
17 تهمة و600 سنة سجن.. مصري يواجه المحاكمة بعد هجومه على مظاهرة داعمة لإسرائيل بأمريكا
وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى محمد صبري سليمان، المصري البالغ من العمر 45 عامًا، تهم بارتكاب جريمة كراهية فيدرالية إلى جانب عدة جنايات أخرى، بعد أن هاجم حشدًا من المشاركين في
مظاهرة
داعمة لإسرائيل بمدينة بولدر بولاية كولورادو باستخدام عبوات حارقة، ما أدى إلى إصابة 12 شخصًا.
هجوم كولورادو الأمريكية
بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، صرخ سليمان بعبارة فلسطين حرة أثناء تنفيذه الهجوم، وأبلغ الشرطة لاحقًا أنه خطط للعملية لمدة عام، مستهدفًا ما وصفه بـ المجموعة الصهيونية، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، أعلن المدعي العام لمقاطعة بولدر أن المتهم سيُحاكم بتهمة ارتكاب جريمة كراهية فيدرالية، إلى جانب 16 تهمة بمحاولة القتل، مشيرًا إلى أن العقوبة في حال الإدانة قد تصل إلى السجن المؤبد، بإجمالي يتجاوز 600 عام.
وأفاد المدعي العام الفيدرالي لمقاطعة كولورادو بأن سليمان لجأ إلى زجاجات المولوتوف بعد فشله في الحصول على سلاح ناري، وأكد أن الشرطة عثرت على ما لا يقل عن 16 زجاجة مولوتوف غير مستخدمة في موقع الهجوم، حسب صحيفة الجارديان.
وأوضحت السلطات أنه لا توجد مؤشرات على أن سليمان كان مرتبطًا بأي جماعة، وبحسب تقرير لشبكة NBC، فإن المتهم مصري الجنسية، فيما ذكر البيت الأبيض أنه كان يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقالت شرطة بولدر، إن ثمانية أشخاص نُقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم، بينهم أربع نساء وأربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عامًا، من بينهم ناجية من المحرقة النازية، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة العدل، وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة ولم تُستدعَ حالتهم للعلاج في المستشفى.
ووقع الهجوم في مركز بيرل ستريت التجاري، القريب من جامعة كولورادو، أثناء فعالية نظمها فريق اركض لأجلهم وهو تجمع يهدف إلى التذكير بقضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
واتهم سليمان بأنه ألقى عبوة حارقة وسط الحشد الذي تجمع في منطقة مخصصة للمشاة، ما أسفر عن اندلاع النيران، وقال رئيس شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إن البلاغات وردت إلى الشرطة عند الساعة 1:26 ظهرًا بالتوقيت المحلي عن رجل يحمل سلاحًا قرب المحكمة وسط المدينة، وتحدث شهود عن اندلاع النيران في أشخاص.
وأعلنت وزارة العدل أن إحدى الضحايا ناجية من المحرقة النازية، وصرّح ليو تيريل، المستشار البارز في وزارة العدل لشؤون الحقوق المدنية، بأن الناجية كانت قد لجأت إلى الولايات المتحدة بحثًا عن الأمان، معتبرًا أن هذه الجريمة تنبع من نفس الكراهية التي كانت وراء المحرقة وهي معاداة السامية.
وأكد مارك ميشاليك، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي بمدينة دنفر، أن سليمان هو المشتبه الوحيد في الحادث، ووصفه بأنه عمل عنيف موجّه يتم التحقيق فيه كعمل إرهابي.
من جانبه، وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، الهجوم بأنه هجوم إرهابي مستهدف، بينما قال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل ويسر، إنه يبدو أنه جريمة كراهية بالنظر إلى طبيعة المستهدفين.
ومن المقرر أن يمثل سليمان أمام المحكمة، بحسب سجلات سجن مقاطعة بولدر، ويُحتجز حاليًا بكفالة مالية تبلغ 10 ملايين دولار، وقالت السلطات إن سليمان أصيب خلال الهجوم وتلقى علاجًا في المستشفى، دون الكشف عن طبيعة إصاباته.
