logo
وفاة فريد ستول... وداعاً لأسطورة أستراليا

وفاة فريد ستول... وداعاً لأسطورة أستراليا

النهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥

توفي نجم كرة المضرب والمعلّق الأسطوري الأسترالي فريد ستول عن عمر ناهز الـ 86 عاما، وفقا لما أعلن مسؤولون الخميس مشيدين بـ "تميزه وتفانيه وحبه العميق لكرة المضرب".
فاز ستول، المولود في 8 تشرين الأول / أكتوبر 1938 في هورنزبي، ببطولتي فرنسا المفتوحة عام 1965 والولايات المتحدة المفتوحة في العام التالي، كما وصل إلى نهائيات بطولتي أستراليا عامي 1964 و1965 ويمبلدون الإنكليزية ثلاث مرات أعوام 1964 و1965 و1966.
لكن أعظم نجاحاته كانت في فئتي الزوجي والزوجي المختلط حيث فاز بـ 17 لقباً في بطولات الغراند سلام، وبجميع البطولات الأربع الكبرى للرجال مرتين على الأقل. يتضمن سجله الفوز بـ 39 لقبا في الفردي، و10 في الزوجي و7 في الزوجي المختلط.
بعد ابتعاده عن ملاعب الكرة الصفراء عمل ستول كمعلق اكتسب شهرة واسعة حيث بات يعرف باسم "صوت كرة المضرب" لأجيال من المشجعين من خلال شبكات "ناين نتوورك" الأسترالية و"فوكس سبورتس" و"إي أس بي أن" الأميركيتين.
أثنى رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة المضرب كريغ تايلي على خصال الراحل ستول واصفا إياه بأنه شخصية أيقونية سواء في أستراليا أو على الساحة الدولية.
قال: "عندما نتحدث عن العصر الذهبي لأستراليا والانتقال من عالم الهواة إلى الاحتراف، فإن اسم ستول هو من بين الأفضل".
وأضاف: "كان فريد عضواً بارزاً مع فريق أستراليا في كأس ديفيس، وقد قدّم مساهمات كبيرة للرياضة بعد مسيرته المهنية المزينة، كمدرب وكمعلق بارع".
وتابع: "إرثه هو التميّز والتفاني والحب العميق لكرة المضرب. سيتذكر ويعتز كل من حظي بشرف مشاهدة مساهماته تأثيره على الرياضة".
كان ستول جزءاً من ثلاثة فرق أسترالية فازت بكأس ديفيس (1964-1966) ومدربا لفترة طويلة للاعب الأميركي فيتاس جيرولايتيس المتوّج ببطولة أستراليا المفتوحة عام 1977.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس
سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

Elsport

timeمنذ 13 ساعات

  • Elsport

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

تربعت ​إيغا شفيونتيك​ على عرش ​رولان غاروس​ منذ فوزها بأول لقب ​غراند سلام​ في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة تواليا وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعا بين المصنفتين الأوليين، مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في ​بطولة فرنسا المفتوحة​، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة تواليا في باريس في حزيران/يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية ​دانييل كولينز​ في الدور الثالث لدورة روما للالف نقطة: "لم يكن الأمر سهلا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور". ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية ​كوكو غوف​ 1-6 و1-6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضا. تأهلت شفيونتيك الى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، أمام الأميركية الأخرى ​ماديسون كيز​ التي توجت باللقب لاحقا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى "أمور شخصية". ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور. نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه "أسوأ تجربة في حياتي"، وقالت إن الحادث تسبب لها في "توتر وقلق شديدين". قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت الى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد. خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنغ كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المصرب في أولمبياد 2024 في رولان غاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما. - شفيونتيك تُقرّ بالارتباك - لم تُثمر شراكتها مع مدرب "النجمات" البلجيكي فيم فيسيت، الحائز على العديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، والذي عيّنته شفيونتيك مدربا لها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفًا لمواطنها توماش فيكتوروفسكي، حتى الآن. ساعد فيسيت كلًا من البلجيكية كيم كلايسترز والألمانية أنجيليك كيربر واليابانية ناعومي أوساكا على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولًا عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته أخصائية علم النفس الرياضي داريا أبراموفيتش التي عملت معها لفترة طويلة. تعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءًا في رولان غاروس. قالت البلجيكية لشبكة يوروسبورت الأسبوع الماضي: "إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني". لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية. وتابعت "يُفترض أنها ستنهار هنا في رولان غاروس قبل أن تعود إلى المسار الصحيح". هذه النظرة من زميلة شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حيث فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين لبطولة فرنسا المفتوحة على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. قالت "أعتقد دائمًا أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجددًا".

صعوبات تؤرق حلم ديوكوفيتش للوصول إلى الرقم القياسي
صعوبات تؤرق حلم ديوكوفيتش للوصول إلى الرقم القياسي

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

صعوبات تؤرق حلم ديوكوفيتش للوصول إلى الرقم القياسي

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟. سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس (25 أيار/مايو - 8 حزيران/يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الاولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في شباط/فبراير وإنديان ويلز الأميركية في آذار/مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي الى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر آذار/مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في حزيران/يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا الى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية نيسان/أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في نيسان/أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" بدون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراز المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل تموز/يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

رئيس الاتحاد الإيطالي يفتح النار على احتكار بطولات الغراند سلام
رئيس الاتحاد الإيطالي يفتح النار على احتكار بطولات الغراند سلام

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

رئيس الاتحاد الإيطالي يفتح النار على احتكار بطولات الغراند سلام

انتقد رئيس الاتحاد الايطالي لكرة المضرب أنجلو بيناغي الأحد بشدة "احتكار" بطولات الغراند سلام مشيراً الى أنه سيقاتل من أجل إعطاء أهمية أكبر لدورات الماسترز للألف نقطة والتي تعتبر دورة روما واحدة منها. وقال بيناغي في مؤتمر صحافي الأحد قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية المرتقبة لدورة روما والتي تجمع الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس الكاراز: "نحن في وضعية غير طبيعية". وتساءل: "في أي مجال في المجتمع حول العالم، يوجد احتكار يدوم منذ أكثر من 100 عام كما هي الحال في بطولات الغراند سلام". وتابع: "لماذا ينحصر الأمر بأربع بطولات تكون دائما هذه ذاتها؟ لماذا النقاط الممنوحة في بطولات الغراند هي ضعف النقاط التي تمنحها دورات الماسترز للألف نقطة؟ أعتقد بأن كل هذا ليس عادلاً لأن ذلك يشجع على الاحتكار ولا يساعد في تطوير كرة المضرب". وأوضح: "سنحاول بشتى الوسائل الممكنة ان نجلب مساهمتنا ومحاربة هذه الاحتكارات. لا نريد أن نبقى دائما في المرتبة الثانية وراء كرة القدم وبطولات الغراند سلام". وتقام سنوياً أربع بطولات غراند سلام وهي أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store