logo
نجوم الفن يودّعون لطفي لبيب.. حضور لافت في الجنازة والعزاء

نجوم الفن يودّعون لطفي لبيب.. حضور لافت في الجنازة والعزاء

بوابة الأهراممنذ 5 أيام
مها محمد
حرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على تقديم واجب العزاء في الفنان الكبير لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة طويلة من العطاء.
موضوعات مقترحة
كما حرص على تقديم واجب العزاء عدد كبير من النجوم، أبرزهم علي الحجار، أحمد مجدي، لؤي عمران، صلاح عبد الله، أحمد عبد العزيز، ماجدة زكي، ميريت الحريري، كما حضر أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان يوسف منصور، وأميرة فتحي في لفتة إنسانية تعبّر عن مكانة الراحل الكبيرة داخل الوسط الفني وخارجه.
وشهد العزاء حالة من الحزن والتأثر الشديد، حيث استرجع زملاء الفنان الراحل ذكرياتهم معه، مؤكدين أنه كان رمزًا للطيبة وخفة الظل والاحتراف الفني، وأن مكانه سيبقى فارغًا لفترة طويلة.
لطفى لبيب يعاني من أزمات صحية
وكان الفنان الراحل لطفى لبيب قد عاني خلال الأسابيع الماضية من أزمات صحية، نقل على إثرها إلى المستشفى، وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة مع منع الزيارات عنه، وتحسنت حالته بعد تلقى العلاج وغادر المستشفى بعد 5 أيام وعاد إلى منزله.
ويُعد لطفي لبيب أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما والدراما المصرية، وترك بصمة فنية مميزة من خلال عشرات الأدوار التي جمع فيها بين خفة الظل والموهبة الكبيرة، أبرزها في أفلام مثل السفارة في العمارة، مرجان أحمد مرجان، عسل أسود، ومسلسلات رأفت الهجان والراية البيضا ويوميات ونيس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فلاش باك".. شاهد البرومو التشويقي للحكاية الأولى من "ما تراه ليس كما يبدو"
"فلاش باك".. شاهد البرومو التشويقي للحكاية الأولى من "ما تراه ليس كما يبدو"

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

"فلاش باك".. شاهد البرومو التشويقي للحكاية الأولى من "ما تراه ليس كما يبدو"

مها محمد طرحت قناة "dmc" برومو تشويقيًا من الحكاية الأولى من مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، والتي تحمل اسم "فلاش باك". موضوعات مقترحة مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" ويُعرض المسلسل بداية من يوم السبت المقبل 9 أغسطس في تمام الساعة السابعة مساء، حيث يذاع من السبت إلى الأربعاء على قناة "dmc". قصة المسلسل مسلسل "ما تراه ليس ما يبدو" ينتمي إلى نوعية الأعمال المتصلة المنفصلة، وتدور كل الحكايات في عوالم متفرقة لكن تظل مترابطة في السياق العام، حيث يضم المسلسل 7 حكايات وتأتي الحكاية الأولى "فلاش باك" من بطولة مجموعة من النجوم ومنهم أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وخالد أنور.

كارول سماحة تُوجه رسالة إلى أنغام بعد أزمتها الصحية
كارول سماحة تُوجه رسالة إلى أنغام بعد أزمتها الصحية

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

كارول سماحة تُوجه رسالة إلى أنغام بعد أزمتها الصحية

مها محمد وجّهت النجمة اللبنانية كارول سماحة رسالة دعم مؤثرة لزميلتها الفنانة أنغام، وذلك عبر خاصية "الاستوري" على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور و الفيديوهات "انستجرام ". موضوعات مقترحة وكتبت كارول عبر حسابها رسالة بعد تعرض أنغام لوعكة صحية،:"أنغام الصديقة والفنانة الكبيرة.. يعرف قديش أنتي قوية، وقلبك كبير قد الفن يلي بتعطيه.. بتمنالك الشفاء العاجل من قلبي، وراجعة أقوى متل دايمًا. محبتي كبيرة إلك". حالة أنغام وتُعد هذه الرسالة من بين عدة رسائل دعم وتمنيات بالشفاء السريع التي تلقتها أنغام من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، وسط حالة من القلق والدعوات المتواصلة لسلامتها. يُذكر أن أنغام كانت قد تعرضت لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية، مما أثار قلق محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وداعًا الفيلسوف الضاحك .. بقلم عبد اللطيف المناوي
وداعًا الفيلسوف الضاحك .. بقلم عبد اللطيف المناوي

