
جامعة حمدان بن محمد الذكية تعزز حضورها الدولي ببحث آفاق التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في أوزبكستان
ضمن مساعيها الرامية إلى توسيع شبكة شراكاتها الأكاديمية وتعزيز التبادل المعرفي العابر للحدود، أجرت جامعة حمدان بن محمد الذكية زيارة رسمية إلى جمهورية أوزبكستان، برئاسة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، التقى خلالها شوهرُخ حاجي أكبروفيتش دالييف، النائب الأول لوزير التعليم العالي والعلوم والابتكار، وعدداً من كبار المسؤولين والممثلين عن القطاع الأكاديمي في الدولة.
ناقش الجانبان سُبل إطلاق تعاون استراتيجي في مجالات التعليم الذكي، وتطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب إطلاق مبادرات بحثية مشتركة وتوسيع استخدام تقنيات التعليم الرقمي في دعم التحول التعليمي بأوزبكستان.
وقدّم الدكتور العور عرضاً شاملاً لتجربة الجامعة الممتدة لأكثر من 23 عاماً في مجال التعليم الذكي، واستراتيجيتها في دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ضمن بيئات تعليمية تفاعلية تلبي تطلعات المستقبل.
كما شهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات المثمرة مع قيادات أكاديمية من نخبة الجامعات الأوزبكية، من بينها الجامعة الوطنية الأوزبكية، وجامعة طشقند الحكومية التربوية، وجامعة طشقند الحكومية للاقتصاد، إلى جانب اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار، ووكالة التنمية الابتكارية.
وخلال اللقاء الرسمي مع دالييف، الذي يُعد من أبرز الشخصيات الأكاديمية وصنّاع السياسات في أوزبكستان، تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من النماذج الرائدة في تطوير التعليم، حيث أشاد الجانب الأوزبكي بخبرة جامعة حمدان بن محمد الذكية وريادتها في تبني التعليم الذكي والتحول الرقمي.
كما أعربوا عن اهتمامهم بتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في دولة الإمارات للارتقاء بجودة التعليم العالي في بلادهم.
وأكد الدكتور منصور العور أن بناء شراكات معرفية مستدامة يُعد من الركائز الاستراتيجية لجامعة حمدان بن محمد الذكية، مشيراً إلى أن التعاون مع المجتمع الأكاديمي في أوزبكستان يُمثّل خطوة نوعية في مسيرة الجامعة نحو توسيع أثرها الدولي، وتكريس مكانة دولة الإمارات كمنارة للابتكار في التعليم.
وتُجسّد هذه الزيارة التزام الجامعة بتنفيذ استراتيجيتها كجامعة دولية التوجّه، تضع الريادة في التعليم الذكي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى بناء منظومات تعاون معرفي تعزز من جاهزية المجتمعات الأكاديمية لمتغيرات المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بإحياء الديمقراطية
تولّى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي-ميونغ، مهامه رسمياً أمس الأربعاء، متعهداً باستئناف الحوار مع كوريا الشمالية وإنقاذ البلاد مما وصفه ب«الدمار الوشيك» الناجم عن محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية، إضافة إلى إنعاش الاقتصاد الذي يعاني تباطؤ النمو وتحديات الحماية التجارية العالمية. وفي خطاب تنصيبه الذي ألقاه أمام البرلمان، قال لي: «سنُداوي جراح الانقسام والحرب ونُرسي مستقبلاً يسوده السلام والازدهار.. مهما كلّف الأمر، فالسلام خير من الحرب»، مضيفاً: «إن حكومته ستكون براغماتية تدعم السوق وتركّز على الابتكار وإزالة القيود التنظيمية». وجاء انتخاب لي، ذي التوجهات الليبرالية والميول اليسارية، عقب انتخابات رئاسية مبكرة جرت الثلاثاء، في أعقاب أزمة سياسية دامت ستة أشهر، أطاحت بالرئيس السابق يون سوك-يول إثر محاولة فاشلة لفرض الحكم العسكري. وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فوزه رسمياً بعد حصوله على 49.42% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على منافسه المحافظ كيم مون-سو، الذي نال 41.2%. وبسبب فراغ السلطة الناتج عن إقالة يون، تولى لي الرئاسة فوراً دون مرحلة انتقالية وأدى اليمين رئيساً للبلاد وقائداً أعلى للقوات المسلحة. وفي أول إجراء له، أجرى مكالمة مع القيادة العسكرية، طالباً من الجيش الحفاظ على «أقصى درجات الاستعداد» تحسباً لأي استفزاز من بيونغ يانغ، رغم تأكيده في خطابه أنه «سيفتح قنوات اتصال ويسعى إلى التعاون لبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية». وأشار محللون إلى أن خطابه يعكس تحولاً ملحوظاً عن سياسة الرئيس السابق المتشددة تجاه الشمال، إذ لم يضع شروطاً مسبقة للحوار، مما لقي ترحيباً شعبياً واسعاً في كوريا الجنوبية. وفي الجانب الاقتصادي، شدد لي على أن بلاده تواجه تهديدات وجودية جراء تصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، مؤكداً عزمه بدء معالجة القضايا الاقتصادية من «اليوم الأول»، مع التركيز على تخفيف