
سكري من النوع الخامس يهدد 25 مليون شاب حول العالم
صراحة نيوز ـ اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسمياً بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.
ظهر لأول مرة في جامايكا عام 1955
وبحسب صحيفة 'الديلي ميل' البريطانية، يأتي هذا القرار بعد عقود من الملاحظات السريرية للحالة التي تم وصفها لأول مرة في جامايكا عام 1955.
ويعرف هذا النوع الجديد باسم 'السكري من النوع الخامس' أو 'سكري البالغين الذي يصيب الصغار' (Mody)، وهو يصيب ما يقدر بنحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب النحيلين في آسيا وإفريقيا ممن يعانون من سوء التغذية ويقل مؤشر كتلة أجسامهم عن 19 كغ/م2.
يختلف جذرياً عن النوعين الأول والثاني
ووفقاً للخبراء، فإن هذا النوع يختلف جذرياً عن النوعين الأول والثاني المعروفين من السكري، حيث ينشأ عن خلل في إفراز الإنسولين بسبب سوء التغذية المزمن، وليس بسبب السمنة أو عوامل نمط الحياة.
الإنسولين قد يكون قاتلاً لمرضى النوع الخامس
وقد أدى عدم الاعتراف الرسمي بهذا النوع لسنوات طويلة إلى سوء تشخيصه وعلاجه، حيث كان يخطئ الأطباء في تشخيصه عادة على أنه سكري من النوع الأول.
وتحذر الدكتورة ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، من أن الإفراط في إعطاء الإنسولين لهؤلاء المرضى قد يكون قاتلاً، مشيرة إلى أن هؤلاء المرضى عادة ما لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص.
وتضيف 'هوكينز' التي أسست معهد أينشتاين العالمي للسكري عام 2010 أن هذا المرض 'أكثر شيوعاً من السل ويقترب من انتشار الإيدز'.
ومن جانبه، يوضح البروفيسور نيهال توماس من كلية الطب المسيحية في الهند أن هذا النوع من السكري يسبب خللاً في وظائف خلايا بيتا البنكرياسية، ما يؤدي إلى نقص إفراز الإنسولين. ويشير إلى أن نقص الدراسات حول هذه الحالة بسبب عدم الاعتراف الرسمي بها قد أعاق جهود التشخيص والعلاج.
اعتراف تأخر كثيراً
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت 'سكري سوء التغذية' كفئة منفصلة من السكري في الثمانينيات، قبل أن تلغي هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة. والآن، مع الاعتراف الرسمي بهذا النوع، يأمل الخبراء في تطوير بروتوكولات علاجية مناسبة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات مع تقليل الكربوهيدرات، بدلاً من الاعتماد على الإنسولين.
طفرة جينية وراثية ويتطور في أوائل المراهقة
يذكر أن هذا النوع من السكري ينتج عن طفرة جينية وراثية، ويتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء. وتصل احتمالية إصابة الأبناء إلى 50% إذا كان أحد الوالدين حاملاً للجين المصاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 15 ساعات
- السوسنة
بديل طبيعي للسكر بفوائد صحية متعددة
السوسنة- فاكهة الراهب تعتبر بديلاً للسكر خالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا مفيدًا لإدارة الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم. تتميز بخصائص مضادة للالتهابات ولها تأثيرات محتملة ضد السرطان. يبين التقرير التالي تأثير استبدال السكر العادي بفاكهة الراهب على الجسم، وفقًا لما ورد في موقع "very well health". تساعد فاكهة الراهب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على التحكم بوزنهم، نظرًا لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات. كما تتميز بنكهة فاكهية مع لمسة قد تشبه قشر البطيخ، ويشعر بعض الناس بطعم مرّ خفيف أقل وضوحًا من المحليات الطبيعية الأخرى. تحميك من السكري والسمنة- 4 بدائل صحية للسكر الأبيضمحلي آمن لمرضى السكري فاكهة الراهب حلوة المذاق، لكنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات، وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الفئران أنها لا تؤثر على مستويات السكر في الدم.مضادات الأكسدة وحماية الخلايا من التلف تعمل مضادات الأكسدة على موازنة الجزيئات غير المستقرة المعروفة بالجذور الحرة، والتي قد تُعزز الالتهاب.وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات على فاكهة الراهب أنها تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الموجروسيدات.خصائص مضادة للسرطان على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية، فقد وجدت بعض الدراسات أن المركب المسمى موجروسيد IVe، الموجود في فاكهة الراهب، قد يساعد في تثبيط نمو السرطان لدى البشر.هل فاكهة الراهب آمنة أم أنها تحتوي على مخاطر؟ فاكهة الراهب، نبات عشبي من فصيلة القرعيات، ويُستخدم بشكل رئيسي لاستخراج مستخلصه من ثماره، وهو أحلى من السكر بعد تجفيفه.قد يهمك: بدأت دايت؟،نصائح غالية للتوقف عن تناول السكرتُصنّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فاكهة الراهب على أنها آمنة عمومًا (GRAS)، هذا يعني أنها بحثت في آثارها الإيجابية والسلبية ووجدت أنها بديل آمن للسكر، وتخضع للتنظيم بناءً على محتواها من مادة الموغروسيد IVe .لم تتوصل الأبحاث إلى أي آثار جانبية محتملة مرتبطة بتناول مُحليات فاكهة الراهب، وتُعتبر آمنة للأطفال والحوامل.:


جفرا نيوز
منذ 4 أيام
- جفرا نيوز
دواء قد يمنع مليون حالة جديدة من مرض ألزهايمر سنويا!