الاقباط اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الاقباط اليوم

وداعًا الفيلسوف الضاحك .. بقلم عبد اللطيف المناوي

بقلم عبد اللطيف المناوي هناك وجوه تألفها، تحبها، تتحوّل إلى صديق أو إنسان قريب حتى دون أن تلتقيه وجهًا لوجه. محظوظ من يكون هذا الإنسان، ومن هؤلاء المحظوظين الإنسان الراقى القريب إلى القلب الفنان لطفى لبيب، رحمه الله. بينى وبينه لقاء لم يتم أبدًا، لكن بينى وبينه مودة حاضرة وتقدير مستمر. كنت أشعر به على الشاشة قريبًا، أيًا ما كانت الشخصية التى يقوم بها، وعندما نلتقى فى المناسبات العامة نتبادل أطراف الحديث الودود وكأننا التقينا بالأمس، وأظن أنّه كان يحمل لى نفس مشاعر الاعتزاز والتقدير. وفى كل مرة ينتهى اللقاء، يؤكد كلٌّ منا للآخر أننا لازم نلتقى. لطفى لبيب كان الفيلسوف الضاحك، الإنسان المتعالى على صراعات الحياة الصغيرة، الباحث فى عمق الأشياء عما يطبطب على النفوس. مع رحيله، نشعر أن جزءًا من دفء الشاشة وحلاوة الأداء قد غاب.. كنتُ أخرج دائمًا بإحساسٍ واحد: هذا رجلٌ رقيق الروح، متعالٍ على صغائر الحياة، وفيلسوفٌ يفتّش فى عمق الأشياء عمّا يربّت على النفوس. لذلك بدا خبر رحيله موجعًا وقريبًا، كأننى فقدتُ صديقًا قديمًا. فى الكوميديا كما فى الدراما كان من يضبط إيقاع المشهد. شاهدناه فى أدوارٍ علِقت بالذاكرة من السفارة فى العمارة حيث أدّى شخصية ديفيد كوهين، إلى نصوصٍ معاصرة وضع فيها لمساته الخاصة، مرورًا بأدوارٍ أحبّها الجمهور فى السينما والتلفزيون على السواء. السرّ لم يكن فى مساحة الدور، بل فى مرونته على الشاشة وقدرته على استخراج الحقائق الصغيرة من بين السطور. سنواته الأخيرة شهدت أزمةً صحيةً ثقيلة فقلّ حضوره وهو الذى كان لا يرضى أن يظهر إلا بكامل طاقته. وحين لاح فى الأفق احتمالُ أن يخذله صوته، اختار أن يعلن ابتعاده تدريجيًا، مُصرّحًا بأن الفنان لا ينبغى أن يُرهق ذاكرة الناس بصورةٍ لا تُشبهه. ذلك قرار يحتاج إلى شجاعةٍ وكرامة؛ أن تحافظ على ما بنيته من احترام، حتى لو كان الثمن صمتًا طويلًا. لطفى لبيب لم يكن نجمًا بالمعنى الاستعراضى للكلمة. كان وجهًا مصريًا يعرف الناس كيف يبتسم، وكيف يعبّر عن ضيقٍ عابرٍ بنظرة، وكيف ينقل حنان الأب أو مكر الصغير أو دهشة البسيط بصدقٍ يسبق الكلمات. كان من القلائل الذين يتعاملون مع الكوميديا بوصفها ذكاءً وجدانيًا: تُضحك لأنك تفهم الإنسان، لا لأنك تُلقى نكتة. لذلك صار حضوره فى بيوتنا قرينَ الطمأنينة، تدخل المشهد فتطمئن أن فى العمل عينًا ترى وقلبًا يلتقط. لأن لطفى لبيب كان يُجيد ما هو أصعب من الإضحاك والإبكاء: كان يُذكّرنا بأن الفن خدمةٌ عامة للروح. بين ساحات المسرح وكواليس الاستوديو ومعارك الحياة، ظلّ وفيًّا لفكرة أن الصدق هو البطل الحقيقى. وحين وصل فى الحياة إلى لحظاته الأخيرة، خرج منها كما كان يدخل المشهد: هادئًا، مهذبًا، مهيبًا بلا ادّعاء. رحم الله لطفى لبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store