الوسط الفني السوري يودع الفنانة إيمان الغوري
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
من «بونجور» إلى «تشاو»... عودة «إميلي في باريس» من قلب إيطاليا
حين يُذكر اسم إيطاليا في السينما العالمية، يقفز إلى الذاكرة فيلم فيديريكو فيلّيني الشهير «لا دولتشي فيتا» (الحياة الحلوة) الذي صدر عام 1960، وحكى قصة صحافي يبحث عن السعادة والحب في روما. واليوم تعود الكاميرا إلى إيطاليا عبر مسلسل «إميلي في باريس»، الذي أعلنت «نتفليكس»، أمس، أن موسمه الخامس سيركز على روما والبندقية، ويبدأ عرضه في 18 ديسمبر (كانون الأول)، لتخوض إميلي رحلة البحث عن السعادة والحب في قلب إيطاليا. ويأتي الربط بين «إميلي في باريس» و«لا دولتشي فيتا» على لسان مبتكر العمل دارن ستار، الذي وصف الحالة التي ستكون عليها إميلي في الموسم الجديد خلال تصريحاته على موقع «نتفليكس»، مضيفاً: «هذا الموسم هو حكاية مدينتين: روما وباريس»، وتابع: «إميلي ستأخذ الحب والحياة إلى مستوى جديد متنقلة بين العاصمتين». وبعد أربعة مواسم قضتها إيميلي كوبر (ليلي كولينز) في قلب باريس، تحوّلت فيها العاصمة الفرنسية إلى واجهة سياحية مثالية مفعمة بالموضة والبهجة، تستعد الشابة الأميركية للانتقال إلى فصل جديد في روما والبندقية، حيث ينطلق الموسم الجديد من أعقاب نهاية الموسم الرابع، حين انخرطت إميلي في علاقة مع وريث إيطالي لعالم الأزياء، وانتقلت لشقة في روما لافتتاح مكتب جديد لوكالة «غراتو». يعود العمل بموسمه الخامس في 18 ديسمبر المقبل بنجومه الأصليين (نتفليكس) لكن هذا لا يعني أن عنوان المسلسل سيتغير، كما أكد دارن ستار، قائلاً: «إميلي سيكون لها حضور في روما، لكن هذا لا يعني أنها لن تكون في باريس». ويضيف: «إرسال إميلي إلى إيطاليا لافتتاح مكتب جديد جاء من رغبتي في أن أسبق الجمهور، وأخذهم إلى أماكن غير متوقعة، ولإثبات أن المسلسل قادر على توسيع نطاقه». يعود المسلسل بموسمه الخامس عبر 10 حلقات دفعة واحدة، ليواصل تقديم قصته التي تجمع بين الطموح المهني والتقلبات العاطفية، لكن بملامح بصرية وثقافية جديدة. وعلى مدى أربعة مواسم، بُني المسلسل على صورة رومانسية مصقولة لباريس: من مقاهي الشانزليزيه ومتاجر الأزياء، إلى نهر السين وهضبة نوتردام وغيرها من الأيقونات الباريسية. إميلي ورفيقها الشاب الإيطالي الذي تستكمل معه قصتها العاطفية في الموسم الجديد (نتفليكس) وفق الملخص الرسمي للمسلسل، تبدأ إميلي الموسم وقد أصبحت رئيسة مكتب غراتو في روما، لكنها سرعان ما تواجه أزمة حين تتحول فكرة تسويقية إلى كارثة، تقود إلى نكسات مهنية وانعكاسات شخصية. وعلى الصعيد العاطفي، تستمر قصتها مع الشاب الإيطالي مارشيلو (يوجينيو فرانشيسكيني)، الذي بدا أنه يمنحها حياة أكثر استقراراً، فيما يعود جارها الفرنسي غابرييل (لوكاس برافو) بعد إدراك متأخر بأنه لا يزال يريدها بجانبه. ويشارك في الموسم الجديد معظم نجوم العمل الأصلي، من بينهم: سيلفي غراتو (فيليبّين لوروا-بيوليو)، ميندي تشين (آشلي بارك)، جوليان (صامويل أرنولد)، لوك (برونو غويري)، أنطوان لامبير (ويليام أبادي)، وألفي (لوسيان لافيسكاونت)، إضافة إلى مارشيلو (يوجينيو فرانشيسكيني)، وآخرين. يبدأ الموسم الخامس من افتتاح مكتب جديد لوكالة غراتو في روما (نتفليكس) يُعد «إميلي في باريس» واحداً من أنجح الأعمال العالمية في السنوات الأخيرة؛ إذ احتل موسمه الرابع المرتبة الأولى