
الاعلام والاتصالات تنفذ خطة ميدانية تشمل المواقع السياحية والمراكز الترفيهية ايام العيد
المستقلة/-في إطار ضمان جودة الخدمات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك باشرت عدد من الفرق الهندسية والفنية في هيئة الاعلام والاتصالات بتنفيذ خطة ميدانية موسعة لمتابعة جودة خدمات الاتصالات والإنترنت في عدد من المحافظات.
وقال رئيس هيأة الاعلام والاتصالات نوفل أبورغيف في تصريح صحفي اليوم , أن الخطة تضمنت إجراء فحوصات تخصصية دقيقة باستخدام أجهزة تقنية متطورة لقياس كفاءة شبكات النقال وسرعة نقل البيانات، إضافة إلى تحليل الطيف الترددي والتحقق من خلوّه من أية تداخلات أو تشويشات محتملة.
وأشار الى تكليف 15 فريقاً فنياً متخصصاً ضمن ملاكات الهيأة، إلى جانب إشراك 30 فريقاً فنياً من شركات النقال الأساسية وفق خطة منظمة لتغطية المواقع الحيوية في المحافظات المستهدفة.
وتتضمن الخطة الميدانية شمول محافظات، بغداد، وكركوك والنجف الأشرف، وكربلاء المقدسة ومحافظات أخرى، حيث ركزت الفرق على مراقبة مستوى الخدمات المقدّمة في الأسواق التجارية، والمواقع السياحية، والمراكز الترفيهية، والمتنزهات، خلال الفترة المسائية من الساعة السادسة وحتى التاسعة طوال أيام العيد، حيث أجرت الفرق الميدانية سلسلة فحوصات متخصصة لتقييم مؤشرات الأداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
المار
لا خيارات فقط غرفة واحدة عميقة واسعة أنها جرس الإلقاء قرص النص المار ظل كلي بلا دروع لا ينسى نظراتنا


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
حين تُصبح الجماعة عبئًا… عُزلة الإنسان كخلاص
الإنسان كائنٌ اجتماعي، وهو بطبعه يميل إلى الاجتماع والتجمّع؛ فهو يأنس بالإنسان كما يأنس الحيوان بالحيوان، ويعيش ضمن تجمّعات بشرية، كما تهاجر الطيور في أسراب، وتسير الدوابّ في قطعان. فالغاية الأساسية والعظمى من اجتماع الإنسان بأخيه الإنسان، هي تحصيل المنفعة، والأنس، والسعادة، وتلبية احتياجاته النفسية والروحية والمادية… ؛ فإذا بطلت هذه الأسباب، انتفت الحاجة إلى الاجتماع البشري، ولم يبقَ ما يدعو إلى تحمّل عناء العيش الجماعي، ولا ما يُلزِم الفرد بالانخراط في الجماعة، إذ إن قوانين العيش المشترك تختلف اختلافًا جذريًا عن حال من يعيش وحده، فريدًا، في الصحارى والبراري والجبال. ومع ذلك، قد يضحّي الإنسان بشيء من حريته الشخصية، ويكلّف نفسه عناء الالتزام بقوانين الجماعة، طمعًا في الأنس وتلبية احتياجاته المختلفة، المادية والمعنوية. غير أن الأمر قد يسير على خلاف هذا الفرض، وتجري الرياح بما لا يشتهي، فيصطدم الإنسان بجماعة أو أفرادٍ فيها يُلحقون به الضرر الكبير، ماديًا كان أو معنويًا، رغم سعيه للاندماج معهم، والتماهي مع قيمهم وسلوكهم… ؛ فيُقابل بالإيذاء، ويُسام سوء العذاب، ويخسر بسببهم الكثير الكثير… . وهنا يبدأ الإنسان بمراجعة حساباته، ويعيد النظر في قناعاته ؛ فإذا بالاجتماع البشري يزيده وحشةً وخوفًا، وبؤسًا، وجوعًا، وعطشًا، وغربة… ؛ بل قد تُهدَّد حياته ووجوده، فضلًا عن مصالحه. حينئذ، يفرّ من الجماعة فراره من وحوش البراري، ويأنس بالوحدة، وتطمئن نفسه بالعزلة، عوضًا عن الصحبة والجماعة والصداقة البشرية. وعندما يُضطر هذا الإنسان، بعد تحرّره من قيود الجماعة وأغلال الالتزامات الاجتماعية، إلى الالتقاء بأولئك أو هؤلاء، في مجلسٍ أو مناسبة، يشعر فورًا بالضيق والاختناق، وتنتابه طاقة سلبية خانقة… ؛ لأنه أدرك حقيقة مشاعرهم السلبية، وطاقاتهم المنخفضة، وسلوكياتهم المنحرفة، وآرائهم المعكوسة، وأفعالهم الباطلة. لقد تحوّلوا إلى طاقة سلبية مدمّرة، تُحرق كل من اقترب منها، وتُصيبه بشرر الحقد، والحسد، والكراهية، والبغضاء، واللؤم. ولعلّ هذه الحالة يمرّ بها كثيرون منّا؛ إذ نعيش أروع لحظات السعادة، ونستشعر الطاقة الإيجابية بكل كياننا، وننعم بالطمأنينة والرضا، ولكن… ؛ ما إن نرى هؤلاء، أو نجلس مع أولئك، في هذا المجلس أو ذاك، حتى تنتقل تردّدات طاقتهم السلبية إلينا، فنُصاب بالعدوى، ويُستنزف رصيدنا من الطاقة الإيجابية. فهم كمصاصي الدماء، يمتصّون طاقتنا ومشاعرنا الإنسانية، ويرسلون إلينا مشاعرهم المشحونة بالكراهية والسلبية والظلام. وعندها نصاب بالاختناق والكآبة، ولا نفيق من كبوتنا تلك، إلا بعد فترة من النقاهة، والاعتزال، والعودة إلى بروجنا الروحية العالية، حيث نستنشق هواء الصفاء الإنساني، ونستردّ ذواتنا من بين أنياب الجماعة المسمومة… ؛ فالإنسان الذي يجرّب مرارة الخذلان الجماعي، يصبح أكثر حساسية تجاه الطاقات السلبية من حوله… ؛ اذ إن التواجد في أماكن مكتظة بالوجوه المصطنعة، والمجالس المثقلة بالادّعاء والمظاهر، يُصيبه بالضيق والاختناق… ؛ و يشعر أن طاقته تُستنزف، وأن إنسانيته تُستباح… ؛ فكأنهم 'مصّاصو طاقة'، يغذّون سُمّهم من فرح الآخرين. في مثل هذه اللحظات والحالات ، لا يكون أمام المرء إلا الهرب… ؛ و الهرب إلى ذاته، إلى عزلته الطاهرة، إلى برجه الروحي العالي ، حيث لا قناع، ولا مجاملة، ولا سمّ يُحقن في ابتسامةٍ زائفة. نعم، العزلة قد تكون خلاصًا… ؛ فهي ليست دائمًا مرضًا نفسيًا او انهزاما اجتماعيا وتقهقرا شخصيا ، بل أحيانًا ردّ فعلٍ نقي على تلوّث العالم… ؛ هي استراحة المقاتل، وتأمل الحكيم، وانطواء الشاعر… ؛ وهي، في بعض لحظات الحياة، القرار الأكثر صحة ونقاء.

وكالة أنباء براثا
منذ 14 ساعات
- وكالة أنباء براثا
وزارة الإعمار والإسكان: 28 مشروع ماء جديد و 4 مرتقبة في كركوك ضمن اتفاق مع تركيا
صرّحت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الاثنين، عن تنفيذ أكثر من 28 مشروعا جديدا لتوفير المياه، فيما أشارت إلى قرب إطلاق أربعة مشاريع في محافظة كركوك ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية – التركية، إذ ذكر مدير عام مديرية الماء في الوزارة ،عمار الأسدي، إن الوزارة لديها عدة مشاريع منها، مشروع البصرة الذي يتكون من أربع مراحل، ماء البصرة الكبير في الهارثة الذي يغذي 2 مليون نسمة، وأيضا محطة تحلية والذي يغذي مركز المحافظة والهارثة لأكثر من مليوني نسمة وهو مشروع ضخم وبطاقة تصل الى 199 ألف متر مكعب باليوم. وأضاف ان هناك اكثر من 28 مشروعا جديدا ايضا أدخل في المديرية العامة للماء قيد التنفيذ للأعوام الثلاثة 2023، 2024 ،2025، مبينا ان خطة الوزارة للعام الحالي هي إكمال جميع المشاريع ولكن العقبة المالية تقيد تنفيذها. وتابع الى انه في حال إطلاق الميزانية المالية، ستكون جميع المشاريع جاهزة للإطلاق، موضحا ان المشاريع ستركز على المناطق التي تعاني من شح المياه في الوسط والجنوب. كما أوضح ان هناك أربعة مشاريع في محافظة كركوك ضمن الاتفاقية العراقية التركية الإطارية وفي حال تخصيص المبالغ المالية سنعلن عن إطلاقها.