
رئيس الاتحاد الإيطالي يفتح النار على احتكار بطولات الغراند سلام
انتقد رئيس الاتحاد الايطالي لكرة المضرب أنجلو بيناغي الأحد بشدة "احتكار" بطولات الغراند سلام مشيراً الى أنه سيقاتل من أجل إعطاء أهمية أكبر لدورات الماسترز للألف نقطة والتي تعتبر دورة روما واحدة منها.
وقال بيناغي في مؤتمر صحافي الأحد قبل ساعات قليلة من المباراة النهائية المرتقبة لدورة روما والتي تجمع الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس الكاراز: "نحن في وضعية غير طبيعية".
وتساءل: "في أي مجال في المجتمع حول العالم، يوجد احتكار يدوم منذ أكثر من 100 عام كما هي الحال في بطولات الغراند سلام".
وتابع: "لماذا ينحصر الأمر بأربع بطولات تكون دائما هذه ذاتها؟ لماذا النقاط الممنوحة في بطولات الغراند هي ضعف النقاط التي تمنحها دورات الماسترز للألف نقطة؟ أعتقد بأن كل هذا ليس عادلاً لأن ذلك يشجع على الاحتكار ولا يساعد في تطوير كرة المضرب".
وأوضح: "سنحاول بشتى الوسائل الممكنة ان نجلب مساهمتنا ومحاربة هذه الاحتكارات. لا نريد أن نبقى دائما في المرتبة الثانية وراء كرة القدم وبطولات الغراند سلام".
وتقام سنوياً أربع بطولات غراند سلام وهي أستراليا المفتوحة، ورولان غاروس وويمبلدون وفلاشينغ ميدوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
لندن تحتضن كأس لايفر مجدداً في نسخة 2026
تعود مسابقة كأس لايفر إلى لندن في عام 2026، حيث ستستضيف قاعة "أو أرينا" المواجهة السنوية بين أفضل لاعبي كرة المضرب في أوروبا وبقية العالم. وتقام المسابقة التي استضافتها العاصمة الإنكليزية في عام 2022 في المباراة الأخيرة للأسطورة السويسري روجيه فيدرر قبل اعتزاله، في الفترة من 25 إلى 27 أيلول/سبتمبر 2026. وقال فيدرر، الفائز بعشرين لقب غراند سلام والمؤسس المشارك لمسابقة كأس لايفر: "كانت مباراتي الأخيرة في عام 2022 حافلة بالعواطف والذكريات التي لا تُنسى. محاطاً بزملائي في الفريق الذين كانوا أيضاً ألد منافسيّ، عشتُ كل ما كنتُ أحلم به". وأضاف: "أتطلع حقاً بفارغ الصبر إلى العودة إلى هذا المكان المميز، هذه المرة كمشجع، واستعادة الأجواء الرائعة لكأس لايفر". وتمت تسمية المسابقة تكريماً لأسطورة التنس الأسترالي رود لايفر، وتضم فريقين يتألف كل منهما من ستة لاعبين يواجهان بعضهما البعض في سلسلة من مباريات الفردي والزوجي على مدار ثلاثة أيام. وتقام نسخة 2025 في سان فرانسيسكو الأميركية في الفترة من 19 إلى 21 أيلول/سبتمبر.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
جيمي فاردي أسطورة ستُخلد في إنكلترا
في كثير من الأحيان، لا تُقاس العظمة بعدد الجوائز أو الألقاب فقط، فلكل فريق "أسطورته" التي تمثل رمزاً خاصاً للجماهير. شخصية استثنائية لا تتكرّر مهما تغيرت الأجيال. كل مشجع ينظر إلى "أسطورته" من منظوره الخاص، بعيداً من الأرقام والاحصائيات. وفي خضم الجدل الطويل حول الأعظم بين اللاعبين، برز اللاعب الإنكليزي جيمي فاردي كنموذج استثنائي يُلهم الجميع. حالة فريدة لا تحتاج إلى التصنيفات أو المقارنات، رمز مختلف في عالم كرة القدم لا يتكرّر. فاردي، الذي أعطى نادي ليستر سيتي قطعة من قلبه وروحه، أعلن اعتزاله كرة القدم في عمر الثامنة والثلاثين، تاركاً لحظة لا تنسى لدى جماهير "الثعالب". لم تكن النهاية مجرّد ختام لموسم مميز؛ بل طي لصفحة امتدت 13 عاماً، زُرعت خلالها قيم الولاء والشغف الحقيقي في اللعبة. خلال مسيرته مع ليستر سيتي، خاض فاردي 500 مباراة سجل خلالها 200 هدف. ومع بلوغه المباراة الأخيرة أمام نادي إيبسويتش تاون، كان في رصيده 499 مباراة و199 هدفاً. واختار أن يُنهي قصته بلمسة استثنائية، محققاً هدفه المئتين في المباراة ذاتها، من دون خوض اللقاء الأخير من الموسم أمام بورنموث. كانت لحظات وداعه مؤثرة للغاية، إذ حظي بتكريم مميز من زملائه عبر ممر شرفي عندما غادر الملعب في الدقيقة 80. لم يكن فاردي مجرّد قائد لفريقه؛ بل كان رمزاً للكفاح والإلهام لكل من واجه الظروف الصعبة. بدأ حياته بالعمل في مصنع الفحم وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، ليصبح في ما بعد أسطورة خالدة في تاريخ ليستر سيتي. جسّد بقصته كيف يمكن للإصرار أن يتغلب على المصاعب، وكيف للعزيمة أن تسبق كل الإنجازات والأرقام عندما يتعلق الأمر بتأثير اللاعب داخل المستطيل الأخضر وخارجه. تجاوز فاردي كونه لاعباً تمسّك بولاء فريقه إلى أبعد الحدود؛ بل أصبح رمزاً لكرة القدم البسيطة، بعيداً من "هوس" التسويق والأرقام. نقش اسمه بين عظماء اللعبة بأحرف ذهبية ليس في قلوب عشاق ناديه فحسب، بل أيضاً في تاريخ كرة القدم بشكل عام. يبقى فاردي "معجزة" كروية تأسر القلوب وأسطورة خُلقت لتُلهم أجيالاً وتُخلد عبر التاريخ، وتثبت أنّ الأحلام ليست مستحيلة مهما بدت بعيدة المنال، إذا امتلك الإنسان الإصرار والإرادة الحقيقية.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني
قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف حيث يفتتح مشواره الأربعاء في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس الأربعاء. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "في الوقت الحالي لا احتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالأرتياح من الاشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل". وكشف الصربي بأن دوجان فيميتش الذي كان أحد أفراد الجهاز التدربي له وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراز في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني الكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: "شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذا الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبُر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع". وخسر ديوكوفيتش في الدور الاول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية وهو يسعى إلى إحراز لقبه الرقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعب من مهمته في إحراز الألقاب لا سيما الكبيرة وقال في هذا الصدد: "إنها حقبة جديدة في حياتي أحاول أن اتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً وهذا الامر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة". وتابع: "كنت أدرك بان هذا الوقت سيأتي ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في اتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة". وختم: "لا زلت أشعر أني قادر على المنافسة في بطولات غراند سلام".