في قائمة «نتفليكس» العالمية عند عرضه في أغسطس (آب)، مع 19.9 مليون مشاهدة في أول أربعة أيام، ودخل قائمة «TOP10» في 93 دولة، وبقي فيها أربعة أسابيع متتالية. وعند إطلاقه عام 2020، شاهده 58 مليون فرد في شهره الأول، ليصبح من أسرع الأعمال انتشاراً في تاريخ المنصة. وأثر العمل لم يتوقف على الشاشة، بل امتد إلى الواقع؛ إذ أشارت تقارير فرنسية إلى أن نحو 38 في المائة من السياح ذكروا أن هذا المسلسل دفعهم للتفكير في زيارة باريس. ومن المتوقع أن يسهم الموسم الجديد في جذب سياح جدد إلى إيطاليا، في رحلة تقودها شابة أميركية تبحث عن النجاح والعمل والحب في قلب العواصم الأوروبية، حيث ظهرت إميلي في الصور الأولية للموسم في جندول على نهر البندقية، مع تقديم صورة إيطاليا ضمن إطار درامي حديث، يعتمد على تعدد المواقع البصرية وطابعها الرومانسي.
الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
السينما السعودية تطرق أبواب الأوسكار بثقة: قواعد جديدة وطموحات عالمية في 2025
مع اقتراب الدورة الـ98 لجوائز الأوسكار 2025، تسعى السينما السعودية بخطوات واثقة نحو العالمية، وفي هذا الإطار أعلنت هيئة الأفلام السعودية القواعد الرسمية، والآليات التي سيتم العمل بناءً عليها في اختيار الأفلام المرشحة للمشاركة في فئة أفضل فيلم دولي، أو الأعمال غير الناطقة باللغة الإنجليزية، ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية بأن تكون حاضرة في أعرق المحافل السينمائية، ومحاولة التنافس، وليس الاكتفاء بالمشاركة فقط. قواعد هيئة الأفلام في اختيار الأعمال المرشحة للأوسكار أوضحت هيئة الأفلام السعودية القواعد الرسمية، والمعايير التي سيتم العمل عليها، وتطبيقها على الأفلام التي يمكن أن ترشحها المملكة للمشاركة الرسمية في الدورة الـ 98 من جوائز الأوسكار، ضمن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، في محاولة لتعزيز السينما السعودية عالميًا. وهي المعايير التي تتوافق مع الاعتبارات الفنية المعتمدة من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، وهو ما يؤكد حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في أهم المنافسات السينمائية، والعمل على دعم الإنتاج المحلي، ومن أجل ذلك قامت هيئة الأفلام السعودية بتشكيل لجنة مستقلة وفق معايير الأوسكار، تضم كوكبة من المتخصصين والخبراء في مجال السينما، وتتلخص مهام اللجنة: - العمل على مراجعة وتقييم كافة الأعمال المؤهلة. - دراسة جوانب القوة الفنية والإنتاجية لكل فيلم، والتأكد من ملاءمتها للشروط التي وضعتها لجنة الأوسكار. - إجراء تصويت نهائي لاختيار الفيلم الذي يشارك باسم المملكة العربية السعودية في المسابقة الرسمية. معايير هيئة الأفلام للأعمال المشاركة لخصت هيئة الأفلام مجموعة من القواعد التي لا تعتمد فقط الشروط الفنية، بل تتضمن أيضًا مجموعة من المتطلبات التفصيلية، على سبيل المثال: - المدة الخاصة بالفيلم ومطابقتها للشروط الزمنية المحددة، بحيث يكون الفيلم روائيًا طويلًا أكثر من 40 دقيقة. أن تزيد نسبة الحوارات فيه بغير اللغة الإنجليزية على 50%. - أن يكون العرض التجاري داخل المملكة قبل الموعد النهائي للتقديم، حيث يكون العرض السينمائي الأول للفيلم أُقيم داخل المملكة خلال الفترة من أكتوبر 2024 إلى سبتمبر 2025، وأن يكون العمل قد عُرض تجاريًا لمدة 7 أيام متتالية على الأقل في شباك التذاكر. - ضرورة