، ثم توضع هذه القدور في رماد الفرن، وتظل به مدة إلى أن ينضج ثم يؤكل مدمسا والمكان الذي يسوى فيه الفول يعرفه المصريون بالمستوقد. تسمية "الفول المدمس" أما أصل كلمة "مدمس" فهي تشير إلى الطريقة التي ينضج بها الفول، وهي دفنه في الوقود والرماد، فالفول المدمس تعني بالمصرية القديمة "الفول المدفون" وأصلها "تمس" وحرفت بالعربية إلى مدمس. وفي رواية أخرى يقال إن رجل يوناني يدعى "ديموس" كان يعيش في مصر القديمة، وكان يمتلك أحد الحمامات العمومية، تلك التي كانت تحتوي خلفها دائماً على مستودع لحرق القمامة من أجل تسخين المياه في الحمام. وفكر ديموس في يوم من الأيام في استغلال تلك الحرارة الناتجة عن حرق المخلفات والقمامة في تسوية الفول، فقام بوضع قدرة الفول في القمامة المشتعلة حتى تنضج، وبالفعل كانت النتيجة مبهرة، الأمر الذي انتشر بين المصريين وقتها، وأطلقوا على تلك الطريقة في تسوية الفول "مدمس" نسبة للخواجة "ديموس". مصرية الفول المدمس من جانبه قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، في تصريحات صحافية أن المصريين عرفوا الفول كنبات وزرعوه ووصفوه في بردياتهم وعلى جدران المعابد، لكنهم في البداية لم يستخدموه كغذاء للإنسان، وإنما كان علفا للحيوانات، وكانت زراعته مفيدة للتربة. وأضاف شاكر أن تاريخ الفول المدمس في مصر يعود إلى عصر الأسرات الأولى، حيث عثر العالم "شفينفورت" على بذوره في أحد قبور الأسرة الثانية عشرة، كما ظهرت في مدينة طيبة خلال عصر الدولة الحديثة. وتشير الأوراق الطبية القديمة مثل "إيبِرس" و"هاريس"، إلى الفول بأسماء مختلفة مثل "أوربت" و"أور" و"أوري فور". وأضاف كبير الأثريين أن أصل تسمية الفول "مدمس" مشتق من الكلمة المصرية القديمة "مدس" التي تعني "مدفون"، ويعود ذلك إلى طريقة طهي الفول في العصور القديمة، حيث كان يُدفن في الأرض لفترة طويلة قبل طهيه، كما يرجع إلى طريقة طهيه المُعقدة، حيث يُنقع ويطهى على نار هادئة لفترات طويلة. وعُثر على بذور الفول في مواقع أثرية مثل سقارة وكوم أوشيم من العصر اليوناني الروماني، كما تُظهر نقوش مقبرة رخيمي رع، وزير تحتمس الثالث، تسلمه كميات من الفول والعسل لخزانة معبد آمون. وتابع أن الرسوم القديمة تُظهر العمال وهم يقدمون قرابين الفول ويكدسونها في "كومة"، كما تشير بعض النقوش إلى هرس وغربلة الفول. قدرة الفول وأنواعه المختلفة وأكد كبير الأثريين أن "القدرة" كلمة مصرية قديمة تعود أصولها إلى اللغة القبطية، حيث اشتقت من كلمة "هيدرا"، التي تعني "بلاص" أو "جرة" أو "قدر". في اللغة العامية المصرية، لا تزال كلمة "القدرة" متداولة على ألسنة الكثير في اللغة العامية المصرية، حيث يُقال "قدرة الفول" للدلالة على وعاء طهي الفول. Play Video وللفول أنواعه الكثيرة، لكن المدمس يفوق سائر الأنواع شهرة وشعبية، وقد أورد العلامة أحمد أمين في موسوعته "قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية" طريقة صُنع الفول المدمس الذي يلقى رواجًا كبيرًا في ليالي الشتاء وشهر رمضان المبارك. ويقول العلامة علي الجندي في موسوعته "قُرة العين في رمضان والعيدين"، إن الفول المدمس من الأطعمة الأساسية، ويشترك في أكله الفقراء والأغنياء؛ لرُخص ثمنه، وقيمته الغذائية الكبيرة، حتى إن العامة يسمونه "مسمار الضلعة"؛ به يُصلب المصريون طولهم طوال اليوم. وأبدع المصريون في تحضير طبق الفول، ولكل طريقته في التحضير؛ ففي القاهرة نشأ طبق الفول بالزيت والليمون والكمون والفول بالزبدة أيضا، والإسكندرانية يفضلون الفول بالبصل والطحينة وزيت الزيتون، وخرج من الدلتا طبق الفول بالطماطم والكزبرة وطاجن الفول بالبيض، وفي دمياط يقدم الفول بالحمص، وكعادة الصعايدة الذين يفضلون الأكل الثقيل فحضروا الفول بالزيت الحار وبالصلصة والشطة، وبالثوم. انتقاله للدول العربية ومن مصر انتقل الفول المدمس إلى باقي الدول، ففي "السودان" يُطلق عليه "حبيب الشعب"، ويتم تناوله بعد إضافة البصل والبهارات والطماطم، وأيضًا اللبن الرائب، بالإضافة إلى إعداده كوجبة رئيسية تسمى "البوش" وفيها يتم وضع الخبز فوقه كالفتة. ووصل الفول إلى السعودية عن طريق الحجاج المصريين، وانتشر بين أهالي الحجاز بشكل كبير، وانتشر في باقي مناطق المملكة ليكون وجبة رئيسية على الإفطار في رمضان. رواية تكذب مصرية الفول إلا أن هناك رواية تكذب مصرية الفول، وأن مصر القديمة ليست هي صاحبة الحق الحصري في أصله حيث قالت الموسوعة الشاملة "إنسيكولوبيديا" عبر موقعها الإلكتروني إن علماء التاريخ كانوا قد عثروا على أقدم بقايا للفول المدمس في فلسطين، في الفترة من (6800 إلى 6500 قبل الميلاد) في العصر الحجري الحديث. ولكن بعد هذه الفترة، عثر على بقايا أثرية للفول المدمس تعود لعام 3000 قبل الميلاد، في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى، حيث كان طعامًا شائعًا لدى العديد من حضارات البحر المتوسط والشرق الأدنى، بما في ذلك الحضارة المصرية والرومانية واليونانية، بجانب نباتات البازلاء، والعدس، والحمص. ولكن بحسب كتاب "الآثار - شفرة الماضي.. اللغز والحل" للدكتور خالد عزب، يعد الفول من أهم البقول التي عرفها قدماء المصريين منذ عصر الأسرات الأولى، وعُثر على بذوره في أحد قبور الأسرة الثانية عشرة، وفي طيبة من عصر الدولة الحديثة عثر على بذور الفول في قبور بسقارة وكوم أوشيم من العصر اليوناني الروماني، وهي محفوظة في المتحف الزراعي بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة المصرية. تابعو الأردن 24 على