أعباء تكاليف المعيشة عن الأسر المتوسطة والمنخفضة الدخل ودعم الأعمال الصغيرة. وتواجه سيؤول مفاوضات شائكة مع واشنطن بشأن رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها من الصلب والألومنيوم ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ قريباً وسط تحذيرات من تأثيرها في صناعات استراتيجية. ورغم أن لي كان قد اتخذ مواقف أكثر استقلالية تجاه واشنطن خلال حملته، إلا أن البيت الأبيض هنأه على فوزه، واصفاً الانتخابات بأنها «حرة ونزيهة»، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التزام بلاده بالتحالف القائم مع كوريا الجنوبية. بدورها، هنأت الصين الرئيس الجديد، مشددة على أهمية تطوير العلاقات الثنائية وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعداد بلاده للعمل «من أجل حسن الجوار والمنفعة المتبادلة». أما على صعيد الداخل، فقد أعلن لي تعيين أعضاء رئيسيين في حكومته، بينهم مستشاره كيم مين-سوك رئيساً للوزراء ووزير التوحيد الأسبق لي جونغ-سوك مديراً للاستخبارات. وتفاعل الشارع الكوري الجنوبي إيجابياً مع نبرة الانفتاح في خطاب التنصيب. وقال أحد المواطنين في سيؤول: «نحتاج إلى رئيس يوحّد الأمة ويضع حداً للانقسام»، فيما رحب آخرون بالعودة إلى الحوار مع كوريا الشمالية باعتبارها خطوة نحو الاستقرار. وسجّلت الأسواق المالية بدورها صعوداً ملحوظاً، إذ ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة تفوق 2%، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بتعهّدات الرئيس الجديد بالإصلاح الاقتصادي وتوسيع الطاقة المتجددة. ويُتوقع أن يتمكن لي من تمرير أجندته بسهولة نسبية خلال ولايته، في ظل تمتع حزبه بأغلبية برلمانية مضمونة للسنوات الثلاث المقبلة. (وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«دناتا للسفريات» و«الإمارات للعطلات» تروّجان للسياحة في المالديف
أعلنت «دناتا للسفريات» و«الإمارات للعطلات»، التابعتان لمجموعة الإمارات، عن تنظيم فعالية «هورايزون: جزر المالديف»، التي تعد بمثابة تجمع رفيع المستوى لقطاع السياحة يُقام في منتجع «كورومبا» بالمالديف، بهدف ترويج السياحة في الأرخبيل، ما يؤكد التزام المجموعة الكبير تجاه جزر المالديف الواقعة على المحيط الهندي، وتعد واحدة من أسرع وجهاتها نمواً. وذكرت المجموعة، في بيان، أمس، أن فعالية «هورايزون: جزر المالديف»، تستهدف تعزيز التعاون بين علامات مجموعة الإمارات التجارية وقطاع الضيافة المحلي، وستتضمن المناقشات خلال الفعالية كيفية استدامة وتوسيع زخم السياحة في البلاد، مع استكشاف توقعات وتطلعات المسافرين المتغيرة، والأسواق الجديدة التي يفد منها السياح، وفرص جذب فئات جديدة من السياح. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «دناتا للسفريات»، جون بيفان: «هذه هي الدورة الثانية لهذه الفعالية الخاصة بجزر المالديف التي تحولت بالفعل من وجهة سياحية فاخرة يقصدها النخبة إلى وجهة عالمية تتطلع أعداد متنامية من المسافرين لزيارتها». من جهته، قال نائب رئيس أول تطوير المبيعات عبر الإنترنت في «طيران الإمارات»، بوب كابلي: «بصفتنا الذراع التشغيلية للرحلات السياحية في (طيران الإمارات)، ونخدم أكثر من 40 سوقاً، فإننا حريصون على تقديم تجارب نوعية مصممة خصيصاً في كل وجهة من وجهات شبكة رحلات الناقلة، حيث نسعى جاهدين لربط مسافرينا بأكثر الوجهات رواجاً». ولعبت «دناتا للسفريات» و«الإمارات للعطلات» دوراً محوياً في تعزيز تدفقات السياحة العالمية إلى جزر المالديف، إذ ارتفعت أعداد مسافريهما إلى المالديف بنسبة 30% بين عامي 2023 و2024، مع استمرار زخم النمو نفسه في عام 2025. وسجلت خلال هذه الفترة نمواً ملحوظاً في الوجهات التي يفد منها الزوار، حيث باتت تجتذب الآن زواراً من أكثر من 100 دولة.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
بتوجيهات الشيخة فاطمة .. «لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية» تحتفل بمرور عشر سنوات على دعم تمكين المرأة في الطاقة
وفي كلمة الافتتاح، نقلت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأكَّدت دعم سموّها للجنة، وإشادتها بمساهمة هذه المنتديات في توطيد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان، وتعزيز حضور المرأة في قطاع الطاقة، ودعم مسيرة تطورها المهني. ويمكن القول إن الأنشطة الملهمة والرائدة التي نفذتها اللجنة طيلة عشر سنوات أصبحت قوة دافعة مؤثرة في تعزيز تمكين المرأة، وساهمت في تقديم نماذج نسائية متميزة في قطاع النفط». وقدّمت النسخة الحالية من المنتدى خطوات عملية تساهم في تمكين قيادات المستقبل النسائية للمساهمة بفعالية في تطوير هذا القطاع الحيوي. وتتطلع «أدنوك» إلى الاستفادة من هذه الخطوات، والاستمرار في توفير فرص مهنية واعدة للكفاءات النسائية».