الالتزام بمعايير الصورة والصوت والإنتاج. - التشديد على ضرورة ألا يكون الفيلم السعودي المشارك قد تم بثه أو توزيعه قبل طرحه في دور العرض السينمائي. - مراعاة توافق تاريخ إنتاج الفيلم مع الجدول الزمني الخاص بالدورة الحالية للأوسكار. - أن تكون الجهة المنفذة للفيلم من مواطنين سعوديين أو مقيمين في المملكة. تعزيز صناعة السينما السعودية تسعى مبادرة هيئة الأفلام السعودية إلى تمكين المبدعين السعوديين، وتشجيعهم على المنافسة في المحافل الدولية، بصورة تساهم في إبراز الهوية الثقافية السعودية، وأن تعكس الأعمال المقدمة الهوية الثقافية الخاصة بالمملكة، علاوة على أن تواكب السينما السعودية حالة الحراك السينمائي العالمي. ولا تكتفي هيئة الأفلام السعودية بتطبيق ومراعاة تنفيذ برامج وشروط الأوسكار على الأفلام المشاركة فقط، بل تحاول الهيئة دعم صناعة الأفلام محليًا عن طريق تقديم برامج تدريبية، وتقديم الدعم الفني لإنتاج أعمال فنية ذات جودة عالية، وتذليل كل الصعوبات من أجل تسهيل مشاركتها في المهرجانات الكبرى. المستندات المطلوبة للتقديم في مسابقة ترشيحات الأوسكار طلبت هيئة الأفلام السعودية من صناع الأفلام الذين لديهم النية لتقديم أعمالهم في المشاركة في المسابقة الرسمية، ضرورة التأكد من استيفاء جميع الشروط، وتقديم المستندات التالية حتى يمكنهم استكمال عملية المشاركة: - توفير نسخة رقمية من الفيلم وذلك لأغراض العرض أو البث الرقمي. - توفير رابط آمن ومحمي بكلمة مرور للفيلم لضمان عدم التسريب، علاوة على أن يتضمن التتر الخاص بالعمل أسماء فريق العمل والممثلين باللغة الإنجليزية. - إرسال نبذة عن المخرج، مع صورة فوتوغرافية له. - توفير لقطة مختارة من الفيلم يمكن استخدامها كصورة رئيسية عند عرضه على منصات البث. هيئة الأفلام السعودية تأسست هيئة الأفلام السعودية في فبراير عام 2020، وهي هيئة حكومية سعودية، تتبع وزارة الثقافة السعودية، ومقرها العاصمة الرياض، وتهدف الهيئة إلى تطوير قطاع الأفلام السعودية، وتوفير بيئة إنتاج خصبة تعمل على إخراج أعمال فنية تعكس الطبيعة السعودية والإرث الثقافي للمملكة، مع تحفيز صناع الأفلام السعوديين على إنتاج أعمال فنية ذات قيمة ثقافية عالية. وتسعى الهيئة إلى ترسيخ مكانة السعودية كمركز عالمي لصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط، وتطوير قطاع الإنتاج في المملكة وتعزيز القدرات الإبداعية الخاصة به، لإنتاج أعمال تستطيع المنافسة في الأسواق المحلية والدولية. أفلام سعودية شاركت في حفل الأوسكار سبق أن نالت بعض الأفلام السعودية ترشيح مبكر للمشاركة في الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي - International Feature Film، بينما لم يتم ترشيح أي منها فعليًّا لجائزة الأوسكار، ومن بين تلك الأفلام: - وجدة: "وجدة" فتاة تنتمي لعائلة من الطبقة الفقيرة، فوالدها موظف في شركة بترول، فيما تعمل والدتها موظفة في مستشفى، وتعيش مخاوف يومية تتمثل في إمكانية قيام زوجها بالزواج عليها، بسبب أم زوجها التي تسعى أن تزوجه من امرأة أخرى، أما وجدة فتحلم بامتلاك دراجة خضراء، والتي تشاهدها في أحد متاجر الألعاب بالقرب من منزلها. وبالرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات، تحاول الفتاة توفير مبلغ من المال لشراء الدراجة التي تحلم بها، عن طريق بيع بعض الأغراض الخاصة والأعمال اليدوية التي تصنعها