جفرا نيوز - يؤثر الخرف بجميع أنواعه على نحو 55 مليون مصاب حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما. ويعمل العلماء جاهدين على فهم هذه الحالة الصحية المدمرة، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، لإيجاد علاج يمكنه منع أو إبطاء تقدمه. وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد (NRTIs)، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس الإيدز، قد تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بهذا الاضطراب العصبي التنكسي. وبحسب تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مريض تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لاحظ الباحثون انخفاض مخاطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% لكل عام يتناول فيه المرضى هذه الأدوية. وتعد هذه النتائج، على أقل تقدير، واعدة للغاية. وقال جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا: "يقدر أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يصابون بألزهايمر سنويا. نتائجنا تشير إلى أن تناول هذه الأدوية قد تمنع نحو مليون حالة جديدة من المرض كل عام". وتستخدم مثبطات النسخ العكسي بشكل أساسي لمنع تكاثر فيروس الإيدز داخل الجسم. واكتشف فريق أمباتي أن هذه الأدوية تعمل أيضا على تثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات الجهاز المناعي المرتبطة بتطور ألزهايمر. وتتمثل الخطوة التالية في اختبار هذه الأدوية في تجارب سريرية، على الرغم من أن أمباتي أشار إلى أن فريقه قد طور بالفعل دواء آخر يسير في هذا المسار. وأضاف أمباتي: "لقد طورنا دواء جديدا يدعى K9، وهو نسخة أكثر أمانا وفعالية من مثبطات النسخ العكسي. وهذا الدواء يخضع بالفعل لتجارب سريرية لأمراض أخرى، ونخطط لاختباره أيضا في علاج ألزهايمر". وتضاف نتائج هذه الدراسة التي نشرتها مجلة Alzheimer's and Dementia إلى قائمة متزايدة من العلاجات المحتملة للزهايمر. فقد أظهرت مادة الكارنوسيك الموجودة في إكليل الجبل والمريمية قدرتها على عكس فقدان الذاكرة وتقليل التهاب الدماغ لدى فئران مصابة بألزهايمر، ما أعاد وظائفها الإدراكية إلى مستويات شبه طبيعية. كما وجدت دراسة من جامعة ستانفورد أن كبار السن الذين تلقوا لقاح "الحزام الناري" كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% على مدى سبع سنوات. وفي سياق آخر، اكتشف باحثون من جامعة بنسلفانيا وستانفورد أن دواء معينا للسرطان يمكن أن يستعيد الذاكرة ووظائف الدماغ في نماذج مبكرة لألزهايمر.


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك
خبرني - ابدأ تمارين تقوية العضلات بعد سن الثلاثين، حتى إذا كنت نحيفا، فقد تحمي بها قلبك من أمراض قاتلة. ووفقا لما أكده الطبيب الأمريكي "مايرو فيغورا"، المتخصص في التخدير، فإن إهمال التمارين قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وفي مقطع فيديو حقق أكثر من 250 ألف مشاهدة على انستغرام، أوضح الدكتور فيغورا أن الجسم يبدأ فقدان الكتلة العضلية تدريجيا بعد سن 30، ما يضعف استجابته لهرمون الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة. وهذا الضعف في الاستجابة للإنسولين يمكن أن يؤدي إلى مرحلة ما قبل السكري، التي ترفع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية إلى أربعة أضعاف. العضلات مفتاح الحماية وأشار الدكتور إلى أن تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) ليست فقط لتحسين المظهر، بل تلعب دورا حاسما في منع السكري وتنشيط استجابة الجسم للإنسولين. وأضاف: "التمرين يمكن أن يعكس مرحلة ما قبل السكري، وحتى المراحل الأولى من المرض". وفي أحد الأمثلة، عرض الطبيب حالة امرأة نحيفة تم تشخيصها بمقدمات السكري، ما يؤكد أن الشكل الخارجي لا يعكس صحة الجسم من الداخل. وعرض فيغورا أرقام مقلقة ولكنها مشجعة للتدخل المبكر، منها أن نحو 1 من كل 10 بالغين يعانون من مقدمات السكري دون أن يعلموا، و80% من معالجة سكر الدم تتم عبر العضلات. كما أظهرت دراسة أمريكية شملت 25 ألف شخص أن 18% ممن لديهم مقدمات السكري تعرضوا لأمراض قلبية خطيرة، مقارنة بـ14% فقط من الأصحاء. ووجدت دراسة صينية حديثة أن اتباع نظام غذائي صحي مع الرياضة يقلل خطر الوفاة بنسبة 26% لدى من شُخصوا بمقدمات السكري. ويصيب السكري من النوع الثاني 90% من مرضى السكري، وسببه الأساسي هو ضعف إنتاج الإنسولين أو عدم فاعليته، وقد يؤدي ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى مشكلات في القلب والكلى والعينين والأعصاب، وكثير من المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة. إهمال تمارين العضلات قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والرسالة واضحة التي أراد فيغورا توصيلها هي: " لا تنتظر حتى يصدر جسدك إنذارا، ابدأ اليوم بممارسة تمارين تقوية العضلات، حتى لو كنت شابا ونحيفا، فالصحة لا تقاس بالمظهر، بل بما تبنيه من عادات تحافظ بها على قلبك وسكر دمك".