وفي منشور له على منصة تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هذا النوع من الهجمات لن يُسمح به في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أعمال الإرهاب ستُقابل بأقصى درجات العقوبة بموجب القانون.
أما ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات، فقد وصف سليمان على منصة X بأنه مهاجر غير شرعي تجاوز مدة تأشيرته السياحية، وهاجم إدارة الرئيس جو بايدن بسبب منح سليمان تصريح عمل.
ونقلت شبكة CNN عن مصادر أمنية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بتأشيرة زيارة B2، وقد انتهت صلاحيتها في فبراير 2023، وذكر التقرير أنه حصل على تصريح عمل في مارس 2023، انتهت صلاحيته نهاية مارس من العام الجاري، أي بعد أكثر من شهرين من تولي ترامب منصبه، وكان سليمان قد تقدم بطلب لجوء في الولايات المتحدة، لكنه سبق أن رُفض منحه تأشيرة دخول عام 2005.
من جهتها، صرّحت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون الإعلام، أن سليمان كان في البلاد بشكل غير قانوني، وأوضحت أنه دخل في أغسطس 2022 بتأشيرة سياحية انتهت صلاحيتها في فبراير 2023، وتقدم بطلب لجوء في سبتمبر 2022.
استهدف مؤيدين لإسرائيل..الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية
بعد إصابة 6 أشخاص.. من هو محمد صبري سليمان منفذ هجوم ولاية كولورادو الأمريكية؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ترامب يأمر بفتح تحقيق في شبهة "التآمر" للتستر على الحالة العقلية لبايدن
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية يأمر فيها المستشار القانوني للبيت الأبيض والمدعي العام بفتح تحقيق في احتمال وجود مؤامرة تتعلق باستخدام الرئيس السابق جو بايدن لجهاز توقيع تلقائي (أوتوبن) لتوقيع الأوامر التنفيذية، بهدف إخفاء تدهور حالته الذهنية. وجاء في المذكرة، التي نُشرت نقلًا عن البيت الأبيض: "في الأشهر الأخيرة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن مساعدي الرئيس السابق بايدن أساؤوا استخدام صلاحية التوقيع الرئاسي عبر الأوتوبن، لإخفاء التدهور العقلي للرئيس السابق وممارسة سلطات المادة الثانية من الدستور باسمه". واعتبرت المذكرة أن هذه "المؤامرة" تمثل واحدة من أخطر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة. وطالبت المذكرة المستشار القانوني للرئيس، بالتشاور مع المدعي العام ورؤساء الجهات التنفيذية المختصة، بالتحقيق – ضمن حدود القانون – في ما إذا كان هناك أفراد تآمروا لتضليل الرأي العام بشأن الحالة الذهنية لبايدن، ومارسوا بشكل غير دستوري سلطات ومسؤوليات الرئاسة. بموجب المذكرة، يجب فتح تحقيق حول الأوقات التي تم فيها استخدام توقيع الرئيس جو بايدن الآلي في توقيع الوثائق، بما في ذلك أوامر العفو، والأوامر التنفيذية، والمذكرات الرئاسية، أو أي قرارات سياسية أخرى. كما يجب تحديد من هو المسؤول تحديدًا عن إصدار الأمر باستخدام التوقيع الآلي. بالإضافة إلى ذلك، أمر ترامب بالتحقيق في "أي نشاط" يهدف إلى إخفاء معلومات عن الحالة النفسية والبدنية لبايدن عن الجمهور، وكذلك في وجود أي اتفاقات بين مساعديه السابقين لتقديم تصريحات عامة كاذبة ترفع من قدرات الرئيس السابق بشكل مبالغ فيه. وفي الأشهر الأخيرة، برزت قضية تتعلق باستخدام الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لجهاز التوقيع التلقائي (أوتوبن) لتوقيع وثائق رسمية خلال فترة رئاسته. وبدأ الجدل عندما نشرت "مشروع الرقابة"، وهي جزء من منظمة "هيريتاج فاونديشن" اليمينية المحافظة، تقريرًا يزعم أن توقيع بايدن على معظم الأوامر التنفيذية والوثائق الرسمية كان يتم بواسطة جهاز أوتوبن، باستثناء رسالة إعلان انسحابه من سباق الرئاسة عام 2024. وجهاز الأوتوبن هو آلة ميكانيكية تُستخدم لتكرار التوقيع اليدوي بشكل آلي، وغالبًا ما يتم استخدامه من قبل الشخصيات العامة لتوقيع كميات كبيرة من الوثائق بكفاءة. وعلى الرغم من أن هذه الممارسة ليست جديدة، إلا أن الادعاءات ضد بايدن أثارت جدلًا كبيرًا، خاصة في سياق الشكوك المتزايدة حول قدراته العقلية ومدى تحكمه الفعلي في إدارة البلاد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دونالد ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة وكالة ناسا