بيدها، فيما تشارك في مسابقة لتحفيظ القرآن من أجل تحقيق حلمها بامتلاك الدراجة. الفيلم إخراج هيفاء المنصور عام 2012، وهو أول فيلم سعودي يرشح رسميًا لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل الأوسكار 86th Academy Awards، لكنه لم يحصل على ترشيح فعلي. - بركة يقابل بركة: تنشأ علاقة حب بين الشاب "بركة" والفتاة "بركة"، على الرغم من المناخ الاجتماعي الذي يمنع العلاقات الرومانسية بكل أشكالها، ويعمل "بركة" موظفًا في بلدية جدة، ويقابل في أحد اﻷيام "بركة"، وهي فتاة جذابة تنشر فيديوهات لها من خلال حسابها على إنستغرام، ويحاولان إنجاح العلاقة بينهما على الرغم من كافة العراقيل التي تواجه تلك العلاقة. وهو ترشيح سعودي للأوسكار في عام 2016 لنفس الفئة، لكنه لم يدرج ضمن المرشحين في القائمة النهائية. - المرشحة المثالية: الترشيح الثالث الرسمي للمملكة العربية السعودية للفئة نفسها في الأوسكار، كان من خلال حفل جوائز 92nd Academy Awards ، ولكنه لم ينجح في تخطي المرحلة الأولى. فيلم "المرشحة المثالية" يتناول حياة طبيبة سعودية تقرر بصورة مفاجأة الترشح لمنصب في انتخابات المجلس المحلي، محاولة بذلك كسر هيمنة الرجال على المناصب في الدولة. الفيلم من إخراج هيفاء المنصور، بطولة ميلا الزهراني، نجود أحمد، شافي الحارثي، طارق الخالدي، ضي الهلالي. - سيدة البحر: تقع أحداث الفيلم في مدينة أدب، تلك المدينة الفاسدة، حيث تسعى "حياة" التي تعيش في قرية صيد فقيرة تحكمها مجموعة من التقاليد المظلمة، إذ يتعين على كل أسرة تقديم أحد أفرادها كقُربان للمخلوقات البحرية بانتظام، في حين يتولى رجال القرية مهمة صيد تلك المخلوقات. حياة كانت مهددة بأن تكون ضحية لهذا القدر المظلم، لكن الخلاص يأتي على يد والدها، الذي يُنجّيها من هذا المصير المحتوم. الفيلم كان الرابع الذي ينال ترشيح المملكة رسميًا لجائزة أفضل فيلم دولي (93rd Academy Awards)، ولكنه لم يتعد كونه ترشيحًا فقط. - حد الطار: في 22 نوفمبر 2021 أعلنت هيئة الأفلام السعودية ترشيح فيلم "حد الطار" لتمثيل المملكة في حفل الأوسكار، ليكون خامس الأفلام السعودية المرشحة، ولكنه لم يصل لمرحلة الترشيحات النهائية. وتدور أحداث الفيلم داخل حي شعبي مليء بالتناقضات الاجتماعية والتضحيات الإنسانية، حيث نتابع خلال أحداث الفيلم قصة حب "دايل" ابن منفذ أحكام الإعدام، و"شامة" ابنة مغنية الأفراح. - أغنية الغراب: فيلم من إخراج المخرج محمد السلمان، وقد وقع اختيار هيئة الأفلام السعودية عليه لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار. يتناول قصة بطل يجد نفسه في مواجهة أفكار ومجموعات ثقافية متعددة، وهو ما يحدث نتيجة الحياة في العواصم التي تحتوي على شرائح سكانية كثيرة، وقد نال الترشيح في عام 2022 لكنه لم يتخط تلك المرحلة. - الهامور ح.ع: يتناول الفيلم قصة حارس أمن لديه حلم أن يصبح غنيًا، ومن ثم يبدأ في جمع الأموال، سواء بالطرق المشروعة أو غير المشروعة، ويتمكن في إطار من الكوميديا من جمع ثروة ضخمة عن طريق النصب، حيث يحاول إقناع بعض الأشخاص من استثمار أموالهم. الفيلم الكوميدي السعودي إنتاج عام 2023، وبطولة: فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، علي الشريف، خيرية أبو لبن، تأليف هاني كعدور وإخراج عبدالإله القرشي، ولم يذهب بعيدًا في الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار.
الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
أبطال Overwatch السعوديون يتحدثون من قلب كأس العالم (فيديو)
شهدت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في الرياض مشاركة لافتة للاعبين سعوديين بارزين في لعبة Overwatch، حيث قدموا أنفسهم للعالم من خلال واحدة من أقوى المنافسات العالمية. وفي حوار مع مجلة الرجل، أكد اللاعبون أن هذه التجربة تمثل خطوة محورية في مسيرتهم الاحترافية، وتعكس في الوقت ذاته طموح جيل سعودي جديد في ساحة الرياضات الإلكترونية، التي باتت تحظى بدعم واسع وإقبال جماهيري متزايد داخل المملكة. المشاركة لم تكن مجرد حضور رمزي، بل عكست جاهزية عالية ورغبة في مقارعة أبرز الفرق العالمية على أرضية الرياض. اقرأ أيضًا:اقتراب لحظة الحسم في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 التحضيرات السعودية لبطولة Overwatch التحضيرات لهذه البطولة جاءت مكثفة، حيث خاض اللاعبون معسكرات تدريبية محلية وخارجية ركزت على تطوير الجانب التكتيكي والفني في اللعبة. لعبة Overwatch، بما تتطلبه من تنسيق جماعي ومعرفة دقيقة بالأدوار، دفعت اللاعبين السعوديين إلى صقل مهارة أساسية تعرف بـ "الإحساس باللعبة" أو Game Sense، وهي عنصر محوري في بطولات النخبة عالميًا. هذا التدريب لم يقتصر على المستوى الفني فحسب، بل شمل أيضًا الجوانب الذهنية مثل الحفاظ على الهدوء تحت الضغط، ووضع خطط لعب دقيقة، وتعزيز الثقة بالنفس. هذه الاستعدادات جعلت اللاعبين في موقع قوي لمواجهة مدارس لعب متنوعة قادمة من آسيا، أوروبا، وأميركا الشمالية، ما أضاف بعدًا تنافسيًا أكبر لتجربتهم. اقرأ أيضًا: ملتقى ريادة الأعمال يواكب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 طموحات اللاعبين السعوديين في Overwatch مشاركة اللاعبين السعوديين في كأس العالم للرياضات الإلكترونية عبر لعبة Overwatch تعكس تطورًا ملموسًا في مستوى المنافسة، حيث يطمح هؤلاء إلى تحقيق إنجازات تُثبت مكانتهم بين أبرز المحترفين عالميًا. وبفضل الدعم التنظيمي والجماهيري الكبير داخل البطولة، أصبحت هذه التجربة فرصة لإبراز إمكاناتهم أمام العالم. يرى مراقبون أن مشاركة اللاعبين السعوديين بهذا المستوى الاحترافي تمثل بداية عهد جديد للرياضات الإلكترونية في المملكة، حيث باتت المواهب المحلية قادرة على خوض المنافسات الدولية بثقة. ومع الأداء المتصاعد والروح التنافسية العالية، يفتح هؤلاء اللاعبون الباب أمام مستقبل واعد للرياضات الإلكترونية السعودية، ويعززون مكانة المملكة كمحور رئيسي لهذه الصناعة عالميًا.