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك والمقرب منه، لتولي قيادة وكالة ناسا للفضاء. كان ترامب قد أعرب في ديسمبر الماضي قبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون إيزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، مدير ناسا المقبل.لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت السبت، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن ترامب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن إيزاكمان قدم تبرعات لديمقراطيين بارزين.وذكر البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني: "من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع برنامج الرئيس ترامب (أمريكا أولا)"، وفقا لسكاي نيوز.وأضاف: "سيعلن الرئيس ترامب مباشرة عن بديل له قريبا".ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلا للملياردير إيلون ماسك الذي تنحى الجمعة، عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.ووفقا للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطا مباشرة على الرئيس ليتولى إيزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة سبايس إكس، المنصب الأعلى في وكالة ناسا، ما أثار تساؤلات بشأن احتمال وجود تضارب مصالح.ومع ظهور الخبر، أكد ماسك على منصة إكس: "أنه من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب".وبرز إيزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 عاما كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع سبايس إكس.وقد صنع إيزاكمان التاريخ في سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يسحب ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان من رئاسة ناسا
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح ملياردير التكنولوجيا جاريد إيزاكمان، من تولي رئاسة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قائلا إنه توصل إلى القرار بعد "مراجعة شاملة" ل "ارتباطات إيزاكمان السابقة" ،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكتب ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي:"بعد مراجعة شاملة للارتباطات السابقة، أسحب بموجب هذا ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة ناسا، سأعلن قريبا عن مرشح جديد سيكون متوافقا مع المهمة، ويضع أمريكا أولا في الفضاء".وأعلن ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال فترة الانتقال الرئاسي أنه اختار إيزاكمان ليكون المدير التالي لوكالة الفضاء. وكان إيزاكمان متعاونا وثيقا مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منذ أن اشترى أول رحلة مستأجرة على متن سفينة الفضاء سبيس إكس التابعة لماسك في عام 2021.إيزاكمان هو الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة شيفت 4، وهي شركة معالجة بطاقات الائتمان. كما اشترى سلسلة من الرحلات الفضائية من سبيس إكس وأجرى أول رحلة فضائية خاصة. ولدى سبيس إكس عقود واسعة النطاق مع ناسا.ووافقت لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ على ترشيح إيزاكمان في أواخر أبريل/نيسان، وكان من المتوقع أن يجري تصويت في مجلس الشيوخ الأمريكي بكامل هيئته قريبا.وبدا ماسك حزينا لقرار ترامب في منشور أمس السبت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" قال فيه:"من النادر أن تجد شخصا بهذه الكفاءة والطيبة".يشار إلى أن سبيس إكس مملوكة لماسك، أحد مؤيدي ترامب ومستشاريه، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه سيترك الحكومة بعد عدة أشهر من توليه رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأنشأ ترامب هذه الوكالة لتقليص حجم الحكومة ووضع ماسك على رأسها.وكان موقع سيمافور الإخباري أول من كشف عن قرار البيت الأبيض سحب ترشيح إيزاكمان.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، أن ترامب قال لمقربين منه إنه يعتزم "سحب" ترشيح إيزاكمان بعدما تبين له أن الأخير تبرع لشخصيات ديمقراطية بارزة، حسبما ذكرت (د ب أ).وقالت نيويورك تايمز إن هذا القرار يعد أحدث مثال على كيفية "استخدام ترامب للولاء كمعيار رئيسي لتولي المناصب العليا في إدارته."